logo
الإمارات تضغط على إدارة ترامب لرفض خطة الجامعة العربية بشأن غزة

الإمارات تضغط على إدارة ترامب لرفض خطة الجامعة العربية بشأن غزة

الوطن الخليجية٢٠-٠٣-٢٠٢٥

قال مسؤولون أمريكيون ومصريون لموقع ميدل إيست آي البريطاني إن الإمارات العربية المتحدة تمارس ضغوطا على إدارة ترامب لعرقلة خطة ما بعد الحرب لقطاع غزة والتي صاغتها مصر وأقرتها جامعة الدول العربية.
وبحسب الموقع يزداد الانقسام مرارةً، ويخشى الدبلوماسيون الأمريكيون من أنه يضر بالمصالح الأمريكية في المنطقة.
ويعكس هذا تنافسًا عربيًا متزايدًا على من يتولى زمام الأمور في مستقبل حكم قطاع غزة وإعادة إعماره، فضلًا عن اختلاف الآراء حول مدى النفوذ الذي ينبغي أن تحتفظ به حماس هناك.
ويشكل الضغط الإماراتي معضلة بالنسبة للقاهرة لأن الإمارات ومصر تدعمان على نطاق واسع نفس صانع القرار الفلسطيني في غزة، محمد دحلان، المسؤول السابق في حركة فتح المنفي.
وقال المسؤول الأمريكي: 'لا يمكن أن تكون الإمارات الدولة الوحيدة التي تعارض خطة جامعة الدول العربية عندما تم الاتفاق عليها، لكنها ترفضها بشدة مع إدارة ترامب'.
وتستغل الإمارات نفوذها غير المسبوق على البيت الأبيض لانتقاد الخطة باعتبارها غير قابلة للتنفيذ واتهام القاهرة بإعطاء قدر كبير من النفوذ لحركة حماس.
وقال مسؤول أمريكي ومسؤول مصري مطلع إن السفير الإماراتي القوي لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، يمارس ضغوطا على الدائرة الداخلية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمشرعين الأمريكيين للضغط على مصر لقبول الفلسطينيين النازحين قسرا.
وكان العتيبة قد صرح في وقت سابق بأنه لا يرى 'بديلا' لدعوة ترامب في وقت سابق من هذا العام لتهجير الفلسطينيين قسرا خارج قطاع غزة.
وانتقدت الإمارات الخطة المصرية بشأن غزة لأنها لم تحدد بشكل محدد كيفية نزع سلاح حماس وإخراجها من قطاع غزة.
ويقول مسؤولون مصريون إن الخطة واضحة في أن السلطة الفلسطينية ستتولى إدارة شؤون الحكم. وتدعو الخطة إلى تشكيل قوة أمنية في غزة تُدربها الأردن ومصر، وتترك الباب مفتوحًا أمام نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأعربت حماس عن قبولها للخطة، لكن دبلوماسيين إقليميين يقولون إن إسرائيل تعارض تدويل الصراع بهذه الطريقة.
ومؤخرا طرحت الولايات المتحدة خطةً لحماس لإطلاق سراح 27 أسيرًا أحياءً في قطاع غزة مقابل تمديد الهدنة المؤقتة.
وأصرّت حماس على وقف دائم للحرب، كما نصّ اتفاق وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني.
وأعلنت إدارة ترامب دعمها لعودة إسرائيل إلى الحرب في قطاع غزة. وقد تعرّضت الدبلوماسية الأمريكية لهزة عنيفة بعد لقاء آدم بوهلر، مرشح ترامب السابق لشؤون الرهائن، بمسؤولين من حماس مباشرةً مؤخرًا في الدوحة، قطر.
وقال البيت الأبيض إن بوهلر التقى مع حماس للتفاوض على إطلاق سراح أسير أميركي واحد متبق، لكن المبعوث قال علناً إنه ناقش هدنة لمدة تتراوح بين خمس وعشر سنوات مع حماس.
وقال مسؤولون مصريون وأمريكيون إن الاجتماع الأمريكي مع حماس أثار غضب الإمارات.
وكان كبار مستشاري ترامب مترددين بشأن خطة جامعة الدول العربية بشأن غزة بعد الحرب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مرونة أميركية أنقذت المفاوضات النووية وتأهب إيراني
مرونة أميركية أنقذت المفاوضات النووية وتأهب إيراني

الجريدة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجريدة

مرونة أميركية أنقذت المفاوضات النووية وتأهب إيراني

أكد مصدر في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن الجانب الأميركي أبدى ما وصفه بـ«نصف مرونة» في مباحثات غير رسمية وغير علنية تمت خلف الكواليس بين الإيرانيين والأميركيين في مسقط، أمس الأول، مشيراً إلى أنها أثمرت «فك عقدة» تحديد موعد إجراء الجولة الخامسة من المفاوضات الصعبة والشائكة بين البلدين، بشأن أنشطة طهران النووية ورفع العقوبات المفروضة عليها، التي أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أنها ستعقد ظهر اليوم في روما. وذكر المصدر لـ «الجريدة» أن الوفد الأميركي غير الرسمي تفهّم قضية تمسك طهران بتخصيب اليورانيوم على أراضيها كحق مشروع للإيرانيين بحسب القوانين الدولية مع فتح المجال أمام بحث الموضوع بهدف إيجاد إطار مقنع للجانبين على طاولة المفاوضات، حيث يتمسك صقور إدارة الرئيس دونالد ترامب بضرورة منع أي تخصيب داخل الجمهورية الإسلامية. وبحسب المصدر، فإن الأطراف الإيرانية التي شاركت بالجلسة أكدت أن طرح تلك القضية على طاولة المباحثات عملياً سينسف المفاوضات برمتها لأن الجانب الإيراني الرسمي لا يمكنه الموافقة على وقف التخصيب إضافة إلى أن قيام الجانب الأميركي بطرح مواضيع يجب بحثها على طاولة المفاوضات عبر وسائل الإعلام يؤدي إلى ايجاد ضغط على الوفد المفاوض في الداخل الإيراني تقلص من فرص التوصل إلى تفاهم. وكرر المصدر حديثه عن تطمين الجانب الأميركي للوفد الإيراني بأن ما يتم طرحه عبر وسائل الإعلام حتى على لسان الرئيس دونالد ترامب أو مبعوثه الخاص الذي يقوض المفاوضات ستيف ويتكوف ليس بالضرورة آخر الخط لكنه ضرورة لامتصاص المعارضة القوية للمفاوضات داخل إدارة ترامب الذي يريد هو نفسه أن يعكس صورة الرجل القوي القاطع في المباحثات بشأن الصفقة المحتملة والتي لا يرغب بأن تظهر كأنها مماثلة لاتفاقية 2015 التي انسحب منها عام 2018. ترامب ونتنياهو وتحدث المصدر عن تأكيد الجانب الأميركي أن ترامب هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يعارض أي عمل عسكري ضد طهران وفي حال أقدم على مثل تلك الخطوة دون تنسيق مسبق وكامل معه، فإنه سيتخذ خطوات لا يمكنه تصورها، محذراً إياه من أنه لن يسمح بجره إلى أمر واقع على غرار ما كان يفعله مع الرئيس السابق جو بايدن. وأوضح أنه عقب المشاورات التي امتدت أكثر من 5 ساعات أبلغ الجانبان المسؤولين في طهران وواشنطن بتفاهماتها حيث قام وزير الخارجية العمانية بإعلان موعد الجولة الخامسة. وبين المصدر أنه عقب الإعلان طلب وزير الخارجية رئيس الوفد الإيراني المفاوض عباس عراقجي من نظيره العماني التأكد من أن الجانب الأميركي لن يطرح موضوع وقف التخصيب على الأراضي الإيرانية لأن ذلك سيضيع وقت الجميع بالمباحثات التي بدأت منذ 39 يوماً. وأشار المصدر إلى أن الجانب الإيراني أبلغ الأميركيين أنه لا يمانع إشراك الأوروبيين والروس والصينيين بالمفاوضات في أي جولة مستقبلية من المباحثات من أجل تهدئة «الترويكا الأوروبية» التي تلوح بإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران بحال لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن انتهاكاتها لاتفاق عام 2015 بحلول أغسطس المقبل. تحذير وتوريط وفي حين، أكد البرلمان الإيراني أنّ «طهران لها الحق في البحث والتطوير والإنتاج واستخدام الطاقة النووية وفقاً للمادة الرابعة من معاهدة حظر الانتشار النووي، ولن تتنازل عن حقها المشروع هذا»، حذر وزير الخارجية الإيراني من أن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية في حالة شن إسرائيل هجوماً على منشآت بلده النووية. وعشية مشاركته في الجولة الخامسة من المفاوضات الشائكة، أبلغ عراقجي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن طهران ستعتبر الولايات المتحدة متورطة في أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية. وغداة كشف مسؤول إيراني مطلع لـ«الجريدة» أن المرشد علي خامنئي أمر بإعادة فرض حالة الاستنفار القصوى داخل القوات المسلحة ونصب صواريخ دفاعية وهجومية لمواجهة احتمال تعرض إيران لهجوم عسكري مع احتدام الخلاف بشأن الأنشطة الذرية، قال عراقجي إن «إيران سترد بقوة على أي اعتداء إسرائيلي». ورأى أن التسريبات الأخيرة حول خطة إسرائيلية لشن هجوم غير قانوني على إيران مثيرة للقلق، مشيراً إلى أنه أكد ضرورة اتخاذ تدابير خاصة لحماية المنشآت والمواد الذرية الإيرانية. وشدد عراقجي على أن دور حكومته هو السعي إلى رفع العقوبات الأميركية التي أقر بأنها تعرقل نمو الاقتصاد الإيراني، لكنه اعتبر أن الأميركيين يفاوضون بلده بعد أن «يئسوا من أن عقوباتهم الظالمة قد تُجبر الشعب والحكومة الإيرانية على الاستسلام». وفي ظل تأهب إيراني لاحتمال انهيار المفاوضات التي قال خامنئي إنه لا يتوقع أن تصل إلى نتيجة إيجابية، دون أن يصل إلى حد إعلان انسحابه منها، صرح قائد هيئة الأركان محمد باقري بأن «أي اعتداء على إيران سيكلف العدو ثمناً باهظاً ولن يحقق أي نتائج». وأمس، أفاد موقع «أكسيوس» الأميركي، نقلاً عن مصدرين إسرائيليين مطلعين، أن حكومة نتنياهو تحضر لتوجيه ضربة سريعة لمنشآت إيران النووية، مع تغيير تقديرها باحتمال انهيار المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بعد أن كانت تعتقد أن الاتفاق بات وشيكاً. وذكر أحد المصادر أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن «فرصة تنفيذ ضربة ناجحة قد تضيع قريباً»، ولذلك سيتعيّن على تل أبيب «التحرك بسرعة إذا فشلت المحادثات». وجاء ذلك بعد أن نقلت «سي إن إن» عن مسؤولين بالاستخبارات الأميركية أنهم رصدوا تحركات وأنشطة إسرائيلية تظهر استعداد الدولة العبرية لشن هجوم منفرد ضد المنشآت الإيرانية رغم عدم اتخاذها لقرار نهائي بشأن الخطوة التي قد تنسف المسار الدبلوماسي لحل الخلاف بين طهران وواشنطن وتمثل قطيعة مع إدارة ترامب التي لا ترغب باندلاع صراع إقليمي واسع في ظل استمرار حرب غزة.

«النواب» الأميركي يوافق على مشروع قانون ترامب الضخم لخفض الضرائب
«النواب» الأميركي يوافق على مشروع قانون ترامب الضخم لخفض الضرائب

الأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء

«النواب» الأميركي يوافق على مشروع قانون ترامب الضخم لخفض الضرائب

أقرّ مجلس النواب الأميركي مشروع القانون الضخم لخفض الضرائب الذي طرحه الرئيس دونالد ترامب، ليتم رفعه الى مجلس الشيوخ، حيث يتوقع أن يخضع لتعديلات. وكان ترامب حث النواب الجمهوريين في المجلس على دعم مشروع قانون الضرائب والإنفاق «الكبير والجميل». وقام بزيارة نادرة إلى مبنى الكابيتول الثلاثاء لتشجيعهم بشكل شخصي بعدما كان بعضهم مترددا بشأن بعض جوانب مشروع القانون المقترح، مثل التخفيضات الضريبية والتعديلات في برنامج الرعاية الصحية. وينص مشروع القانون على تمديد التخفيضات الضريبية التي أقرها ترامب عام 2017، وإعفاء الإكراميات والعمل الإضافي من الضرائب بالإضافة إلى تقليص تغطية برنامج «ميديك إيد» وبرامج المساعدات الغذائية. كما يتضمن المشروع تخصيص 50 مليار دولار لاستئناف بناء جدار ترامب الحدودي ونحو 150 مليار دولار للإنفاق الدفاعي.

ترامب: لا أتوقع أي نتيجة من قضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل ضد إسرائيل
ترامب: لا أتوقع أي نتيجة من قضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل ضد إسرائيل

المصريين في الكويت

timeمنذ 10 ساعات

  • المصريين في الكويت

ترامب: لا أتوقع أي نتيجة من قضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل ضد إسرائيل

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأربعاء إنه لا «يتوقع» أي نتيجة من قضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل. وكان ترامب يتحدث إلى جانب رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا في البيت الأبيض. Leave a Comment المصدر

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store