أحدث الأخبار مع #نيسان،

البلاد البحرينية
منذ 7 ساعات
- سيارات
- البلاد البحرينية
فيوز تطلق أول باترول كهربائية بالكامل
أعلنت شركة فيوز عن إطلاق أول سيارة نيسان باترول كهربائية بالكامل وعالية الأداء على مستوى العالم، في خطوة رائدة تهدف إلى تقديم مفهومٍ جديدٍ لسيارات الدفع الرباعي الأكثر شهرة في منطقة الشرق الأوسط. وشهدت السيارة، التي جرى تصنيعها في دولة الإمارات بهدف طرحها في السوق الإماراتية، عملية تحديث دقيقة مع المحافظة على المستويات المعهودة من الفخامة والقوة والصلابة التي تتميز بها علامة نيسان، مما يجعلها النسخة الكهربائية الوحيدة من السيارة الشهيرة المخصصة للطرقات الوعرة في العالم. وبدأت شركة فيوز، الشركة الناشئة الرائدة والمتخصصة في تحويل السيارات العاملة بمحركات الاحتراق الداخلي إلى سيارات كهربائية بالكامل، مشروعاً طموحاً لتحديث السيارة باستخدام قطع أصلية ومواد صديقة للبيئة، مع الحفاظ على الطابع الأصيل المميز لسيارة الدفع الرباعي. وشملت العملية تركيب نظام بطارية مزدوج بسعة 110 كيلوواط ساعي من شركة فيلتن بريطانيا، ونظام تعليق مطور مع مجموعة رفع التعليق من إيه آر بي، ومقصورة داخلية من الجلد النباتي، بالإضافة إلى نظام توجيه ومكابح كهربائية، وعجلات مزودة بإطارات كوبر قياس 34 بوصة، وغيرها من التعديلات التي تسرع انتقال نيسان باترول Y60 الكلاسيكية نحو مستقبل النقل الأخضر. ويأتي إطلاق سيارة نيسان باترول الكهربائية في وقت تعمل فيه دولة الإمارات والمنطقة عموماً على تسريع جهودها لتحقيق أهداف الحياد الكربوني. وفي ظل تسارع التحول العالمي نحو حلول نقل أكثر استدامة، يبرز توجه شركة فيوز بإطلاق نسخة كهربائية من سيارات مميزة مثل نيسان باترول، إحدى أطول السلاسل إنتاجاً في أسطول العلامة، ليمثل رؤيتها الطموحة للارتقاء بمشهد قطاع السيارات في دولة الإمارات. ويتميز الإصدار الكهربائي بالكامل بمحرك كهربائي بقوة 600 حصان، ليتفوق على قدرات سيارة باترول الكلاسيكية، سواءً على الطرقات العادية أو الوعرة، ويصبح أسرع سيارة كلاسيكية كهربائية رياضية متعددة الاستخدامات للطرقات الوعرة في دولة الإمارات. وصممت شركة فيوز سيارة نيسان باترول الكهربائية بهيكل أخف وزناً مقارنةً بالنسخة الأصلية التي تعمل بالبنزين مع تعديله للتغلب على المناخ القاسي والتضاريس الصعبة في دولة الإمارات. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سلمان حسين، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة فيوز: "يمثل هذا المشروع إحدى أهم التجارب في مسيرتنا المهنية رغم التحديات الكبيرة التي واجهته، ونحن نشعر بفخر عميق بهذا الإنجاز الكبير. وتجسد سيارة نيسان باترول الكهربائية مفهوماً فريداً يمزج بين عراقة الماضي والأداء الاستثنائي، ويؤكد قدرة السيارات الأيقونية على المشاركة في مسيرة الاستدامة في المنطقة، بالتوازي مع الحفاظ على سمعتها الراسخة في المتانة والقدرة والإرث العريق".


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- سيارات
- العين الإخبارية
«نيسان» تغرق في الديون.. تفاصيل إغلاق 7 مصانع وتسريح 20 ألف موظف
أعلنت "نيسان" اليابانية عن خسارة صافية بلغت 4.1 مليار يورو في السنة المالية الماضية، وهو تدهور مالي خطير يعكس الأوضاع الصعبة التي تواجهها الشركة. نيسان، التي تعاني من الديون الثقيلة، أعلنت عن خطة إعادة هيكلة قد تستغرق عامين تشمل إغلاق 7 مصانع وتسريح 20 ألف موظف، وهو ما يُعد تحولًا جذريًا في سياساتها الداخلية. وهذا التدهور في النتائج انعكس سلبًا على مجموعة رينو، إذ ساهم بخسارة 2.2 مليار يورو في صافي أرباحها خلال الربع الأول من العام المالي الجاري. خسارة تاريخية بقيمة 4.1 مليار يورو كشفت الشركة اليابانية عن خسائر هائلة وصلت إلى 670.9 مليار ين في سنتها المالية 2024-2025. وهي تعلن عن إغلاق 7 مصانع وتسريح 20 ألف موظف، من بينهم عمال في اليابان نفسها، في خطوة تكسر محرمًا طالما تجنّبته الشركة داخليًا، بحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية. عندما استحوذت شركة رينو الفرنسية على حصة في نيسان عام 1999، شبّه مسؤول في شركة كرايسلر الأمريكية هذا الاستثمار في كتاب بـ"خمسة مليارات دولار أُغلقت داخل خزنة وأُرسلت إلى قاع المحيط". لكن التاريخ أثبت خطأ هذا التقييم. ففي ذلك الوقت، أرسل رئيس مجموعة رينو حينها، لويس شفايتزر، المهندس كارلوس غصن إلى اليابان برفقة فريق قوي لتنفيذ خطة "التحالف" التي أنقذت مجموعة يوكوهاما. وأُغلقت مصانع، وأُعيدت هيكلة العلاقة مع المورّدين، وتم تقليص نقطة التعادل التشغيلية. وقد ساعد التوسع الدولي، لا سيما في الصين، على زيادة المبيعات التي بلغت 5.8 مليون مركبة في عام 2017، وهو العام الكامل الأخير قبل اعتقال كارلوس غصن في طوكيو بتاريخ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018. وخلال تلك السنوات الذهبية، دفعت نيسان لشريكتها رينو توزيعات أرباح مجزية تجاوزت 8 مليارات يورو بين عامي 1999 و2024، ما دحض "نبوءة" كرايسلر الأمريكية. لكن اليوم، تعود تلك النبوءة إلى الواجهة أكثر تهديدًا من أي وقت مضى. نيسان، التي تملك رينو 36% من رأسمالها، تعلن عن خسارة تاريخية وتؤكد أنها لن توزع أرباحًا في عامي 2024 و2025. وقد تراجعت قيمة سهم الشركة إلى 357 ينًا (2.20 يورو)، مقارنة بـ400 ين عام 1999، عندما دخلت رينو كشريك رأسمالي في الشركة. الأولوية الآن هي إنقاذ نيسان قال الرئيس التنفيذي إيفان إسبينوزا بحزم: « الأولوية الآن هي إنقاذ نيسان. الجبل الذي أمامنا سيكون صعب التسلق، لكننا قادرون على تجاوزه ». في قاعة المؤتمرات مساء الثلاثاء، داخل مقر نيسان الرئيسي في يوكوهاما، بدا واضحًا أن الصحفيين اليابانيين – الذين يتابعون مسار الشركة منذ عقود – استرجعوا على الفور أوجه الشبه مع خطة الإنقاذ التي نفذها كارلوس غصن منذ 25 عامًا. فقد أعلنت الإدارة الجديدة عن خطة إعادة هيكلة مؤلمة لإنقاذ الشركة، ستنطلق خلال الأسابيع المقبلة. وكما في السابق، لن تُعفى اليابان من تبعات هذه الخطة. وقال أحد الصحفيين غاضبًا أمام الميكروفون: "هذا بالضبط ما حدث في نهاية التسعينيات". aXA6IDgyLjIzLjIxOS4xNTMg جزيرة ام اند امز PL


الأيام
منذ 6 أيام
- سيارات
- الأيام
نيسان تُعلن تسريح آلاف العاملين وإغلاق 7 مصانع، لماذا؟
Getty Images أعلنت شركة نيسان اليابانية لصناعة السيارات اعتزامها تسريح 11 ألف عامل إضافي على مستوى العالم، وإغلاق سبعة مصانع، في خطوة ترمي إلى إعادة هيكلة أعمالها في ظل تراجع مبيعاتها. وأدى تراجع مبيعات الشركة في السوق الصينية، فضلا عن الخصومات الهائلة في الولايات المتحدة، أكبر سوقين للشركة، إلى تراجع كبير في الأرباح، في ظل انهيار خطة اندماج مقترحة مع شركتي هوندا وميتسوبيشي في شهر فبراير/شباط الماضي. وبذلك يرتفع إجمالي عدد الوظائف التي أعلنت الشركة عن الاستغناء عنها خلال العام الماضي إلى نحو 20,000 وظيفة، أي ما يعادل 15 في المئة من قوتها العاملة. ولم يتضح بعد أي المصانع التي ستتأثر من تنفيذ عمليات تسريح العمال، أو إذا كان مصنع نيسان في مدينة سندرلاند، في شمال شرقي بريطانيا، ستشمله تلك الخطوة أيضاً. وتضم شركة نيسان ما يزيد على 133 ألف عامل على مستوى العالم، من بينهم نحو ستة آلاف عامل في مصنعها في سندرلاند. وصرّح إيفان إسبينوزا، الرئيس التنفيذي لشركة نيسان، بأن ثُلثي الوظائف التي ستُلغى في الجولة الأخيرة من الخفض ستشمل قطاع التصنيع، في حين أن البقية ستشمل وظائف في المبيعات، والإدارة، والبحوث، والعاملين بعقود مؤقتة. وتُضاف عمليات التسريح الأخيرة إلى تسعة آلاف وظيفة كانت شركة نيسان قد أعلنت عن إلغائها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في إطار جهود تهدف إلى ترشيد التكاليف، والتي ذكرت أنها ستؤدي إلى تقليص إنتاجها العالمي بنسبة 20 في المئة. وكانت مفاوضات بين شركة نيسان ومنافستها الكبرى هوندا، قد انهارت في شهر فبراير/شباط الماضي، في أعقاب تعذر الاتفاق بينهما على صفقة شراكة تقدّر بمليارات الدولارات. وكان من المقرر اندماج الشركتين ضمن خطة تهدف إلى مواجهة المنافسة المتزايدة من شركات أخرى، لا سيما في السوق الصينية. Getty Images وكان هذا الاندماج سيُفضي إلى إنشاء كيان ضخم في قطاع السيارات، تُقدّر قيمته بنحو 60 مليار دولار، ليكون رابع أكبر شركة على مستوى العالم من حيث مبيعات السيارات، بعد تويوتا، وفولكسفاغن، وهيونداي. بيد أنه في أعقاب انهيار المفاوضات، جرى تنحية الرئيس التنفيذي السابق، ماكوتو أوتشيدا، وحل محله في تولي إسبينوزا، الذي كان يشغل منصب رئيس التخطيط في الشركة ورئيس قسم رياضات وسباقات السيارات. كما أعلنت نيسان عن خسارة سنوية قدرها 670 مليار ين ياباني (ما يعادل 4.5 مليار دولار)، بعد أن شكّلت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مزيداً من الضغوط على الشركة المتعثرة بالفعل. ووصف إسبينوزا السنة المالية الماضية بأنها كانت 'صعبة'، بسبب زيادة التكاليف و'البيئة غير المستقرة'، مشيراً إلى أن النتائج تمثل 'دعوة للاستيقاظ'. ولم تطرح شركة السيارات الكبرى أي تقديرات بشأن الإيرادات المتوقعة العام المقبل بسبب 'الطابع غير المستقر لإجراءات الرسوم الجمركية الأمريكية'. وكانت نيسان قد أعلنت، في الأسبوع الماضي، أنها ألغت خططها لإنشاء مصنع للبطاريات والمركبات الكهربائية في اليابان، ضمن جهودها لتقليص حجم الاستثمارات. وتعرضت الشركة لصعوبات في الأسواق الرئيسية، مثل الصين، حيث تسببت المنافسة المتزايدة في تراجع الأسعار. وفي الصين، واجهت العديد من شركات السيارات الأجنبية صعوبة في التنافس مع الشركات المحلية مثل 'بي واي دي BYD'. وتتصدر الصين القائمة كأكبر منتج للسيارات الكهربائية على مستوى العالم، في وقت فشلت فيه بعض الدول العريقة في صناعة السيارات في التنبؤ بالطلب. وفي الولايات المتحدة، التي تعد سوقاً هامةً أخرى لشركة نيسان، أدى التضخم وارتفاع أسعار الفائدة إلى تراجع مبيعات السيارات الجديدة.


شفق نيوز
منذ 6 أيام
- سيارات
- شفق نيوز
نيسان تُعلن تسريح آلاف العاملين وإغلاق 7 مصانع، لماذا؟
أعلنت شركة نيسان اليابانية لصناعة السيارات اعتزامها تسريح 11 ألف عامل إضافي على مستوى العالم، وإغلاق سبعة مصانع، في خطوة ترمي إلى إعادة هيكلة أعمالها في ظل تراجع مبيعاتها. وأدى تراجع مبيعات الشركة في السوق الصينية، فضلا عن الخصومات الهائلة في الولايات المتحدة، أكبر سوقين للشركة، إلى تراجع كبير في الأرباح، في ظل انهيار خطة اندماج مقترحة مع شركتي هوندا وميتسوبيشي في شهر فبراير/شباط الماضي. وبذلك يرتفع إجمالي عدد الوظائف التي أعلنت الشركة عن الاستغناء عنها خلال العام الماضي إلى نحو 20,000 وظيفة، أي ما يعادل 15 في المئة من قوتها العاملة. ولم يتضح بعد أي المصانع التي ستتأثر من تنفيذ عمليات تسريح العمال، أو إذا كان مصنع نيسان في مدينة سندرلاند، في شمال شرقي بريطانيا، ستشمله تلك الخطوة أيضاً. وتضم شركة نيسان ما يزيد على 133 ألف عامل على مستوى العالم، من بينهم نحو ستة آلاف عامل في مصنعها في سندرلاند. وصرّح إيفان إسبينوزا، الرئيس التنفيذي لشركة نيسان، بأن ثُلثي الوظائف التي ستُلغى في الجولة الأخيرة من الخفض ستشمل قطاع التصنيع، في حين أن البقية ستشمل وظائف في المبيعات، والإدارة، والبحوث، والعاملين بعقود مؤقتة. وتُضاف عمليات التسريح الأخيرة إلى تسعة آلاف وظيفة كانت شركة نيسان قد أعلنت عن إلغائها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في إطار جهود تهدف إلى ترشيد التكاليف، والتي ذكرت أنها ستؤدي إلى تقليص إنتاجها العالمي بنسبة 20 في المئة. وكانت مفاوضات بين شركة نيسان ومنافستها الكبرى هوندا، قد انهارت في شهر فبراير/شباط الماضي، في أعقاب تعذر الاتفاق بينهما على صفقة شراكة تقدّر بمليارات الدولارات. وكان من المقرر اندماج الشركتين ضمن خطة تهدف إلى مواجهة المنافسة المتزايدة من شركات أخرى، لا سيما في السوق الصينية. وكان هذا الاندماج سيُفضي إلى إنشاء كيان ضخم في قطاع السيارات، تُقدّر قيمته بنحو 60 مليار دولار، ليكون رابع أكبر شركة على مستوى العالم من حيث مبيعات السيارات، بعد تويوتا، وفولكسفاغن، وهيونداي. بيد أنه في أعقاب انهيار المفاوضات، جرى تنحية الرئيس التنفيذي السابق، ماكوتو أوتشيدا، وحل محله إيفان إسبينوزا، الذي كان يشغل منصب رئيس التخطيط في الشركة ورئيس قسم رياضات وسباقات السيارات. كما أعلنت نيسان عن خسارة سنوية قدرها 670 مليار ين ياباني (ما يعادل 4.5 مليار دولار)، بعد أن شكّلت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مزيداً من الضغوط على الشركة المتعثرة بالفعل. ووصف إسبينوزا السنة المالية الماضية بأنها كانت "صعبة"، بسبب زيادة التكاليف و"البيئة غير المستقرة"، مشيراً إلى أن النتائج تمثل "دعوة للاستيقاظ". ولم تطرح شركة السيارات الكبرى أي تقديرات بشأن الإيرادات المتوقعة العام المقبل بسبب "الطابع غير المستقر لإجراءات الرسوم الجمركية الأمريكية". وكانت نيسان قد أعلنت، في الأسبوع الماضي، أنها ألغت خططها لإنشاء مصنع للبطاريات والمركبات الكهربائية في اليابان، ضمن جهودها لتقليص حجم الاستثمارات. وتعرضت الشركة لصعوبات في الأسواق الرئيسية، مثل الصين، حيث تسببت المنافسة المتزايدة في تراجع الأسعار. وفي الصين، واجهت العديد من شركات السيارات الأجنبية صعوبة في التنافس مع الشركات المحلية مثل "بي واي دي BYD". وتتصدر الصين القائمة كأكبر منتج للسيارات الكهربائية على مستوى العالم، في حين فشلت بعض الدول العريقة في صناعة السيارات في التنبؤ بالطلب. وفي الولايات المتحدة، التي تعد سوقاً هامةً أخرى لشركة نيسان، أدى التضخم وارتفاع أسعار الفائدة إلى تراجع مبيعات السيارات الجديدة.


الوسط
منذ 6 أيام
- سيارات
- الوسط
نيسان تُعلن تسريح آلاف العاملين وإغلاق 7 مصانع، لماذا؟
Getty Images أعلنت شركة نيسان اليابانية لصناعة السيارات اعتزامها تسريح 11 ألف عامل إضافي على مستوى العالم، وإغلاق سبعة مصانع، في خطوة ترمي إلى إعادة هيكلة أعمالها في ظل تراجع مبيعاتها. وأدى تراجع مبيعات الشركة في السوق الصينية، فضلا عن الخصومات الهائلة في الولايات المتحدة، أكبر سوقين للشركة، إلى تراجع كبير في الأرباح، في ظل انهيار خطة اندماج مقترحة مع شركتي هوندا وميتسوبيشي في شهر فبراير/شباط الماضي. وبذلك يرتفع إجمالي عدد الوظائف التي أعلنت الشركة عن الاستغناء عنها خلال العام الماضي إلى نحو 20,000 وظيفة، أي ما يعادل 15 في المئة من قوتها العاملة. ولم يتضح بعد أي المصانع التي ستتأثر من تنفيذ عمليات تسريح العمال، أو إذا كان مصنع نيسان في مدينة سندرلاند، في شمال شرقي بريطانيا، ستشمله تلك الخطوة أيضاً. وتضم شركة نيسان ما يزيد على 133 ألف عامل على مستوى العالم، من بينهم نحو ستة آلاف عامل في مصنعها في سندرلاند. وصرّح إيفان إسبينوزا، الرئيس التنفيذي لشركة نيسان، بأن ثُلثي الوظائف التي ستُلغى في الجولة الأخيرة من الخفض ستشمل قطاع التصنيع، في حين أن البقية ستشمل وظائف في المبيعات، والإدارة، والبحوث، والعاملين بعقود مؤقتة. وتُضاف عمليات التسريح الأخيرة إلى تسعة آلاف وظيفة كانت شركة نيسان قد أعلنت عن إلغائها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في إطار جهود تهدف إلى ترشيد التكاليف، والتي ذكرت أنها ستؤدي إلى تقليص إنتاجها العالمي بنسبة 20 في المئة. وكانت مفاوضات بين شركة نيسان ومنافستها الكبرى هوندا، قد انهارت في شهر فبراير/شباط الماضي، في أعقاب تعذر الاتفاق بينهما على صفقة شراكة تقدّر بمليارات الدولارات. وكان من المقرر اندماج الشركتين ضمن خطة تهدف إلى مواجهة المنافسة المتزايدة من شركات أخرى، لا سيما في السوق الصينية. Getty Images وكان هذا الاندماج سيُفضي إلى إنشاء كيان ضخم في قطاع السيارات، تُقدّر قيمته بنحو 60 مليار دولار، ليكون رابع أكبر شركة على مستوى العالم من حيث مبيعات السيارات، بعد تويوتا، وفولكسفاغن، وهيونداي. بيد أنه في أعقاب انهيار المفاوضات، جرى تنحية الرئيس التنفيذي السابق، ماكوتو أوتشيدا، وحل محله في تولي إسبينوزا، الذي كان يشغل منصب رئيس التخطيط في الشركة ورئيس قسم رياضات وسباقات السيارات. كما أعلنت نيسان عن خسارة سنوية قدرها 670 مليار ين ياباني (ما يعادل 4.5 مليار دولار)، بعد أن شكّلت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مزيداً من الضغوط على الشركة المتعثرة بالفعل. ووصف إسبينوزا السنة المالية الماضية بأنها كانت "صعبة"، بسبب زيادة التكاليف و"البيئة غير المستقرة"، مشيراً إلى أن النتائج تمثل "دعوة للاستيقاظ". ولم تطرح شركة السيارات الكبرى أي تقديرات بشأن الإيرادات المتوقعة العام المقبل بسبب "الطابع غير المستقر لإجراءات الرسوم الجمركية الأمريكية". وكانت نيسان قد أعلنت، في الأسبوع الماضي، أنها ألغت خططها لإنشاء مصنع للبطاريات والمركبات الكهربائية في اليابان، ضمن جهودها لتقليص حجم الاستثمارات. وتعرضت الشركة لصعوبات في الأسواق الرئيسية، مثل الصين، حيث تسببت المنافسة المتزايدة في تراجع الأسعار. وفي الصين، واجهت العديد من شركات السيارات الأجنبية صعوبة في التنافس مع الشركات المحلية مثل "بي واي دي BYD". وتتصدر الصين القائمة كأكبر منتج للسيارات الكهربائية على مستوى العالم، في وقت فشلت فيه بعض الدول العريقة في صناعة السيارات في التنبؤ بالطلب. وفي الولايات المتحدة، التي تعد سوقاً هامةً أخرى لشركة نيسان، أدى التضخم وارتفاع أسعار الفائدة إلى تراجع مبيعات السيارات الجديدة.