
بنقاط تايلاند.. أخضر 17 يخطف البطاقة المونديالية الرابعة
عبرَ المنتخب السعودي تحت 17 عامًا لكرة القدم إلى كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه بعد أن كسب نظيره التايلاندي 3ـ1، الأحد، ضمن الجولة الثانية لدور مجموعات كأس آسيا، على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية في الطائف.
وبهذا الانتصار ضَمِنَ الأخضر التأهل إلى ربع النهائي بأحد المركزين الأوَّلين في المجموعة، وهو الدور الذي يمنح بطاقة العبور إلى المونديال.
يشار إلى أن المنتخبات المتأهلة إلى دور الثمانية، تحصل على بطاقات التأهل المباشر إلى كأس العالم «قطر 2025» التي تضم 48 منتخبًا.
وينتظر أن يسجل المنتخب السعودي في 2025 مشاركته الرابعة بالمونديال بعد أن حضر في نسخ 1985 و1987 و1989.
وتشكِّل نسخة 1989 حدثًا تاريخيًّا للأخضر، إذ نجح في تحقيق لقبها عندما كسب إسكتلندا بركلات الترجيح 5ـ4 عقب أن انتهاء اللقاء بالتعادل الإيجابي 2ـ2.
وتقدم المنتخب التايلاندي أولًا في المواجهة عن طريق سيواركون بونسان في الدقيقة 17، وأدرك صبري دهل التعادل للأخضر «29»، وأضاف عبد الرحمن السفياني الهدف الثاني «75»، بينما بصم مختار برناوي على الثالث «78».
ويواجه «الصقور» منتخب أوزبكستان، الأربعاء المقبل، في ختام الجولة الأخيرة لدور المجموعات على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 13 ساعات
- الشرق الأوسط
نادي نيوم... مشروع كروي سعودي يخطط لمونديال 2029
في نيوم، شمال غربي المملكة، وليس ببعيد عن مدينة تبوك، يتحرك مشروع كروي جديد بهدوء وطموح كبير. إنه «نادي نيوم الرياضي»، الاسم الذي حلّ محل نادي «الصقور» العريق، ليكون الواجهة الكروية الرسمية لأحد أضخم مشروعات التحول الوطني في السعودية وفقاً لشبكة «The Athletic». ففي ظل الرؤية الطموحة التي تقودها المملكة، ومع اقتراب استضافة كأس العالم 2034، بات من الطبيعي أن تمتد معالم التحول إلى عالم كرة القدم، ولعل نادي نيوم أحد أبرز تجلياته. المشروع يمتلكه صندوق الاستثمارات العامة، وهو الكيان نفسه الذي يملك نادي نيوكاسل الإنجليزي، ويقود التحولات الاستثمارية الكبرى في القطاع الرياضي. مساء أحد أيام أغسطس (آب) الماضي، امتلأت مدرجات ملعب مدينة الملك خالد الرياضية عن آخرها في سابقة غير معتادة. الجمهور كان يحتفل بنادٍ جديد يحمل اسم منطقتهم وطموحاتهم، ويتزين بالأزرق الجديد بدلاً من ألوان «الصقور» التقليدية. المباراة أمام الجندل ضمن دوري الدرجة الأولى بيعت تذاكرها بالكامل (10 آلاف مشجع)، في مشهد وصفه البعض بـ«الولادة الجديدة». قبل أقل من عام، لم يكن يتجاوز الحضور الجماهيري بضع عشرات. أما اليوم، فقد امتلأ محيط الملعب بمنصات الألعاب الإلكترونية، وأكشاك الطعام، وأعلام نيوم التي وُزعت على الحاضرين وسط اقتراب الشمس من المغيب. المشروع الجديد يستند إلى رؤية واضحة: بناء نادٍ منظم قادر على تمثيل المدينة والمشروع الوطني بامتياز؛ لذلك، تمت إعادة تشكيل الإدارة بالكامل، واستقطاب أسماء بارزة من داخل المملكة وخارجها. على رأس هؤلاء، النجم الدولي سلمان الفرج قادماً من الهلال، والمدافع المصري أحمد حجازي من الاتحاد، إلى جانب المدرب البرازيلي بيركليس شاموسكا. سلمان الفرج أحد أعمدة فريق نيوم قبل إصابته (نادي نيوم) وبينما أُسندت الإدارة الرياضية إلى اليوناني كيرياكوس دوريكاس، القادم من نوتنغهام فورست الإنجليزي، جرى تعيين معاذ العوهلي رئيساً تنفيذياً للنادي، وهو الذي سبق له العمل في نادي الاتفاق. أما رئيس النادي، مشاري المطيري، فيشغل منصب مدير الشؤون الحكومية في نيوم. قال المطيري خلال زيارة إعلامية خاصة للملعب: «نريد أن نكون قصة نجاح رياضية متكاملة. المشروع جزء من التحول الشامل الذي تشهده المملكة، ونحن نؤمن بأن الرياضة تُسرّع التنمية». وأضاف: «استقطاب الأسماء الكبيرة لم يكن فقط بدافع المال، بل بسبب الإيمان برؤية نيوم كمشروع شامل ومتكامل». لا تقتصر طموحات نادي نيوم على التقدم في دوري الأولى. الهدف واضح ومعلن: الصعود إلى دوري المحترفين، والمنافسة القارية، ثم المشاركة في كأس العالم للأندية خلال 5 سنوات (2029). على المدى البعيد، سيكون النادي أحد عناصر ملف كأس العالم 2034، ومن المقرر أن يُبنى له ملعب جديد ضمن منطقة «ذا لاين» العملاقة، على ارتفاع يتجاوز 500 متر. شاموسكا قاد نيوم للصعود لدوري المحترفين السعودي (نادي نيوم) من جانبه، أوضح العوهلي أن النادي لن يتوقف: «في استراتيجيتنا، سنكون في موقع متقدم خلال 10 سنوات على الأكثر. نعمل وفق خطة ممنهجة، ولا نؤمن بكلمة مستحيل». في المدرجات، كانت الأجواء صاخبة ومليئة بالحماس. «وحدة نيوم» – الاسم الجديد لمجموعة مشجعي الفريق – قادت الهتافات والأهازيج. لم يتوقفوا طوال المباراة. المنظمون شاركوا الجمهور في التفاعل. وبينما كانت المباراة تسير لمصلحة نيوم، ازدادت الأهازيج. النتيجة النهائية كانت 4 أهداف مقابل لا شيء. عند نهاية اللقاء، وقف اللاعبون يحيّون الجماهير، وغادروا أرضية الملعب وسط تصفيق من المدرجات ومن كبار الحضور في المنصة الرسمية. نادي نيوم ليس مجرد فريق جديد على خريطة الكرة السعودية. إنه امتداد لمشروع وطني واسع الأفق، يهدف إلى دمج الرياضة بالتنمية، وإلى تأسيس منظومة احترافية عصرية تواكب طموحات المملكة، وتستعد لحدث بحجم كأس العالم 2034. ما بدأ في تبوك، قد ينتهي في القمة، على ارتفاع شاهق في «ذا لاين»... لكن البداية واعدة، والمسار مرسوم.


الرياضية
منذ يوم واحد
- الرياضية
ألعاب الأساتذة.. 14 ميدالية سعودية
رفع المنتخب السعودي للأساتذة، رصيده من الميداليات في دورة الألعاب العالمية للأساتذة WMG 2025 الجارية حاليًا في تايبيه العاصمة التايوانية، إلى 14 ميدالية، بعد أن حقق 9 ميداليات في اليوم الثاني من الدورة، حيث انتزع سالم الأحمدي الميدالية الذهبية في الوثب الطويل «فئة 50 عامًا». وأحرز علي حبيب العيسى ذهبية سباق 50 متر ظهر في السباحة، وفضية سباق 200 متر حرة ضمن «فئة 35 عامًا»، ونال أحمد فايز ذهبية الوثب الطويل «فئة 45 عامًا»، وظفر ماجد غازي بذهبية الوثب الطويل «فئة 40 عامًا»، فيما حقق محمد الخويلدي الميدالية الفضية في ذات المسابقة. ونالت العداءة سارة الهلال الميدالية الذهبية في سباق 400 متر حواجز «فئة 35 عامًا»، وأحرزت ثريا بن لادن، الميدالية البرونزية في سباق 5000 متر. واختتم فريق السباحة السعودي منافسات اليوم الثاني بإضافة الميدالية البرونزية في سباق التتابع 4×50 متر حرة. وقال محمد بوعلي رئيس لجنة الأساتذة: «ما نشهده اليوم من إنجازات هو نتاج دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ـ حفظهم الله ـ ودعم الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة».


المرصد
منذ يوم واحد
- المرصد
النوفل يعلق على الأنباء المتداولة حول تعاقدات الهلال قبل المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية
النوفل يعلق على الأنباء المتداولة حول تعاقدات الهلال قبل المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية المرصد الرياضية: علق الإعلامي الرياضي طارق النوفل على الأنباء المتداولة حول تعاقدات الهلال قبل المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية. وكتب النوفل عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: الأخبار التي تصدر من «الموثوقين» عن الهلال بشأن سلسلة التعاقدات ماهي إلا لتطمين المدرج لا أكثر. وتابع: الملف ليس بالأسماء وقيمتها الفنية بل عامل الوقت محرج قبل كأس العالم . وأضاف: نظام تجميع الأسماء الجديدة قبل أيام من إنطلاق المونديال لن يكون حلاً جذرياً لمشاكل الهلال الفنية.