
ترامب أمر بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجليس في ظل تواصل الاحتجاجات
أعلنت المتحدثة باسم البيت الابيض كارولاين ليفيت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر السبت بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجليس مع تواصل المواجهات لليلة الثانية بين رجال أمن فدراليين ومتظاهرين احتجاجا على مداهمات وكالة الهجرة والجمارك ضد المهاجرين.
واكدت ليفيت إن "الرئيس ترامب وقع مذكرة رئاسية بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني للتصدي للفوضى التي سمح لها بالتفاقم"، محمّلة المسؤولية لقادة كاليفورنيا الديمقراطيين "الضعفاء".
,وقعت مواجهات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين معارضين للمداهمات التي تستهدف اعتقال مهاجرين غير نظاميين في لوس أنجليس، حيث استخدم رجال الأمن الفدراليون القنابل الصوتية وأغلقوا جزءا من طريق سريع.
وقالت قناة فوكس 11 الإخبارية إن المواجهات جرت في ضاحية باراماونت بعد أن احتشد متظاهرون بالقرب من متجر كبير للتجهيزات المنزلية يقصده عمال لتقديم خدماتهم اليومية في ظل تجمع لعناصر وكالة الهجرة والجمارك الأميركية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
"لم يعد آمناً".. هل انتهى عصر الدولار؟
تشهد الأسواق المالية العالمية حالة من التقلّب المتجدد منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مما أعاد تسليط الأضواء على مستقبل الدولار الأميركي، الذي طالما اعتُبر ملاذا آمنا في أوقات الاضطرابات. لكن، كما أشار تقرير نشرته منصة إنفستنغ دوت كوم، فإن هذه الصورة بدأت بالتشوش. وبحسب الاقتصادي دين تورنر من مجموعة يو بي إس، فإن أحد المحركات الرئيسة لتقلب الدولار مؤخرا يتمثل في تغيير سلوك المستثمرين تجاه حيازتهم للدولار الأميركي. وأوضح تورنر في تقرير صدر الاثنين الماضي أن "العديد من التحركات التي شهدناها مؤخرا تعكس تساؤل المستثمرين عن النسبة التي ينبغي أن يحتفظوا بها من أصولهم بالدولار الأميركي". هذه التغييرات ساهمت في تراجع قيمة الدولار، وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل، وتحسّن أداء الأسهم الأوروبية. أما الجنيه الإسترليني، فقد شهد تذبذبا حادا، حيث هبط من 1.25 إلى قرابة 1.20 قبل أن يرتفع مجددا إلى 1.35. تلاشي جاذبية "الملاذ الآمن" وفي ظل حالة عدم اليقين السياسي المتصاعدة في الولايات المتحدة، يرى تورنر أن جاذبية الدولار كملاذ آمن تتضاءل. ويضيف: "في عالم اليوم -حيث أصبحت الولايات المتحدة نفسها مصدرا للقلق وعدم الاستقرار- لم يعد للدولار البريق نفسه". ورغم ذلك، يحذر تورنر من الخروج الكامل من العملة الأميركية، مشيرا إلى أن الاقتصاد الأميركي لا يزال يتمتع بميزة الحجم والسيولة التي يصعب على المستثمرين العالميين التخلي عنها كليا. ويرى تورنر أن استمرار العجوزات التجارية والمالية في الولايات المتحدة، إلى جانب تقلب السياسات الاقتصادية، يشير إلى مزيد من الضعف في قيمة الدولار خلال الفصول المقبلة. وهو ما قد يُحمّل المستثمرين المقيمين في بريطانيا على وجه الخصوص أعباء إضافية، خاصة أولئك الذين يعتمدون على الدولار في تغطية نفقاتهم بالجنيه الإسترليني. وحذّر تورنر من أن "ضعف الدولار يعني ارتفاع التكاليف المسعّرة بالإسترليني"، داعيا إلى "وضع خطط لتجنب التحويل في ظل أسعار صرف غير مواتية". وللتعامل مع هذا الواقع، أوصى تورنر بإعادة توزيع الأموال المحتفظ بها بالدولار، وتوجيه جزء منها نحو عملات دورية مثل الدولار الأسترالي والنيوزيلندي والكورونا السويدية والنرويجية والجنيه الإسترليني. كما اعتبر أن الملاذات الآمنة منخفضة العوائد مثل الفرنك السويسري والين الياباني لا تزال خيارات معقولة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
بعد يومين من العنف والاضطرابات في لوس انجليس.. ترامب: من الآن لا أقنعة في الاحتجاجات
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، اليوم الأحد، ان الحرس الوطني قام بعمل رتئع في لوس أنجلوس بعد يومين من العنف والاضطرابات، مشدداً بالقول إنه "اعتبارا من الآن لن يسمح بارتداء الأقنعة في الاحتجاجات". وكتب الرئيس الأميركي على منصة "تروث سوشيال" التي يمتلكها: "عملٌ رائعٌ قام به الحرس الوطني في لوس أنجلوس بعد يومين من العنف والاشتباكات والاضطرابات. لدينا حاكمٌ غير كفؤ وعمدةٌ غير كفؤ، وكالعادة (انظروا فقط إلى كيفية تعاملهما مع الحرائق، والآن إلى كارثة بطء إصدار التصاريح الفيدرالية!) عجزا عن القيام بالمهمة". وأضاف ترامب: "لن يتم التسامح مع هذه الاحتجاجات اليسارية الراديكالية، التي يقودها محرضون ومثيرو شغب مدفوعو الأجر في كثير من الأحيان. كما أنه من الآن فصاعدًا، لن يُسمح بارتداء الأقنعة في الاحتجاجات. ما الذي يخفيه هؤلاء الناس، ولماذا؟ شكرًا جزيلًا للحرس الوطني على عملهم الرائع!" وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجلوس مع تواصل المواجهات لليلة الثانية بين رجال أمن فيدراليين ومتظاهرين، احتجاجا على مداهمات وكالة الهجرة والجمارك ضد المهاجرين. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن " الرئيس ترامب وقع مذكرة رئاسية بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني للتصدي للفوضى التي سمح لها بالتفاقم"، محمّلة المسؤولية لقادة كاليفورنيا الديمقراطيين"الضعفاء". ووصف حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الخطوة بأنها "تحريضية واستعراضية"، مشيراً على "إكس" إلى أن "نشر 2000 عنصر من الحرس الوطني سيؤدي لتصعيد التوترات".(العربية)


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
تظاهرات لوس أنجلوس.. هل نحن أمام تكرار لـ 1992؟
مع تصاعد التوتر في شوارع لوس أنجلوس، أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب، عبر منصته 'Truth Social'، أن الحكومة الفيدرالية 'ستتدخل وتحل المشكلة' إذا عجز حاكم كاليفورنيا ورئيسة بلدية لوس أنجلوس عن ضبط أعمال 'الشغب والنهب'، حسب تعبيره. التهديد جاء وسط احتجاجات عنيفة على حملات ترحيل واسعة نفذتها إدارة الهجرة، أسفرت عن اعتقال 118 مهاجراً، بينهم أشخاص على صلة بمنظمات إجرامية. وحذر وزير الدفاع بيت هيجسيث أيضا من أن البنتاغون مستعد لتعبئة القوات العاملة 'إذا استمر العنف' في المدينة الكاليفورنية، قائلا إن مشاة البحرية في معسكر بندلتون القريب 'في حالة تأهب قصوى'. Kayyem: Active duty Marines for this? I mean, we were just reporting on it. There's music. The traffic is moving. Most people in L.A. probably don't even know that this is going on. It's such a big, city, and we need an administration that's not going to get to defcon one every… — Acyn (@Acyn) June 8, 2025 وعلى الأرض، انتشرت قوات الحرس الوطني تحسّباً لتدهور الأوضاع، فيما لم يُفعّل حتى الآن 'قانون التمرد' لعام 1807، والذي يتيح للرئيس نشر القوات المسلحة في حالات الاضطرابات. مسؤولون في وزارة الدفاع أشاروا إلى إمكانية نشر 2000 جندي خلال 24 ساعة إذا لزم الأمر. اندلعت التظاهرات في أحياء يقطنها غالبية من أصول لاتينية احتجاجًا على مداهمات استهدفت مستودعات ومراكز عمل، وسط اتهامات باستخدام 'وثائق مزورة'. وتحولت المسيرات إلى اشتباكات، حيث أُطلقت قنابل الغاز، وأغلقت الشوارع، وتعرضت سيارات أمنية للهجوم، وسط هتافات تندد بـ ICE وتطالب بإطلاق سراح المعتقلين. From America with love… In response to unrest over deportation of illegal immigrants, authorities have sent law enforcement onto the streets. President Donald Trump is deploying the National Guard to Los Angeles. — F76 (@f76pacificator) June 8, 2025 في المقابل، تمسكت إدارة ترامب بموقفها. وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض إن 'الفوضى' جاءت نتيجة 'لسماح السلطات المحلية بالاعتداء على ضباط الهجرة'، مؤكدة أن 'العنف سيواجه بلا تهاون'. عمدة المدينة كارين باس دانت المداهمات ووصفتها بأنها تهدف إلى 'بث الرعب'، في حين اتهمها مسؤولون اتحاديون بـ'الوقوف في صف الفوضى على حساب إنفاذ القانون'. وحسب الإعلام الأميركي، المشهد ينذر بتصعيد أمني وسياسي، يعيد إلى الأذهان أعمال شغب لوس أنجلوس عام 1992، ويضع إدارة ترامب في قلب معركة جديدة حول الهجرة، السيادة، وحدود السلطة الفيدرالية. (brisbane times)