نيسان تستدعي 80 ألف مركبة بسبب خلل برمجي

عمون -
أعلنت شركة نيسان، استدعاء ما يقرب 80,000 مركبة من طرازات 2025 من شاحنات "فرونتير" (Frontier) وسيارات الكروس أوفر "كيكس" (Kicks) في الولايات المتحدة، بسبب خلل برمجي في نظام المعلومات المركزي قد يؤدي إلى تعطل شاشة العرض عند الرجوع للخلف، مما يشكل انتهاكًا لمعايير السلامة الفيدرالية المتعلقة بالرؤية الخلفية.
ووفقًا لتقرير نشره موقع Autoevolution، فإن المشكلة تتعلق بخطأ في منطق البرمجيات داخل وحدة العرض المركزية، مما يؤدي إلى انقطاع الاتصال بوحدة الترفيه والمعلومات (infotainment)، وبالتالي ظهور شاشة فارغة عند التبديل إلى وضع الرجوع للخلف. تُعد شركة Faurecia المورد لهذه الوحدات في طرازات 2025 من "فرونتير" و"كيكس" المخصصة للسوق الأمريكية.
وبدأت نيسان التحقيق في هذه المشكلة في أكتوبر 2024 بعد تلقي تقرير من عميل لطراز "كيكس" أفاد بظهور شاشة فارغة عند بدء التشغيل. تم جمع الوحدة المعطلة وتحليلها، وتمكن المهندسون من إعادة إنتاج العطل.
وأظهرت التحقيقات اللاحقة أن الخطأ يحدث بشكل متقطع نتيجة خلل في الاتصال بين الوحدات الإلكترونية.
الحل المقترح
ستقوم نيسان بتحديث برمجيات وحدة العرض المركزية لحل هذه المشكلة، إذ سيُطلب من مالكي المركبات المتأثرة زيارة وكلاء نيسان المعتمدين لإجراء التحديث اللازم، ومن المتوقع أن تبدأ الشركة بإخطار العملاء المتأثرين بهذا الاستدعاء قريبًا.
توصيات للمالكين
إذا كنت تمتلك سيارة نيسان "فرونتير" أو "كيكس" من طراز 2025، يُنصح بالتحقق من وجود أي إشعارات استدعاء تتعلق بمركبتك من خلال زيارة الموقع الرسمي لنيسان أو التواصل مع وكيل نيسان المحلي. يُفضل أيضًا تجنب الاعتماد على الكاميرا الخلفية فقط عند الرجوع للخلف حتى يتم إجراء التحديث المطلوب.
هذا الاستدعاء يُسلط الضوء على أهمية متابعة تحديثات البرمجيات في المركبات الحديثة، حيث أصبحت الأنظمة الإلكترونية تلعب دورًا محوريًا في سلامة القيادة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البوابة

منذ يوم واحد

• البوابة

نيسان تبث مباشرةً على الهواء العرض العالمي الأول لطراز "باترول نيسمو" الجديد كليًا

يعود تراث نيسان في الشرق الأوسط إلى سنة 1957، عندما بيعت أول سيارة نيسان في المملكة العربية السعودية. ومنذ ذلك الحين اتخذ ميراث نيسان جذوراً عميقة في قلوب سكان الشرق الأوسط بحيث أصبح جزء من حياتهم. كما وتعتبر نيسان إحدى أكثر شركات السيارات نجاحاً وشيوعاً في الشرق الأوسط والتي أنتجت سيارات صغيرة، سيارات دفع رباعي ومركبات تجارية. في محاولة البحث عن وفهم احتياجات عملاء نيسان المحليين، قامت شركة مركبات نيسان المتحدة بتأسيس المكتب الرئيسي الأقليمي في الشرق الأوسط في دبي سنة 1994، وبذلك أصبحت أول مصنع للسيارات اليابانية يحقق هذا العمل. ويؤدي هذا المكتب لنيسان في المنطقة الحرة للشرق الأوسط مركز تدريب على درجة عالية من مستوى الأداء ويخدم كمكتب تدريب ممتاز وكمركز للاهتمام بالعملاء وخدمتهم.

عمون

منذ 2 أيام

• عمون

تحذير للسائقين .. عنصر أساسي في السيارة مليء بالجراثيم!

عمون - يتعامل الناس يوميا مع أشياء كثيرة دون التفكير في تأثيرها الخفي أو ما قد تحمله من مفاجآت غير مرئية. وبهذا الصدد، حذرت دراسة جديدة من أن مفاتيح السيارات تحتوي على عدد بكتيريا أكبر بأربع مرات تقريبا مقارنة بالهواتف المحمولة ولوحات مفاتيح الحواسيب. وأجرى خبراء Money Supermarket الدراسة التي شملت 2000 سائق في المملكة المتحدة، حيث كشفوا أن ثلث السائقين لم ينظفوا مفاتيح سياراتهم قط، رغم امتلاك كثيرين لها لأكثر من 5 سنوات. كما أخذ فريق البحث مسحات من مفاتيح السيارات لتحليلها في مختبر متخصص، ووجدوا أن متوسط عدد البكتيريا على مفاتيح السيارات بلغ 241، مقارنة بـ66 على الهواتف المحمولة و68 على لوحات مفاتيح الحواسيب. وكان مقعد المرحاض الأكثر تلوثا بعدد 1100 بكتيريا، لكن الباحثين يخشون أن يكون التلوث على المفاتيح أكثر مما تم تقديره. وتعد المكورات العنقودية البشرية (كائنات حية تعيش بشكل طبيعي على جلد الإنسان) أكثر أنواع البكتيريا شيوعا على مفاتيح السيارات، وهي عادة غير ضارة، لكن بعض سلالاتها قد تسبب عدوى خطيرة، خصوصا مع تطورها لمقاومة المضادات الحيوية. وينصح الخبراء بتنظيف مفاتيح السيارات بانتظام باستخدام قطعة قماش ناعمة ومحلول صابون معتدل، مع تجنب المبيضات وغمر المفاتيح في الماء لتفادي تلف المكونات الإلكترونية. ويختلف معدل تنظيف المفاتيح بين سائقي الماركات، حيث تتصدر بي إم دبليو القائمة بنسبة 57% تنظيف أسبوعي أو أكثر. نشرت النتائج على موقع Money Supermarket، مؤكدة أهمية الانتباه لنظافة مفاتيح السيارات لتقليل خطر انتقال البكتيريا. ديلي ميل

عمون

منذ 4 أيام

• عمون

شركة أكاماس للسيارات تكشف النقاب عن سيارتي "هونشي" EH7 وEHS7 الكهربائيتين الجديدتين كلياً

عمون - في احتفال ضخم أقيم في فندق سانت ريجيس عمّان، ووسط أجواء من الترقب، كشفت شركة أكاماس للسيارات، الوكيل الحصري في الأردن لعلامة "هونشي"، عن أحدث إبداعات العلامة الفاخرة، سيارة السيدان الرياضية EH7 والسيارة الرياضية متعددة الأغراض EHS7 الكهربائيتين الجديدتين كلياً، والتي تعد كل منهما تحفة فنية متّسمة بتصميم عصري وجريء، مع إمكانات هائلة تجمع بين قوة الأداء الاستثنائي وتقنيات المستقبل لتجربة ترتقي بالقيادة إلى مستوى جديد في كل رحلة. وقد أقيم الاحتفال بحضور حشد من كبار الشخصيات ورجال الأعمال وممثلي كبرى المؤسسات من مختلف القطاعات في المملكة، إلى جانب عدد من ممثلي وسائل الإعلام التقليدية والرقمية والمؤثرين المتخصصين بعالم السيارات وأسلوب الحياة، وعدد من مسؤولي الشركة. وخلال الاحتفال الذي انطلق بكلمة ترحيبية مع الإعلامية رندة كرادشة، فاجأت أكاماس-هونشي الأردن الحضور بتجسيدها لعناصر الفخامة والمتعة والذكاء التي تحملها كل من السيارتين، وذلك عبر العديد من الفعاليات المتنوعة. وبهذه المناسبة، أعرب نائب رئيس مجلس الادارة لمجوعة اف بي بي القابضة ، السيد فتحي علام، عن سعادته بإطلاق السيارتين اللتين تمثلا جيلاً جديداً في استراتيجية "هونشي" للتحول الكهربائي الفاخر وبداية انطلاقتها نحو مرحلة جديدة من التوسع في الأسواق العالمية، مؤكداً حرص "أكاماس" على رفد السوق الأردنية بأحدث الموديلات من سيارات "هونشي" الكهربائية بأسعار تنافسية، ومشدداً على سعي الشركة لتحقيق تطلعات العملاء، ليس فقط عبر هذا النوع من المركبات الذي يُتوقع له أن يُحدث نقلة نوعية في سوق السيارات الشبابية والعائلية، بل ومن خلال الخدمات الراقية التي تقدمها لما قبل وأثناء وبعد البيع، بأسلوب يسمح بعيش تجربة "هونشي" بكل تفاصيلها ولمس رؤية العلامة على أرض الواقع، كما يتيح للشركة تقديم أداء يضعها في مكانة متقدمة على سلم التنافسية على مستوى وكلاء "هونشي". وأضاف السيد فتحي علام: "عملت هونشي على الاستثمار في تطوير سياراتها الكهربائية التي تجسد نموذجاً للنهضة الصينية الذكية في عالم الفخامة؛ حيث يبرز مفهوم "النبل الجديد والإتقان الجديد والمشاعر الجديدة"، عبر التقاء فلسفة التصميم الشرقي المعاصر مع أنظمة القيادة الكهربائية المتقدمة والذكية، والرفاهية المطلقة التي تتيحها التجهيزات المتطورة بما فيها تجهيزات السلامة في المقصورات الفاخرة التي تعكس ذوقاً رفيعاً. نحن على ثقة بأن كل من السيارتين ستوفر لمقتنيها تجربة قيادة ديناميكية وانسيابية لا مثيل لها على مختلف الطرق وفي مختلف البيئات بمنتهى الثبات والأمان." وقد شهد الاحتفال استعراضا ًمبتكراً لسيارتي EH7 وEHS7، مشتملاً على تقديم نظرة عن كَثَب عليهما وعلى ميزاتهما ومواصفاتهما التي تجعلهما تتصدران المنافسة العالمية المتجهة نحو السيارات ذات البطارية القوية والموفرة للطاقة، والتي تخدم المستهلك وتضمن له مدى قيادة أطول مع أقل وقت لازم للشحن، الأمر الذي يعود الفضل فيه لتطوير السيارتين بالاعتماد على منصة هندسية معيارية خاصة لدعم سيارات "هونشي" الكهربائية الفاخرة، والتي تقدم أعلى معايير الأداء مع توازن لا يضاهى بين الراحة والسرعة والعمر الافتراضي الطويل والكفاءة البيئية بتصميم أنيق. وتتميز سيارة "هونشي" EH7 التي تتوافر بخيارات دفع خلفي أو رباعي، بقوة تصل إلى 340 حصاناً للدفع الخلفي، و610 حصان للدفع الرباعي، مع تسارع من 0 إلى 100 كم/س في غضون 3.7 ثانية. وتتنوع سعة البطارية بين 85 و111 كيلوواط ساعي، ما يوفر مدى قيادة يصل إلى 640 كم، وشحن سريع فائق خلال 20 دقيقة. أما داخلياً، فتتميز سيارة EH7 بشاشة عرض رأسية بتقنية الواقع المعزز، ومقاعد قابلة للتدفئة والتدليك، وأنظمة ذكية لمساعدة السائق، ما يجعلها خياراً مثالياً للقيادة اليومية المترفة داخل المدن وللرحلات الطويلة. أما سيارة "هونشي" EHS7، والتي تتوافر أيضاً بخيارات دفع خلفي أو رباعي، بقوة تصل إلى 610 حصان، وتسارع من 0 إلى 100 كم/س خلال 3.9 ثانية. وتأتي السيارة ببطارية سعة 111 كيلوواط ساعي، لتتيح مدى قيادة يصل إلى 610 كم، وشحن سريع فائق خلال 20 دقيقة. وتشمل تجهيزات السيارة الداخلية شاشة ترفيه مركزية بقياس 15.5 بوصة، ونظاماً صوتياً فاخراً بـ12 مكبر صوت، ومقاعد ميموري فوم واسعة، إلى جانب مجموعة متقدمة من أنظمة مساعدة القيادة الذكية، لتجسد مفهوم الفخامة العملية والرحابة العائلية في فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، ولتكون الخيار المثالي للقيادة العائلية الراقية والمغامرات الطويلة. وكانت كل من السيارتين قد شهدتا طلباً مسبقاً قوياً في أوروبا منذ إطلاقهما الأول في الصين خلال عام 2024، وذلك في دليل على مدى الموثوقية والاعتمادية لمنصة "Tiangong" الهندسية الكربائية الجديدة، التي تمثل الجيل الجديد الأحدث والأكثر تقدماً من منصات هونشي، والتي طورتها الشركة ذاتياً في عام 2024، فكانت إنجازاً تقنياً بارزاً؛ حيث تضم نظام دفع كهربائي مدمج بالكامل يدعم خيارات الدفع الخلفي والدفع الرباعي ويتيح مرونة في الأداء، كما تعتمد على تقنية "CTB" وخلايا بطارية عالية الأداء لزيادة مدى السيارة وتحسين كفاءة الطاقة وتقليل وقت الشحن، وهو ما يعكس التزام العلامة بالابتكار والفخامة والاستدامة في سوق المركبات الكهربائية. ويشار إلى أن "هونشي" هي أعرق علامة سيارات فاخرة في الصين؛ إذ تعود جذورها إلى العام 1958 مع تأسيسها على يد مجموعة FAW، وكانت منذ البداية مخصصة لكبار المسؤولين والمناسبات الوطنية، مما أكسبها رمزية قوية باعتبارها "السيارة الرسمية للصين". وقد شهدت العلامة محطات عدة مع أداء قوي في التسعينيات. وفي العام 2018، أطلقت الشركة استراتيجية تحديث شاملة تضمنت تصاميم حديثة وتوسعاً عالمياً، مما أدى إلى نمو ملحوظ في المبيعات. وفي عام 2024 فقط، سجلت "هونشي" مبيعات قياسية بلغت أكثر من 411 ألف وحدة، منها 115 ألف سيارة كهربائية بنمو سنوي بلغ قدره 43.7% في قطاع الطاقة النظيفة. وقد توسعت الشركة إلى أكثر من 97 دولة حول العالم، وتستخدم سياراتها في 73 سفارة ومنظمة دولية، ما يعزز مكانتها كرمز للفخامة الرسمية الصينية. هذا وقد أطلقت الشركة منصات تقنية متطورة مثل "Tiangong" و"Jiuzhang" استعداداً لمستقبل السيارات الذكية والكهربائية. ومع كل هذه الجهود الدؤوبة للعلامة، لم تعد "هونشي" مجرد علامة صينية محلية فاخرة، بل مشروعاً طموحاً لتصدير الفخامة الصينية للعالم، يجمع بين التراث الشرقي والتقنية الحديثة.