زوجي يريدني لكن أهله يضغطون عليه لطلاقي!!
أنا امرأة متزوجة منذ شهرين، وواجهت مشكلة كبيرة أثّرت على حياتي الزوجية والنفسية.
خلال فترة زواجي القصيرة، كان زوجي قد دخل السجن بسبب مشاجرة حدثت في عمله، وأثناء وجوده هناك أخذت مبلغًا من محفظته ؛ لأني طالبة جامعية، وأحتاج إلى مصاريف دراسية ومعيشية، ولم يكن هناك مصدر آخر للمال في تلك الفترة.
بعد خروجه من السجن، بدأ الخلاف بيني وبين أهله، حيث اتهموني بالسرقة، وقالوا كلامًا جارحًا كأنني غريبة عنه، وتجاهلوا تمامًا أني زوجته، وكان زوجي كعادته ضعيف الشخصية، لا يستطيع أن يردّهم، ولا يسمح لي بالدفاع عن نفسي.
لم أعد أحتمل الإهانات، وقررت الخروج من البيت، لكنه منعني وأغلق الباب، وذهب للرد على أخي، ثم طلب من أخواته أن يمنعنني من الخروج، فحصل بيني وبين أخواته احتكاك تطور إلى ضرب.
ومنذ تلك الحادثة -التي مضى عليها سبعة أشهر- وأهل زوجي يرفضون رجوعي إلى بيت زوجي، ويقولون له: "إذا أرجعتها نتبرأ منك، ولن يطلقك، ولن تخرجا في بيت لوحدكما" ويريدون أن أذهب إلى المحكمة وأتنازل عن مؤخري وأثاث البيت، حتى يقوم هو بطلاقي بعد ذلك.
أنا الآن مرهقة جدًّا، وتعبتُ نفسيًا وجسديًا، وحائرة في أمري؛ أشعر أن المشكلة لا تستحق أن تصل إلى الطلاق، وزوجي يحبني فعلًا، ويريد عودتي، لكن ضغط أهله – خاصةً والدته وأخواته الأربع غير المتزوجات– يجعله عاجزًا عن اتخاذ أي قرار مستقل، ورغم كل ما حدث فأنا ما زلت أحبه، وأتمنى أن نبدأ من جديد، ونبني عائلة جميلة.
لقد اعتذرت لأهله رغم أني أرى أني لم أخطئ، لكنهم قاموا بحظري وقطع وسائل الاتصال تمامًا.
زوجي لا يرسل لي أي نفقة، ولا يتحمل أقساط جامعتي كما وعد، بل أنا أضطر لبيع ذهبي حتى أستمر في الدراسة، كما أنه يتواصل معي أحيانًا ثم يختفي، ويقوم بحظري عند أول خلاف، ويقول لي: "روحي اشتكي، ما لك حقوق عندي، لا مؤخر ولا شيء".
أنا الآن في وضع صعب جدًا، ماذا تنصحوني؟ أنا أحبه، هل أسكت عمَّا حدث إلى أن تحدث معجزة، أم أرفع دعوة نفقة ودعوة تفريق للضرر؛ لأنني معلّقة منذ سبعة أشهر، لا مطلقة ولا متزوجة فعليًا؟! لا أريد أن أظلم أحدًا، ولا أن أكسر قلب زوجي، لأني أعرف أنه يريدني، لكن أمره بيد أخواته وليس بيده، لكني أيضًا لا أحتمل أن أظل ساكتة في هذا الوضع أكثر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 8 دقائق
- الشروق
ابن نبي: "تقدمي" أم "رجعي"؟
في 3 نوفمبر 1993 نشرت جريدة المساء حوارا أجرته مع الروائي طاهر وطار، رئيس جمعية الجاحظية، ومما جاء فيه قوله عن المفكر الكبير مالك ابن نبي إنه كان 'تقدميا'، وكان من أكثر مثقفي عهده يسارية واشتراكية. وقد رددت أيامئذ على الأخ وطار بكلمة نشرت في الشروق العربي تحت عنوان: 'ما كان ابن نبي تقدميا ولا يساريا، ولكن كان حنيفا مسلما'. وقد أعادت جريدة الشروق نشرها في 3/11/2016. وفي 28-7-2025 أذاعت قناة الوطنية في حصة 'مسارات' حوارا مع الروائي بوجدرة، جاء فيه عن المفكر الكبير ابن نبي أنه 'رجعي'، وكان سلبيا بالمعنى الديني، وأنه كان مع الإسلام المادي (!) وأنه له منظور ضيق للإسلام (!!). الروائيان يعدان نفسيهما من 'أصحاب الشِّمال' (بكسر الشين)، ولا أقول اليسار، لأن أصل كلمة اليسار عندنا طيب، ولو امتد العمر بالإمام الإبراهيمي لأضاف هذه الكلمة 'اليسار' بالمعنى غير الإسلامي إلى ما سماه 'الكلمات المظلومة' كالاستعمار، والقياد، والمقدم عند إخواننا الطرقيين، والديمقراطية عند الغربيين وأتباعهم هنا وهناك وهنالك. إن الذين عرفوا مالك ابن نبي مباشرة، أو عن طريق كتبه، يستيقنون أنه لم يكن 'تقدميا' بالمعنى 'الوطّاري'، ولم يكن 'رجعيا' بالمعنى 'البوجدري'، وما عرفوه إلا حنيفا مسلما ولم يكن لا من الضالين ولا من المضلين. وقد عاش منذ وعى وعقل مؤمنا بالإسلام، داعيا إليه، مهموما بقضايا أمته الإسلامية، مجادلا عن الإسلام بالحكمة البالغة والحجة الدامغة حتى لقي ربه، وما بدل، وما غيّر كمن يلبسون لكل حال لبوسها.. وقد قدره أولو النهى، وأكبره أهل الحجى في المشارق والمغارب إلا بعض أصحاب 'الفكر المسطح'، والسابحين في شواطئ البحار لا في أعماقها. ولو كان ابن نبي 'تقدميا' كما زعم وطار لصنّمه 'التقدميون' ولأضافوه إلى أصنامهم البشرية ابتداء من كبيرهم 'ماركس'، ولو كان ابن نبي 'رجعيا' كما زعم بوجدرة لاستحوذ عليه المبذرون من إخوان الشياطين، ولرفعوا به خسيستهم، وقد حاولوا فما أفلحوا واستعصى عليهم. أكاد أجزم أن وطار – رحمه الله – وبوجدرة – هداه الله – لم يقرآ ابن نبي قراءة جادة، واكتفيا بما يقوله عنه 'علماء القهاوي' بلغة الشيخ أبي يعلى الزواوي. إن ابن نبي لا يقرأ كما تقرأ الروايات استلقاء في الأسرة على الظهر أو على البطن.. إن ابن نبي بشر كالبشر، ولكنه ليس كأحد من البشر. وفكره هو الذي عصم كثيرا من الشبان من أن يجرفهم تيار الضلال الذي ساد وطننا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وأشهد أن فكره كان هو سلاحنا في 'صراعنا الفكري' مع أصحاب 'الشمال' في الجامعة المركزية. رحم الله مالك ابن نبي على جهاده الفكري، وأرضاه، وهدى جميع الضالين من مواطنينا إلى صراطه المستقيم، وقد شهد 'الأخ' بوجدرة أن منظومة 'الشمال' قد انهارت في العالم كله، فلماذا يتشبث بها؟

مصرس
منذ 20 دقائق
- مصرس
لغز المعاش الناقص!
ينتظر أصحاب المعاشات الزيادة السنوية المقدرة ب 15٪ على أحر من الجمر، ورغم أنها لا تواكب الزيادة فى أعباء المعيشة، لاسيما بند العلاج «أدوية، أطباء، تحاليل، أشعات،... إلخ» إلا أنها كالنواة التى «تسند الزير»، ويقولون بارك الله فيما رزق. لكن أن ينتظر أصحاب الأعمار الذهبية - كما تلقبهم الحكومة - مفاجأة غير سارة من العيار الثقيل، فهذا ما يجب أن يجدوا له تفسيرًا، وإن كان أى مبرر يصعب قبوله فى ظل الضغوط الحياتية العاتية، التى باتوا لا يقدرون على تحملها.جاء أول يوليو الماضى، لكن كثرًا من أصحاب المعاشات فوجئوا، بأن ما أضيف لمعاشاتهم أقل من 15٪ وتمنوا لو أن خطأ فى الحساب سوف يتم استدراكه تاليًا، ليأتى أول أغسطس مصحوبًا بنفس القدر من الخصم السابق!ثمة لغز يواجهه أصحاب الأعمار الذهبية، يضعهم فى خانة من الصفيح الذى يسهل تهشمه مع صدمات الأسعار، الأقرب لمطارق لا ترحم، فإذا كان القرار الجمهورى رقم 325 لسنة 2025 يقرر زيادة المعاشات بنسبة 15٪ فمن يملك ألا يلتزم بالتنفيذ؟!ويتضاعف غموض اللغز مع تجاهل أصحاب المعاشات فى الزيادة الاستثنائية المقدرة بألف جنيه، ففى حين أقر مجلس النواب ما تقرر من زيادات للعاملين بالخدمة، غض الطرف عن «خيل الحكومة» الذين أفنوا أعمارهم فى خدمة الوطن، فى تمييز صارخ بين فئتين ممن يستظلون بذات السماء، وكلهم فى الهم سواء!المادة 27 من الدستور تؤكد فى فقرتها الأخيرة أنه «يلتزم النظام الاقتصادى اجتماعيًا بضمان تكافؤ الفرص، والتوزيع العادل لعوائد التنمية، وتقليل الفوارق بين الدخول، والالتزام بحد أدنى للأجور والمعاشات يضمن الحياة الكريمة».غير أن هناك يدًا شاءت أن تضيف عمقًا للغز، حين سهت عمدًا عن رؤية كلمة «المعاشات» فى النص الدستورى، ليحرموا أصحابها من بعض حقوقهم، بينما كانوا يأملون، فى أن ينعموا بعين تسعى دون رجاء، إلى أن تغطى الفارق بين الحق والاستحقاق، لأن من لا يرى من الغربال «...» والمعنى يدركه كل لبيب.هل يأتى سبتمبر المقبل، ومعه مفاجأة سارة تمحو لغز المعاش الناقص، وإزالة الخصومات السابقة، بل ردها باعتبار ما حدث سهوًا غير مقصود؟!

24 القاهرة
منذ 21 دقائق
- 24 القاهرة
البدري يقترب من التتويج بالدوري الليبي مع أهلي طرابلس
اقترب فريق أهلي طرابلس بقيادة حسام البدري من التتويج بلقب الدوري الليبي بعد فوزه العريض على السويحلي بثلاثية نظيفة، في المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة الرابعة وقبل الأخيرة من المرحلة النهائية لتحديد بطل المسابقة. عمرو جمال: حسام البدري قال لي مش هسيبك تمشي من الأهلي حسام البدري لـ القاهرة 24: قوات الأمن حمتنا من اعتداءات جماهير السويحلي بعد التعادل البدري يقترب من التتويج بالدوري الليبي مع أهلي طرابلس وسجل ثلاثية الفريق الليبي تيري مانزي، وغيلان الشعلالي، وعمران صالح، ليواصل رجال المدرب حسام البدري عروضهم القوية في البطولة، رافعًا رصيد الفريق إلى 10 نقاط في صدارة الترتيب. ويضم الجهاز الفني لأهلي طرابلس حسام البدري مديرًا فنيًا، ويعاونه الثنائي المصري أحمد أيوب وأحمد شكري. واستفاد أهلي طرابلس من تعثر منافسه المباشر الأخضر، الذي خسر أمام أهلي بنغازي بثلاثية نظيفة، ليتراجع إلى المركز الرابع برصيد 5 نقاط، بينما يحتل هلال بنغازي المركز الثاني برصيد 8 نقاط. وبات الفريق بحاجة إلى نقطة من مواجهته المرتقبة أمام هلال بنغازي يوم 10 أغسطس المقبل، لحسم اللقب رسميًا دون النظر لنتائج الآخرين. وتُقام منافسات المرحلة النهائية من الدوري الليبي بمدينة ميلانو الإيطالية، وسط متابعة جماهيرية وإعلامية واسعة. وعقب المباراة، قال حسام البدري في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الليبي: لا توجد بطولة سهلة، قدمنا مباراة قوية أمام السويحلي، ونتعامل مع كل مباراة على حدة، تنتظرنا مواجهة صعبة في الجولة المقبلة ونسعى لحسم اللقب من خلالها". وأضاف: أشكر اللاعبين على أدائهم المميز، كما أشيد بمساندة مجلس الإدارة.. أبعث برسالة لجماهيرنا في ليبيا بأن الله سيكلل مجهودنا بالتتويج.