logo
هذه الصور ليست لهيكلٍ عظمي عمره 1200 سنة FactCheck#

هذه الصور ليست لهيكلٍ عظمي عمره 1200 سنة FactCheck#

النهار١٩-٠٢-٢٠٢٥

في سياق المنشورات الغرائبيّة التي تسعى إلى جذب التفاعلات، تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أشهر صورة يزعم ناشروها أنّها لـ"هيكل عظميّ لمحارب عملاق" يعود لأكثر من 1200 سنة. إلا أنّ الادعاء لا أساس له، والصورة تعود لمنحوتة في متنزهٍ في مدينة يالطا بشبه جزيرة القرم، بسحب ما أكّد صاحب العمل الفنيّ لوكالة فرانس برس.
يتضمّن المنشور صوراً لما يبدو أنّه مجسّم يشبه الهيكل العظمّي وتبدو على رأسه خوذة، وعلى فمه كمامة، بينما يظهر رجلٌ يجلس إلى جانبه. وجاء في التعليق المرفق: "اكتشاف هيكل عظمي عمره 1200 عام لمحارب عملاق خارج الأرض في الصحراء الكبرى".
حظي المنشور بمئات المشاركات من صفحات عدّة في موقع فايسبوك خلال الأشهر الماضية. إلا أنّ عدداً كبيراً من المعلّقين شككوا في صحّته، خصوصاً أن لا أخبار عن اكتشافات مماثلة في أي وسيلة إعلاميّة.
فما حقيقة الصور؟
أرشد التفتيش إلى أن الصور المتداولة منشورة قبل سنوات في حساب نحّات ومصمّم أوكرانيّ يدعى ألكساندر لادانتك في موقع "Behance" المخصّص لمشاركة الأعمال الفنيّة.
ونشر المصمّم الصور ضمن مجموعة بعنوان"حديقة أتلانتيس المائيّة" تتضمّن أعمالاً فنيّة مشابهة ومنحوتات يظهر وهو ينفّذ بعضاً منها.
إثر ذلك، تواصل صحافيّو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة "فرانس برس" مع ألكساندر لادانتك، الذي أكّد أنّه صاحب هذه المنحوتات.
وقال في رسالة إلكترونيّة: "نعم أنا صاحب هذه الأعمال والصور ملتقطة في مدينة يالطا عام 2013"، وتقع المدينة في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها موسكو إلى أراضيها.
في ضوء ذلك، يظهر البحث عن "حديقة أتلانتيس المائيّة" الواقعة في مدينة يالطا في القرم، أنّ أعمال المصمّم الأوكرانيّ موجودة بالفعل في المنتجع، ويمكن مشاهدة صور بعضها على خدمتي خرائط غوغل وياندكس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طلاق أحمد السقا ومها الصغير يهز مواقع التواصل
طلاق أحمد السقا ومها الصغير يهز مواقع التواصل

MTV

timeمنذ 3 أيام

  • MTV

طلاق أحمد السقا ومها الصغير يهز مواقع التواصل

أعلن النجم المصري أحمد السقا انفصاله رسمياً عن زوجته الإعلامية مها الصغير، بعد زواج استمر نحو 26 عاماً، مؤكداً أن الطلاق وقع قبل شهرين. وكتب أحمد السقا في منشور على "فايسبوك": "أود أن أوضح أنني والسيدة مها محمد عبد المنعم منفصلان منذ ستة أشهر، وقد تم الطلاق رسمياً منذ نحو شهرين". وأضاف "أعيش الآن متفرغاً لأولادي، وعملي، وأصدقائي المقربين، ووالدتي، وشقيقتي، وأتمنى لوالدة أبنائي كل التوفيق والستر"، وبقول "سبحان مقلّب القلوب ومبدّلها، وأتمنى لها السعادة والنجاح في قرارها وحياتها التي فاجأتني بها كما فاجأتكم، أسأل الله أن يسعدها في مستقبلها وخياراتها، شكراً". وأشار السقا إلى أن تأخر مها الصغير في إعلان خبر الانفصال يُعد تصرفاً مسؤولاً ينم عن الاحترام والرقي وقال :"أعتقد أنني كنت المبادر في الإعلان، بينما تأخرت هي في إعلان الأمر، وفي ذلك قمة الاحترام والرُقي، ولها كامل الاحترام، وربما توضح رغبتها في ذلك قريباً". وشكّل المنشور صدمة لدى جمهور السقا وبين زملائه في الوسط الفني، حيث علقت الفنانة راندا البحيري على الخبر وذلك عبر حسابها على "فايسبوك"، وقالت: "أتمنى أن تكون شائعة، أحمد السقا ومها الصغير كانا النموذج الذي يمنحني الأمل وسط كل العلاقات العاطفية التي فشلت خلال السنوات الماضية". وأضافت: "عند النظر إلى هذا الثنائي كنت أقول ما زال هناك زوجان يكملان المشوار معاً"، كما أتمنى للفنان أحمد السقا حياة هادئة ملؤها الخير والسعادة، وأدعو الله أن يوفقهما كلاهما في حياتهما القادمة". وهذا الخبر سبقه عدة شائعات حول انفصال السقا عن زوجته خلال الفترة الماضية، خصوصا بعد حذف الصغير جميع صورها مع السقا من حسابها على "إنستغرام"، إلا أن الاثنين حرصا حينها على نفي تلك الشائعات أكثر من مرة. وكانت مها الصغير قد نفت أنباء طلاقها عن النجم أحمد السقا في كانون الثاني الماضي، خلال منشور عبر حسابها الشخصي على "فايسبوك". ونشرت حينها الصغير، صورة عائلية تجمعها مع زوجها وأبنائهما، وأرفقتها بتعليق تطلب فيه من جمهورها الكف عن إطلاق الشائعات، ووجهت رسالة إلى رواد المنصات قائلة: "أتمنى من الجميع ألّا يروّج أحدٌ تصريحات على لساني لم أتفوّه بها، توقفوا عن صعود التريند على حساب حياة الناس الشخصية". ويُذكر أن أحمد السقا ومها الصغير تزوجا في 17 تشرين الثاني 1999، واستمر زواجهما على مدى 26 عاماً، أثمر عن ثلاثة أبناء: "ياسين" و"حمزة" و"نادية".

ألعاب الأطفال في سورية كانت تباع قبل 4500 عام!
ألعاب الأطفال في سورية كانت تباع قبل 4500 عام!

الديار

timeمنذ 5 أيام

  • الديار

ألعاب الأطفال في سورية كانت تباع قبل 4500 عام!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أظهر اكتشاف أثري 19 خشخيشة طينية صُنعت في مدينة حماة بسورية خلال العصر البرونزي، أن بيع ألعاب الأطفال ليس ابتكاراً حديثاً، بل كان موجوداً في سورية قبل 4500 عام، وفق باحثة في المتحف الوطني الدنماركي. وقالت المعدة المشاركة للدراسة التي تناولت هذا الاكتشاف ونشرتها مجلة "تشايلدهود إن ذي باست" العلمية المتخصصة، ميته ماري هالد، لوكالة "فرانس برس": "إذا كان المرء (في ذلك الزمن) يريد تسلية طفله، كان يستطيع إعطاءه ملعقة خشبية أو حجراً". لكن حتى في ذلك الوقت قبل 4500 عام، كان لدى الوالدين خيار آخر، وهو أن "يذهبا إلى السوق ويشتريا الألعاب المصنوعة من محترفين". فقد اكتشف الباحثون مصادفة ضمن مجموعات المتحف الوطني الدنماركي قطعاً من 19 خشخيشة طينية صنعت في حماة، يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، وهي أكبر مجموعة من نوعها. وأوضحت ميته ماري هالد "على جانب القطع، يلاحظ أن الطين مشغول بالطريقة نفسها تماماً التي تشغل بها الأواني العادية التي يصنعها محترفون"، مشيرة إلى أن جودة الخشخيشات تجعل من المستبعد أن يكون الوالدان غير المحترفين صنعاها. وأملت ميته ماري هالد في أن تتيح الدراسة للمتخصصين درس قطع الطين عن كثب. إذ قد يتبين أن أشياء أخرى هي ألعاب، مثل بعض التماثيل. وأضافت "غالباً ما تصنف على أنها تماثيل توضع في معابد، لكننا نتساءل ما إذا كانت ألعاباً مصنوعة للأطفال، لأنها متنوعة وتبدو مضحكة جداً". ويصعب التعرف على طبيعة الألعاب إذ نبش معظمها خلال الحفريات الأثرية على شكل شظايا ولم تكن متكاملة.

مغني الراب المتطرف كانييه ويست يمجّد هتلر
مغني الراب المتطرف كانييه ويست يمجّد هتلر

المدن

timeمنذ 5 أيام

  • المدن

مغني الراب المتطرف كانييه ويست يمجّد هتلر

حققت أغنية "هيل هتلر" ("Heil Hitler") للمغني الأميركي كانييه ويست ملايين المشاهدات في منصة "إكس" المملوكة لرجل الأعمال اليميني المتطرف إيلون ماسك منذ إصدارها في 8 أيار/مايو، رغم حظر الأغنية من منصات رئيسية أخرى مثل "يوتيوب". وبعدما حقق المغني الذي غير اسمه إلى "يي" شهرة بفضل أغانيه التي نال من خلالها 24 جائزة "غرامي"، بات يطلق تصريحات معادية للسامية ومؤيدة للنازية في السنوات الأخيرة. وعبر حسابه في "إكس"، حيث يقبع المتطرفون من كافة أنحاء العالم، حقق المقطع الذي نشر في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية، ما يقرب من 10 ملايين مشاهدة حتى الأحد، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس". وتظهر في الأغنية مجموعة من الأميركيين السود يرتدون جلود الحيوانات ويرددون عنوان الأغنية الذي يحيي أدولف هتلر، مهندس إبادة نحو ستة ملايين يهودي في أوروبا بين العامين 1933 و1945. وتنتهي الأغنية بخطاب ألقاه الديكتاتور النازي. وبحسب بيان نقلته محطة "إن بي سي نيوز" الأميركية، قررت يوتيوب "إزالة المحتوى" المذكور، مؤكدة أنها ستواصل "إزالة التحميلات الجديدة" للأغنية من منصتها. وقالت شبكة التواصل الاجتماعي "ريديت" للوسيلة الإعلامية نفسها أنها ستزيل أي تحميلات للأغنية من المنصة. وقال ناطق باسم الموقع: "الكراهية ومعاداة السامية ليس لها مكان على الإطلاق على ريديت". وأزيلت الأغنية أيضاً من منصتي البث الموسيقي الرئيسيتين "سبوتيفاي" و"آبل ميوزيك"، لكن ماسك الذي نصب نفسه بشكل ذاتي "وصياً على البشرية" يسمح بهذا النوع من المحتوى في منصته "إكس" التي استولى عليها العام 2022 وكان اسمها "تويتر"، مثلما يسمح بخطاب الكراهية والمعلومات المضللة التي تستهدف السياسيين والنساء واليهود والمثليين جنسياً وغيرهم من فئات. وينصب أغنى أغنياء العالم نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، لكنه في الواقع يروج لمعتقدات سياسية متطرفة يؤمن بها بما في ذلك تفوق العرق الأبيض والعنصرية ومعاداة النساء والمثليين. وأصبح رئيس شركتي "تيسلا" و"سبايس إكس" حليفاً وثيقاً لدونالد ترامب خلال الحملة الرئاسية الأميركية العام 2024، وخصص 277 مليون دولار من ثروته الشخصية لدعم المرشح الجمهوري وحزبه. وبالطبع لم ترد "إكس" على الفور على أسئلة "فرانس برس" عن الموضوع، حيث مازالت المنصة التي طردت عدداً كبيراً من الموظفين، ترفض التعامل مع الإعلام عموماً. ولسنوات نشر ويست رسائل معادية للسامية مثل "أنا أحب هتلر"، وأعرب عن دعمه لمغني الراب شون كومز، المعروف أيضا باسم بي. ديدي، والذي يخضع للمحاكمة حاليا في نيويورك في قضية كبرى تتعلق بالاتجار بالجنس. وجرى إغلاق موقع العلامة التجارية للأزياء "ييزي" في شباط/فبراير من جانب منصة "شوبيفاي"، بعدما طرح عليها للبيع قمصاناً بيضاء عليها رمز النازية وهو الصليب المعقوف. وجرى تعليق حساب ويست أيضاً في تويتر بسبب "التحريض على العنف" بعدما نشر صورة تظهر صليباً معقوفاً متشابكاً مع نجمة داوود، لكن ماسك أعاد إليه حسابه عندما استولى على المنصة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store