
أول ظهور له بالمغرب منذ 70 سنة.. إنقاذ نسر إمبراطوري إيبيري نادر بأكادير بعد اصطدامه بأسلاك كهربائية!
في واقعة غير مسبوقة منذ خمسينيات القرن الماضي، نجح المركز الوطني المغربي للعناية بالطيور الجارحة في إنقاذ نسر إمبراطوري إيبيري، بعد تعرضه لحادث خطير أثناء عبوره الأجواء المغربية قادماً من إسبانيا في إطار هجرته الموسمية.
النسر النادر، والذي لم يُرَ في سماء المغرب منذ عقود، اصطدم بكوابل كهربائية في منطقة أكادير، ما أسفر عن كسر خطير في جناحه، وفقدانه القدرة على الطيران بشكل دائم، حسب التقديرات الأولية للفريق البيطري.
وفور وقوع الحادث، تدخلت مصالح المياه والغابات المغربية بسرعة، وبتنسيق مباشر مع نظيرتها الإسبانية، حيث جرى نقل الطائر المصاب إلى مركز 'بير الأحمر' قرب القنيطرة، حيث يتلقى رعاية خاصة على يد الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة.
رئيس الجمعية، كريم روسو، صرّح بأن هذا النوع من النسور منقرض محلياً في المغرب منذ عقود، لكنه لا يزال يعيش في شبه الجزيرة الإيبيرية، وأكد أن المغرب يعمل حالياً على إدماج هذا الطائر في برنامج خاص للتكاثر بالتعاون مع السلطات الإسبانية، في أفق إعادة توطينه في موطنه الأصلي مستقبلاً.
الطائر كان يحمل جهاز GPS متطور، ما مكّن من تتبعه بدقة بعد وقوع الحادث، وقد تم تسليم الجهاز لاحقاً للسلطات الإسبانية المختصة.
قصة هذا النسر النادر أعادت الأمل لعشاق الطبيعة والمهتمين بالحياة البرية، في إمكانية إحياء التنوع البيولوجي الجارح بالمغرب، بعد سنوات من التراجع والانقراض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أكادير 24
إنقاد نسر إمبراطوري إيبيري نادر بأكادير في واقعة تاريخية
agadir24 – أكادير24 في حدث استثنائي لم تشهده سماء المغرب منذ خمسينيات القرن الماضي، تمكن المركز الوطني للعناية بالطيور الجريحة من تحقيق إنجاز تاريخي بإنقاذ نسر إمبراطوري إيبيري نادر. هذا الطائر المهيب، الذي لم يُرَ يحلق فوق الأراضي المغربية لعقود طويلة، تعرض لحادث مؤسف أثناء عبوره الأجواء المغربية قادمًا من إسبانيا في رحلة هجرته. ففي منطقة أكادير، اصطدم النسر النادر بكوابل كهربائية، مما أدى إلى إصابته بكسر خطير في جناحه، وبحسب التقييمات الأولية للفريق البيطري، فقد فقد القدرة على الطيران بشكل دائم. إثر الحادث مباشرة، تحركت مصالح المياه والغابات المغربية بسرعة فائقة، وبتنسيق مباشر مع نظيرتها الإسبانية. وقد تم نقل الطائر المصاب على الفور إلى مركز 'بير الأحمر' بالقرب من القنيطرة، حيث يتلقى الآن رعاية متخصصة تحت إشراف الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة. وفي تصريح له، أوضح رئيس الجمعية، كريم روسو، أن هذا النوع من النسور يعتبر منقرضًا محليًا في المغرب منذ عقود طويلة، ولكنه لا يزال موجودًا في شبه الجزيرة الإيبيرية. وأكد أن المغرب يعمل حاليًا على إدراج هذا الطائر ضمن برنامج خاص للتكاثر بالتعاون مع السلطات الإسبانية، وذلك بهدف إعادة توطينه في بيئته الأصلية مستقبلًا. الجدير بالذكر أن الطائر كان مزودًا بجهاز تتبع GPS متطور، وهو ما سهل عملية تحديد موقعه بدقة بعد وقوع الحادث. وقد تم تسليم هذا الجهاز لاحقًا إلى السلطات الإسبانية المختصة. إن قصة هذا النسر الإمبراطوري النادر تبعث الأمل مجددًا في قلوب عشاق الطبيعة والمهتمين بالحياة البرية، وتفتح آفاقًا جديدة لإمكانية إحياء التنوع البيولوجي للطيور الجارحة في المغرب، بعد سنوات من التراجع والانقراض التي شهدتها هذه الأنواع.


أخبارنا
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
أول ظهور له بالمغرب منذ 70 سنة.. إنقاذ نسر إمبراطوري إيبيري نادر بأكادير بعد اصطدامه بأسلاك كهربائية!
في واقعة غير مسبوقة منذ خمسينيات القرن الماضي، نجح المركز الوطني المغربي للعناية بالطيور الجارحة في إنقاذ نسر إمبراطوري إيبيري، بعد تعرضه لحادث خطير أثناء عبوره الأجواء المغربية قادماً من إسبانيا في إطار هجرته الموسمية. النسر النادر، والذي لم يُرَ في سماء المغرب منذ عقود، اصطدم بكوابل كهربائية في منطقة أكادير، ما أسفر عن كسر خطير في جناحه، وفقدانه القدرة على الطيران بشكل دائم، حسب التقديرات الأولية للفريق البيطري. وفور وقوع الحادث، تدخلت مصالح المياه والغابات المغربية بسرعة، وبتنسيق مباشر مع نظيرتها الإسبانية، حيث جرى نقل الطائر المصاب إلى مركز 'بير الأحمر' قرب القنيطرة، حيث يتلقى رعاية خاصة على يد الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة. رئيس الجمعية، كريم روسو، صرّح بأن هذا النوع من النسور منقرض محلياً في المغرب منذ عقود، لكنه لا يزال يعيش في شبه الجزيرة الإيبيرية، وأكد أن المغرب يعمل حالياً على إدماج هذا الطائر في برنامج خاص للتكاثر بالتعاون مع السلطات الإسبانية، في أفق إعادة توطينه في موطنه الأصلي مستقبلاً. الطائر كان يحمل جهاز GPS متطور، ما مكّن من تتبعه بدقة بعد وقوع الحادث، وقد تم تسليم الجهاز لاحقاً للسلطات الإسبانية المختصة. قصة هذا النسر النادر أعادت الأمل لعشاق الطبيعة والمهتمين بالحياة البرية، في إمكانية إحياء التنوع البيولوجي الجارح بالمغرب، بعد سنوات من التراجع والانقراض.


كش 24
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- كش 24
مهدد بالانقراض.. المغرب يعالج طائرا إسبانيا نادرا ويخطط لإكثاره
يتابع المركز الوطني لرعاية الطيور الجريحة في منطقة المعمورة علاج طائر إيبيري أصيب أثناء حادثة خلال هجرته الطبيعية من إسبانيا إلى المغرب. ويُعد هذا الطائر من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، حيث كان آخر ظهور لنظيره في المغرب يعود إلى خمسينيات القرن الماضي. وفور اكتشاف وجود الطائر المصاب، تحركت مصالح المياه والغابات بسرعة لنقله من منطقة أكادير، حيث عُثر عليه، إلى مركز الرعاية المتخصص "بير أحمر" بالقرب من القنيطرة، حيث يخضع الطائر لعناية فائقة تحت إشراف كوادر الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة وبالتنسيق مع الجهات المعنية بحماية الحياة البرية في إسبانيا. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، تبين أن الإصابة التي لحقت بالطائر، نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، بالغة ولا تسمح له باستعادة قدرته على الطيران، وهو ما دفع الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى تبني خطة مبتكرة للحفاظ على هذا النوع النادر في المغرب. وبموجب اتفاق مع نظيرتها الإسبانية، شرعت الوكالة في البحث عن عقاب ملكي إيبيري آخر بهدف إنجاح عملية التوالد وتفريخ هذا النوع في البيئة المغربية. وفي هذا السياق، أوضح كريم روسلو، رئيس الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة، في تصريح لموقع القناة الأولى، أن الطائر هو العقاب الملكي الإيبيري المهدد بالانقراض، وهو نوع كان قد انقرض في المغرب ولكنه ما زال موجودًا في إسبانيا. وقال روسلو إن الطائر وصل إلى المغرب العام الماضي مزودًا بجهاز تحديد المواقع "جي بي إس"، لكنه تعرض لحادث في منطقة أكادير نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، مما استدعى نقله إلى المركز للعلاج، مشيرا إلى أن الطائر أصيب بكسر في جناحه، ما أدى إلى إعاقة دائمة منعته من الطيران. وبذلك، تقرر إدماجه في برنامج التفريخ بهدف إعادة إدخاله إلى الطبيعة في المستقبل، وتم إعادة جهاز التتبع إلى السلطات الإسبانية.