أحدث الأخبار مع #يوسفالعتيبة،


الاتحاد
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
الذكاء الاصطناعي قاطرة المستقبل
الذكاء الاصطناعي قاطرة المستقبل في عصر التكنولوجيا المتقدمة يتغير عالمنا بوتيرة متسارعة للغاية، متأثراً بابتكارات جديدة للوصول إلى تكنولوجيات تسهم في جودة حياتنا والتنمية المستدامة. وقد فتح الذكاء الاصطناعي الأبواب واسعة أمام إمكانات ربما كانت بمثابة الحلم، لكنها اليوم بارزة في عالم الواقع في مختلف مجالات الحياة، ولا نزال نبحث عن المزيد والأكثر تطوراً لخدمة الإنسانية ومستقبل الحياة على كوكب الأرض. ولعل نظرة واحدة على التقديرات الإحصائية المدروسة تعكس لنا التأثير الهائل للذكاء الاصطناعي في تشكيل معالم المستقبل، بما يشهد من نمو سريع وهائل، حيث يُتَوقَّع أن تصل قيمة سوق الذكاء الاصطناعي العالمي إلى أكثر من ثلاثة تريليونات ونصف تريليون دولار، بعد أقل من عشر سنوات.وعن مستقبل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وتأثيراته المتوقعة في صياغة العلاقات الدولية، ولاسيما في شقها الاقتصادي والاستثماري، عقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات ندوة في عاصمة القرار العالمي، واشنطن، ضمن جولته المعرفية بالولايات المتحدة، بعنوان: «مستقبل الشراكة بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. أثر التكنولوجيا والابتكار»، للحوار حول التحولات التكنولوجية المتسارعة، بحضور معالي سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، ونخبة من الخبراء والقيادات في الشركات الكبرى التكنولوجية والمتخصصة في الفضاء. وبينما لا تزال الولايات المتحدة القوة التكنولوجية والاقتصادية الأكبر في العالم، فإن الشراكات الموثوق بها مع واشنطن يمكن أن توفر الفرص للدول كافة. لذا، فإننا نرى أن دورنا في «تريندز» يجب أن يركز على البحث عن مداخل ورؤى جديدة في التعاون، عمادها التكنولوجيا والابتكار والتحوّل الرقمي والتكامل التكنولوجي، لأن العالم لن يتوقف كثيراً عند من تَخلَّف عن الركب التكنولوجي، وإنما سيشير إلى كل فاعل في صناعة التكنولوجيا، باعتبارها إحدى وسائل التقدُّم الكفيلة بعمل نقلة نوعية في اقتصادات الدول. ومن أجل التعاون والتواصل والتشارك البحثي مع أكبر مراكز الفكر في العالم، افتتح «تريندز» في العاصمة الأميركية واشنطن مكتبه الفعلي، في إطار استمرار الحوار الفكري، والانتقال إلى مرحلة جديدة من التعاون البحثي بين «تريندز» والمؤسسات الأميركية ذات الثقل في الشؤون الدولية والتكنولوجيا والاقتصاد والأمن العالمي، إذ يمثل «تريندز- واشنطن» همزة وصل مع المجتمع الأكاديمي ومراكز الفكر بالولايات المتحدة، في مسيرة ممتدة لـ «تريندز» نحو روابط أقوى مع العالم، لتقديم دراسات تواكب الديناميكيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتستشرف المستقبل، في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها العالم في الاقتصاد العالمي، والتفاعلات الدولية، وسباق التكنولوجيا والابتكار الذي يعيد تشكيل التفاعل العالمي، ولاسيما في قضايا التكنولوجيا، والأمن السيبراني، والطاقة النظيفة، والتكنولوجيا الصحية، والفضاء، كمحاور لشراكات متوازنة في عالم متسارع التغيير. لذا، فقد حرص مركز «تريندز» على عقد حوارات بحثية مع الخبراء في مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية، والباحثين في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، في سياق تحقيق أهداف «تريندز» التعاونية في البحث العلمي، وقراءة مستقبل التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، وتطوير الحلول للتحديات العالمية، عبر سياسات واستراتيجيات قائمة على المعرفة والبحث والمعلومات والبيانات الدقيقة. إن التعاون لبناء بيئة رقمية آمنة ومستدامة ضمن استراتيجية شاملة للذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني بات ضرورة حيوية، إذ إن الأمن السيبراني عامل حيوي في استقرار الأمن القومي والدولي. والتكامل بين البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي محور تعاوني لا ينبغي إغفاله في الاستراتيجيات الوطنية، لتحقيق الاستخدام الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي، في عصر يُؤثّر الذكاء الاصطناعي فيه بشكل عميق في كلٍّ من التصنيع، والرعاية الصحية، والتعليم، والتسويق، والخدمات المالية، والإبداع وغيرها من المجالات، بغرض تحسين الكفاءة والتنبؤ بالمستقبل، وتوفير حلول تسهم في تحسين حياة البشر. ومع قدرتنا على ضبط الذكاء الاصطناعي وحوكمته، فإننا نضمن نتائج عادلة لا تَنتهك الاعتبارات الأخلاقية، أو تخترق حماية الخصوصية، وذلك بوضع أطر وقوانين تحمي أمن البيانات، وتعزز الاستخدام المسؤول للبيانات. لقد خرج الذكاء الاصطناعي من عالم الخيال إلى الواقع في السنوات الأخيرة، وأضحت لدينا حلول ناجعة لمعالجة بعض المشكلات، ويمكننا تعبيد الطريق بأداء دور ريادي في تطوير ذكاء اصطناعي يخدم الإنسانية، ولذا ينطلق «تريندز» في جولاته وحواراته حول العالم من رؤية تعمل على بناء الجسور والتواصل والتعاون، والإسهام في الحوار الدولي، وبناء التصورات والرؤى الاستشرافية للمستقبل في القضايا ذات الاهتمام العالمي، وعلى رأسها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لفتح الآفاق بين المجتمعات العلمية والبحثية، وصناع القرار في قضايا الحاضر والمستقبل، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، باعتباره مُحركاً أساسيّاً للمستقبل العالمي. الرئيس التنفيذي- مركز تريندز للبحوث والاستشارات


الوطن الخليجية
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطن الخليجية
الإمارات تضغط على إدارة ترامب لرفض خطة الجامعة العربية بشأن غزة
قال مسؤولون أمريكيون ومصريون لموقع ميدل إيست آي البريطاني إن الإمارات العربية المتحدة تمارس ضغوطا على إدارة ترامب لعرقلة خطة ما بعد الحرب لقطاع غزة والتي صاغتها مصر وأقرتها جامعة الدول العربية. وبحسب الموقع يزداد الانقسام مرارةً، ويخشى الدبلوماسيون الأمريكيون من أنه يضر بالمصالح الأمريكية في المنطقة. ويعكس هذا تنافسًا عربيًا متزايدًا على من يتولى زمام الأمور في مستقبل حكم قطاع غزة وإعادة إعماره، فضلًا عن اختلاف الآراء حول مدى النفوذ الذي ينبغي أن تحتفظ به حماس هناك. ويشكل الضغط الإماراتي معضلة بالنسبة للقاهرة لأن الإمارات ومصر تدعمان على نطاق واسع نفس صانع القرار الفلسطيني في غزة، محمد دحلان، المسؤول السابق في حركة فتح المنفي. وقال المسؤول الأمريكي: 'لا يمكن أن تكون الإمارات الدولة الوحيدة التي تعارض خطة جامعة الدول العربية عندما تم الاتفاق عليها، لكنها ترفضها بشدة مع إدارة ترامب'. وتستغل الإمارات نفوذها غير المسبوق على البيت الأبيض لانتقاد الخطة باعتبارها غير قابلة للتنفيذ واتهام القاهرة بإعطاء قدر كبير من النفوذ لحركة حماس. وقال مسؤول أمريكي ومسؤول مصري مطلع إن السفير الإماراتي القوي لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، يمارس ضغوطا على الدائرة الداخلية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمشرعين الأمريكيين للضغط على مصر لقبول الفلسطينيين النازحين قسرا. وكان العتيبة قد صرح في وقت سابق بأنه لا يرى 'بديلا' لدعوة ترامب في وقت سابق من هذا العام لتهجير الفلسطينيين قسرا خارج قطاع غزة. وانتقدت الإمارات الخطة المصرية بشأن غزة لأنها لم تحدد بشكل محدد كيفية نزع سلاح حماس وإخراجها من قطاع غزة. ويقول مسؤولون مصريون إن الخطة واضحة في أن السلطة الفلسطينية ستتولى إدارة شؤون الحكم. وتدعو الخطة إلى تشكيل قوة أمنية في غزة تُدربها الأردن ومصر، وتترك الباب مفتوحًا أمام نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في غزة والضفة الغربية المحتلة. وأعربت حماس عن قبولها للخطة، لكن دبلوماسيين إقليميين يقولون إن إسرائيل تعارض تدويل الصراع بهذه الطريقة. ومؤخرا طرحت الولايات المتحدة خطةً لحماس لإطلاق سراح 27 أسيرًا أحياءً في قطاع غزة مقابل تمديد الهدنة المؤقتة. وأصرّت حماس على وقف دائم للحرب، كما نصّ اتفاق وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني. وأعلنت إدارة ترامب دعمها لعودة إسرائيل إلى الحرب في قطاع غزة. وقد تعرّضت الدبلوماسية الأمريكية لهزة عنيفة بعد لقاء آدم بوهلر، مرشح ترامب السابق لشؤون الرهائن، بمسؤولين من حماس مباشرةً مؤخرًا في الدوحة، قطر. وقال البيت الأبيض إن بوهلر التقى مع حماس للتفاوض على إطلاق سراح أسير أميركي واحد متبق، لكن المبعوث قال علناً إنه ناقش هدنة لمدة تتراوح بين خمس وعشر سنوات مع حماس. وقال مسؤولون مصريون وأمريكيون إن الاجتماع الأمريكي مع حماس أثار غضب الإمارات. وكان كبار مستشاري ترامب مترددين بشأن خطة جامعة الدول العربية بشأن غزة بعد الحرب.


العين الإخبارية
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
«الاستثمار في الطاقة» محور مباحثات إماراتية - أمريكية في البيت الأبيض
تم تحديثه الثلاثاء 2025/3/18 08:13 ص بتوقيت أبوظبي التقى السفير الإماراتي في الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، مع نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، في البيت الأبيض. وناقش اللقاء سبل تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجالات الاستثمار في الطاقة، والريادة التكنولوجية، ودعم النمو الاقتصادي غير المسبوق. وتعد دولة الإمارات من أبرز شركاء الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة والعالم، إذ يلتزم البلدان بالتعاون والسعي المستمر لتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي، وتحقيق الازدهار الاقتصادي، ومواجهة التحديات في مختلف أرجاء العالم. ونجح البلدان في وضع أسس متينة لتعاون طويل الأمد في المجال الاقتصادي، وإقامة شراكات مبتكرة في مجالات جديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والأمن الغذائي، والطاقة النظيفة، واستكشاف الفضاء، وغيرها من المجالات ذات الأولوية في العلوم والتعليم والثقافة. ويرتبط البلدان بعلاقات اقتصادية واستثمارية متميزة، إذ يقترب حجم التجارة الثنائية بينهما (غير النفطية) إلى مبلغ 40 مليار دولار، فيما ارتفع حجم تجارة السلع بنسبة 9.47%، ليصل إلى 34.43 مليار دولار (126.46 مليار درهم)، خلال عام 2024، وفقاً لأحدث بيانات صادرة عن وزارة التجارة الأمريكية، مقارنة مع 31.45 مليار دولار (115.51 مليار درهم) في 2023. وبلغت استثمارات دولة الإمارات في الولايات المتحدة الأمريكية حوالي 3.7 مليار دولار بين عامي 2018 و2023، بينما بلغت استثمارات الولايات المتحدة الأمريكية في الإمارات حوالي 9.5 مليار دولار خلال المدّة ذاتها. ويعمل البلدان على تعزيز الاستثمارات المتبادلة في مجال الطاقة، إذ تمتلك الإمارات استثمارات مهمة في سوق الطاقة الأمريكي بأكثر من 70 مليار دولار حتى الآن من خلال أدنوك ومصدر وXRG. وتشمل القطاعات الرئيسية لاستثمارات الإمارات في الولايات المتحدة الأمريكية، الطاقة المتجددة، والاتصالات، والطاقة، والعقارات، والخدمات البرمجية، إضافة إلى تكنولوجيا المعلومات. aXA6IDkzLjExMy4xNDcuMTg0IA== جزيرة ام اند امز IT


الأيام
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الأيام
هل كسرت الإمارات الجبهة العربية ضد خطة ترامب بشأن غزة؟
نشرت صحيفة 'لوموند' الفرنسية تقريرا بعنوان 'الإمارات العربية المتحدة تكسر الجبهة العربية أمام دونالد ترامب'، أكدت فيه أن الإمارات تشق الصف العربي، الذي بدا موحدا ضد طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتهجير القسري لمليوني فلسطيني من قطاع غزة إلى كل من مصر والأردن. وأشارت الصحيفة في إلى أنه عند سُؤال يوسف العتيبة، سفير الإمارات في واشنطن منذ 2008، عن وجود مقترح عربي بديل لإعادة إعمار الجيب الفلسطيني، فإنه أعرب عن شكوكه قائلاً: 'لا أرى بديلا عما يعرض، حقا لا. وإذا كان لدى أحد اقتراح، فنحن على استعداد لمناقشته واستكشافه، لكنه لم يظهر بعد'. وكشف العتيبة، أن الإمارات ستسعى لإيجاد أرضية مشتركة مع إدارة ترامب، وقال: 'أعتقد أن النهج الحالي سيكون صعبا. في النهاية، نحن جميعا في رحلة بحث عن حلول، ولا نعلم بعد إلى أين سيقودنا هذا الطريق'. وأكد التقرير الذي أعدته مراسلة 'لوموند' في بيروت، هيلين سالون، أن هذه الشكوك تتعارض مع عزيمة الشركاء العرب في مواجهة خطة ترامب. فقد خطت مصر والأردن –اللتان اعتبرتا نقل الفلسطينيين قسريا على أراضيهما خطا أحمر– خطوة مبكرة بعدما أدركتا أن اقتراح الرئيس الأمريكي ليس مجرد هوس. وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أول من صعد إلى الميدان وبدا متوترا في هذا التمرين الحساس، وأشار خلال لقائه مع ترامب في واشنطن يوم 11 فبراير إلى وجود خطة عربية بديلة. من جهتها، أعلنت مصر عن عقد قمة عربية طارئة في القاهرة يوم 27 فبراير لعرض هذا المقترح. وفي الوقت نفسه، برزت المملكة العربية السعودية منذ اندلاع حرب غزة كحامية لحل الدولتين باستضافة مجموعة اتصال عربية لمناقشة خطط ما بعد الحرب لإعادة الإعمار والحكم، وانضمت إلى الموقف الرافض بشكل قاطع لخطة ترامب. وقد أبدت السعودية معارضة شديدة خاصة بعد أن شكك الرئيس الأمريكي في التزامها بإقامة دولة فلسطينية، فيما تحدث (بشكل مستفز) رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن المملكة تمتلك مساحة كافية لاستيعاب الفلسطينيين. وفي مقابلة على قناة 'سي إن إن'، شدد الأمير تركي الفيصل – رئيس المخابرات والسفير السعودي السابق في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة – على التزام المملكة بالقضية الفلسطينية، ما فتح المجال لمعلقين سعوديين لإطلاق انتقادات لاذعة على نتنياهو ووصفوه بأنه 'متطرف'. وبحسب حسين إيبيش، خبير شؤون الخليج في معهد دول الخليج العربي في واشنطن، فإن الإمارات لا تعارض موقفا عربيا موحدا لكنها تتخذ نهجا أقل حدة تجاه خطة ترامب لشعورها بأنها عالقة في اتفاق مع ترامب ونتنياهو؛ بينما تأتي اللهجة الأشد من مصر والأردن بدعم من السعودية. وأشار تقرير 'لوموند' إلى تناقضات المواقف، وذكرت أنه في إطار اتفاقيات 'أبراهام' التي وُقّعت في سنة 2020 مع كلٍ من البحرين والمغرب وترامب ونتنياهو، قامت الإمارات بتطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، غير أنه منذ اندلاع حرب غزة، شددت الإمارات نبرتها ضد 'إسرائيل' دون إعادة النظر في سياستها تجاه الدولة العبرية؛ إذ أكدت أبوظبي في 5 فبراير رفضها القاطع لأي انتهاك لحقوق الفلسطينيين الثابتة أو محاولة تهجيرهم، مؤيدةً بذلك التزامها بإقامة دولة فلسطينية. وتلفت 'لوموند' إلى أنه مع ذلك، فقد ألمح يوسف العتيبة، المخضرم في التحركات الدبلوماسية بواشنطن، إلى شكوك بشأن قدرة الدول العربية على طرح خطة تنال رضا ترامب. ونقلت عن عزيز الغشيان، خبير الشؤون السعودية، قوله إن 'السعودية والدول الأخرى لا تستطيعان فعل الكثير سوى التأكيد على رفضهما، إذ إنهم سيطرحون خطة لتحويل طاقة دونالد ترامب إلى عملية سياسية'. وأشارت 'لوموند' إلى أنه بحسب قناة العربية السعودية، تفكر مصر في إنشاء مناطق أمنية لضمان عودة سكان غزة، مع تكليف شركات دولية بإعادة الإعمار بدعم عربي وأوروبي. وقد أكدت دول الخليج مرارًا استعدادها لتقديم دعم مالي وسياسي ولوجستي كبير لإعادة إعمار غزة تحت الحكم الفلسطيني.


CNN عربية
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- CNN عربية
سفير الإمارات لدى أمريكا يعلق على خطة ترامب بشأن غزة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة الأمريكية يوسف العتيبة، الأربعاء، إن نهج واشنطن الحالي تجاه قطاع غزة "صعب"، وأضاف: "لكن في نهاية المطاف، نحن جميعا نبحث عن حل، لكننا لا نعرف إلى أين سينتهي الأمر". وجاء تصريح العتيبة تعليقا على الخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تسيطر بلاده على القطاع وتطوره ليكون "مشروعًا عقاريًا"، فيما ينقل سكانه إلى مصر والأردن. وذكر السفير الإماراتي، خلال رده على سؤال في جلسة حوارية بالقمة العالمية للحكومات في دبي: "هل يمكن إيجاد أرضية مشتركة مع هذه الإدارة بشأن غزة؟": "سنحاول أعتقد أن النهج الحالي سيكون صعبا، ولكن في نهاية المطاف، نحن جميعا نبحث عن عمل، لكننا لا نعرف إلى أين سينتهي الأمر". وأضاف أن بلاده والولايات المتحدة "قادرتين على إجراء محادثات والتنسيق حتى لو اختلفتا بشأن قضية معينة". وقال: "مثل أي علاقة، في بعض الأحيان يستمع إلينا أصدقاؤنا، وفي بعض الأحيان لا يفعلون، وفي بعض الأحيان نتفق على مواقف معينة، وفي بعض الأحيان نختلف، لقد سعينا دائمًا إلى إيجاد أرضية مشتركة فقط لأننا لا نحب شيئا معينا، فهذا لا يعني أننا لا نتحدث مع بعضنا البعض، والدبلوماسية هي فن محاولة إيجاد أرضية مشتركة والتوصل إلى تسوية". وذكر أن استراتيجية بلاده "لا تعتمد على سياسة أو رئيس بعينه، بل هي استراتيجية شاملة تهدف إلى إيصال رسالة الإمارات وقيمها وأولوياتها إلى الجمهور الأمريكي، وهي تقوم بذلك بشكل محايد، بغض النظر عن من هو في البيت الأبيض، لذلك فإن رسالتنا تكون ثابتة". وبسؤاله بشأن استماع البيت الأبيض إلى الإمارات، أجاب: "أعتقد في رسائل معينة، نعم، يستمعون إلينا، بشأن الأعمال والاستثمارات، يستمعون إلينا عندما نقدم المشورة بشأن القضايا الإقليمية، في بعض الأحيان يستمعون إلينا، لكننا لسنا خجولين، فنحن نجعل أصواتنا مسموعة، ونحن صريحون جدًا ولا نعتذر عن ذلك".