
رسميا.. الإسماعيلي يعترض على قرار 'فيفا' بوقف القيد وتغريمه ماليا
أصدر النادى الإسماعيلى بيانا يوضح اتخاذه الإجراءات القانونية العاجلة اللازمة للطعن على قرار الاتحاد الدولى بوقف القيد لمدة فترتين لكثرة الشكاوى التي وصلت الفيفا من اللاعبين والمدربين ضد الدراويش.
يعرب النادي الإسماعيلي عن أسفه واندهاشه من قرار لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الصادر بتاريخ أمس، والذي يقضي بفرض عقوبة وقف القيد لفترتي تسجيل على النادي، إلى جانب غرامة مالية قدرها 10000 فرنك سويسري بدعوى مخالفة قرار سابق بشأن حظر القيد خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية.
وشمل القرار أيضًا غرامة مالية على الاتحاد المصري لكرة القدم للسبب ذاته، مع تعليق تنفيذ هذه العقوبة في الوقت الراهن.
ويؤكد النادي أنه بدأ على الفور اتخاذ الإجراءات القانونية العاجلة اللازمة للطعن على القرار، إما لإلغائه أو لوقف تنفيذه مؤقتًا قبل بدء فترة انتقالات اللاعبين الجدد، حيث إن الإدارة القانونية تتابع الملف عن كثب، وسيتم حسمه خلال الأيام القادمة.
ويطمئن النادي الإسماعيلي جماهيره بأن الإدارة تبذل كل الجهود للحفاظ على حقوق النادي ومصالحه والانتهاء من هذا الملف في الوقت المناسب.
وأصدر الاتحاد الدولى لكرة القدم عقوبة جديدة اليوم 11 يونيو، بإيقاف القيد مجددا على النادي لمدة فترتين، تبدأ من الانتقالات الصيفية المقبلة.
جدير بالذكر أن هذه العقوبة ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الإسماعيلي، فقد سبق للفيفا أن قرر إيقاف القيد على النادي لمدة فترتين لنفس السبب التأديبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
رياضة : "كاميرا الحكم".. الفيفا يستحدث تقنيات جديدة بمونديال الأندية
الجمعة 13 يونيو 2025 03:00 صباحاً نافذة على العالم - رياضة 76 12 يونيو 2025 , 11:23م حكام.. صورة أرشيفية الدوحة - موقع الشرق مع قرب انطلاق الحدث الكروي الأبرز لهذا الصيف، كأس العالم للأندية في نسختها الأولى، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن ابتكارات جديدة ستساعد على اتخاذ قرارات التسلل بشكل أسرع وأكثر دقة، وكذلك منح المشجعين فرصة "وضع أنفسهم مكان الحُكام" خلال المباريات. وسيرتدي حكام كأس العالم للأندية كاميرات على رؤوسهم، لتتيح للمشجعين مشاهدة المباراة من زاويتهم، في خطوة تهدف لإضفاء متعة على البث التلفزيوني. وأعلن الفيفا عن تطبيق تقنية الكاميرا المثبتة على عين الحكم خلال بطولته الموسعة الجديدة التي تنطلق في ميامي بعد غد السبت، في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة المشاهدين على شاشات التلفاز، أكثر من تحسين أداء التحكيم أو تطوير اللعبة نفسها. وقال بيرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في الفيفا، إن هذا القرار "سيساعد المشاهدين على فهم مدى صعوبة عمل الحكم"، قائلاً المشاركة في النسخة الأولى من المسابقة الجديدة ستكون لها أهمية خاصة. وسيتولى إدارة مباريات البطولة 117 حكماً منهم 35 حكم ملعب و58 حكم مساعد و24 حكم لتقنية الفيديو، ممثلين عن 41 اتحاداً عضواً. وأضاف كولينا: "نريد تقديم تجربة جديدة لمشاهدي التلفاز، تُظهر شيئًا مسليًا، دون الحاجة دائماً إلى اللقطات المثيرة للجدل على أرض الملعب". كما أوضح أن اللقطات ستتم مراجعتها والتحقق منها قبل بثها، بدلًا من عرضها مباشرة. وذكر موقع فيفا أن زاوية كاميرا الحكم يمكن استخدامها لعرض لقطات فريدة للأهداف المسجلة وتقديم زوايا مختلفة للعبة لا تستطيع الكاميرات التقليدية التقاطها. لقطات VAR وستشهد البطولة التي تقام لمدة شهر في ملاعب الولايات المتحدة وتضم 32 فريقًا، تجربة تقنية جديدة تتمثل في رؤية اللقطات التي يتم مراجعتها من قبل حكم الفيديو المساعد (فار) للمرة الأولى على الشاشات الكبرى داخل الملعب. وستحمل الكاميرا الجديدة الحكام المزيد من المسؤولية عن قراراتهم، من خلال تمكين الجماهير من رؤية ما يراه الحكم بالضبط قبل اتخاذ أي قرار. وأوضح الفيفا أن الهدف من هذه التجربة هو "استكشاف ما إذا كانت زاوية الكاميرا الجديدة يمكن أن تحسن تجربة المشاهدة التلفزيونية وعبر الإنترنت من خلال عرض ما يراه الحكم". وقال كولينا: "خطوة بخطوة، نحتاج إلى القيام بشيء جديد، وكلما كان أبسط كان أفضل". ومن جانبه، أوضح مدير الابتكار في الفيفا، يوهانس هولزمولر أن هذه الابتكارات تهدف إلى تحسين استمتاع المشجعين بالبطولة. وقال: "على مدى الـ 18 شهراً الماضية، طوّرنا وعملنا على ابتكارات جديدة تهدف إلى تحسين تجربة المشجعين. لذا، يتم توظيف كل هذا الآن في هذه البطولة. سيكون من المثير للاهتمام جداً أن نرى كيف سيتفاعل المشجعون. ونعتقد أننا (نحسّن) تجربة المشجعين". وأضاف "نحن نعمل الآن على تطوير خوارزميات الكشف التلقائي عن بيانات الأحداث القائمة على الذكاء الاصطناعي، مما يعني أن البيانات التي تُجمَع يدوياً في الماضي يمكن جمعها الآن بشكل تلقائي عبر هذه الخوارزميات. ونحاول خلق قيمة لهذه المعلومات للفِرق وللحُكام، ولكن أيضًا، بالطبع، للجماهير". وستنطلق النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية، بعد غد السبت، حيث ستكون صافرة البداية بين فريقي الأهلي المصري وانتر ميامي الأمريكي. ويشارك في هذه البطولة 5 فرق عربية، وهي الهلال السعودي والعين الإماراتي عن الاتحاد الآسيوي والأهلي المصري والترجي التونسي والوداد المغربي ممثلين للاتحاد الافريقي للعبة.

مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
الفكرة منذ التسعينيات والانطلاق عام 2000
ساعات وتنطلق بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد في نسخته الأولى بمشاركة 32 فريقا بالولايات المتحدة الأمريكية وبحضور النادي الأهلي. تاريخ البطولةظهرت فكرة إقامة بطولة عالمية تجمع الأندية الأبطال من مختلف القارات في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، استجابة لرغبة متزايدة في تحديد بطل العالم الحقيقي على مستوى الأندية، على غرار كأس العالم للمنتخبات.قبل ذلك، كانت بطولة الإنتركونتيننتال التي جمعت بطل أوروبا وبطل أمريكا الجنوبية تُعتبر المباراة الأشهر بين الأندية من الناحية الرمزية، لكنها لم تكن تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ولم تحظَ بالصفة الرسمية العالمية.في عام 2000، نظم الفيفا النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية في البرازيل بمشاركة ثمانية فرق من مختلف القارات. شهدت هذه النسخة حضور أندية شهيرة مثل ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي، إلى جانب أندية من أمريكا الجنوبية وآسيا وإفريقيا. توج نادي كورينثيانز البرازيلي باللقب، لكن البطولة توقفت بعدها بسبب مشكلات مالية وتنظيمية، ولم تُستأنف إلا بعد خمس سنوات.في عام 2005، استؤنفت البطولة بشكل سنوي وبنظام أكثر استقرارًا. اعتمد الفيفا على نظام يضم أبطال القارات الست، إلى جانب ممثل الدولة المضيفة، ليكون العدد الإجمالي للفرق سبعة. خلال هذه الفترة، برزت الهيمنة الأوروبية بشكل واضح، إذ سيطرت الأندية الأوروبية على غالبية الألقاب، خاصة أندية مثل ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، وتشيلسي وليفربول الإنجليزيين، وبايرن ميونيخ الألماني.رغم استمرار إقامة البطولة سنويًا، لم تسلم من الانتقادات. فقد رأى كثيرون أن هيمنة الفرق الأوروبية، وصغر عدد الفرق المشاركة، وعدم انتظام المنافسة على مدار الموسم، أضعفت من قيمة البطولة على الصعيد الجماهيري والتنافسي. ومع ذلك، ظهرت بعض المفاجآت اللافتة مثل وصول الرجاء البيضاوي المغربي إلى النهائي عام 2013، ثم الهلال السعودي عام 2022، مما ساهم في تعزيز الاهتمام بالبطولة خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية.في عام 2023، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن تعديل جذري في نظام البطولة، على أن يبدأ العمل به اعتبارًا من نسخة 2025. سيُقام الحدث مرة واحدة كل أربع سنوات، على غرار كأس العالم للمنتخبات، مع مشاركة 32 ناديًا يمثلون مختلف قارات العالم. من المقرر أن تستضيف الولايات المتحدة النسخة الأولى من هذا النظام الموسع.وفق النظام الجديد، ستحصل أوروبا على 12 مقعدًا بفضل الأداء المتفوق لأنديتها في البطولات القارية، بينما تُمنح أمريكا الجنوبية 6 مقاعد. تحظى كل من آسيا وإفريقيا وأمريكا الشمالية بأربعة مقاعد لكل قارة، مع مقعد واحد لأوقيانوسيا، إضافة إلى مقعد مخصص للنادي الممثل للدولة المستضيفة للبطولة. يعتمد اختيار الأندية على نتائجها في البطولات القارية خلال السنوات الأربع السابقة للبطولة.يسعى الفيفا من خلال هذا النظام إلى تعزيز التوازن بين القارات، وإعطاء الفرصة لأندية من خارج أوروبا للمنافسة على اللقب العالمي. كما تهدف البطولة إلى زيادة العوائد التجارية والإعلامية، وتحفيز الأندية الكبرى على الاهتمام أكثر بالبطولة. إلا أن النظام الجديد يواجه تحديات حقيقية، أبرزها ضغط الجدول الزمني للمباريات والإرهاق الذي قد يصيب اللاعبين في نهاية الموسم، خاصة بالنسبة للأندية الأوروبية.منذ انطلاقتها، مرت كأس العالم للأندية بعدة محطات انتقالية، من مجرد فكرة إلى بطولة ناشئة، ثم إلى منافسة سنوية تشهد مشاركة أبطال القارات، وصولًا إلى مشروع بطولة كبرى بنظام موسع. النسخة الجديدة المنتظرة في 2025 ستكون بمثابة اختبار حقيقي لقدرة البطولة على تحقيق التوازن بين التنافسية والواقعية، وعلى إقناع الجماهير بأن العالم الكروي لا يُختزل في القارة الأوروبية وحدها.وينتظر الملايين حول العالم انطلاق النسخة الأولى من كأس العالم للأندية بالنظام الموسع، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو 2025. تشهد البطولة مشاركة 32 ناديًا من مختلف القارات،ويُشارك في البطولة 32 فريقًا من 6 قارات بجانب بطل البلد المضيف، على أن يتم اختيار الفرق بين سنوات كل نسخة من كأس العالم، أي أنه يتم اختيار المشاركين في نسخة 2025 من الأبطال بين 2021-2024 بجانب التصنيف الجديد المتبع.وتم تقسيم الفرق على 8 مجموعات، كل مجموعة من أربعة فرق ويتأهل الأول والثاني فقط إلى دور ال 16.وبداية من ثمن النهائي، يتم اعتماد نظام خروج المغلوب من مباراة واحدة وصولًا إلى المباراة النهائية، على أن يتم إلغاء مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.مجموعات كأس العالم للأندية 2025المجموعة الأولى: بالميراس، بورتو، الأهلي، إنتر ميامي (المضيف).المجموعة الثانية: باريس سان جيرمان، أتلتيكو مدريد، بوتافوجو، سياتل.المجموعة الثالثة: بايرن ميونخ، بنفيكا، بوكا جونيورز، أوكلاند سيتي.المجموعة الرابعة: فلامنجو، تشيلسي، ليون، الترجي.المجموعة الخامسة: ريفر بليت، إنتر ميلان، مونتيري، أوراوا ريد.المجموعة السادسة: فلومينينسي، بوروسيا دورتموند، صن داونز، أولسان هيونداي.المجموعة السابعة: مانشستر سيتي، يوفنتوس، الوداد، العين.المجموعة الثامنة: ريال مدريد، سالزبورج، الهلال، باتشوكا.الفائزون بكأس العالم للأنديةريال مدريد الإسباني 5 مرات (2014 – 2016 – 2017 – 2018 – 2022).برشلونة الإسباني 3 مرات (2009 – 2011 – 2015).كورينثيانز البرازيلي مرتين (2000 – 2012).بايرن ميونيخ الألماني مرتين (2013 – 2020).مانشستر سيتي الإنجليزي (2023).تشلسي الإنجليزي (2021).ليفربول الإنجليزي (2019).إنتر ميلان الإيطالي (2010).مانشستر يونايتد الإنجليزي (2008).ميلان الإيطالي (2007).إنترناسيونال البرازيلي (2006).ساو باولو البرازيلي (2005).

مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
جدول مشاركات الترجي التونسي
يخوض الترجي التونسي منافساته ضمن المجموعة الرابعة بكأس العالم للأندية، ويواجه تحديات كبرى أمام أندية قوية وذات خبرة عالمية. وفيما يلي جدول مباريات الفريق: يوم 16 يونيو 2025: الترجي ضد فلامنغو البرازيلي في مدينة فيلادلفيايوم 20 يونيو 2025: الترجي ضد لوس أنجلوس الأمريكي في مدينة ناشفيليوم 24 يونيو 2025: الترجي ضد تشيلسي الإنجليزي في فيلادلفيايستعد الترجي الرياضي التونسي لخوض منافسات كأس العالم للأندية 2025 التي ستُقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو.وتعد هذه المشاركة هي الثانية في تاريخ النادي بالبطولة، بعد مشاركته الأولى في نسخة عام 2011.القيمة التسويقية للفريقتبلغ القيمة التسويقية الحالية لنادي الترجي الرياضي التونسي حوالي 19.95 مليون يورو، بحسب موقع "ترانسفير ماركت" العالمي. وبهذه القيمة يأتي الترجي في المركز الرابع ضمن فرق المجموعة الرابعة التي تضم أيضًا أندية تشيلسي الإنجليزي بقيمة تسويقية تبلغ 963.20 مليون يورو، وفلامنغو البرازيلي بقيمة 212.10 مليون يورو، ولوس أنجلوس بقيمة 31.35 مليون يورو.تاريخ المشاركات في كأس العالم للأنديةسبق لنادي الترجي الرياضي التونسي أن شارك في كأس العالم للأندية مرة واحدة كانت في نسخة عام 2011، حين مثّل القارة الإفريقية بعد فوزه بلقب دوري أبطال إفريقيا. وفي تلك المشاركة، خسر الفريق مباراته الأولى أمام السد القطري بهدفين لهدف، قبل أن يخسر مجددًا في مباراة تحديد المركز الخامس أمام مونتيري المكسيكي بثلاثية نظيفة، ليحتل المركز السادس في تلك النسخة.العائدات المالية المرتقبةتمنح البطولة جوائز مالية ضخمة للأندية المشاركة، حيث يحصل كل فريق على 2 مليون دولار مقابل كل فوز في دور المجموعات، وهو ما يعادل حوالي 6.2 مليون دينار تونسي. أما في حالة التعادل، فيحصل الفريق على مليون دولار، أي حوالي 3.1 مليون دينار تونسي. وفي حال فوز الترجي بمبارياته الثلاث، فإنه قد يحقق عائدًا ماليًا يصل إلى 6 ملايين دولار.طموحات النادي في البطولةيسعى الترجي إلى تشريف كرة القدم التونسية والإفريقية في هذه النسخة التاريخية من البطولة التي تُقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقًا. وقد أكد رئيس فرع كرة القدم بالنادي، رياض بنور، أن الترجي سيعمل بكل جدية على الظهور بشكل مشرّف يعكس قيمة وتاريخ النادي العريق، الذي يحتفل هذه السنة بمرور أكثر من 100 عام على تأسيسه.تاريخ البطولةظهرت فكرة إقامة بطولة عالمية تجمع الأندية الأبطال من مختلف القارات في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، استجابة لرغبة متزايدة في تحديد بطل العالم الحقيقي على مستوى الأندية، على غرار كأس العالم للمنتخبات.قبل ذلك، كانت بطولة الإنتركونتيننتال التي جمعت بطل أوروبا وبطل أمريكا الجنوبية تُعتبر المباراة الأشهر بين الأندية من الناحية الرمزية، لكنها لم تكن تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ولم تحظَ بالصفة الرسمية العالمية.في عام 2000، نظم الفيفا النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية في البرازيل بمشاركة ثمانية فرق من مختلف القارات. شهدت هذه النسخة حضور أندية شهيرة مثل ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي، إلى جانب أندية من أمريكا الجنوبية وآسيا وإفريقيا. توج نادي كورينثيانز البرازيلي باللقب، لكن البطولة توقفت بعدها بسبب مشكلات مالية وتنظيمية، ولم تُستأنف إلا بعد خمس سنوات.في عام 2005، استؤنفت البطولة بشكل سنوي وبنظام أكثر استقرارًا. اعتمد الفيفا على نظام يضم أبطال القارات الست، إلى جانب ممثل الدولة المضيفة، ليكون العدد الإجمالي للفرق سبعة. خلال هذه الفترة، برزت الهيمنة الأوروبية بشكل واضح، إذ سيطرت الأندية الأوروبية على غالبية الألقاب، خاصة أندية مثل ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، وتشيلسي وليفربول الإنجليزيين، وبايرن ميونيخ الألماني.رغم استمرار إقامة البطولة سنويًا، لم تسلم من الانتقادات. فقد رأى كثيرون أن هيمنة الفرق الأوروبية، وصغر عدد الفرق المشاركة، وعدم انتظام المنافسة على مدار الموسم، أضعفت من قيمة البطولة على الصعيد الجماهيري والتنافسي. ومع ذلك، ظهرت بعض المفاجآت اللافتة مثل وصول الرجاء البيضاوي المغربي إلى النهائي عام 2013، ثم الهلال السعودي عام 2022، مما ساهم في تعزيز الاهتمام بالبطولة خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية.في عام 2023، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن تعديل جذري في نظام البطولة، على أن يبدأ العمل به اعتبارًا من نسخة 2025. سيُقام الحدث مرة واحدة كل أربع سنوات، على غرار كأس العالم للمنتخبات، مع مشاركة 32 ناديًا يمثلون مختلف قارات العالم. من المقرر أن تستضيف الولايات المتحدة النسخة الأولى من هذا النظام الموسع.وفق النظام الجديد، ستحصل أوروبا على 12 مقعدًا بفضل الأداء المتفوق لأنديتها في البطولات القارية، بينما تُمنح أمريكا الجنوبية 6 مقاعد. تحظى كل من آسيا وإفريقيا وأمريكا الشمالية بأربعة مقاعد لكل قارة، مع مقعد واحد لأوقيانوسيا، إضافة إلى مقعد مخصص للنادي الممثل للدولة المستضيفة للبطولة. يعتمد اختيار الأندية على نتائجها في البطولات القارية خلال السنوات الأربع السابقة للبطولة.يسعى الفيفا من خلال هذا النظام إلى تعزيز التوازن بين القارات، وإعطاء الفرصة لأندية من خارج أوروبا للمنافسة على اللقب العالمي. كما تهدف البطولة إلى زيادة العوائد التجارية والإعلامية، وتحفيز الأندية الكبرى على الاهتمام أكثر بالبطولة. إلا أن النظام الجديد يواجه تحديات حقيقية، أبرزها ضغط الجدول الزمني للمباريات والإرهاق الذي قد يصيب اللاعبين في نهاية الموسم، خاصة بالنسبة للأندية الأوروبية.