
ظاهره غريبة.. سرقة الأغنام تتزايد في الريف الفرنسي
تتزايد ظاهرة سرقة الأغنام في مناطق الريف الفرنسي، مهددةً مصادر رزق المزارعين ومسببةً خسائر مالية ونفسية جسيمة.
ومن لوار أتلانتيك إلى كوت دور، تشهد هذه المناطق سرقات منظمة، غالبًا خلال الليل، حيث تختفي عشرات الحيوانات وسط قلق متزايد من المربين الذين يشعرون بضعف الاستجابة من الجهات المعنية.
ومن بين الضحايا، فيفيان، مربي ماشية من لوار أتلانتيك، الذي اضطر إلى تقليص قطيعه من 350 رأسًا إلى 50 فقط بسبب السرقات المتكررة. يقول فيفيان: "فكرت في التوقف تمامًا عند عيد الميلاد الماضي، فبعد يوم واحد فقط من الاحتفال، سُرقت مجموعة جديدة من الأغنام من مزرعتي".
فيفيان، الذي عاد للعمل بجانب تربية المواشي، يعاني من الإحباط بعد أن اضطر لبيع معظم أغنامه لتخفيف الخسائر.
وتعتبر الأغنام ضحية سهلة، مما يجعلها هدفًا مفضلًا للصوص. ففي فبراير الماضي، اختفى نحو 200 رأس غنم في كوت دور، بينما شهدت منطقة جيرس بالقرب من أوش حوادث مماثلة. وغالبًا ما تتم السرقات بعد مراقبة دقيقة خلال الليل، مستغلين عدم توفر أدلة كافية.
ووفقًا لفولبير فرومون، مربي ماشية من مدينة سافريه، فإن أولى السرقات المسجلة في لوار أتلانتيك تعود إلى عام 2012. ويقول فرومون: "منذ ذلك الوقت، سجلنا أكثر من 3000 حادثة، وكانت أسوأ سنة هي 2019 حين وقع حوالي 800 حادثة سرقة".
وفي محاولة للحد من هذه الظاهرة، أُنشئ تجمع للمربين المتضررين العام الماضي. يهدف التجمع إلى تنبيه السلطات وتبادل المعلومات بين الأعضاء عبر مجموعة واتساب تضم 56 عضوًا. ومع ذلك، لم تنجح هذه الجهود في تقليص حجم السرقات.
يذكر فرومون أن آخر سرقة كبيرة تعرض لها كانت في مارس 2023، حين فُكك السياج وسُرقت 17 رأسًا من الأغنام الحوامل، وترك الجناة كلبًا مربوطًا بأسلاك معدنية.
ويناشد المزارعون السلطات لتكثيف الجهود الأمنية ومحاسبة المتورطين في هذه الجرائم. في الوقت نفسه، يطلبون من الجمهور توخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه، لوقف انتشار هذا الوباء الصامت الذي يهدد الريف الفرنسي.
aXA6IDE5MC4xMDYuMTc2Ljc2IA==
جزيرة ام اند امز
AU

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
ظاهره غريبة.. سرقة الأغنام تتزايد في الريف الفرنسي
تتزايد ظاهرة سرقة الأغنام في مناطق الريف الفرنسي، مهددةً مصادر رزق المزارعين ومسببةً خسائر مالية ونفسية جسيمة. ومن لوار أتلانتيك إلى كوت دور، تشهد هذه المناطق سرقات منظمة، غالبًا خلال الليل، حيث تختفي عشرات الحيوانات وسط قلق متزايد من المربين الذين يشعرون بضعف الاستجابة من الجهات المعنية. ومن بين الضحايا، فيفيان، مربي ماشية من لوار أتلانتيك، الذي اضطر إلى تقليص قطيعه من 350 رأسًا إلى 50 فقط بسبب السرقات المتكررة. يقول فيفيان: "فكرت في التوقف تمامًا عند عيد الميلاد الماضي، فبعد يوم واحد فقط من الاحتفال، سُرقت مجموعة جديدة من الأغنام من مزرعتي". فيفيان، الذي عاد للعمل بجانب تربية المواشي، يعاني من الإحباط بعد أن اضطر لبيع معظم أغنامه لتخفيف الخسائر. وتعتبر الأغنام ضحية سهلة، مما يجعلها هدفًا مفضلًا للصوص. ففي فبراير الماضي، اختفى نحو 200 رأس غنم في كوت دور، بينما شهدت منطقة جيرس بالقرب من أوش حوادث مماثلة. وغالبًا ما تتم السرقات بعد مراقبة دقيقة خلال الليل، مستغلين عدم توفر أدلة كافية. ووفقًا لفولبير فرومون، مربي ماشية من مدينة سافريه، فإن أولى السرقات المسجلة في لوار أتلانتيك تعود إلى عام 2012. ويقول فرومون: "منذ ذلك الوقت، سجلنا أكثر من 3000 حادثة، وكانت أسوأ سنة هي 2019 حين وقع حوالي 800 حادثة سرقة". وفي محاولة للحد من هذه الظاهرة، أُنشئ تجمع للمربين المتضررين العام الماضي. يهدف التجمع إلى تنبيه السلطات وتبادل المعلومات بين الأعضاء عبر مجموعة واتساب تضم 56 عضوًا. ومع ذلك، لم تنجح هذه الجهود في تقليص حجم السرقات. يذكر فرومون أن آخر سرقة كبيرة تعرض لها كانت في مارس 2023، حين فُكك السياج وسُرقت 17 رأسًا من الأغنام الحوامل، وترك الجناة كلبًا مربوطًا بأسلاك معدنية. ويناشد المزارعون السلطات لتكثيف الجهود الأمنية ومحاسبة المتورطين في هذه الجرائم. في الوقت نفسه، يطلبون من الجمهور توخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه، لوقف انتشار هذا الوباء الصامت الذي يهدد الريف الفرنسي. aXA6IDE5MC4xMDYuMTc2Ljc2IA== جزيرة ام اند امز AU


العين الإخبارية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
بنات ديدي يغادرن المحكمة أثناء عرض شهادات محرجة تدينه
شهدت محاكمة نجم الموسيقى الأمريكي شون "ديدي" كومز، أمام محكمة مانهاتن، مشهدًا دراميًا بعد أن انسحبت ثلاث من بناته من قاعة الجلسة. وخلال جلسة الاثنين 12 مايو، أدلى دانيال فيليب، أحد المرافقين السابقين، بشهادته زاعمًا أنه تلقى مبالغ مالية من كومبس مقابل ممارسة علاقات حميمية مع المغنية كاسي فينتورا، كما أشار إلى رؤيته حوادث عنف بدني مارسه ديدي ضدها. وخلال الشهادة، غادرت دليلا وجيسي، وهما توأمتان في سن الثامنة عشرة، وشقيقتهما غير الشقيقة تشانس، قاعة المحكمة مرتين، وذلك أثناء تلاوة أوصاف دقيقة متعلقة بالسلوك الجنسي الذي نُسب إلى ديدي في الشهادة. وشهدت الجلسة كذلك عرض تسجيل مصور من عام 2016، التقطته كاميرات مراقبة داخل أحد الفنادق، يظهر فيه ديدي وهو يعتدي جسديًا على فينتورا، حيث ظهر وهو يدفعها إلى الأرض ويركلها أثناء استلقائها. رغم هذه المشاهد، ظل بعض أفراد عائلة ديدي في القاعة، من بينهم والدته جانيس كومز، التي تابعت اللقطات في صمت. ديدي، الذي يواجه اتهامات تشمل التورط في أنشطة تتعلق بالاتجار الجنسي والابتزاز، إضافة إلى تسهيل الدعارة، حضر الجلسة بملابس رسمية، وتوجه بتحية عاطفية لعائلته بإرسال قبلة نحوهم أثناء دخوله القاعة. من جانبها، وصفت ممثلة الادعاء إميلي جونسون، في مرافعتها، سلوك المتهم بأنه جزء من منظومة منظمة عملت على تنفيذ سلسلة من الجرائم على مدى عشرين عامًا، من بينها الخطف، والاعتداء الجنسي، وتداول مواد مخدرة، مؤكدة أن ديدي استغل مكانته وشبكة معاونيه لتنفيذ تلك الأفعال في إطار ما أسمته النيابة بـ"حفلات الجنون". aXA6IDE1Ni4yNDMuMTg0LjE1OSA= جزيرة ام اند امز AU


العين الإخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
مقتل عبد الغني الككلي.. زعيم مليشيا يشعل المواجهات بطرابلس
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/13 01:47 ص بتوقيت أبوظبي في تطور خطير قد يعيد العاصمة الليبية إلى أجواء المواجهات المسلحة الواسعة، قُتل، مساء الإثنين، رئيس جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي، المعروف بـ"غنيوة"، في ظروف لا تزال غامضة حتى لحظة إعداد هذا التقرير. وأكدت مصادر طبية وصول جثمان الككلي إلى مستشفى الحوادث بمنطقة أبو سليم، فيما تضاربت الأنباء حول مكان وظروف مقتله. وتشير معلومات أولية إلى أنه سقط داخل مقر مليشيات تُعرف باسم "اللواء 444 قتال" في طرابلس، وسط غموض يلف سبب وجوده داخل المعسكر. من هو الككلي؟ غنيوة الككلي برز كأحد أبرز قادة الميليشيات المسلحة في طرابلس نصبته حكومة الوحدة الوطنية كرئيس لما يسمى جهاز دعم الاستقرار حتى أصبح أحد أعمدة السلطة الموازية في طرابلس، وفرض نفوذه في مناطق استراتيجية مثل أبو سليم والهضبة تداعيات مقلقة وتشهد العاصمة حالة من التوتر والاستنفار، مع تحشيدات مسلحة وانتشار كثيف للتشكيلات في عدد من الأحياء. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور يُزعم أنها توثق تصفية الككلي ومرافقيه داخل المعسكر، ما يعزز المخاوف من اندلاع مواجهات واسعة، خصوصاً في الأحياء المكتظة بالسكان وفي تطور لاحق شهد مطار معيتيقة عمليات إخلاء للطائرات المتواجدة فيه ونقلها الى مطارات مصراتة وبنغازي، خوفاً من اندلاع اشتباكات مسلحة في محيط المطار بعد مقتل الككلي وانفلات الوضع الأمني ويُعد مقتل الككلي ضربة قوية لحكومة الوحدة الوطنية – مقرها طرابلس – التي اعتمدت عليه طويلاً كأحد أدوات الضبط الأمني غير الرسمية. وتشير مصادر خاصة لـ«العين الإخبارية» إلى أن «الحادث قد يشعل سباقاً جديداً بين المليشيات المسلحة لإعادة رسم خريطة السيطرة داخل العاصمة، في ظل غياب مرجعية موحدة تضبط إيقاع الساحة». صمت رسمي وتحذيرات أممية في أول رد فعل رسمي، أصدرت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية بيانًا مقتضبًا دعت فيه المواطنين إلى "الالتزام بالبقاء في منازلهم حفاظًا على سلامتهم"، في إشارة واضحة إلى خطورة الوضع الميداني. وعلى الرغم من تزايد التكهنات، لم تصدر الجهات الأمنية أي توضيحات حول ملابسات الحادث حتى الآن، ما ساهم في تعزيز القلق والغموض في الشارع الليبي. ويُذكر أن طرابلس تعاني منذ عام 2014 من انتشار واسع للمليشيات المسلحة غير النظامية، فيما تصاعد التوتر بشكل لافت خلال الأسبوع الماضي بعد دخول مجموعات مسلحة من مدن الغرب الليبي وتمركزها في محيط العاصمة، في ما يشبه "الحصار الصامت". وقد دفعت هذه التطورات بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إلى توجيه تحذيرات مباشرة لقيادات المجموعات المسلحة بضرورة تجنب التصعيد aXA6IDE1Ni4yNDMuMTg0Ljk5IA== جزيرة ام اند امز AU