
مليلية تعلن جاهزية مستشفاها الجامعي.. والناظور ما زال ينتظر منذ 2017
المزيد من الأخبار
مليلية تعلن جاهزية مستشفاها الجامعي.. والناظور ما زال ينتظر منذ 2017
ناظور سيتي: متابعة
بينما تستعد مدينة مليلية المحتلة لافتتاح مستشفاها الجامعي الجديد بعد حصوله على الترخيص الرسمي، يواصل سكان إقليم الناظور ترقب استكمال مشروع المستشفى الإقليمي الذي انطلقت أشغاله سنة 2017، دون أن يُحرز أي تقدم ملموس، مما جعله رمزًا للإهمال والتأخير المزمن في قطاع الصحة بالمنطقة.
المندوبة الحكومية في مليلية، صابرينا موح، أعلنت حصول المستشفى الجامعي على رخصة السكن الأولى، معتبرة هذه الخطوة مرحلة حاسمة قبل انطلاق العمل الرسمي، ومؤكدة أن المشروع يمثل أكبر بنية صحية في المدينة، التي لطالما انتظرت ساكنتها مثل هذا المرفق الحيوي.
ورغم ترحيبها بالتقدم المسجل، عبّرت موح عن امتعاضها من بطء الإجراءات الإدارية، وعلّقت بسخرية على طول الانتظار، موجهة انتقادًا مبطّنًا للمسؤولين عن تأخير الترخيص الذي بدأ طلبه في أكتوبر 2024، معتبرة أن الوقت كان كافيًا لتسريع وتيرة الإنجاز.
المسؤولة أوضحت أن المشروع يتم تنفيذه بتنسيق وثيق بين الحكومة المحلية ومعهد "Ingesa"، مشيرة إلى أن الاستعدادات جارية لنقل المصالح من المستشفى القديم "كوماركال" إلى المؤسسة الجامعية الجديدة، بعد نيل رخصة التشغيل الصحي في المرحلة المقبلة.
وفي وقت تسير فيه مليلية بخطى واثقة نحو تشغيل منشأتها الصحية الجديدة التي كلّفت 120 مليون يورو، تطرح الساكنة في الناظور تساؤلات ملحة حول مصير المستشفى الإقليمي المتعثر، وسط غياب أي مؤشرات واضحة على موعد افتتاحه أو التزام زمني يحترم حق المواطن في العلاج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ناظور سيتي
منذ 2 ساعات
- ناظور سيتي
لعبة قمار إلكترونية تهدد مستقبل التلاميذ وتحذيرات من تنامي الإدمان في صفوف القاصرين
ناظورسيتي : متابعة دقّت فعاليات جمعوية ناقوس الخطر، بسبب الانتشار المقلق لظاهرة إدمان عدد من التلاميذ على لعبة قمار إلكترونية تُعرف باسم "1XBET"، والتي أصبحت تستنزف عقول اليافعين داخل المؤسسات التعليمية، مهددةً مستقبلهم الدراسي والاجتماعي. وبحسب الفعاليات ذاتها، فإن عدداً متزايداً من التلاميذ، خاصة في الطورين الإعدادي والثانوي، باتوا يخصصون وقتهم وجهدهم لمتابعة هذه اللعبة الإلكترونية التي تُغرِي بمكاسب مالية سريعة، ما أدخلهم في دوامة من الإدمان والمراهنة المستمرة. وتشير نفس المصادر إلى أن بعض المحلات والمقاهي تلعب دور الوسيط في عمليات تحويل واستلام الأموال الناتجة عن هذه اللعبة، في ارتباط مع شبكات خارجية تدير منصة القمار المذكورة، دون أي ترخيص قانوني داخل المغرب. وقد حذرت الجمعيات من أن هذا الانحراف السلوكي بات يُهدد بشكل مباشر المسار الدراسي لعدد من التلاميذ، حيث سجلت بعض المؤسسات مؤشرات انقطاع عن الدراسة وتدهور في المستوى التعليمي بسبب الانشغال المفرط بالقمار الرقمي. ودعت الفعاليات المدنية السلطات المختصة إلى التحرك العاجل لمحاصرة هذه الظاهرة، عبر تتبع مصادر الترويج لها ومحاسبة الجهات التي تتيح للتلاميذ الوصول إليها، خاصة أن المستهدفين هم في الغالب قاصرون في سن التكوين الدراسي. كما طالبت بتنظيم حملات تحسيسية داخل المؤسسات التعليمية، لتحذير التلاميذ وأولياء أمورهم من خطورة هذه الألعاب التي لا تخضع لأي مراقبة، وتشكل بوابة نحو الإدمان والتفكك الاجتماعي.


الأيام
منذ 8 ساعات
- الأيام
فرنسا تسترت على فضيحة مياه نستله
تسترت الحكومة الفرنسية 'على أعلى المستويات' على فضيحة تتعلق بمعالجة شركة نستله العملاقة للأغذية، للمياه المعدنية بما فيها علامة بيرييه التجارية الشهيرة، حسبما أظهر تحقيق لمجلس الشيوخ. ففي السنوات الأخيرة، واجهت شركة الأغذية والمشروبات السويسرية ضغوطا بسبب علامة بيرييه وغيرها من العلامات التجارية، إذ تفرض لوائح الاتحاد الأوروبي قيودا صارمة على أنواع المعالجة المسموح بها لأي منتج يُسوّق على أنه مياه معدنية طبيعية. وذكر تقرير مجلس الشيوخ أن 'بالإضافة إلى افتقار نستله ووترز للشفافية، من المهم تسليط الضوء على افتقار الدولة للشفافية، سواء تجاه السلطات المحلية والأوروبية أو تجاه الشعب الفرنسي'. ويأتي التقرير عقب تحقيق أجراه مجلس الشيوخ استمر ستة أشهر وشمل أكثر من 70 جلسة استماع. وقال التقرير إن 'هذا التستر جزء من استراتيجية متعمدة، نُوقشت في الاجتماع الوزاري الأول حول المياه المعدنية الطبيعية في 14 أكتوبر 2021″، مضيفا أنه 'بعد مرور قرابة أربع سنوات، لم تتحقق الشفافية بعد'. واستحوذت شركة نستله في أوائل التسعينات على بيرييه، إحدى أشهر علامات المياه المعدنية في العالم والتي تُقدم تقليديا مع الثلج وشريحة من الليمون وتُستخرج من مصدر في جنوب فرنسا. وفي أواخر عام 2020 قالت الإدارة الجديدة لشركة نستله ووترز إنها اكتشفت استخدام معالجات محظورة للمياه المعدنية في مصانع بيرييه وإيبار وكونتريكس. وتواصلت الشركة مع الحكومة لطلب المساعدة وتقديم خطة لمعالجة المشكلة في منتصف 2021، ثم مع قصر الإليزيه. وبعد 18 شهرا، وافقت السلطات على خطة لاستبدال المعالجات بالأشعة فوق البنفسجية والفلاتر الكربونية المحظورة بتقنية الترشيح الدقيق (الميكروفلترة). ويمكن استخدام هذه الطريقة لإزالة الحديد أو المنغنيز، ولكن على المُنتج إثبات عدم تغيير الماء، إذ ينص القانون الأوروبي على أنه لا يجوز تطهير المياه المعدنية الطبيعية أو معالجتها بأي طريقة تُغير خصائصها. وذكر التقرير أنه 'رغم الاحتيال الاستهلاكي المتمثل في تعقيم المياه'، لم تتخذ السلطات أي إجراءات قانونية ردا على ما كُشف عام 2021. وأضاف التقرير 'اتُخذ قرار السماح بالترشيح الدقيق للمياه دون عتبة 0,8 ميكرون على أعلى مستوى في الدولة'. وأورد التقرير أن هذه الخطوة جاءت متوافقة مع القرارات التي اتخذتها السلطات، بما فيها مكتب رئيسة الوزراء آنذاك إليزابيث بورن، رغم أنها لم تكن على علم بالأمر على ما يبدو. وقالت اللجنة إن مكتب الرئيس إيمانويل ماكرون 'كان على علم، منذ عام 2022 على الأقل، بأن شركة نستله تمارس الغش منذ سنوات'. واجتمع أليكسيس كولر، الأمين العام آنذاك لقصر الإليزيه، مع مسؤولين تنفيذيين في نستله. وفي عام 2024، اعترفت شركة نستله ووترز باستخدام فلاتر محظورة والمعالجة بالأشعة فوق البنفسجية للمياه المعدنية. ودفعت الشركة غرامة قدرها مليوني يورو (2,2 مليون دولار) لتجنب إجراءات قانونية بشأن استخدامها مصادر مياه غير قانونية وتنقيتها. إلا أنها أكدت آنذاك أن الفلاتر البديلة حصلت على موافقة الحكومة، وأن مياهها 'نقية'.


ناظور سيتي
منذ 2 أيام
- ناظور سيتي
فلفل "سام" من المغرب يقرع أجراس الإنذار في أوروبا
ناظورسيتي: متابعة شهدت المنتجات الفلاحية المغربية ضجة جديدة في أوروبا بعد إطلاق فرنسا تحذيرا عاجلا عبر نظام الإنذار السريع الأوروبي للأغذية والأعلاف (RASFF)، نتيجة اكتشاف مستويات مرتفعة من مبيدات محظورة في دفعة فلفل مغربي منشأ. وفقا للإشعار رقم 2025.3338، الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي، فقد كشفت تحاليل أجريت يوم 28 أبريل 2025 عن وجود 0.038 ملغ/كلغ من مادة الكلوربيريفوس و0.039 ملغ/كلغ من مادة الثيابندازول في دفعة من فلفل "بيف هورن" الطازج. هذه الكميات تتجاوز الحد القانوني المسموح به في الاتحاد الأوروبي، المحدد عند 0.01 ملغ/كلغ لكل من المادتين. التحذير، الذي صنف على أنه "إنذار خطر جسيم"، جاء بناء على نتائج تحليل داخلي أجرته الشركة الموردة للمنتج. ورغم عدم تسجيل أي حالات مرضية مرتبطة بهذه الدفعة حتى الآن، إلا أن السلطات الفرنسية سارعت إلى اتخاذ تدابير احترازية شملت سحب الكميات المتضررة من السوق واستدعائها من المستهلكين. الحادثة لم تتوقف عند فرنسا، حيث توزعت الشحنة على دول أوروبية أخرى مثل إيطاليا، بينما طالب الاتحاد الأوروبي بتوضيحات رسمية من المغرب. في الوقت نفسه، يواجه المصدرون المغاربة تحديات متزايدة مع اشتداد الرقابة الأوروبية على المنتجات الزراعية، خاصة مع وجود قوانين صارمة تخص استخدام المبيدات. يُذكر أن مادتي كلوربيريفوس وثيابندازول من أكثر المبيدات إثارة للجدل. الكلوربيريفوس، المعروف بتأثيره السلبي على الجهاز العصبي، حظر في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2020. أما الثيابندازول، فهو مبيد فطري مسموح به لكن ضمن حدود ضيقة. تجاوز الحدود المسموح بها لكلا المادتين يجعل هذه الدفعة مصدر تهديد صحي كبير للمستهلكين. القضية تعيد تسليط الضوء على أهمية تشديد الرقابة على المنتجات الفلاحية المغربية الموجهة للتصدير، حيث يتوقع أن يزداد الضغط على المنتجين المحليين لضمان توافق منتجاتهم مع المعايير الأوروبية الصارمة.