
منتدى محرم وشركاه للجيل الخامس.. منصة استراتيجية لتوحيد الرؤى حول مستقبل الاتصالات في المنطقة
الإثنين، 19 مايو 2025 08:38 مـ بتوقيت القاهرة
اختتمت مجموعة محرم وشركاه، المتخصصة في السياسات العامة والاتصال الاستراتيجي، أعمال منتدى تكنولوجيا الجيل الخامس (5G) في مصر، وهو المنتدى الذي حظي برعاية نخبة من الشركات العالمية والإقليمية الرائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة لرعاية ومشاركة عدد من سفارات الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية واليابان.
تضمن جدول أعمال المنتدى الجيل الخامس في مصر برنامجاً حافلاً بدأ بجلسة تحت عنوان تعزيز الابتكار من خلال تعزيز التعاون العالمي بمشاركة سفراء وممثلي الاتحاد الأوروبي وفنلندا واليابان والسويد والولايات المتحدة الأمريكية.
ثم بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة رئيسية للمهندس عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة لكلمة مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق أوسطية، تلتها خمس جلسات نقاشية تناولت الأطر التنظيمية لتكنولوجيا الجيل الخامس، وتطبيقات الجيل الخامس عبر القطاعات المختلفة، وأمن شبكات الجيل الخامس، وتعزيز البنية التحتية الرقمية في مصر، وأخيرًا تمويل نشر تكنولوجيا الجيل الخامس في مصر.
أكد وزير الاتصالات أن قطاع الاتصالات في مصر شهد خلال العقد الماضي تطورا كبيرا نتيجة للاستثمارات التي تم ضخها في البنية التحتية الرقمية، والتوسع في نطاق خدمات الاتصالات لتشمل ملايين المواطنين؛ مشيرا إلى أن تقنية الجيل الخامس تمثل قفزة نوعية تعيد تشكيل أنماط الحياة والعمل والتواصل؛ موضحا حصول جميع شركات تشغيل شبكات الهاتف المحمول على تراخيص تشغيل خدمات الجيل الخامس؛ مؤكدا أن شركات مشغلي الهاتف المحمول في مصر استثمرت منذ عام 2019 نحو 2.7 مليار دولار للحصول على ترددات وتراخيص مما يعكس ثقة المستثمرين المحليين والعالميين في رؤية مصر الرقمية.
وأشار طلعت إلى الجهود المبذولة بالتعاون مع شركاء عالميين منذ بداية توحيد معايير الجيل الخامس لضمان توافق استراتيجية مصر للطيف الترددي مع المعايير العالمية، وهو ما برز في استضافة مصر للمؤتمر العالمى للاتصالات الراديوية عام 2019.
أعرب مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط والشؤون العربية، عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر قائلاً: "يسعدني للغاية التواجد في هذا المؤتمر المهم، الذي يسلّط الضوء على أحدث تطورات تكنولوجيا الجيل الخامس (5G)، مثل هذه المؤتمرات، ومثل هذه الشركات، تمثل ركيزة أساسية لتوسيع آفاق التعاون مع شركائنا المصريين، بالإضافة إلى شركائنا في الاتحاد الأوروبي، والسويد، واليابان، وفنلندا، إننا نؤمن بأهمية هذه الفعاليات في جذب المزيد من الاستثمارات النوعية، ونؤكد من خلال وجودنا اليوم على عمق واستراتيجية العلاقة التي تربطنا بجمهورية مصر العربية.
لقد حان الوقت لتعزيز هذا النوع من الاستثمارات في القارة الأفريقية، ودعم الابتكار التكنولوجي كأداة محورية للتنمية المستدامة."
قالت هيرو مصطفى جارج، السفيرة الأمريكية في القاهرة: "تفتخر الولايات المتحدة بكونها شريكًا لمصر ولشركائنا الدوليين في دعم الجيل القادم من الاتصال الرقمي، هذا المنتدى لا يتعلق فقط بإنترنت أسرع، بل يتعلق ببناء شبكات موثوقة وآمنة يمكنها دعم كل شيء من المدن الذكية إلى الرعاية الصحية المتقدمة، الشركات الأمريكية مستعدة للعمل جنبًا إلى جنب مع مصر لتقديم البنية التحتية المبتكرة والآمنة التي تستحقها هذه البلاد".
قال السفير شريف البديوي، الرئيس التنفيذي لمجموعة محرم وشركاه: "يشكل منتدى تكنولوجيا الجيل الخامس ملتقى استراتيجيا متميزا يجمع بين أصحاب القرار والمتخصصين ورواد الصناعة لوضع استراتيجية واضحة المعالم لمستقبل قطاع الاتصالات المحلي، كما يتجاوز المنتدى كونه مجرد فعالية تقنية، لأنه يمثل نقطة حقيقية للشراكة الفعالة بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية بهدف الإسراع في نشر تكنولوجيا الجيل الخامس في مصر.
وأعرب عن سعادته بالمشاركة رفيعة المستوى لسفراء عدد كبير من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية واليابان.
وأضاف: "نتطلع للحوارات البناءة والتحالفات الاستراتيجية التي سيثمر عنها هذا المنتدى، والتي ستلعب دوراً محورياً في تحقيق رؤية مصر الرقمية وترسيخ مكانتها كمركز إقليمي رائد في مجال الابتكار التكنولوجي".
صرح كيفين مورفي، نائب الرئيس ورئيس إريكسون شمال الشرق الأوسط وأفريقيا: "نحن في إريكسون ملتزمون بدفع عجلة التحول الرقمي وتعزيز الاتصال في جميع أنحاء المنطقة من خلال بناء شبكات جاهزة للمستقبل. وقد أتاح لنا "منتدى الجيل الخامس" في مصر منصة فريدة للمشاركة في حوارات هادفة حول مواضيع رئيسية في الصناعة، لم يقتصر هذا الحدث على استعراض تقنياتنا المبتكرة فحسب، بل شكّل أيضًا خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين في مبادرات الجيل الخامس والأمن السيبراني.
وقال المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات: "كنا من أول المبادرين بتبني تقنية الجيل الخامس من خلال حصول WE وهي ذراع التجزئة للشركة على أول ترخيص لتقديم خدمات الجيل الخامس بمصر بما يؤكد ريادتنا وحرصنا على مواكبة الاحتياجات المستقبلية لعملائنا من المؤسسات والأفراد، ونتطلع من خلال هذا المنتدى، ومن خلال المناقشات المثمرة مع صناع القرار وتبادل الرؤى مع شركائنا في التنمية، إلى تعظيم الاستفادة هذه التقنية المتقدمة وتطوير خدماتنا في المستقبل".
شارك في الجلسات النقاشية متحدثون من شركات إريكسون ونوكيا وإنتل وIBM وسيسكو وراكوتين سيمفوني، بالإضافة لممثلي الهيئات التنظيمية والحكومية والمؤسسات التمويلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 22 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : اتفاقيات ثنائية تشهدها قمة بريطانية أوروبية هي الأولى بعد "بريكست"
الثلاثاء 20 مايو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters قبل 3 ساعة استضافت لندن، الإثنين، قمة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، ناقش خلالها القادة مواضيع عدة شملت الدفاع، والتجارة، وحقوق صيد الأسماك. وتُعد القمة الأولى التي تجمع القادة الأوروبيين والبريطانين منذ "بريكست"، أي خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي قبل خمس سنوات. وخلال القمة، أبرمت كل من بريطانيا والاتحاد الأوروبي "شراكة استراتيجية جديدة" لتعزيز العلاقات، ولا سيما في مجال الدفاع. ووقع الجانبان اتفاق "الشراكة الأمنية والدفاعية"، وعلى بيان مشترك بشأن التضامن الأوروبي، ووثيقة تفاهم بشأن قضايا تشمل التجارة والصيد وتنقل الشباب. وفي افتتاح القمة، قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن الاتفاق بين الطرفين "منصف ويمثل بداية عصر جديد في علاقتنا"، مضيفاً: "نحن نتفق على شراكة استراتيجية جديدة تناسب متطلبات زمننا". وأكد خلال مؤتمر صحفي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بأن الاتفاق "جيد للطرفين". وأشار ستارمر إلى أن المملكة المتحدة ستجني "فوائد حقيقية وملموسة" في مجالات، مثل "الأمن، والهجرة غير النظامية، وأسعار الطاقة، والمنتجات الزراعية والغذائية، والتجارة"، بالإضافة إلى "خفض الفواتير، وتوفير فرص العمل، وحماية الحدود". من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، إن هذا اليوم يمثّل "طيّاً لصفحة وافتتاحاً لفصل جديد"، مؤكدة أهمية هذا الاتفاق، في ظل "تصاعد التوترات الجيوسياسية". وأشار دبلوماسيون أوروبيون إلى أن الاتفاق أُنجز بعد مفاوضات جرت في وقت سابق ليلاً، وتم خلالها تجاوز الخلافات في قضايا رئيسية. وجاءت هذه التطورات بعد مفاوضات استمرت لأشهر، واتفق الجانبان على رفع القيود المفروضة على الصادرات البريطانية إلى دول الاتحاد الأوروبي الـ 27، في مقابل تمديد بريطانيا حقوق الصيد للاتحاد الأوروبي في مياهها الإقليمية لمدة 12 عاماً إضافياً. ومن المفترض أن تؤدي شراكة الدفاع إلى إجراء محادثات منتظمة أكثر، مع احتمال مشاركة بريطانيا في بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي، فضلاً عن إمكانية استفادة لندن الكاملة من صندوق دفاعي بقيمة 167 مليار دولار اتفقت دول الاتحاد على إنشائه، لكن العديد من التفاصيل المتعلقة بالشراكة الدفاعية ستُترك لتُنجز لاحقاً. ومن شأن الاتفاق كذلك "أن يؤدي إلى تنفيذ الغالبية العظمى من عمليات نقل الحيوانات ومنتجاتها والنباتات ومنتجاتها بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي من دون الحاجة إلى الشهادات أو إجراءات الرقابة المعمول بها حاليا". كما اتفق المفاوضون على صياغة عامة تؤجل التفاوض إلى وقت لاحق فيما يتعلق بمسألة تنقل الشباب، إذ تخشى لندن أن يُؤدي أي برنامج لتنقل الشباب إلى عودة حرية التنقل بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. ورفض ستارمر العودة إلى حرية الحركة الكاملة، لكنه منفتح على برنامج تنقل يتيح لبعض الشباب البريطانيين والأوروبيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، التنقل من أجل الدراسة والعمل في المملكة المتحدة وبالعكس. وأشارت رئاسة الحكومة البريطانية (داونينغ ستريت)، في بيان إلى أن هذا الاتفاق سيضيف "ما يقرب من 12 مليار دولار إلى الاقتصاد البريطاني بحلول عام 2040". اتفاق "استسلام" للاتحاد الأوروبي صدر الصورة، EPA وكان كير ستارمر قد تعهد بعد فوز حزبه في انتخابات يوليو/تموز 2024، بإعادة رسم العلاقة مع الاتحاد الأوروبي بعد خروج المملكة المتحدة منه، لكن ستارمر رسم عدة خطوط حمراء قال إنه لن يتجاوزها. وانتقدت زعيمة حزب المحافظين المعارض، كيمي بادنوك، الاتفاق، قائلة إنه يمثل "استسلاماً" للاتحاد الأوروبي، وإن بروكسل "تملي مجدداً الدروس على بريطانيا". فيما قال زعيم حزب "إصلاح المملكة المتحدة" اليميني، نايجل فاراج، إن الاتفاق يمثل "نهاية قطاع صيد الأسماك في بريطانيا"، وإنه "باع قطاع صيد الأسماك باسم تعزيز الشراكة مع اتحاد يتضاءل باستمرار"، على حدّ وصفه. كما انتقد نائب زعيم الحزب، ريتشارد تايس، الاتفاق، قائلاً إن "ستارمر يستسلم"، و"يبيع قطاع الصيد"، وأضاف أن حزب "إصلاح المملكة المتحدة" سيُلغى هذا الاتفاق "عندما يفوز في الانتخابات العامة". وصرّحت وزيرة الداخلية السابقة، سويلا برافيرمان، بأن الحكومة "خذلت مجتمع الصيادين لدينا". وتفاعلت العديد من الصحف ووسائل الإعلام الأوروبية مع الاتفاق، إذ كتبت صحيفة "سبانش إكسبانسيون" الإسبانية: "على جانبي القنال الإنجليزي، هناك إجماع بشأن صحة طيّ صفحة الطلاق الذي بدأ بالاستفتاء الكارثي". ورحّبت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية بالاتفاق، لكنها حذّرت من أنه سيكون بمثابة "اختبار للواقع" بالنسبة لأولئك الذين تاقوا إلى "عصر ما قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".


نافذة على العالم
منذ 22 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : الـAi فى قلب الفصل.. طالبة تطالب برد الرسوم بعد كشف استخدام أستاذها لـChatGPT
الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - مع إطلاق ChatGPT أواخر عام 2022، بدأ المعلمون حول العالم، من المدارس والجامعات، بالقلق من الغش بمساعدة الذكاء الاصطناعي، كما بدأ المعلمون بتقييد استخدام طلابهم لأدوات الذكاء الاصطناعي، فلا ChatGPT للواجبات المنزلية، ولا مقالات مُولّدة بالذكاء الاصطناعي، حيث طُلب من الطلاب تقديم أعمال أصلية، وإلا فلن تكون النتائج مُرضية. ولكن ماذا لو استخدم المعلمون ChatGPT؟ في تطور مُفاجئ، ضبطت طالبة من جامعة نورث إيسترن في الولايات المتحدة مُعلّمتها تستخدم ChatGPT لتدوين الملاحظات، والآن تُطالب الطالبة باسترداد أموالها الدراسية، نعم، ما قرأته صحيح، فبينما يُعاقب الطلاب على استخدام الذكاء الاصطناعي، يُطبّق الطلاب الآن نفس القواعد على المعلمين ويُلزمونهم بمعايير عدم استخدام الذكاء الاصطناعي. ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، سلطت إيلا ستابلتون، طالبة إدارة أعمال في جامعة نورث إيسترن، الضوء على هذه الحالة تحديدًا لاستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث ضبطت مُعلّمها يستعين بأدوات الذكاء الاصطناعي لتدوين ملاحظات لطلابه، وفي فبراير من هذا العام، وبينما كانت إيلا ستابلتون تُنقّب في ملاحظات محاضراتها في مادة السلوك التنظيمي، لاحظت شيئًا غريبًا. بين نماذج القيادة في ملاحظات المحاضرات والمصطلحات الأكاديمية المُعتادة، عثرت على AI prompt إلى ChatGPT، نصّ التوجيه: "توسّع في جميع المجالات، كن أكثر تفصيلًا وتحديدًا". قالت ستابلتون لصحيفة نيويورك تايمز: "قلتُ لنفسي: انتظر... هل قام أستاذي بنسخ ولصق ردّ ChatGPT؟". لكنّ اكتشاف هذا المُوجّه المُوجّه من الذكاء الاصطناعي كان مجرد البداية، بعد أن شعرت بوجود شيء مُريب في لغة الملاحظات، ذُكر أن ستابلتون دخلت في حالة تحقيق كاملة، مُنقّبةً في عروض الشرائح والواجبات، لتكتشف المزيد من الأدلة على وجود مساعدة اصطناعية. وجدت صورًا مُولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، مُزوّدة بأصابع إضافية، وخطوط مُشوّهة، وحتى أخطاء إملائية. نظرًا لتكلفة التعليم وسمعة الكلية، من الواضح أن ستابلتون لم تُعجبها هذه التصرفات من مُعلّمتها. نظراً لأنه طُلب من الطلاب عدم استخدام مساعدة الذكاء الاصطناعي، قدّمت شكوى رسمية إلى كلية إدارة الأعمال، وطالبت باسترداد رسوم تلك المادة، والتي تجاوزت 8000 دولار. وصرحت لصحيفة نيويورك تايمز: "إنه يطلب منا عدم استخدامها، ثم يستخدمها بنفسه". لكن ستابلتون ليس الطالب الوحيد الذي يُشكك في معلميه ويطالب بتعليم بشري. فعلى مواقع مثل "Rate My Professors"، يُهاجم العديد من الطلاب أعضاء هيئة التدريس بسبب الشرائح المُولّدة بالذكاء الاصطناعي، والملاحظات الآلية، والمحاضرات التي تُشبه المونولوج الداخلي لبرنامج ChatGPT. والآن، بينما يمنع الأساتذة الطلاب من استخدام الذكاء الاصطناعي ليتمكنوا من تعلم مهارات حقيقية والتوقف عن الغش، يُجادلون لصالح استخدامهم الخاص، قائلين إن أدوات الذكاء الاصطناعي تُساعدهم على إدارة أعباء العمل وتبسيط المحتوى. وقد أثار هذا جدلاً حول توسيع نطاق الشفافية في التعليم، حيث يُطالب الطلاب بإلزام معلميهم بالإفصاح عن وقت إعدادهم لملاحظاتهم الصفية بمساعدة ChatGPT وأدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى.


نافذة على العالم
منذ 22 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : بعد اشتعال حربه مع واتساب.. تيليجرام يعلن عن مسابقة قيمتها 50 ألف دولار لصانعي المحتوى
الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - جولة أخرى من المنافسة المثيرة بين Telegram وWhatsApp، وقد ينتهي الأمر بشخص ما بحصوله على 50 ألف دولار إضافية في حسابه المصرفي إذا فاز في أحدث مسابقة التي أعلنت عنها منصة تيلجرام حديثًا. وتقوم هذه المسابقة الموجهة إلى منشئ المحتوى، والتي تطالب المتسابق بإنشاء مقطع فيديو فيروسي يكشف كيف أن Telegram كان دائمًا متقدمًا بسنوات على نسخته الرخيصة واتساب . تفاصيل المسابقة ومن جانبه أكد بافيل دوروف، المدير التنفيذي ومؤسس Telegram ، أن المنصة خصصت حوالي 50 ألف دولار مقابل هذه الفيديو، موضحًا بأن المسابقة تأتي ردًا على التقارير التي تفيد بأن واتساب انخرط في حملات تشويه تستهدف تيليجرام. ويقول المنظمون إن الحملة الجديدة تهدف إلى زيادة الوعي بين مستخدمي واتساب، والذين قد لا يكون الكثير منهم على دراية بأن الميزات التي يعتمدون عليها كانت رائدة في تيليجرام قبل سنوات. ولمساعدة المشاركين، شاركت Telegram قائمة تضم 30 ميزة بارزة قدمتها أولاً - وتم تنفيذها جميعًا لاحقًا بواسطة WhatsApp القائمة ليست شاملة ولا تتضمن العديد من ميزات Telegram التي لا يزال ليس لها مثيل على WhatsApp. تصل قيمة جائزة المسابقة إلى 50 ألف دولار، والموعد النهائي للتقدم اليها سيكون الموافق من 26 مايو 2025، ويمكن للجميع المشاركة وسيتم الإعلان عن النتائج في شهر يونيو المقبل. شروط المسابقة ونصت المسابقة على حزمة من الشروط أهمها يجب أن تكون جميع النصوص على الشاشة والمحتوى المنطوق باللغة الإنجليزية، ويجب ألا يتجاوز الفيديو 180 ثانية (أي ثلاث دقائق، ويُسمح باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كمساعدة تكميلية وستقوم عملية التقييم باختيار مقاطع الفيديو التي تحصل على درجات عالية من الوضوح والتأثير البصري وإمكانية تحويلها إلى ميم وانتشارها، كما يقول المنظمون يجب أن يكون الفيديو مناسبًا للمنصات مثل Tik-Tok وIG Reels وYouTube Shorts والمزيد.