
الأورومتوسطي: استهداف رأس عيسى جريمة حرب تستدعي تحقيقاً دولياً
أوضح المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الهجوم الأمريكي على ميناء 'رأس عيسى' في الحديدة، استخدام غير مشروع للقوة يستدعي تحقيقًا ومساءلة فورية.
وأوضح المرصد 'الأورومتوسطي'، في بيان صادر عنه، أن طبيعة الموقع المستهدف والخسائر البشرية الجسيمة الناتجة عن الهجوم تثير شبهات خطرة بوقوع جريمة حرب وفقًا لأحكام القانون الدولي.
واستنكر المرصد عدم اتخاذ القوات الأمريكية أي تدابير لحماية المدنيين ولم تُخطر إدارة الميناء أو العاملين فيه أو أي جهة ذات صلة قبل تنفيذ الهجوم، معتبراً التبريرات الرسمية الأمريكية للهجوم تمثّل استخفافًا صارخًا بالقانون الدولي الإنساني لانتهاكه الواضح مبادئ التمييز والتناسب والضرورة العسكرية.
وأدان المرصد استخدام الولايات المتحدة القوة المسلحة على نحو غير قانوني بدلًا من تبنّي أي مسار يهدف إلى خفض التوتر، داعياً الكيانات الدولية المختصة بفتح تحقيق فوري ومستقل في الهجوم على ميناء 'رأس عيسى' واتخاذ الإجراءات القانونية بحق الجناة وضمان إنصاف الضحايا وعائلاتهم.
يذكر أن 80 شخصًا استشهدوا وأُصيب 171 آخرون على الاقل، إثر عدوان أمريكي استهدف ميناء رأس عيسى النفطي بالحديدة، بحسب وزارة الصحة والبيئة، في واحدة من أكثر الجرائم دموية منذ بدء الضربات الأمريكية ضد المدنيين في اليمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 2 أيام
- الأسبوع
لماذا تخشى إسرائيل أطفال غزة؟.. قراءة من صفحات التاريخ
أحمد كلحي عضو الجمعية المصرية للقانون الدولي دكتور أحمد كلحي لقد تعمد العدو الإسرائيلي في سلوكه العدواني المتغطرس استهداف أطفال غزة على نحو منهجي وواسع النطاق، إدراكًا منه لمدى أهمية العامل الديموغرافي في معادلة الصراع على الأرض الفلسطينية، فهو يعلم يقينيًا أن التفوق العددي يشكل تهديدًا وجوديًا على مشروعه الاستيطاني، ويخشى أن ينمو الجيل الفلسطيني القادم في بيئة من الصمود والمقاومة، مما يجعل مستقبله محفوفًا بخطر لا يمكن احتواؤه بالسلاح وحده. وقد عبر السياسي الإسرائيلي "موشيه فيغلين" عن هذه العقيدة العدوانية بوضوح، حين صرح قائلًا "كل طفل رضيع في غزة هو عدو، وكل طفل تقدمون له الحليب الآن سيذبح أطفالكم بعد 15 عامًا، علينا احتلال غزة واستيطانها"، فضلًا عن تصريحات السياسي الإسرائيلي "يائير غولان" زعيم حزب الديموقراطيين التي اثارت جدلًا واسعًا داخل دولة الاحتلال وخارجها والتي اتهم فيها حكومة بلاده بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة قائلًا إن "إسرائيل تقتل الأطفال كهواية"، والحقيقة التي لا تقبل الجدال أن إسرائيل تتعمد استهداف وقتل الأطفال بلا رحمة أو شفقة كي لا يبقى من يحمل الراية، كما أنها تتعمد قتل الصحفيين لإسكات الصوت وحجب الصورة حتى لا يصل الخبر إلى ضمير العالم. وفي تقرير صادم صادر عن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، كشفت الإحصاءات عن أرقام مفزعة، حيث وثق التقرير مقتل نحو 2100 رضيع فلسطيني ممن تقل أعمارهم عن عامين، وذلك ضمن نحو ما يقارب 16 ألف طفل قتلتهم قوات الاحتلال في قطاع غزة منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية النكراء التي ارتكبتها إسرائيل في السابع من أكتوبر، وتؤكد هذه الأرقام أن الاستهداف الإسرائيلي لا يميز بين طفل ورضيع، في انتهاك جسيم وصارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني، والذي يقرر حماية خاصة ومحددة للأطفال. وتتمثل أهم القواعد واجبة التطبيق في هذا الشأن، فيما يلي: معاملة الأطفال حديثي الولادة بنفس المعاملة المقررة للجرحى. بالنسبة للأطفال تحت سن الخامسة عشرة ضرورة استقبالهم في المناطق الآمنة والمستشفيات. إجلاء الأطفال مؤقتًا من أجل حمايتهم في حالة الأراضي المحاصرة. ضرورة تعليم الأطفال. ضرورة جمع شمل الأسر المشتتة نتيجة النزاع المسلح، وهو ما نصت عليه المواد 14، 17، 23، 25، 27 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والمواد 8، 70، 74ـ 78 من البروتوكول الإضافي الأول لعام 1977 والمواد 4، 6 من البروتوكول الثاني الإضافي لعام 1977". ورغم وضوح ما سبق استقراره في جبين الإنسانية جمعاء، وفي القانون الدولي العرفي والاتفاقي فإن جيش الاحتلال لا يستمع لصوت العقل والضمير والقلب، وما زال يرتكب يوميًا أفعال تقشعر لها الأبدان ويهتز لها الوجدان، من ذلك ما وثقه المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء الموافق 13 أغسطس 2024، حيث استشهد الرضيعان التوأمان آسر وأسيل محمد أبو القمصان، في قصف استهدف منزل عائلتهما في دير البلح وسط قطاع غزة، والمفارقة المروعَة أن والدهما قد خرج في تلك اللحظات ليستخرج شهادة ميلاد لطفليه حديثي الولادة ثم يعود إلى الشقة ليجدهما تحولا إلى جثتين هامدتين تحت الركام إلى جانب أفراد أسرته. ويبقى السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح: لماذا تتعمد اسرائيل قتل الأطفال في غزة؟ الإجابة أعادت إلى ذهني مشهدًا خالدًا من فيلم أسد الصحراء ـ عمر المختار ـ حين التقط طفل صغير لا يتجاوز عمره سبع سنوات نظارة القائد الشهيد من التراب بعد إعدامه، هذا المشهد لا يمر مرور الكرام بل يحمل في طياته رسالة قوية أن إعدام عمر المختار لم ينهي القضية بل هذا الطفل سيكمل مسيرة النضال والكفاح والصمود، إنها رسالة قوية للأجيال القادمة على مواصلة مسار النضال وعدم الاستسلام ابدًا للظلم والاستبداد. إسرائيل التي تقرأ التاريخ جيدًا تدرك أن الطفل الذي يلتقط النظارة اليوم، قد يكون من يقود المواجهة غدًا، فلذلك هي تخشاه قبل أن يكبر، لذلك لم يسلم مخرج فيلم أسد الصحراء ـ مصطفى العقاد ـ من يد الإرهاب الإسرائيلي، إذ طالته هو وابنته يد الغدر في تفجير إرهابي أودى بحياتهما في 9 نوفمبر 2005 ضمن ضحايا الانفجار الذي حصل في فندق غراند حياه بعمان، ولعل استعداده لإخراج فيلمين سينمائيين أحدهما عن فتح الأندلس والآخر عن صلاح الدين الأيوبي الذي سيوجه الأنظار نحو القدس سيمثل تهديدًا مباشرًا لأسرائيل، إن اغتيال المخرج السوري الكبير مصطفى العقاد يبرز تصميم الصهاينة على قتل كل أمل عربي، ويكفي أن من ضمن أشهر اعماله فيلم "الرسالة" الذي أسلم بسببه 20 ألف بعد عرضه في أمريكا. وفي مراجعة سريعة للتاريخ ـ تعلم إسرائيل ـ أن أعظم التحولات قادها شباب آمنوا بقضايا أوطانهم منذ نعومة أظافرهم: ففي عصر الدولة الحديثة في مصر الفرعونية وتحديدًا في بداية الأسرة الثامنة عشرة، حين توفى الملك سقنن رع في معركته ضد الهكسوس، لم يكن أحمس سوى طفل صغير، لم يتجاوز العاشرة من عمره، ومع ذلك ورث مع أخيه كامس شعلة المقاومة، وشهد بعينيه كيف يدفع الآباء أرواحهم فداء للوطن، وبحلول عام 1540 ق.م بلغ أحمس الثامنة عشرة تقريبًا وأصبح مؤهلًا لبدء الحرب ضد الهكسوس، وعندما اشتد عوده قاد حملة التحرير الكبرى وبعد قتال شرس استطاع أحمس أن يحتل مدينة أواريس عاصمة الهكسوس بقواته التي بلغت 48000 جندي، وتم القضاء على الهكسوس بين قتيل وأسير، مسجلًا أسمه كأول مؤسس للدولة المصرية الحديثة، ومن هنا تنبع خشية إسرائيل من أطفال غزة، ليس لأنهم خطرًا آنيًا، بل لأنهم كما كان أحمس قد يصبحون في الغد قادة مشروع تحرري يهدد بقاء الاحتلال ذاته. ومن مصر الفرعونية إلى التاريخ الإسلامي يبرز نموذج أسامة بن زيد الذي ولاه النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ قيادة جيش يضم كبار الصحابة، رغم أنه لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره، واشتهر أسامة بن زيد بالشجاعة والقوة والجهاد في سبيل الله منذ صغره، ففي العاشرة من عمره علم بأن النبي يجهز للغزو، فأصر على أن يكون له دور، فذهب يعرض نفسه على النبي إلا أن الرسول رده لصغر سنه، فعاد باكيًا، وعاود الكرَة مرة ثانية وثالثة، فطلب منه النبي أن يطبب الجرحى من المقاتلين، ففرح فرحًا شديدًا. وقبل أن يبلغ الثامنة عشرة من عمره شارك أسامة في معركة مؤتة تحت إمرة أبيه زيد بن حارثة، وحين استُشهد أبوه ظل يقاتل تحت لواء جعفر بن أبي طالب، ثم تحت لواء عبد الله بن رواحة، ثم تحت لواء خالد بن الوليد، وعندما أمر النبي بتجهيز جيش لغزو الروم في سنة 11 هجرية اختار أسامة قائدًا للجيش وعمره حينها 18 عامًا وكان الجيش يضم كبار الصحابة، بمن فيهم أبو بكر وعمر، ولكن توفي النبي قبل أن يتحرك الجيش، وأصر الخليفة أبو بكر على أن يسيَر الجيش بقيادة أسامة رغم اعتراض البعض لصغر سنه، وحقق انتصارًا عظيمًا وعاد للمدينة حاملًا معه الغنائم الكثيرة حتى قيل: "إنه ما رٌئي جيش أسلم وأغنم من جيش أسامة بن زيد".. .. لذا فإن إسرائيل تدرك أن طفلًا كهذا قد يكون مشروع قائد مقاومة. ومضت القرون وجاء زمن تشتت فيه المسلمين ووقعت القدس تحت قبضة الصليبيين، كان نجم الدين أيوب، والد القائد صلاح الدين الأيوبي، يؤمن بأنه لا يوجد مستحيل طالما هناك إرادة، وعندما تزوج امرأه صالحة عُرفت بحكمتها وقوة إيمانها، وفي ليلة ولادة ابنهما صلاح الدين، قال نجم الدين بثقة ويقين " سيكون لهذا الطفل شأن عظيم، وسنربيه ليكون من يُعيد للأمة عزتها ويحرر القدس"، وعندما كبر صلاح الدين على هذه المبادئ، تحقق حلم والده عندما قاد الأمة لتحرير القدس في معركة حطين عام 1187 م، وهزم الصليبيين هزيمة نكراء. لذلك فإن إسرائيل تعلم المعطيات التاريخية السابقة وتتعمد محو وإبادة أطفال غزة، لأنها تنظر إليهم كقادة محتملين لحركات مقاومة في المستقبل، واستهدافهم ليس مجرد عمل عشوائي، بل يبدو أحيانًا وكأنه وسيلة تهدف إلى كسر الحلقة التاريخية التي تصنع القادة منذ الطفولة كما صنع التاريخ من أحمس وأسامة بن زيد وصلاح الدين الأيوبي رموزًا للقيادة المبكرة، هنا يصبح استهداف الطفولة في غزة جزءً من سياسة وقائية تتجاوز الميدان العسكري إلى مستوى استباق التاريخ. أخيرًا نقولها بكل قوة ويقين وإيمان راسخ أنه كما جاءت حطين بعد مؤتة ستأتي غزة بعد حطين، وسيأتي طفل من رحم هذه الأمة يقودها إلى النصر من جديد، فلا تيأسوا، فالتاريخ لا ينسى، والقدس لا تنام، والدم لا يهزم.


وكالة نيوز
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة نيوز
يتطلع قادة البحرية إلى توسيع خيارات الذخائر مع انخفاض الإمدادات
يبحث قادة البحرية عن أنواع جديدة من الذخائر لضمان حصولهم على قوة نارية كافية للصراعات المستقبلية. وقال: 'الذخائر ذات الدقة الدقيقة ، طويلة المدى مثل Tomahawk ، الصاروخ طويل المدى لمكافحة السفن ، طوربيد الوزن الثقيل ، كل تلك الذخيرة التي نحتاجها لزيادة الإنتاج'. 'لكنني أيضًا في ذهننا أننا بحاجة إلى النظر إلى البائعين الآخرين. قد لا يكونون قادرين على إنتاج نفس المواصفات الدقيقة ، لكنهم قد يكونون قادرين على إنتاج صاروخ فعال ، وهو أكثر فعالية من الصاروخ'. متعلق ب لكن النقص في الذخائر لفتت انتباهًا إضافيًا ، بالنظر إلى العمليات العسكرية الأخيرة ضد القوات الحوثي في البحر الأحمر. نفذت القوات الأمريكية أكثر من 1100 ضربة على مدار حوالي خمسة أسابيع ، باستخدام ما يقدر بنحو مليار دولار من الأسلحة. في الخريف الماضي ، قبل العمليات الأخيرة ، حذر تقرير من مؤسسة التراث الجهود العسكرية لإعادة مزود تلك الأنواع من الذخائر بالفعل بطيئة للغاية. على سبيل المثال ، أشار التقرير إلى أنه في السنة المالية 2023 ، أنتج موردو الصناعة أقل من 70 صواريخ Tomahawk البرية. خلال بضعة أشهر من المناوشات مع قوات الحوثيين في خريف عام 2024 ، أطلقت الخدمة أكثر من 125 من تلك الصواريخ. 'لا سمح الله ، إذا كنا في صراع على المدى القصير ، سيكون ذلك على المدى القصير لأننا لا نملك ما يكفي من الذخائر للحفاظ على معركة طويلة الأجل' ، حذر النائب توم كول ، رئيس لجنة الاعتمادات ، خلال جلسة يوم الأربعاء. 'نحن بحاجة إلى أن نفعل ما في وسعنا لتسريع عملية (استبدال الذخائر) ، لأننا جميعًا قلقون للغاية.' كلا كيلبي و وزير البحرية جون فيلان قالوا إنهم يعملون مع البائعين التقليديين على طرق لتبديل السرعة. لم يحدد كيلبي الشركات الأخرى التي يهتم بالاتصال بالذخيرة الجديدة ، أو ما هو الجدول الزمني لتلك المشتريات. وقال 'إذا ذهبنا إلى الحرب مع الصين ، فسيكون ذلك دمويًا وسيكون هناك ضحايا وسيستغرق الكثير من الذخائر'. 'لذلك يجب أن تكون أسهمنا ممتلئة.' يغطي ليو الكونغرس وشؤون المحاربين القدامى والبيت الأبيض للأوقات العسكرية. قام بتغطية واشنطن العاصمة منذ عام 2004 ، مع التركيز على سياسات الأفراد العسكريين والمحاربين القدامى. حصل عمله على العديد من الأوسمة ، بما في ذلك جائزة POLK لعام 2009 ، وجائزة العنوان الوطني لعام 2010 ، وجائزة IAVA Leadership in Journalism وجائزة VFW News Media.


نافذة على العالم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار العالم : انفجارات تهز ميناء رأس عيسى بالحديدة وإسرائيل تنفي شن غارات جوية
السبت 10 مايو 2025 03:30 صباحاً [ ميناء رأس عيسى النفطي بالحديدة بعد غارات أمريكية ـ ارشيف ] هزت انفجارات ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت مصادر محلية إن ثلاث انفجارات هزت ميناء رأس عيسى في وقت مبكر من فجر اليوم السبت. وأشارت المصادر لغموض يكتنف الإنفجارات وسط أنباء عن انفجار في إحدى ناقلات الوقود. ونفت إسرائيل شن غارات جوية على ميناء رأس عيسى في الحديدة، في الوقت الذي لم تتحدث سلطات الحوثيين بالحديدة عن الحادثة أو تعلق عليها.