logo
كارثة  تلوح في الأفق .. تحرك أكبر جبل جليدي في العالم A23a يثير المخاوف

كارثة تلوح في الأفق .. تحرك أكبر جبل جليدي في العالم A23a يثير المخاوف

البوابة٠٩-٠٣-٢٠٢٥

أعلنت منظمة بحثية أن الجبل الجليدي الأكبر في العالم المعروف باسم (A23a) قد جنح على بعد حوالي 70 كيلومترا من جزيرة جورجيا الجنوبية النائيةفي منطقة القطب الجنوبي.
ويعتبر هذا الجبل أحد أكبر الجبال الجليدية على الإطلاق بمساحة تبلغ حوالي 3300 كيلومتر مربع ووزن يقترب من تريليون طن ومنذ عام 2020، كان ينجرف شمالا من القارة القطبية الجنوبية باتجاه جزيرة جورجيا الجنوبية مما أثار مخاوف من أن يصطدم بالجزيرة أو يعلق في مياه ضحلة قريبة مما قد يعطل قدرة طيور البطريق والفقمات على إطعام صغارها وفقا لما نشرتة مجلة The guardian.
قال أندرو ميجيرز عالم المحيطات في هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي (BAS) إنه من المثير للاهتمام معرفة ما سيحدث الآن.
وأضاف أن الجبل الجليدي ظل عالقا على بعد 73 كيلومترا من الجزيرة منذ الأول من مارس مشيرا إلى أنه إذا بقي الجبل الجليدي عالقا، فإننا لا نتوقع أن يؤثر بشكل كبير على الحياة البرية المحلية.
وأوضح ميجيرز أن الجبال الجليدية الكبيرة التي تسلك هذا الطريق عبر المحيط الجنوبي عادة ما تتفكك وتذوب بسرعة وقد تتبع ميجيرز مصير (A23a) عبر الأقمار الصناعية منذ أواخر عام 2023 عندما شاهد الجبل الجليدي لأول مرة.
يذكر أن هذا الجبل الجليدي العملاق الذي يعتبر الأكبر والأقدم في العالم انفصل عن الجرف الجليدي في القارة القطبية الجنوبية عام 1986 وبقي عالقا لأكثر من 30 عاما قبل أن يبدأ بالتحرك شمالا في عام 2020 ومع ذلك تأخرت رحلته أحيانا بسبب التيارات المحيطية التي أبقت الجبل الجليدي يدور في مكانه وكانت هناك مخاوف من أن يؤثر اقتراب الجبل الجليدي من جزيرة جورجيا الجنوبية التي تعد موطنا لحوالي 5 ملايين فقمة و65 مليون طائر من 30 نوعا مختلفا على الحياة البرية.
فقد كان من الممكن أن يجبر طيور البطريق والفقمات على السفر لمسافات أطول للالتفاف حول الكتلة الجليدية العملاقة، مما قد يقلل من كمية الطعام التي يحضرونها لصغارهم ويزيد من معدلات الوفيات ومع ذلك في موقعه الحالي قد يكون للجبل الجليدي فوائد على النظام البيئي المحلي.
وأشار ميجيرز إلى أن العناصر الغذائية التي يتم تحريرها من جراء جنوح الجبل الجليدي وذوبانه قد تعزز توافر الغذاء للنظام البيئي بأكمله، بما في ذلك طيور البطريق والفقمات.
من ناحية أخرى لا يشكل الجبل الجليدي أي تهديد للملاحة البحرية حيث يمكن للسفن تجنبه بسهولة بسبب حجمه الهائل ومع ذلك مع تفككه إلى أجزاء أصغر قد تصبح بعض المناطق محظورة على سفن الصيد التجارية بسبب وجود قطع جليدية صغيرة ولكنها خطيرة.
تجدر الإشارة إلى أن جزيرة جورجيا الجنوبية التي تديرها المملكة المتحدة كإقليم بريطاني فيما وراء البحار لا يوجد بها سكان دائمون ويعتبر وجود جبال جليدية بهذا الحجم نادرا ولكن ليس غير مسبوق. فقد شهدت المنطقة جبلين جليديين مماثلين في الحجم على مدى السنوات الخمس الماضية. وأكد ميجيرز أن هذه الجبال الجليدية العملاقة هي جزء طبيعي من دورة حياة الصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية.
ومع ذلك، حذر الباحثون من أن فقدان الصفائح الجليدية لـ 6 تريليونات طن من الكتلة منذ عام 2000 يعد مؤشرا على تسارع ذوبان الجليد بسبب تغير المناخ وفي الشهر الماضي حذر العلماء من أن ارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض إلى ما بين 1.5 و2.0 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة قد يؤدي إلى ذوبان كمية كافية من الجليد لرفع مستويات المحيطات بمقدار 12 مترا مما قد يدفع الكوكب إلى نقطة اللاعودة.
وكان العام الماضي الذي شهد كسرا قياسيا لدرجات الحرارة وانتشارا للحرائق والفيضانات والعواصف أول عام يتجاوز فيه متوسط درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحمد العطيفي : الذكاء الاصطناعي سيغير مستقبل التعليم في مصر
أحمد العطيفي : الذكاء الاصطناعي سيغير مستقبل التعليم في مصر

صدى مصر

timeمنذ 2 أيام

  • صدى مصر

أحمد العطيفي : الذكاء الاصطناعي سيغير مستقبل التعليم في مصر

أحمد العطيفي : الذكاء الاصطناعي سيغير مستقبل التعليم في مصر كتبت هدي العيسوي أكد المهندس أحمد العطيفي مؤسس المنتدى العربي للاقتصاد الرقمي وخبير الاتصالات ،أن تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بدراسة تدريس مادة الذكاء الاصطناعي في المدارس المصرية الخطوة تعكس مدى وعي القيادة السياسية بأهمية الذكاء الاصطناعي ودوره الكبير في مواجهة التحديات المستقبلية وأضاف مؤسس المنتدى العربي للاقتصاد الرقمي خلال لقائه ببرنامج الصنايعية الذي يقدمه الإعلامي محمد ناقد علي قناة الشمس،أن الذكاء الاصطناعي أصبح ركيزة أساسية في الثورة الصناعية الخامسة. وأوضح أن التحول نحو تدريس الذكاء الاصطناعي ليس مجرد إضافة لمادة جديدة، بل هو نظام متكامل يجب أن يبدأ من المراحل الابتدائية وليس الثانوية، حتى يتم تأسيس الطلاب بشكل صحيح على أسس التكنولوجيا. ونوه أن البدء من المرحلة الثانوية كان أحد الأخطاء التي رافقت مشروع إدخال التكنولوجيا في التعليم خلال الفترة الماضية، إلى جانب خطأ توزيع أجهزة التابلت على جميع الطلاب دون تحديد الفئات المستحقة، مما أثقل كاهل الدولة بتكاليف ضخمة. كما أن التركيز على الامتحانات الرقمية بدلاً من تطوير العملية التعليمية ككل أدى إلى خلق مقاومة من جانب الطلاب وأولياء الأمور. ولفت العطيفي إلى أن تطوير التعليم باستخدام الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى بنية تحتية قوية تشمل مراكز بيانات حديثة، وشبكات إنترنت عالية السرعة، وأجهزة إلكترونية حديثة للطلاب والمدرسين. وأشار إلى أن تطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم يمكن أن يسهم في تحليل أداء الطلاب بشكل دقيق، وتحديد نقاط القوة والضعف، وتقديم حلول تعليمية مخصصة لكل طالب. كما أشار إلى أن الاستثمار في التعليم الرقمي والذكاء الاصطناعي يتطلب ميزانيات ضخمة، مما يستدعي إشراك القطاع الخاص في تمويل المشاريع الكبرى، وخاصة في إنشاء مراكز بيانات ضخمة يمكن أن تجعل مصر مركزًا إقليميًا لتخزين البيانات ومعالجتها، مستفيدة من موقعها الجغرافي وتحكمها في 10% من حركة البيانات العالمية عبر الكابلات البحرية. وذكر العطيفي أن العالم يحتاج إلى استثمارات تصل إلى 7 تريليونات دولار لتطوير مراكز البيانات، وأن مصر يمكنها استهداف 500 مليار دولار من هذه الاستثمارات خلال السنوات العشرين القادمة، مما يجعلها قادرة على تحقيق قفزة نوعية في مجال تكنولوجيا المعلومات. وأوضح أن تطبيق الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية يجب ألا يقتصر على مجرد تدريس مادة جديدة، بل يجب أن يشمل تطوير المناهج بالكامل وتدريب المعلمين على استخدام الأدوات الرقمية والذكاء الاصطناعي في التدريس. وأكد أن هذا النظام يمكن أن يقلل من الفجوة التعليمية بين المحافظات والمناطق الريفية، ويوفر للطلاب فرصًا متساوية للحصول على تعليم رقمي متطور. العطيفي تحدث أيضاً عن أهمية تقليل أيام الحضور الفعلي للطلاب في المدارس، مقابل زيادة الاعتماد على التعليم الإلكتروني، مما قد يسهم في تقليل كثافة الفصول وتوفير تكاليف بناء المدارس. وأوضح أن تقليل أيام الحضور إلى ثلاثة أيام أسبوعياً يمكن أن يخفف العبء على البنية التحتية التعليمية ويوفر فرصاً أكبر لتطوير المحتوى التعليمي الرقمي. وأشار العطيفي إلى أن مصر لديها فرصة كبيرة لجذب الاستثمارات الأجنبية في مجال مراكز البيانات، خاصة مع توافر الكفاءات الهندسية والتكنولوجية المحلية. وأكد أن هناك مبادرات عديدة يجب إطلاقها لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال، مثل توفير الأراضي بأسعار رمزية أو مجاناً، وتقديم إعفاءات ضريبية للمستثمرين. وأضاف أن مصر يمكنها أيضاً أن تصبح مركزاً إقليمياً لصناعة التعهيد، خاصة في ظل توافر العمالة الماهرة والكفاءات في مجال تكنولوجيا المعلومات. ودعا إلى وضع خطة طموحة لتحقيق عائدات تصل إلى 30 مليار دولار سنوياً من صناعة التعهيد، بما يسهم في زيادة الصادرات الرقمية وتقليل العجز التجاري. وفيما يتعلق بالشركات الناشئة، طالب العطيفي بإطلاق صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن مصر تمتلك الكفاءات اللازمة لتحويل هذه الشركات إلى كيانات عالمية قادرة على المنافسة والتصدير للأسواق الدولية. وفي ختام حديثه، أكد العطيفي على ضرورة إطلاق حملة ترويجية ضخمة لجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع التكنولوجيا، وخاصة من الدول التي تعاني من ارتفاع تكاليف الإنتاج مثل الصين والهند. وأشار إلى أن مصر لديها فرصة كبيرة لاستقطاب استثمارات تقدر بمئات المليارات من الدولارات، خاصة في ظل اهتمام العالم حالياً بإنشاء مراكز بيانات جديدة وتحسين البنية التحتية الرقمية. واختتم العطيفي حديثه بالإشارة إلى أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق هذه الأهداف، مؤكداً أن التحول الرقمي ليس خياراً بل ضرورة حتمية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر.

الذكاء الاصطناعي قاطرة المستقبل
الذكاء الاصطناعي قاطرة المستقبل

الاتحاد

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الاتحاد

الذكاء الاصطناعي قاطرة المستقبل

الذكاء الاصطناعي قاطرة المستقبل في عصر التكنولوجيا المتقدمة يتغير عالمنا بوتيرة متسارعة للغاية، متأثراً بابتكارات جديدة للوصول إلى تكنولوجيات تسهم في جودة حياتنا والتنمية المستدامة. وقد فتح الذكاء الاصطناعي الأبواب واسعة أمام إمكانات ربما كانت بمثابة الحلم، لكنها اليوم بارزة في عالم الواقع في مختلف مجالات الحياة، ولا نزال نبحث عن المزيد والأكثر تطوراً لخدمة الإنسانية ومستقبل الحياة على كوكب الأرض. ولعل نظرة واحدة على التقديرات الإحصائية المدروسة تعكس لنا التأثير الهائل للذكاء الاصطناعي في تشكيل معالم المستقبل، بما يشهد من نمو سريع وهائل، حيث يُتَوقَّع أن تصل قيمة سوق الذكاء الاصطناعي العالمي إلى أكثر من ثلاثة تريليونات ونصف تريليون دولار، بعد أقل من عشر سنوات.وعن مستقبل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وتأثيراته المتوقعة في صياغة العلاقات الدولية، ولاسيما في شقها الاقتصادي والاستثماري، عقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات ندوة في عاصمة القرار العالمي، واشنطن، ضمن جولته المعرفية بالولايات المتحدة، بعنوان: «مستقبل الشراكة بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. أثر التكنولوجيا والابتكار»، للحوار حول التحولات التكنولوجية المتسارعة، بحضور معالي سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، ونخبة من الخبراء والقيادات في الشركات الكبرى التكنولوجية والمتخصصة في الفضاء. وبينما لا تزال الولايات المتحدة القوة التكنولوجية والاقتصادية الأكبر في العالم، فإن الشراكات الموثوق بها مع واشنطن يمكن أن توفر الفرص للدول كافة. لذا، فإننا نرى أن دورنا في «تريندز» يجب أن يركز على البحث عن مداخل ورؤى جديدة في التعاون، عمادها التكنولوجيا والابتكار والتحوّل الرقمي والتكامل التكنولوجي، لأن العالم لن يتوقف كثيراً عند من تَخلَّف عن الركب التكنولوجي، وإنما سيشير إلى كل فاعل في صناعة التكنولوجيا، باعتبارها إحدى وسائل التقدُّم الكفيلة بعمل نقلة نوعية في اقتصادات الدول. ومن أجل التعاون والتواصل والتشارك البحثي مع أكبر مراكز الفكر في العالم، افتتح «تريندز» في العاصمة الأميركية واشنطن مكتبه الفعلي، في إطار استمرار الحوار الفكري، والانتقال إلى مرحلة جديدة من التعاون البحثي بين «تريندز» والمؤسسات الأميركية ذات الثقل في الشؤون الدولية والتكنولوجيا والاقتصاد والأمن العالمي، إذ يمثل «تريندز- واشنطن» همزة وصل مع المجتمع الأكاديمي ومراكز الفكر بالولايات المتحدة، في مسيرة ممتدة لـ «تريندز» نحو روابط أقوى مع العالم، لتقديم دراسات تواكب الديناميكيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتستشرف المستقبل، في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها العالم في الاقتصاد العالمي، والتفاعلات الدولية، وسباق التكنولوجيا والابتكار الذي يعيد تشكيل التفاعل العالمي، ولاسيما في قضايا التكنولوجيا، والأمن السيبراني، والطاقة النظيفة، والتكنولوجيا الصحية، والفضاء، كمحاور لشراكات متوازنة في عالم متسارع التغيير. لذا، فقد حرص مركز «تريندز» على عقد حوارات بحثية مع الخبراء في مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية، والباحثين في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، في سياق تحقيق أهداف «تريندز» التعاونية في البحث العلمي، وقراءة مستقبل التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، وتطوير الحلول للتحديات العالمية، عبر سياسات واستراتيجيات قائمة على المعرفة والبحث والمعلومات والبيانات الدقيقة. إن التعاون لبناء بيئة رقمية آمنة ومستدامة ضمن استراتيجية شاملة للذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني بات ضرورة حيوية، إذ إن الأمن السيبراني عامل حيوي في استقرار الأمن القومي والدولي. والتكامل بين البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي محور تعاوني لا ينبغي إغفاله في الاستراتيجيات الوطنية، لتحقيق الاستخدام الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي، في عصر يُؤثّر الذكاء الاصطناعي فيه بشكل عميق في كلٍّ من التصنيع، والرعاية الصحية، والتعليم، والتسويق، والخدمات المالية، والإبداع وغيرها من المجالات، بغرض تحسين الكفاءة والتنبؤ بالمستقبل، وتوفير حلول تسهم في تحسين حياة البشر. ومع قدرتنا على ضبط الذكاء الاصطناعي وحوكمته، فإننا نضمن نتائج عادلة لا تَنتهك الاعتبارات الأخلاقية، أو تخترق حماية الخصوصية، وذلك بوضع أطر وقوانين تحمي أمن البيانات، وتعزز الاستخدام المسؤول للبيانات. لقد خرج الذكاء الاصطناعي من عالم الخيال إلى الواقع في السنوات الأخيرة، وأضحت لدينا حلول ناجعة لمعالجة بعض المشكلات، ويمكننا تعبيد الطريق بأداء دور ريادي في تطوير ذكاء اصطناعي يخدم الإنسانية، ولذا ينطلق «تريندز» في جولاته وحواراته حول العالم من رؤية تعمل على بناء الجسور والتواصل والتعاون، والإسهام في الحوار الدولي، وبناء التصورات والرؤى الاستشرافية للمستقبل في القضايا ذات الاهتمام العالمي، وعلى رأسها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لفتح الآفاق بين المجتمعات العلمية والبحثية، وصناع القرار في قضايا الحاضر والمستقبل، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، باعتباره مُحركاً أساسيّاً للمستقبل العالمي. الرئيس التنفيذي- مركز تريندز للبحوث والاستشارات

بكين تدشن مركزاً للحوسبة الاقتصادية الرقمية بقوة 1000 بيتافلوبس
بكين تدشن مركزاً للحوسبة الاقتصادية الرقمية بقوة 1000 بيتافلوبس

الإمارات اليوم

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

بكين تدشن مركزاً للحوسبة الاقتصادية الرقمية بقوة 1000 بيتافلوبس

دشنت الصين رسمياً، مركز بكين للحوسبة الاقتصادية الرقمية، الذي يعد من أبرز المشروعات التقنية في العاصمة الصينية؛ لتعزيز البنية التحتية الرقمية وتطوير الاقتصاد الذكي. وأوضح مسؤول تقني في المركز، أن المنشأة الجديدة تعتمد على قوة حوسبة هجينة عالية الأداء تبلغ 1000 بيتافلوبس، حيث يعادل الـ«بيتافلوبس» الواحد نحو 1000 تريليون عملية حسابية في الثانية. كما تم دمج قدرات الذكاء الاصطناعي وأدواته المتقدمة مع بنية الحوسبة والخوارزميات لتحقيق الأداء الأمثل. ويُدار المركز بواسطة 21 موظفاً فقط في التشغيل والصيانة، بفضل اعتماده على منصة ذكية لإدارة العمليات ونظام توأم رقمي، يتيح إدارة ذكية وفعالة للمرافق والخدمات. وأشار مسؤول في إدارة البيانات بحي تشاويانغ في بلدية بكين، إلى أن دور المركز لا يقتصر على توفير طاقة حوسبة هائلة فحسب، بل يسهم كذلك في تمكين آلاف الصناعات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بما يعزز من التحول الرقمي والتنمية المستدامة في البلاد. إلى ذلك، أرسلت الصين ستة أقمار اصطناعية تجريبية جديدة إلى الفضاء، أمس السبت، من مركز تاييوان لإطلاق الأقمار الاصطناعية في مقاطعة شانشي شمال الصين. وتم إطلاق الأقمار الاصطناعية الستة وهي من طراز «شيان 27» على متن صاروخ حامل من طراز «لونج مارش 6» المعدل، ودخلت المدارات المحددة سلفاً بنجاح، وفقاً لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). ومن المقرر أن يتم استخدام الأقمار الاصطناعية بشكل أساسي لاستكشاف بيئة الفضاء واختبارات التكنولوجيا ذات الصلة. يذكر أن هذا الإطلاق يمثل مهمة الطيران رقم 570 لسلسلة الصواريخ الحاملة من طراز «لونج مارش». وفي سياق الصين، فقد أظهرت بيانات رسمية أصدرتها وزارة المالية الصينية أن إنفاق الموازنة العامة ارتفع بنسبة 4.2% على أساس سنوي، ليصل إلى 7.2815 تريليونات يوان (نحو 1.01 تريليون دولار) في الربع الأول من العام الجاري. وشهد الإنفاق على مجالات التعليم والضمان الاجتماعي والتوظيف ومبادرات توفير الطاقة وحماية البيئة، نمواً ملحوظاً خلال المدّة ذاتها، بينما تراجعت إيرادات الموازنة العامة بنسبة 1.1% على أساس سنوي لتسجل 6.0189 تريليونات يوان في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، بحسب بيانات الوزارة. . الـ«بيتافلوبس» الواحد يعادل نحو 1000 تريليون عملية حسابية في الثانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store