
الذكاء الاصطناعي قاطرة المستقبل
الذكاء الاصطناعي قاطرة المستقبل
في عصر التكنولوجيا المتقدمة يتغير عالمنا بوتيرة متسارعة للغاية، متأثراً بابتكارات جديدة للوصول إلى تكنولوجيات تسهم في جودة حياتنا والتنمية المستدامة. وقد فتح الذكاء الاصطناعي الأبواب واسعة أمام إمكانات ربما كانت بمثابة الحلم، لكنها اليوم بارزة في عالم الواقع في مختلف مجالات الحياة، ولا نزال نبحث عن المزيد والأكثر تطوراً لخدمة الإنسانية ومستقبل الحياة على كوكب الأرض. ولعل نظرة واحدة على التقديرات الإحصائية المدروسة تعكس لنا التأثير الهائل للذكاء الاصطناعي في تشكيل معالم المستقبل، بما يشهد من نمو سريع وهائل، حيث يُتَوقَّع أن تصل قيمة سوق الذكاء الاصطناعي العالمي إلى أكثر من ثلاثة تريليونات ونصف تريليون دولار، بعد أقل من عشر سنوات.وعن مستقبل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وتأثيراته المتوقعة في صياغة العلاقات الدولية، ولاسيما في شقها الاقتصادي والاستثماري، عقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات ندوة في عاصمة القرار العالمي، واشنطن، ضمن جولته المعرفية بالولايات المتحدة، بعنوان: «مستقبل الشراكة بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. أثر التكنولوجيا والابتكار»، للحوار حول التحولات التكنولوجية المتسارعة، بحضور معالي سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، ونخبة من الخبراء والقيادات في الشركات الكبرى التكنولوجية والمتخصصة في الفضاء.
وبينما لا تزال الولايات المتحدة القوة التكنولوجية والاقتصادية الأكبر في العالم، فإن الشراكات الموثوق بها مع واشنطن يمكن أن توفر الفرص للدول كافة. لذا، فإننا نرى أن دورنا في «تريندز» يجب أن يركز على البحث عن مداخل ورؤى جديدة في التعاون، عمادها التكنولوجيا والابتكار والتحوّل الرقمي والتكامل التكنولوجي، لأن العالم لن يتوقف كثيراً عند من تَخلَّف عن الركب التكنولوجي، وإنما سيشير إلى كل فاعل في صناعة التكنولوجيا، باعتبارها إحدى وسائل التقدُّم الكفيلة بعمل نقلة نوعية في اقتصادات الدول.
ومن أجل التعاون والتواصل والتشارك البحثي مع أكبر مراكز الفكر في العالم، افتتح «تريندز» في العاصمة الأميركية واشنطن مكتبه الفعلي، في إطار استمرار الحوار الفكري، والانتقال إلى مرحلة جديدة من التعاون البحثي بين «تريندز» والمؤسسات الأميركية ذات الثقل في الشؤون الدولية والتكنولوجيا والاقتصاد والأمن العالمي، إذ يمثل «تريندز- واشنطن» همزة وصل مع المجتمع الأكاديمي ومراكز الفكر بالولايات المتحدة، في مسيرة ممتدة لـ «تريندز» نحو روابط أقوى مع العالم، لتقديم دراسات تواكب الديناميكيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتستشرف المستقبل، في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها العالم في الاقتصاد العالمي، والتفاعلات الدولية، وسباق التكنولوجيا والابتكار الذي يعيد تشكيل التفاعل العالمي، ولاسيما في قضايا التكنولوجيا، والأمن السيبراني، والطاقة النظيفة، والتكنولوجيا الصحية، والفضاء، كمحاور لشراكات متوازنة في عالم متسارع التغيير.
لذا، فقد حرص مركز «تريندز» على عقد حوارات بحثية مع الخبراء في مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية، والباحثين في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، في سياق تحقيق أهداف «تريندز» التعاونية في البحث العلمي، وقراءة مستقبل التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، وتطوير الحلول للتحديات العالمية، عبر سياسات واستراتيجيات قائمة على المعرفة والبحث والمعلومات والبيانات الدقيقة.
إن التعاون لبناء بيئة رقمية آمنة ومستدامة ضمن استراتيجية شاملة للذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني بات ضرورة حيوية، إذ إن الأمن السيبراني عامل حيوي في استقرار الأمن القومي والدولي. والتكامل بين البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي محور تعاوني لا ينبغي إغفاله في الاستراتيجيات الوطنية، لتحقيق الاستخدام الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي، في عصر يُؤثّر الذكاء الاصطناعي فيه بشكل عميق في كلٍّ من التصنيع، والرعاية الصحية، والتعليم، والتسويق، والخدمات المالية، والإبداع وغيرها من المجالات، بغرض تحسين الكفاءة والتنبؤ بالمستقبل، وتوفير حلول تسهم في تحسين حياة البشر. ومع قدرتنا على ضبط الذكاء الاصطناعي وحوكمته، فإننا نضمن نتائج عادلة لا تَنتهك الاعتبارات الأخلاقية، أو تخترق حماية الخصوصية، وذلك بوضع أطر وقوانين تحمي أمن البيانات، وتعزز الاستخدام المسؤول للبيانات.
لقد خرج الذكاء الاصطناعي من عالم الخيال إلى الواقع في السنوات الأخيرة، وأضحت لدينا حلول ناجعة لمعالجة بعض المشكلات، ويمكننا تعبيد الطريق بأداء دور ريادي في تطوير ذكاء اصطناعي يخدم الإنسانية، ولذا ينطلق «تريندز» في جولاته وحواراته حول العالم من رؤية تعمل على بناء الجسور والتواصل والتعاون، والإسهام في الحوار الدولي، وبناء التصورات والرؤى الاستشرافية للمستقبل في القضايا ذات الاهتمام العالمي، وعلى رأسها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لفتح الآفاق بين المجتمعات العلمية والبحثية، وصناع القرار في قضايا الحاضر والمستقبل، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، باعتباره مُحركاً أساسيّاً للمستقبل العالمي.
الرئيس التنفيذي- مركز تريندز للبحوث والاستشارات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
عمار بن حميد: تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى
تشونغتشينغ (وام) التقى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، معالي يوان جيا جون، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، سكرتير الحزب بمدينة تشونغتشينغ، وعدداً من كبار المسؤولين، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها سموه إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة. وبحث سموه مع معالي يوان جيا جون وكبار المسؤولين في حكومة المدينة، سبل تعزيز التعاون في عدد من القطاعات، منها التكنولوجيا الحديثة، والصناعة، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى استكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية بين عجمان وتشونغتشينغ. ووجَّه سموه الدعوة، خلال اللقاء، إلى معالي يوان جيا جون وكبار المسؤولين الحكوميين في تشونغتشينغ إلى زيارة إمارة عجمان، بهدف تعميق علاقات التعاون وتوطيد الروابط بين الجانبين. وقال سمو ولي عهد عجمان: «ترتكز رؤيتنا على تعزيز الابتكار، واستخدام التكنولوجيا المتقدمة في مختلف المجالات، وتفعيل التعاون الدولي من أجل تحقيق التنمية المستدامة والشاملة. ونحن في عجمان نؤمن بأن تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى، يسهم في دفع عجلة النمو والازدهار لكل من الجانبين». وأضاف سموه: «بدأت العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والصين منذ عام 1984، واحتفلنا مؤخراً بمرور 40 عاماً من الشراكة الناجحة والمتنامية في مختلف المجالات، وفي عام 2018، قام فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة تاريخية لدولة الإمارات، أسست لشراكة استراتيجية شاملة بين البلدين». وتابع سمو ولي عهد عجمان قائلاً: «استمرت الزيارات المهمة بين البلدين، أبرزها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الصين في مايو 2024، حيث تم توقيع أكثر من 30 اتفاقية ومذكرة تفاهم». وأكد سمو ولي عهد عجمان أن الزيارات المتبادلة بين البلدين جعلت الإمارات أكبر شريك تجاري غير نفطي للصين في الشرق الأوسط، في حين باتت جمهورية الصين الشعبية الشريك التجاري الأكبر للإمارات، حيث تجاوز حجم التجارة غير النفطية 90 مليار دولار في عام 2024، ونتطلع إلى زيادته إلى أكثر من 200 مليار دولار بحلول 2030. وقال سموه: «أطلقت إمارة عجمان في عام 2024 رؤية عجمان 2030 إيماناً منا بأهمية استشراف المستقبل، وخلق بيئة أعمال تنافسية ومناخ استثماري يدفع عجلة النمو الاقتصادي، وتؤكد زيارتنا رغبتنا في بناء شراكات استراتيجية مع مدينة تشونغتشينغ تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في مجالات واعدة». ووجَّه سموه الشكر إلى معالي يوان جيا جون على حفاوة الاستقبال. حضر اللقاء، الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان، والشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان الرياضي. آفاق جديدة أكد معالي يوان جيا جون عمق العلاقات الصينية - الإماراتية، مشيراً إلى أن زيارة سمو ولي عهد عجمان تفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين الجانبين، خاصة في قطاعات الاقتصاد الرقمي، والتصنيع، والتنمية المستدامة. وتُعد مدينة تشونغتشينغ من أكبر المدن في الصين، وتتمتع بموقع استراتيجي ومكانة بارزة في قطاعات الصناعة والطاقة والتجارة، ما يجعلها شريكاً محورياً في تعزيز التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية. الحضور حضر اللقاء معالي حسين الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، والشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس دائرة ميناء وجمارك عجمان، وعبدالله بن محمد المويجعي، رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان، والدكتور سعيد سيف المطروشي، الأمين العام للمجلس التنفيذي بعجمان. كما حضر اللقاء الدكتور مروان عبيد المهيري، مدير عام الديوان الأميري، ويوسف النعيمي، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة، وأحمد الرئيسي، مدير مكتب سمو رئيس المجلس التنفيذي، ومحمد الكعبي، المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان. وحضر اللقاء من الجانب الصيني تشنغ شيانغدونغ، نائب عمدة مدينة تشونغتشينغ، وعدد من كبار المسؤولين.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
«بتكوين» تقفز لأعلى مستوى على الإطلاق
ومن المرجح أن يُصوّت مجلس الشيوخ على مشروع القانون في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مما يُمهّد الطريق لإرساله إلى مكتب الرئيس دونالد ترامب للموافقة عليه. ويعكس هذا الصعود المتسارع طلباً قوياً من المستثمرين، ودعماً مؤسسياً متنامياً، إلى جانب عوامل اقتصادية كلية دفعت المستثمرين إلى البحث عن بدائل للأصول التقليدية. وتجاوزت التدفقات الداخلة إلى صناديق الاستثمار المتداولة التي تتبع سعر بتكوين 40 مليار دولار الأسبوع الماضي، ولم تشهد سوى يومين من التدفقات الخارجة في مايو، وفقاً لشركة سوسوفاليو.


الشارقة 24
منذ 4 ساعات
- الشارقة 24
عمار بن حميد يلتقي سكرتير الحزب الشيوعي في تشونغتشينغ
الشارقة 24 - وام: التقى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، معالي يوان جيا جون عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، سكرتير الحزب بمدينة تشونغتشينغ، وعدداً من كبار المسؤولين وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها سموه إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة. وبحث سموه مع معالي يوان جيا جون وكبار المسؤولين في حكومة المدينة سبل تعزيز التعاون في عدد من القطاعات، منها التكنولوجيا الحديثة، والصناعة، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى استكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية بين عجمان وتشونغتشينغ. ووجه سموه الدعوة، خلال اللقاء، إلى معالي يوان جيا جون وكبار المسؤولين الحكوميين في تشونغتشينغ إلى زيارة إمارة عجمان، بهدف تعميق علاقات التعاون وتوطيد الروابط بين الجانبين. وقال سمو ولي عهد عجمان " ترتكز رؤيتنا على تعزيز الابتكار، واستخدام التكنولوجيا المتقدمة في مختلف المجالات، وتفعيل التعاون الدولي من أجل تحقيق التنمية المستدامة والشاملة. ونحن في عجمان نؤمن بأن تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى، يسهم في دفع عجلة النمو والازدهار لكل من الجانبين". وأضاف سموه " بدأت العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والصين منذ عام 1984، واحتفلنا مؤخراً بمرور 40 عاماً من الشراكة الناجحة والمتنامية في مختلف المجالات، وفي عام 2018، قام فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة تاريخية لدولة الإمارات، أسست لشراكة إستراتيجية شاملة بين البلدين". وتابع سمو ولي عهد عجمان قائلا " استمرت الزيارات المهمة بين البلدين، أبرزها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، إلى الصين في مايو 2024، حيث تم توقيع أكثر من 30 اتفاقية ومذكرة تفاهم". وأكد سمو ولي عهد عجمان أن الزيارات المتبادلة بين البلدين جعلت الإمارات أكبر شريك تجاري غير نفطي للصين في الشرق الأوسط، في حين باتت جمهورية الصين الشعبية الشريك التجاري الأكبر للإمارات، حيث تجاوز حجم التجارة غير النفطية 90 مليار دولار في عام 2024، ونتطلع إلى زيادته إلى أكثر من 200 مليار دولار بحلول 2030". وقال سموه " أطلقت إمارة عجمان في عام 2024 رؤية عجمان 2030 إيماناً منا بأهمية استشراف المستقبل، وخلق بيئة أعمال تنافسية ومناخ استثماري يدفع عجلة النمو الاقتصادي، وتؤكد زيارتنا رغبتنا في بناء شراكات إستراتيجية مع مدينة تشونغتشينغ تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في مجالات واعدة، كالطاقة النظيفة، والبنية التحتية الذكية، وإدارة النفايات وتدويرها". وأضاف سموه " نؤمن بأن الشراكة بين عجمان وتشونغتشينغ ستسهم في تحقيق أهدافنا المشتركة وتدعم رؤية عجمان 2030 نحو إمارة مزدهرة، باقتصاد تنافسي، وجودة حياة عالية، واستدامة بيئية، وحكومة مبتكرة". ووجه سموه الشكر إلى معالي يوان جيا جون على حفاوة الاستقبال، متمنيا أن يكون هذا اللقاء ثمرة لتعاون مثمر مزدهر بين عجمان وتشونغتشينغ، في إطار العلاقات الإماراتية الصينية المتميزة. من جانبه، أكد معالي يوان جيا جون عمق العلاقات الصينية - الإماراتية، مشيرا إلى أن زيارة سمو ولي عهد عجمان تفتح آفاقا جديدة للتعاون بين الجانبين، خاصة في قطاعات الاقتصاد الرقمي، والتصنيع، والتنمية المستدامة. حضر اللقاء الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان، والشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان الرياضي. وتُعد مدينة تشونغتشينغ من أكبر المدن في الصين، وتتمتع بموقع إستراتيجي ومكانة بارزة في قطاعات الصناعة والطاقة والتجارة، ما يجعلها شريكاً محورياً في تعزيز التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية. حضر اللقاء معالي حسين الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية وسعادة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الله النعيمي، رئيس دائرة ميناء وجمارك عجمان وسعادة عبد الله بن محمد المويجعي، رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان، وسعادة الدكتور سعيد سيف المطروشي الأمين العام للمجلس التنفيذي بعجمان. كما حضر اللقاء سعادة الدكتور مروان عبيد المهيري، مدير عام الديوان الأميري، وسعادة يوسف النعيمي مدير عام دائرة التشريفات والضيافة، وسعادة أحمد الرئيسي مدير مكتب سمو رئيس المجلس التنفيذي وسعادة محمد الكعبي المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان. وحضر اللقاء من الجانب الصيني تشنغ شيانغدونغ نائب عمدة مدينة تشونغتشينغ، وليو شانغجين مدير المكتب العام لحكومة بلدية تشونغتشينغ، ولان تشينغ هوا مدير لجنة الاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات وعدد من كبار المسؤولين بمدينة تشونغتشينغ.