
حجي يرافق الأشبال في " كان" مصر
سيرافق يوسف حجي الطاقم التقني للمنتخب المغربي للشبان في رحلة حضوره بكأس إفريقيا لأقل من 20 سنة بمصر،إذ سيكون المهاجم السابق للمنتخب المغربي الذي ظهر في طاقم طارق السكتيوي بأولمبياد باريس، هو المساعد الأول للمدرب محمد وهبي أثناء المشاركة المقبلة في نهائيات كأس إفريقيا للشبان.
ومعلوم أن يوسف حجي يملك تجربة كبيرة بإمكانه أن يساعد بها المنتخب المغربي للشبان، الطامح لتحقيق نتائج إيجابية في مجموعته بكأس إفريقيا التي سيواجه فيها منتخبات كينيا ونيجيريا وتونس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
بعد خسارة اللقب بسذاجة.. جماهير مغربية تحمل "وهبي" المسؤولية وتطالب الجامعة ببديل قبل المونديال
خيبة أمل جديدة تُضاف إلى سجل المنتخبات المغربية الشابة، بعدما سقط منتخب أقل من 20 سنة في نهائي كأس أمم أفريقيا أمام جنوب أفريقيا بهدف دون رد، في مباراة لم تشهد فقط خسارة في النتيجة، بل أيضا هزيمة في الروح والطموح والتخطيط. ما كان يُفترض أن يكون تتويجًا مستحقًا لمسار قوي، تحوّل إلى مشهد من الإحباط والحيرة، وأعاد إلى الأذهان سيناريوهات متكررة لفشل منتخباتنا في التعامل مع ضغط النهائيات. وما يُثير السخط أكثر، أن الخسارة لم تكن أمام منتخب أقوى أو أكثر جاهزية، بل كانت نتيجة لاختيارات غريبة، وقرارات لا تُرتكب حتى في مباريات الهواة. ومن الأخطاء التي لا تُغتفر، أنه كان لدينا خط دفاع صلب، منظم، واعتُبر طيلة البطولة نقطة القوة الأبرز، لكن فجأة وفي النهائي بالذات، قرر المدرب محمد وهبي "تشتيت توازنه"، عبر إقحام لاعب غير جاهز مثل "عبد الحميد آيت بودلال"، الذي بدا وكأنه مرعوبًا منذ اللحظات الأولى. هذا التغيير غير المبرر لم يضرب فقط استقرار الدفاع، بل أربك المنظومة بأكملها. ثم نأتي إلى الهجوم، حيث كان "أيمن أركيك" أحد أبرز اللاعبين طيلة المسابقة، مهاجم متحرك، يجيد التمركز وإنهاء الفرص، غير أن المدرب "وهبي" ودون سابق إنذار، قرر تجميده بشكل غريب على دكة البدلاء في أهم مباراة، ليُمنح المركز الأساسي لزميله "يونس عبدلاوي"، الذي رغم إمكانياته في الاختراق عبر الأجنحة، لا يمتلك المواصفات المطلوبة لرأس الحربة. والمصيبة أن التغييرات زادت الطين بلة، بدخول "الخروبي" في الشوط الثاني، لاعب لم يُشارك ولو دقيقة واحدة في المباريات السابقة، ليظهر لأول مرة في النهائي! المدرب وهبي وجد نفسه في عين العاصفة، وهذا طبيعي بعد الأداء الباهت والاختيارات غير المفهومة التي أطاحت بحلم اللقب الثاني. الجماهير المغربية، التي واكبت مسار المنتخب بكل شغف، لم تتردد في التعبير عن غضبها، مطالبة برحيل الإطار الفني فورًا، وتجديد شامل قبل كأس العالم، مشددة على أن الإبقاء على نفس المنظومة سيكون بمثابة مقامرة خاسرة سلفًا، ولا أحد يريد تكرار نفس خيبات الماضي على مسرح أكبر وأصعب. الحل بحسب عدد كبير من الجماهير المغربية الغاضبة لا يكمن فقط في إقالة المدرب، بل في مراجعة شاملة لتوجهات المنتخب. مشددين على ضرورة البحث عن مدرب جديد يملك الكفاءة والقدرة على التدبير التكتيكي الذكي، ومدير تقني يعرف كيف يقرأ تفاصيل المباريات، ويُحسن توظيف عناصره، مذكرين في الوقت ذاته تجربة "طارق السكتيوي" الناجحة، بعد أن قاد المنتخب الأولمبي للظفر بميدالية برونزية تاريخية، بفضل الانضباط والجدية والصرامة في القرارات. في سياق متصل، أكد ذات المهتمين أنه يجب غربلة التشكيلة من جديد. مشيرين إلى أن هناك أسماء لا تملك لا المستوى ولا الجاهزية، واستمرارها فقط إهدار للفرص، في وقت يحتاج فيه المنتخب إلى لاعبين يقاتلون، يضحون، ويحملون قميص المنتخب بكل مسؤولية، مشددين على أنه لا مكان للمجاملات، ولا للعاطفة في اختيارات المنتخبات، لأن الكرة الحديثة لا تعترف إلا بالكفاءة، والمنتخب لا يجب أن يكون واجهة لتجريب لاعبين غير مستحقين.


البطولة
منذ 3 أيام
- البطولة
المنتخب المغربي للشبان ينازل جنوب أفريقيا اليوم الأحد واضعاً نُصب أعينه التتويج للمرة الثانية بكأس أمم أفريقيا
يتأهب المنتخب المغربي تحت 20 سنة لمواجهة نظيره الجنوب أفريقي ، مساء اليوم الأحد، في نهائي كأس أمم أفريقيا للشبان ، على أرضية ملعب "القاهرة الدولي"، انطلاقا من السابعة مساء (غرينيتش +1)، للحسم في هوية المتوج بهذه النسخة القارية. ويستهدف "أشبال الأطلس" تحقيق اللقب الثاني في سجل الكرة المغربية ضمن هذه المسابقة، بعد إحراز دورة 1997 تحت قيادة المدرب، رشيد الطاوسي وبحضور لاعبين مثل طارق السكتيوي والفقيد هشام الزروالي. وستخوض كتيبة المدرب محمد وهبي هذا اللقاء بمعنويات مرتفعة في ظل توفرها على سجلٍّ خالٍ من الهزائم في كأس أمم أفريقيا للشبان "مصر 2025"، فضلا عن تصدرها المجموعة أمام نيجيريا وتونس وكينيا. ولن يكون بالإمكان الاعتماد على خدمات اللاعب ياسر الزابيري الذي تعرّض للإصابة، إلى جانب الشكوك التي تحوم حول مشاركة المدافع اسماعيل بختي، إثر معاناته من الإصابة في مواجهة نصف النهائي أمام المنتخب المصري. ويُمنّي المنتخب المغربي للشبان النّفس بإضافة لقب جديد إلى خزانة الكرة الوطنية، بعد بضعة أسابيع من تتويج المنتخب المغربي تحت 17 سنة بكأس أمم أفريقيا التي أُقيمت في المغرب. وكان رفاق المدافع عبد الحميد أيت بودلال قد ضمنوا بوصولهم إلى المربع الذهبي المشاركة في نهائيات كأس العالم المقررة في التشيلي ما بين 27 شتنبر و19 أكتوبر القادميْن.


الأيام
منذ 7 أيام
- الأيام
السكتيوي يُوصي الركراكي بمدافع 'أندرلخت'
يتابع طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي المحلي، عن كثب مسار المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا في مصر، والتي شهدت تأهل 'أشبال الأطلس' إلى الدور نصف النهائي، حيث سيواجهون منتخب البلد المضيف، مصر، يوم الخميس المقبل على أرضية ملعب 30 يونيو بالعاصمة القاهرة. ووفقا لتكليف من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يضطلع السكتيوي بمهمة متابعة أداء لاعبي المنتخب الشاب من الميدان مباشرة، مع إعداد تقارير فنية مفصلة للمدرب الأول لمنتخب الكبار، وليد الركراكي، الذي باشر تحضيراته للمواجهتين الوديتين المقبلتين أمام تونس وبنين، المقررتين خلال الشهر المقبل. وكشف موقع 'winwin' أن السكتيوي قد بعث بتقرير تقني إلى الركراكي، تضمّن تقييما مفصلا لأداء المدافع الشاب إسماعيل باعوف، لاعب أندرلخت البلجيكي، مشيراً إلى الجوانب الإيجابية في أدائه، من بينها الحضور الذهني والانضباط التكتيكي، إلى جانب بعض الجوانب التي تستوجب مزيداً من التطوير. كما تطرق التقرير ذاته إلى زميل باعوف في الخط الدفاعي، إسماعيل بختي، الذي ظهر بدوره بمستوى جيد خلال المباريات الأخيرة، ما يعكس صلابة خط الدفاع في هذا المنتخب الشاب. ويُرجَّح أن يعزز هذا التقييم الفني من حظوظ إسماعيل باعوف في دخول دائرة اهتمامات الركراكي، في سياق سعيه لتجديد دماء المنتخب الوطني الأول وتعزيز خطوطه تحسباً للاستحقاقات المقبلة.