
رضا هلال يكتب: المرأة.. ريحانة البيت ورمانة ميزانه
أخبار ذات صلة
8:17 مساءً - 29 يوليو, 2025
6:53 مساءً - 27 يوليو, 2025
12:11 صباحًا - 28 يوليو, 2025
6:43 مساءً - 27 يوليو, 2025
فإذا استطاعت المرأة أن تنشر الطمأنينة، وتُشيع الودّ والرحمة، وتُغرس الحبّ والهدوء في المنزل، فإن هذا البيت كُتب له النجاح بإذن الله.
المرأة الصالحة، المتقيّة، المؤمنة، المطيعة لربها، البارّة بأبنائها وزوجها، الساعية لتوفير احتياجاتهم، المُعلّمة لهم أصول الأدب واحترام الآخر، والملتزمة بفرائض دينها، وبتلاوة القرآن وتزكية نفسها، هي المرأة التي أثنى الله تعالى عليها، وأشاد بها رسول الله ﷺ.
المرأة التي تكتشف مواهب أبنائها وتنميها، وتراعي اختلاف قدراتهم، وتتعامل مع كلّ منهم بحسب طبيعته، هي أم عظيمة، ومربّية فاضلة، ومصدر أمان واستقرار.
ولكن.. ما الذي يحدث اليوم؟
لماذا أصبحت كثير من البيوت غير مستقرة، وخصوصًا في
لكن.. هذا لا يُبرّر أبدًا أن ترفع المرأة صوتها، أو أن تُشعل الخلافات، أو أن تتجاوز في ألفاظها مع زوجها أو أبنائها أو جيرانها، فلا عذر في الفظاظة، ولا مبرر في الإهمال أو الشكوى المستمرة.
المرأة مأمورة بنشر الحبّ، وصناعة الودّ، وإشاعة الرحمة في بيتها، كما قال الله تعالى: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها، وجعل بينكم مودة ورحمة»، فالمرأة هي السكن، وهي مصدر المودة، وهي نبع الرحمة.
احذروا دعاوى التغريب
!
كل دعوة تُحرّض المرأة على التخلي عن بيتها، وعن فطرتها، وعن دورها العظيم في بناء الأسرة، إنما تهدف إلى هدم البيوت لا تحريرها، فالتحرّر المزعوم الذي يُروّج له اليوم في وسائل الإعلام، لا يريد للمرأة حريتها، بل يريد أن يسلبها مكانتها الحقيقية.
الإسلام هو الذي رفع من شأن المرأة، وأعطاها قدرًا ومكانة لم تعرفها أي حضارة أخرى؛ جعلها أمًّا تُحتفى الجنة تحت أقدامها، وزوجة يُبنى بها السكن، وبنتًا تُفتح لها أبواب الرحمة، وعالمة ومُعلمة ومجاهدة.
نداء إلى النساء
:
إلى كل امرأة في مصر، بل في الأمة كلها:
هذا نداء من القلب، ومن العقل، ومن الروح:
استقمن يرحمكن الله، التزمن بدينكن، واحفظن بيوتكن، فأنتم عماد هذا المجتمع.
ابناؤكن أمانة في أعناقكن، ومسؤوليتهم الأولى هي عليكن.
كل عالم، وكل مبدع، وكل رجل عظيم، وراءه أم صالحة حملت، وربّت، وسهرت، وعلّمت، وغرست القيم، فلا تتخلّين عن هذا الدور.
كوني العون والسند، كوني مصدر الحب والرحمة.
كوني ريحانة البيت.. ورمانة ميزانه.
للمزيد من مقالات الكاتب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 43 دقائق
- فيتو
دار الإفتاء: يجوز التسمية بالاسم المتضمن تزكية أو مدحا إذا توفرت هذه الشروط
ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه: 'ما حكم التسمية بالاسم المتضمن تزكية أو مدحًا؟'، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي: جواز التسمية بالاسم المتضمن تزكية أو مدحا أوضحت دار الإفتاء أن الأصل هو جواز التسمية بأيِّ اسمٍ، إلَّا ما وردَ النهيُ عنه أو عن جنسه في الشرع؛ كأنْ يكون مختصًّا بالله تعالى بحيث لا يُطْلَق إلا عليه سبحانه؛ كاسم الله، والرحمن، أَمَّا الأسماءُ التي لا ينفرد بها الله سبحانه وتعالى، بل يمكن أن يتصف بها بعض البشر، فلا مانع من التسمية بها؛ لأنه بمجرد إطلاق الاسم على أحد الأشخاص ينفصل عن معناه، كما أنَّ التَّسمِّيةَ بأسماء التزكية والمدح الأصل فيها الجواز من غير كراهةٍ، إلَّا إذا قُصِد التبرك بها والتفاؤل بحُسْن ألفاظها، فيكرهُ التسميةُ بها حينئذٍ. بيان مفهوم التسمية وحكمها وقالت دار الإفتاء إن التسمية: مصدر للفعل سمَّى، وسمَّاه بكذا: جعل له اسمًا، وسمَّيتُ فلانًا زيدًا، وسمَّيتُهُ بِزيدٍ: بِمعنًى. وأسْمَيْتُهُ: مِثْلُهُ، وهو سَمِيُّ فُلانٍ: إذا وافق اسمُه اسمَ فُلانٍ. يُنظر: "مختار الصحاح" للرازي (ص: 155، ط. المكتبة العصرية)، و"المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية بمصر (ص: 452، ط. مكتبة الشروق الدولية). والاسم لغة: ما دلَّ على مسمى، وهو عند البصريين: مشتق من السمو، وهو العلو؛ لأنه يُعلي مسماه ويُظهره، وعند الكوفيين: مشتق من وَسَم، بمعنى عَلَّم بعلامة؛ لأنه علامة على مسماه. ينظر: "الإنصاف" للإمام أبي البركات الأنباري (1/ 8، ط. المكتبة العصرية)، و"الرسالة الكبرى على البسملة" للشيخ الصبان (ص: 66، ط. دار الكتاب العربي). والتسمية تكريم للإنسان؛ لأنه يُعْرَف بالاسم ويُمَيَّز به عن غيره، فهي مطلوب شرعي يدخل في جملة التكريم الوارد في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ [الإسراء: 70]، وقد حكى الإمام ابن حزم الاتفاق على فرضيتها؛ فقال في "مراتب الإجماع" (ص: 154، ط. دار الكتب العلمية): [اتَّفقوا أنَّ التسمية للرجال والنساء فرض] اهـ. ترغيب الشرع في اختيار الاسم الحسن للمولود، فيتو حكم التسمية باسم "عزيز" و"رؤوف" أوضحت دار الإفتاء المصرية قائلة إن الأصل هو جواز التسمية بأيِّ اسمٍ، إلَّا ما وردَ الشرعُ بالنهي عنه أو عن جنسه؛ فإطلاق القول بأنَّ أيّ اسم للهِ تعالى لا يجوز التسمية به غير دقيق؛ وذلك لأنَّ الاسم قد يكون مختصًّا بالله تعالى بحيث لا يُطْلَق إلَّا عليه سبحانه؛ كاسم الله، والرحمن، أمَّا الأسماء التي لا ينفرد بها الله سبحانه وتعالى، بل يمكن أن يتصف بها بعض البشر، كاسم كريم فالله تعالى هو الكريم، ولكن لا مانع من اتصاف بعض الأشخاص بالكرم، وكذلك عزيز ورؤوف وغيرهما، فلا مانع من التسمية به، لأنه بمجرد إطلاق الاسم على أحد الأشخاص ينفصل عن معناه. ودليل ذلك قوله تعالى: ﴿رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا﴾ [مريم: 65]. قال الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (11/ 130، ط. دار الكتب المصرية): [قال ابن عباسٍ رضي الله عنهما: يريد: هل تعلم له ولدًا؛ أيْ: نظيرًا، أو مثلًا، أو شبيهًا؛ يستحق مِثلَ اسمه الذي هو الرحمن، وقاله مجاهد؛ مأخوذٌ من المسَامَاة. وروى إسرائيل عن سمَّاكَ عن عِكْرمَةَ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: هل تعلم له أحدًا سُمِّيَ الرحمن، قال النحاس: وهذا أَجَلُّ إسنادٍ عَلِمْتُهُ رُويَ في هذا الحرف، وهو قولٌ صحيحٌ، ولا يقال (الرحمن) إلَّا لله، وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد ﴿هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا﴾ قال: مثلًا، ابن المسيب: عدلًا، قتادة والكلبي: هل تعلم أحدًا يُسَمَّى (الله) تعالى غير الله، أو يقال له: (الله) إلَّا الله، وهل: بمعنى لا؛ أي: لا تعلم. والله تعالى أعلم] اهـ. وقال العلامة الطاهر بن عاشور في "التحرير والتنوير" (16/ 143، ط. الدار التونسية): [أي: لا مُسَامِيَ لله تعالى؛ أي: ليس مَن يُساميه؛ أي: يُضاهيه موجودًا، وقيل السَّمِيُّ: المماثل في الاسم؛ كقوله تعالى في ذِكْر يحيى عليه السلام: ﴿لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا﴾. والمعنى: لا تعلم له مماثلًا في اسمه (الله)] اهـ. وقد روى الإمام البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَخْنَى الأَسْمَاءِ يَوْمَ القِيَامَةِ عِنْدَ اللهِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الأَمْلاَكِ» ومعنى أخنى: أوضع وأحط. قال الإمام وليّ الدين العراقي في "طرح التثريب" (8/ 151، ط. دار إحياء الكتب العربية): [فيه تحريم التسمي بهذا الاسم، سواء كان بالعربية أو بالعجمية؛ لترتيب هذا الوعيد الشديد عليه، ودلالته على أنَّ غضب الله تعالى على المُسَمَّى به أشد من غضبه على غيره.. ويلحق به التسمي بأسماء الله تعالى المختصة به؛ كالرحمن، والقدوس، والمهيمن، وخالق الخلق، ونحوها] اهـ. ترغيب الشرع في اختيار الاسم الحسن للمولود، فيتو ترغيب الشرع في اختيار الاسم الحسن للمولود رَغَّب الشرع الشريف في تحسين الأسماء، وألَّا يكون في الاسم قبحُ معنًى أو ذمٌّ أو سَبٌ؛ فروى أحمد في "مسنده"، وأبو داود في "السنن"، وابن حبان في "الصحيح" عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ». يقول الإمام الطبري: "لا تنبغي التسمية باسمٍ قبيحِ المعنى، ولا باسم يقتضي التزكية له، ولا باسمٍ معناه السبُّ.. ولو كانت الأسماء إنما هي أعلام للأشخاص لا يقصد بها حقيقة الصفة، لكن وجه الكراهة: أن يسمع سامع بالاسم فيظن أنَّه صفة للمسمى؛ فلذلك كان صلى الله عليه وآله وسلم يحوِّل الاسم إلى ما إذا دُعِيَ به صاحبه كان صدقًا.. وقد غيَّر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عدة أسماء" اهـ. نقلًا مِن "فتح الباري" (10/ 577، ط. دار المعرفة). وقد روى الإمام أحمد في "مسنده " وأبو داود والنسائي في "سننيهما" مِن حديث أبي وهب الجُشَمي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَسَمَّوْا بِأَسْمَاءِ الْأَنْبِيَاءِ، وَأَحَبُّ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَبْدُ اللهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَأَصْدَقُهَا حَارِثٌ وَهَمَّامٌ، وَأَقْبَحُهَا حَرْبٌ وَمُرَّةُ». يقول العلَّامة الخطابي في "معالم السنن" (4 / 126، 127، ط. المطبعة العلمية): [وأقبحها حربٌ؛ لِمَا في الحرب مِن المَكارِه، وفي مُرَّة مِن البشاعة والمرارة، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يُحِبُّ الفَأْل الحَسَن والِاسم الحَسَن] اهـ. وقال الإمام الماوردي رحمه الله في "نصيحة الملوك" (ص: 167، ط. مكتبة الفلاح) عند ذكره صفات الاسم الحسن: [أن يكون الاسم مأخوذًا من أسماء أهل الدين، من الأنبياء والمرسلين وعباد الله الصالحين، ينوي بذلك التقرب إلى الله جل اسمه بمحبتهم وإحياء أساميهم، والاقتداء بالله جل اسمه في اختيار تلك الأسماء لأوليائه، وما جاء به الدين، كما قد روينا عنه في أنَّ أحب الأسماء إلى الله عبد الله وأمثاله] اهـ. ترغيب الشرع في اختيار الاسم الحسن للمولود، فيتو حكم التسمية بالاسم المتضمن تزكية أو مدحا التَّسمِّي بالأسماء التي فيها تزكية للنفس أو مدح، أو تلك التي يتطير بنفيها؛ فمكروه؛ لما رواه الإمام البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه: "أنَّ زينب كان اسمها بَرَّة، فقيل: تزكِّي نفسها، فسمَّاها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زينب". وروى الإمام مسلم في "صحيحه" عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا تُسَمِّيَنَّ غُلَامَكَ يَسَارًا، وَلَا رَبَاحًا، وَلَا نَجِيحًا، وَلَا أَفْلَحَ، فَإِنَّكَ تَقُولُ: أَثَمَّ هُوَ؟ فَلَا يَكُونُ فَيَقُولُ: لَا». قال الإمام النووي في "شرح مسلم" (14/ 119، ط. دار إحياء التراث العربي): [قال أصحابنا: يُكره التسمية بهذه الأسماء المذكورة في الحديث وما في معناها، ولا تختص الكراهة بها وحدها، وهي كراهة تنزيه، لا تحريم، والعلة في الكراهة ما بَيَّنه صلى الله عليه وآله وسلم في قوله: «فَإِنَّكَ تَقُولُ: أَثَمَّ هُوَ؟ فَيَقُولُ: لَا» فكُرِه؛ لبشاعة الجواب، وربما أوقع بعض الناس في شيء من الطِّيَرة] اهـ. وقال الإمام الخطابي في "معالم السنن" (4/ 128): [بَيَّنَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم المعنى في ذلك، وذكر العلة التي من أجلها وقع النهي عن التسمية بها؛ وذلك أنَّهم كانوا يقصدون بهذه الأسماء وبما في معانيها: إمَّا التبرك بها، أو التفاؤل بحسن ألفاظها، فحذَّرهم أن يفعلوه؛ لئلَّا ينقلب عليهم ما قصدوه في هذه التسميات إلى الضد؛ وذلك إذا سألوا، فقالوا: أثم يسار؟ أثم رباح؟ فإذا قيل: لا؛ تطيروا بذلك، وتشاءموا به، وأضمروا على الإياس من اليسر والرباح، فنهاهم عن السبب الذي يجلب لهم سوء الظن بالله سبحانه، ويورثهم الإياس من خيره] اهـ. فالعلة إذن في النهي عن التَّسمِّي بالاسم المتضمِّن تزكية أو مدحًا قصد التبرك بها أو التفاؤل بحسن ألفاظها مع الركون إليها وترك حسن الظن بالله، فإذا ما انتفت تلك العلة فلا بأس ولا حرج من التسمي بها حينئذٍ؛ وتكون من تحسين الأسماء المأمور به شرعًا كما ذكرنا؛ ولما تقرر من أن الكراهة تزول لأدنى حاجة؛ كما قال العلامة السفاريني في "غذاء الألباب" (1 /323، ط. مؤسسة قرطبة). ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
عصمة نبى الله يحيى من الخطأ
تناول دكتور أشرف الفيل من علماء الأزهر الشريف حديث رسول اللهﷺ "ما من أَحَدٍ من وَلَدِ آدمَ إلا قد أخطأَ أو هَمَّ بخطيئةٍ ليس يحيَى بنَ زكريا وما ينبغي لأَحَدٍ أن يقولَ: أنا خيرٌ من يونسَ بنِ مَتَّى عليهِ السلامُ". موضحا أن النبى يخبر فى هذا الحديث أنه ما من أحد إلا وأخطأ أو كاد أن يفعل الخطيئة؛ فالبشر على درجات إيمانهم وتقواهم ليسوا معصومين من الخطأ لكن النبى استثنى من ذلك نبى الله يحيى بن ذكريا. وتابع حديثه ببرنامج (من كنوز المعرفة) بأن صلة القرابة بين يحيى وبين عيسى أنهما أبناء خالة؛ وذلك لما رأى سيدنا زكريا فضل الله على مريم دعا الله فاستجاب له ووهبه يحيى وسماه بذلك حتى يعمر ويعيش طويلا قال تعالى: (هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38) فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ). وذكر أن سيدا وحصورا تعنى أنه يمنع نفسه من الشهوات وعاش حياته كلها فقيرا وكان ذا حكمة بالغة قال تعالى: (وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا)، ورزقه الله الرأفة والرحمة وطهره الله من الذنوب وكان أوابا فحصل على سلامته من الله قال تعالى: (وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا)، ولم يسم الله أحدا من قبله بهذا الاسم لقوله تعالى: (لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا).


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
مجالس الذاكرين تنظم ندوات علمية لنشر الوعي الديني في أوقاف السويس
في إطار جهود وزارة الأوقاف لتعزيز الوعي الديني وترسيخ القيم الأخلاقية الأصيلة، نظمت مديرية أوقاف السويس ندوات علمية موسعة ضمن البرنامج الدعوي الأسبوعي المعروف بـ'مجالس الذاكرين'، وذلك في جميع المساجد الكبرى بالمحافظة، بعد صلاة المغرب وحتى صلاة العشاء. مجالس الذاكرين تنظم ندوات علمية لنشر الوعي الديني في أوقاف السويس ممكن يعجبك: حقوق الإنسان في 'النواب' تستقبل الطائفة الإنجيلية وأعضاء الحوار المصري الألماني توجيهات وزارية ورعاية محلية لتنفيذ البرنامج الدعوي تأتي هذه المجالس تنفيذاً لتوجيهات معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بالجوانب العلمية والتربوية في الدعوة الإسلامية، وبإشراف مباشر ورعاية كريمة من فضيلة الشيخ ماجد راضي، مدير مديرية أوقاف السويس، الذي أكد على أهمية هذه المجالس في بناء وعي ديني متوازن، يتسم بالوسطية والرحمة والارتباط بالسنة النبوية الشريفة. المساجد الكبرى تحتضن الندوات بعد صلاة المغرب تم تنظيم المجالس في المساجد الكبرى المنتشرة في مختلف أحياء السويس، بما يضمن وصول الفائدة لأكبر عدد من المواطنين، وحرص الأئمة المشاركون في الندوات على تقديم محتوى علمي مبسط وعميق في آنٍ واحد، يناسب جميع الفئات العمرية. مواضيع مشابهة: عمرو أديب يترك الشاشة مؤقتًا وينصح بقضاء الإجازة على سواحل مصر دروس في كتاب 'الأذكار' ومجالس للصلاة على النبي ﷺ ركزت الندوات هذا الأسبوع على قراءة وشرح فصول مختارة من كتاب 'الأذكار' للإمام النووي، بدءًا من 'صفة الأذان' وحتى 'ما يقول من سمع المؤذن والمقيم'، متناولين الأدعية والأذكار التي تربط المسلم بربه في كل لحظة من حياته، كما شملت المجالس تلاوة جماعية لسورة يس، إضافة إلى مجلس مخصص للصلاة على سيدنا محمد ﷺ، مما أضفى على اللقاءات جوًا روحانيًا مميزًا. ترسيخ الوعي وتعميق الارتباط بالموروث الإسلامي تهدف وزارة الأوقاف من خلال هذه المجالس إلى ترسيخ معاني الذكر والارتباط بالله، وتعزيز حضور السُنّة النبوية في واقع الناس، بما يسهم في خلق مجتمع أكثر تماسكًا وأخلاقًا، بعيدًا عن التشدد أو الانحراف الفكري، وتُعد هذه اللقاءات منصة لتقوية العلاقة بين المسجد والمجتمع. استمرار المجالس الأسبوعية ضمن خطة دعوية شاملة وقد أعلنت مديرية أوقاف السويس أن مجالس الذاكرين ستستمر أسبوعيًا في نفس الموعد، بجميع المساجد الكبرى، في إطار خطة الوزارة الدعوية والتربوية الشاملة، التي تسعى إلى تقديم الإسلام بصورته الحضارية، الداعية إلى الرحمة والتسامح والعلم والعمل الصالح. وبذلك تواصل أوقاف السويس دورها الفعّال في نشر الثقافة الدينية الراقية، وربط الناس بمصادر الإسلام الموثوقة، من خلال علمائه ومؤلفاته الراسخة في الوجدان الإسلامي.