logo
✅ فيلم سينمائي يستغل قضية "نفق المخدرات" للترويج لسردية "إسبانية" سبتة

✅ فيلم سينمائي يستغل قضية "نفق المخدرات" للترويج لسردية "إسبانية" سبتة

24 طنجةمنذ 3 أيام

تعمل شركة انتاج اسبانية على تطوير مشروع فيلم سينمائي يستند الى ما بات يعرف بعملية 'هاديس'، التي قادت في وقت سابق من هذه السنة الى كشف نفق سري يربط بين مدينة سبتة المحتلة ومنطقة الفنيدق، وكان مخصصا لتهريب كميات كبيرة من الحشيش انطلاقا من مستودع مهجور داخل الثغر المحتل.
وكلفت الشركة، التي تحمل اسم 'Esto también pasará'، الكاتب فرناندو نافارو بكتابة سيناريو الفيلم، وهو الذي سبق له الاشتغال على اعمال سينمائية معروفة من بينها 'Verónica' و'Bajocero'، في حين يشرف المنتج ألفارو أريزا على قيادة المشروع.
ومن المرتقب الشروع في التصوير خلال السنة المقبلة، بعد الانتهاء من جمع المعطيات الميدانية المرتبطة بالعملية الامنية التي نفذتها السلطات الاسبانية في فبراير 2025.
وتم خلال هذه العملية اكتشاف نفق يتجاوز طوله 40 مترا وعمقه 12 مترا، يمتد من مستودع مهجور في منطقة الطراخال بسبتة، نحو منطقة وادي الضويات في ضواحي مدينة الفنيدق.
وكشفت التحريات عن استغلال هذا النفق من طرف شبكة اجرامية منظمة لتهريب المخدرات، حيث تم حجز اكثر من ستة اطنان من الحشيش وتوقيف 14 شخصا.
وتضمنت قائمة الموقوفين منتخب محلي عن سبتة وموظفا بالسجون وعددا من عناصر الحرس المدني الاسباني، وهو ما كشف عن اختراق واضح للمنظومة الامنية داخل الثغر المحتل، وطرح علامات استفهام حول طبيعة الحماية التي توفرها السلطات الاسبانية في منطقة تعرف انتشارا لعمليات التهريب بمختلف اشكاله.
ورغم المعطيات التي تؤكد انطلاق عمليات التهريب من منطقة تقع خارج السيادة المغربية الفعلية، يتم الاشتغال على تقديم الفيلم في صيغة توحي بان سبتة جزء من التراب الاسباني، مع تغييب السياق السيادي المغربي الذي يدرج المدينة ضمن المناطق المحتلة، ويشدد على ضرورة استرجاعها عبر الحوار.
ولا تستبعد مصادر اعلامية ان يشكل هذا العمل محاولة جديدة لتكريس الرواية الاسبانية بشأن المدينة المحتلة، خاصة من خلال الاعتماد على 'السينما الواقعية' كوسيلة لاضفاء شرعية سردية على واقع استعماري قائم، في تجاهل تام لاعتبارات القانون الدولي ولموقف المغرب الثابت من هذه القضية.
وتعد مدينة سبتة، الى جانب مدينة مليلية والجزر المجاورة، من الملفات التي لا تزال مدرجة ضمن اجندة استكمال الوحدة الترابية للمملكة، حيث يؤكد المغرب باستمرار ان هذه المناطق جزء لا يتجزأ من التراب الوطني، ويحتفظ بحقه الكامل في استرجاعها بكافة الوسائل المشروعة، وفق ما تنص عليه المواثيق الدولية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نفق سبتة يُلهم شركة سينمائية لإنتاج فيلم عالمي
نفق سبتة يُلهم شركة سينمائية لإنتاج فيلم عالمي

طنجة نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • طنجة نيوز

نفق سبتة يُلهم شركة سينمائية لإنتاج فيلم عالمي

كشفت الصحافة الإسبانية أن نفق تهريب المخدرات، الذي تم اكتشافه مؤخرًا في مدينة سبتة، أصبح مصدر إلهام لإنتاج فيلم سينمائي عالمي تدور أحداثه حول هذه الواقعة المثيرة. وبحسب المصادر نفسها، فإن شركة 'Esto también pasará'، المعروفة بإنتاج عدد من الأفلام الإسبانية، أعلنت عن نيتها تحويل قصة نفق سبتة إلى عمل سينمائي، سيُشرف على إنتاجه ألفارو أريزا، فيما سيتولى كتابة السيناريو فيرناندو نافارو، أحد أبرز كُتّاب السينما في إسبانيا. ويتوقع أن يحظى هذا المشروع باهتمام دولي واسع، نظرًا لطبيعة القضية المثيرة وارتباطها بظاهرة تهريب المخدرات العابرة للحدود. ويُشار إلى أن 'نفق سبتة' تم اكتشافه من طرف السلطات الأمنية الإسبانية في منطقة تراخال، وكان يُستعمل من قبل شبكة إجرامية لتهريب الحشيش من المغرب إلى سبتة عبر نفق أرضي سري ومحكم.

نفق المخدرات بين المغرب وسبتة يتحول إلى فيلم من إنتاج شركة إسبانية
نفق المخدرات بين المغرب وسبتة يتحول إلى فيلم من إنتاج شركة إسبانية

يا بلادي

timeمنذ 3 أيام

  • يا بلادي

نفق المخدرات بين المغرب وسبتة يتحول إلى فيلم من إنتاج شركة إسبانية

تستعد شركة الإنتاج الإسبانية Esto también pasará لإطلاق مشروع سينمائي جديد مستوحى من العملية الأمنية السرية المعروفة باسم "عملية هاديس"، التي كشفت عنها الحرس المدني الإسباني، والمتعلقة بشبكة دولية لتهريب المخدرات عبر نفق سري يربط بين المغرب وسبتة. وسيتولى إنتاج الفيلم ألبارو أريثا، فيما يكتب السيناريو فرناندو نافارو، صاحب أعمال بارزة مثل Verónica وBajocero. ومن المرتقب أن ينطلق التصوير خلال العام المقبل، بينما لا تزال مرحلة التوثيق والبحث قائمة. ويعتمد الفيلم على وقائع حقيقية تم رفع السرية عنها مؤخرا، وتتعلق باكتشاف نفق ضخم استُخدم على مدى سنوات لتهريب كميات كبيرة من المخدرات بين المغرب وسبتة، وقد شملت الشبكة المتورطة عناصر أمنية، ورجال أعمال، وبرلمانيين، بالإضافة إلى شبكات لوجستية معقدة سهّلت تمرير الشحنات دون إثارة الشبهات. وكشف المنتج أريثا أنه تعرّف على تفاصيل العملية من خلال الأخبار، تزامنا مع عرض فيلمه السابق Tierra de nadie، مضيفا أن علاقاته الوثيقة بالحرس المدني الإسباني فتحت أمامه الباب للوصول إلى معطيات دقيقة شكلت أساس بناء القصة. وقال أريثا متسائلً "كيف يمكن بناء نفق بطول 50 مترا وعرض 12 مترا دون أن يلاحظه أحد؟ إنها قصة تتجاوز الخيال، وتستحق أن تُروى على الشاشة".

✅ فيلم سينمائي يستغل قضية "نفق المخدرات" للترويج لسردية "إسبانية" سبتة
✅ فيلم سينمائي يستغل قضية "نفق المخدرات" للترويج لسردية "إسبانية" سبتة

24 طنجة

timeمنذ 3 أيام

  • 24 طنجة

✅ فيلم سينمائي يستغل قضية "نفق المخدرات" للترويج لسردية "إسبانية" سبتة

تعمل شركة انتاج اسبانية على تطوير مشروع فيلم سينمائي يستند الى ما بات يعرف بعملية 'هاديس'، التي قادت في وقت سابق من هذه السنة الى كشف نفق سري يربط بين مدينة سبتة المحتلة ومنطقة الفنيدق، وكان مخصصا لتهريب كميات كبيرة من الحشيش انطلاقا من مستودع مهجور داخل الثغر المحتل. وكلفت الشركة، التي تحمل اسم 'Esto también pasará'، الكاتب فرناندو نافارو بكتابة سيناريو الفيلم، وهو الذي سبق له الاشتغال على اعمال سينمائية معروفة من بينها 'Verónica' و'Bajocero'، في حين يشرف المنتج ألفارو أريزا على قيادة المشروع. ومن المرتقب الشروع في التصوير خلال السنة المقبلة، بعد الانتهاء من جمع المعطيات الميدانية المرتبطة بالعملية الامنية التي نفذتها السلطات الاسبانية في فبراير 2025. وتم خلال هذه العملية اكتشاف نفق يتجاوز طوله 40 مترا وعمقه 12 مترا، يمتد من مستودع مهجور في منطقة الطراخال بسبتة، نحو منطقة وادي الضويات في ضواحي مدينة الفنيدق. وكشفت التحريات عن استغلال هذا النفق من طرف شبكة اجرامية منظمة لتهريب المخدرات، حيث تم حجز اكثر من ستة اطنان من الحشيش وتوقيف 14 شخصا. وتضمنت قائمة الموقوفين منتخب محلي عن سبتة وموظفا بالسجون وعددا من عناصر الحرس المدني الاسباني، وهو ما كشف عن اختراق واضح للمنظومة الامنية داخل الثغر المحتل، وطرح علامات استفهام حول طبيعة الحماية التي توفرها السلطات الاسبانية في منطقة تعرف انتشارا لعمليات التهريب بمختلف اشكاله. ورغم المعطيات التي تؤكد انطلاق عمليات التهريب من منطقة تقع خارج السيادة المغربية الفعلية، يتم الاشتغال على تقديم الفيلم في صيغة توحي بان سبتة جزء من التراب الاسباني، مع تغييب السياق السيادي المغربي الذي يدرج المدينة ضمن المناطق المحتلة، ويشدد على ضرورة استرجاعها عبر الحوار. ولا تستبعد مصادر اعلامية ان يشكل هذا العمل محاولة جديدة لتكريس الرواية الاسبانية بشأن المدينة المحتلة، خاصة من خلال الاعتماد على 'السينما الواقعية' كوسيلة لاضفاء شرعية سردية على واقع استعماري قائم، في تجاهل تام لاعتبارات القانون الدولي ولموقف المغرب الثابت من هذه القضية. وتعد مدينة سبتة، الى جانب مدينة مليلية والجزر المجاورة، من الملفات التي لا تزال مدرجة ضمن اجندة استكمال الوحدة الترابية للمملكة، حيث يؤكد المغرب باستمرار ان هذه المناطق جزء لا يتجزأ من التراب الوطني، ويحتفظ بحقه الكامل في استرجاعها بكافة الوسائل المشروعة، وفق ما تنص عليه المواثيق الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store