
الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب منشآت نووية ومواقع عسكرية في إيران (فيديو)
أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه «أنجز المرحلة الأولى» من هجومه ضدّ إيران حيث استهدف مواقع عسكرية ونووية في أنحاء مختلفة من الجمهورية الإسلامية.
وقال الجيش في بيان «قبل قليل، أنجزت عشرات الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي المرحلة الأولى التي شملت غارات على عشرات الأهداف العسكرية، بما في ذلك أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران»، وفق وكالة «فرانس برس».
وأعلن مصدر عسكري إسرائيلي لصحافيين أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن لدى طهران القدرة على توجيه ضربة لـ«إسرائيل» «في أيّ لحظة».
ودوّت صفارات الإنذار في جميع أنحاء «إسرائيل»، كما أعلن غلق المجال الجوي أمام جميع الرحلات القادمة والمغادرة حتى إشعار آخر، وفق وزارة النقل الإسرائيلية.
التلفزيون الإيراني: دوي انفجارات قوية في طهران
وأفاد التلفزيون الرسمي في طهران، صباح الجمعة، إنه «سُمع دويّ انفجارات قوية في مواقع متفرقة من العاصمة طهران».
وأكد التلفزيون الرسمي بأن الدفاعات الجوية الإيرانية تعمل «بكامل طاقتها» بعد الانفجارات. كما أعلن توقف حركة الملاحة في مطار الإمام الخميني.
ویدیوی دریافتی از "میدان ۷ نارمک

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
إيران: أضرار محدودة في منشأتي فوردو وأصفهان النوويتين
أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن أضرارا محدودة لحقت بموقع فوردو النووي جنوب طهران وموقع آخر في وسط البلاد بعد الهجمات الإسرائيلية. وقال الناطق باسم الوكالة بهروز كمالوندي إن الأضرار اقتصرت على مناطق لم تسبب أي أضرار هيكلية في حالة فوردو، حسبما نقلت وكالة «فرانس برس». وفي أصفهان، وقعت أيضا هجمات على عدة نقاط مرتبطة بمستودعات اشتعلت فيها النيران، مضيفا أن الأضرار لم تكن واسعة النطاق وليس هناك ما يدعو للقلق في ما يتعلق بالتلوث. من جانبه، أفاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجلس الأمن الدولي الجمعة، بأن السلطات الإيرانية أبلغت الوكالة بتعرض مواقع نووية في أصفهان وفوردو للاستهداف في الهجوم الإسرائيلي على إيران. وقال غروسي «في الوقت الراهن، تبلغنا السلطات الإيرانية بهجمات على منشأتين أخريين، أي منشأة فوردو للتخصيب، وفي أصفهان»، حيث تقع منشآت نووية عدة. أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مستوى الإشعاعات «لم يتبدل» حول منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، التي تعرضت لضربات إسرائيلية فجر اليوم الجمعة. وكتب المدير العام للوكالة، رافاييل غروسي، على منصة «إكس» أن مستوى التلوث الإشعاعي الراهن داخل المنشأة النووية الأكبر في إيران «يمكن احتواؤه من خلال إجراءات الحماية الملائمة»، وفق وكالة «فرانس برس». ماذا حدث منذ فجر الجمعة في إيران؟ شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة ضربات غير مسبوقة على مواقع نووية وعسكرية في إيران فجر اليوم الجمعة، وشملت الضربات: منشأة نطنز وطهران ومدنا أخرى، مما أدى إلى مقتل قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس هيئة أركان الجيش الإيراني محمد باقري. وفي حين توعدت طهران بالرد، واعتبرت أن ما حدث «إعلان حرب»، حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أن الهجمات المقبلة على إيران ستكون «أكثر عنفا». ماذا قال الاحتلال عن ضرب المنشآت النووية الإيرانية؟ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة أجهزة طرد مركزية لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض في منشأة نطنز وسط إيران، بينما أكدت طهران أن معظم الأضرار اللاحقة بالمنشأة سطحية. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن ضربات الفجر أدت إلى قتل معظم كبار قادة القوة الجو- فضائية في الحرس الثوري «خلال اجتماعهم في مقرهم السري». وأطلقت طهران نحو 100 مسيّرة باتجاه الاحتلال، وفق الجيش الإسرائيلي الذي عمل على اعتراضها خارج الأراضي المحتلة. ويشتبه الغرب وتل أبيب بأن إيران تعمل على تطوير سلاح ذري، وهو ما نفته طهران مرارا، بينما جاء الهجوم الإسرائيلي في خضم محادثات نووية بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة، كانت الجولة المقبلة منها مقررة في العاصمة العمانية «مسقط» الأحد المقبل.


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
تصاعد أعمدة الدخان فوق تل أبيب بعد إطلاق صواريخ من إيران (فيديو)
تصاعد دخان كثيف في أجواء تل أبيب، وسط الكيان الإسرائيلي، بعد إطلاق إيران صواريخ بالستية في اتجاهها. وغطت سحب من الدخان عددا من ناطحات السحاب في المدينة الساحلية مع سماع دوي انفجارات، وفق وكالة «فرانس برس». قبل ذلك، قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن «عشرات من الصواريخ البالستية الإيرانية في طريقها نحو إسرائيل»، وأن التعليمات صدرت لكل السكان بالبقاء في الملاجئ حتى إشعار آخر. بدوره، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني مساء الجمعة بدء شن هجمات صاروخية على الاحتلال، ردا على الضربات التي نفذتها تل أبيب فجر الجمعة. جاء إعلان التلفزيون بعيد كلمة للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي قال فيها إن «قوّاتنا المسلّحة متأهّبة، ويقف خلفها مسؤولو البلاد وكلّ أبناء الشعب... وبإذن الله فإن الجمهورية الإسلامية ستهزم النظام الصهيوني». الصواريخ الايرانية تضرب وسط "تل ابيب" — وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic)


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
لماذا رفعت الراية الحمراء فوق مسجد جمكران في قم؟
Getty Images رفع العلم الأحمر "للانتقام" في قم عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران رفعت "الراية الحمراء" فوق قبة مسجد جمكران في مدينة قم، التي تحظى بمكانة دينية خاصة في المذهب الشيعي الاثني عشري، وذلك عقب هجوم إسرائيلي واسع النطاق فجر اليوم استهدف مواقع نووية في إيران، وأدى إلى مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين. وبثّت عبر وسائل الإعلام مشاهد لعشرات الإيرانيين يتجمّعون في باحة المسجد عقب رفع الراية. فما دلالات هذا الحدث على الصعيد العسكري؟ وما رمزيته في الفقه الشيعي؟ لماذا ترفع الراية الحمراء؟ سبق أن رفعت هذه الراية بعد اغتيال القيادي في حركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران العام الماضي. كما رفعت بعد مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري، في ضربة أمريكية ببغداد في يناير/كانون الثاني 2020. ويعدّ اللون الأحمر رمزاً لدماء الشهداء في الثقافة الشيعية، وترفع الرايات الحمراء عادةً فوق المساجد أو في المواكب الدينية، خصوصاً خلال شهر محرم. وبحسب حجة الإسلام ياسين حسين آبادي، أحد القائمين على الشؤون الثقافية في مسجد جمكران، فإن استخدام هذه الراية في المسجد يعد حديثاً نسبياً. ففي مقابلة مع وكالة فرانس برس عام 2020، قال آبادي إن الراية ترفع منذ ثلاث سنوات خلال أيام الحداد العشرة الأولى من شهر محرم، والتي يحيي خلالها المسلمون الشيعة ذكرى مقتل الإمام الحسين بن علي، حفيد النبي محمد. تحمل الراية عبارة "يا لثارات الحسين"، والحسين يعدّ من أقدس الشخصيات لدى الشيعة، ويُجسّد مبدأ العدالة في العقيدة الشيعية، وقد قتل عام 680 ميلادية في معركة كربلاء على يد جيش الخليفة الأموي يزيد بن معاوية. وبعد اغتيال سليماني، صرّح آبادي: "بسبب استشهاد الجنرال قاسم سليماني ورفاقه، وبعد سماعنا دعوة المرشد الأعلى للانتقام الشديد، رفعنا هذه الراية ليجتمع حولها جميع المؤمنين الشيعة في العالم، وكل مناضل من أجل الحرية، للانتقام لدم قاسم سليماني الذي أريق ظلماً". ما أهمية مسجد جمكران؟ Getty Images إيرانيون شيعة يدعون لعودة الإمام الثاني عشر في مسجد جمكران يرتبط تأسيس مسجد جمكران بأسطورة. وبحسب المعتقدات الشائعة في إيران، فقد ظهر الإمام الثاني عشر للشيعة الاثني عشرية، الإمام المهدي، لحسن بن مُثلة جمكران، وهو رجلٌ مُتقي، عام 393 هجري (عام 1002 ميلادي)، وأمره ببناء مسجد في الموقع، مُحدداً إياه كمكان تلتقي فيه الناس للدعاء لظهوره. يقع المسجد في إحدى ضواحي مدينة قم، التي تعدّ مدينة مقدّسة لدى الشيعة الاثني عشرية والمركز الرئيسي لتعليم الفقه في إيران. وقد اكتسب المسجد أهمية رسمية متزايدة في الجمهورية الإسلامية بعد تولّي آية الله علي خامنئي منصب المرشد الأعلى عام 1989. وبحسب ما نقلته وكالة فرانس برس عن الموقع الإلكتروني للمسجد، كان الجنرال قاسم سليماني يتردّد إلى الموقع لأداء الصلاة. وشهد المسجد توسعة كبيرة على مدى العقود الثلاثة الماضية، ليضم اليوم خمس قباب، في سابقة نادرة ضمن العمارة الشيعية، حيث تكتفي معظم المساجد عادةً بقبة واحدة فقط. Getty Images