
عيد الأردنيين بعيدين بفضل إنجاز منتخب النشامى
أخبارنا :
حول المنتخب الوطني لكرة القدم، عيد الأردنيين إلى عيدين، بعد تألق نشامى المنتخب في تحقيق حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية.
وحقق المنتخب الوطني لكرة القدم، ليلة أمس، فوزا مستحقا على نظيره العماني بنتيجة 3-0، في الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من الدور الحاسم المؤهل للمونديال، ليضمن تأهله رسميا إلى كأس العالم بعيدا عن نتيجة مباراته الأخيرة أمام نظيره العراقي التي تجري الثلاثاء المقبل في عمان.
وبدأ الأردنيون فعاليات الاحتفال بعيد الأضحى وعيد التأهل للمونديال، وسط فرحة عارمة، عمت جميع أنحاء المملكة فرحا بهذا الإنجاز غير المسبوق.
وأشادت الجماهير الأردنية بالدعم الملكي الكبير، وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد في دعم المنتخب، ما ساهم في تحقيق حلم بلوغ المونديال، مؤكدين أيضا أن تألق لاعبي المنتخب وشعورهم بالمسؤولية، وضع النشامى على خريطة كرة القدم العالمية.
وخرجت مواكب المركبات ليلة أمس في مسيرات من الفرح، استمرت حتى فجر اليوم، ابتهاجا بإنجاز النشامى، مع توقعات باستمرار مظاهر الفرح لأيام قادمة، تعبيرا عن عظم الفرحة في قلوب الجماهير التي كانت متعطشة لهذا الإنجاز الكبير.
كما عبر الكثير من الرياضيين في الوطن العربي، عن سعادتهم بتأهل منتخب النشامى إلى المونديال لأول مرة في تاريخه، معتبرين أن هذا الإنجاز التاريخي، جاء ثمرة للتطور المستمر في كرة القدم الأردنية.
ونشر العديد من الرياضيين العرب، منشورات على صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي مشيدين بالتأهل الأردني إلى كأس العالم.
كما تحدثوا أيضا عن دعم جلالة الملك وسمو ولي العهد من خلال نشر صورة جلالته وهو يتابع المباراة من لندن، وصور ولي العهد وهو يشجع النشامى من ملعب قابوس في مسقط، وتفاعل سموه مع الفوز والتأهل.
وقال مشجع المنتخب فريد عيسى في حديثه لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن فرحته لا توصف بمنتخب النشامى الذي حول عيد الأردنيين إلى عيدين.
وأضاف: "فخورون بدعم القيادة الهاشمية لمنتخبنا، ما ساهم بفاعلية في شحذ همم اللاعبين، وهو ما لمسناه في الأداء داخل الملعب".
وأشار محمد المناصير إلى أنه سهر حتى الصباح ابتهاج بالمنتخب مع التخطيط لفعاليات أخرى من الأفراح خلال الأيام المقبلة.
وقال أحمد الشوابكة، إنه لا يمكن تخيل فرحة الأردنيين بهذا التأهل المستحق، مطالبا برسم خريطة أعداد محكمة للظهور بشكل لائق في المونديال الذي يضم نخبة المنتخبات العالمية.
واعتبر فراس عبدالمجيد، أن هذا التألق الأردني، وضع الأردن على قائمة المنتخبات العالمية، ما يساهم أيضا في الترويج للأردن سياحيا، معتبرا أن تأهل النشامى أكثر من مجرد كرة قدم.
يشار إلى أن فرحة التأهل دخلت إلى كل بيت أردني، ما ساهم بفرحة عارمة أضيفت إلى فرحة عيد الأضحى المبارك.
--(بترا)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 40 دقائق
- الوكيل
الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع...
الوكيل الإخباري- تشهد الرياضة الأردنية نقلة نوعية على صعيد الإنجازات، سواء في المنتخبات الوطنية أو الأندية، في ظل الدعم الملكي الكبير الذي يحظى به القطاعين الرياضي والشبابي. اضافة اعلان ويحتفل الأردنيون بعيد الجلوس الملكي، بالتزامن مع تطور لافت وملحوظ في الرياضة الأردنية التي وصلت إلى العالمية، وخطت اسم الأردن بحروف من ذهب، مستندة إلى دعم ملكي مثالي يؤكد حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على توفير بيئة مثالية للرياضة والشباب كما هو الحال أيضا في مختلف القطاعات. ويعد تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم 2026، لأول مرة في تاريخه، دليلا واضحا على الرعاية الملكية التي تجلت في توفير بيئة خصبة لصناعة الإنجاز الرياضي. ويولي جلالة الملك اهتمامًا خاصا بالرياضة، ويعتبرها جزءًا أساسيًا من النهضة الوطنية، خاصة وأن جلالته يشارك شخصيًا في العديد من الأنشطة الرياضية، مما يعكس حبه للرياضة ويساهم في تحفيز الرياضيين لتحقيق المزيد من الإنجازات التي جعلت علم الوطن يرفرف عاليا في مختلف المحافل العربية والآسيوية والأولمبية والدولية. وشهدت البنية التحتية الرياضية في المملكة في عهد جلالته، تطورا لافتا، مما ساهم في تحسين جودة التدريب والمنافسات، خاصة على صعيد كرة القدم التي وصلت إلى أعلى المراتب، إلى جانب رياضات أخرى مثل التايكوندو، والكراتيه وكرة السلة وجميع الألعاب الفردية القتالية. ويحرص جلالة الملك في كتب التكليف السامي للحكومات، على ضرورة إيلاء الرياضة والشباب الكثير من الاهتمام، لما لهذا القطاع من دور مهم وأساسي في بناء الوطن وإعلاء رايته خفاقه، كما تساهم هذه الاهتمامات الملكية في بناء جيل جديد من الرياضيين المحترفين القادرين على تحقيق الإنجازات. وساهمت الإنجازات الرياضية، في وضع الأردن على خريطة العالم الرياضية بفضل الإنجازات التي ساهمت أيضا في التسويق للأردن رياضيا وسياحيا واقتصاديا. ويستثمر الأردنيون احتفالاتهم بعيد الجلوس الملكي، لتأكيد فخرهم وولائهم وعشقهم للقيادة الهاشمية المظفرة التي نجحت في قيادة الأردن لأعلى المراتب، وكسب احترام الجميع. ويؤكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية جهاد قطيشات، فخر كل الأردنيين بقيادتهم الحكيمة التي نجحت في تحقيق نقلة نوعية للرياضة الأردنية على مختلف الصعد. وقال قطيشات، إن الشعب الأردني يستثمر احتفالات المملكة بعيد الجلوس الملكي، للتعبير عن فخرهم بجلاله الملك وسمو ولي عهده الأمين، ودورهما في وضع الأردن على خريطة الرياضة العالمية، ما شكل مصدر فخر واعتزاز لجميع الأردنيين الذين يجددون ولائهم وعشقهم للقيادة الهاشمية المظفرة. وأشار قطيشات إلى أن تأهل منتخب النشامى إلى المونديال، جاء ثمرة للدعم الملكي المتواصل الذي يمتد أيضا إلى جميع الرياضات. واعتبر المدرب الوطني جمال أبو عابد، أن الأردن محظوظ بقيادة هاشمية ملهمة، نجحت في توفير دعم مثالي للرياضة والشباب، ما دفع المنتخبات الوطنية والأندية لتحقيق الإنجازات على مختلف الصعد. وأضاف: جلالة الملك هو الرياضي الأول الذي مارس الرياضة، وشارك في العديد من المنافسات في عدة محافل، ما شكل دافعا لجميع الرياضيين للاقتداء بجلالته وبذل أقصى الجهود للمشاركة في البطولات بحثا عن النتائج التي ترسخ الأردن على خريطة الرياضة العالمية. وعبر المدير الفني لمنتخبات التايكواندو فارس العساف عن فخر جميع الرياضيين بقيادتهم الهاشمية الداعمة للرياضيين، والتي ساهمت في اعتلاء منصات التتويج أولمبيا وعالميا. وقال: جلالة الملك يحرص دائما على استقبال الرياضيين ليستمع إلى همومهم ومشاكلهم، كما يحرص على تكريم أصحاب الإنجازات، ما يشكل دافعا لجميع الرياضيين لبذل قصارى جهدهم بحثا عن الميداليات، عرفانا منهم للملك الذي نذر نفسه لخدمة وطنه وشعبه. وأكد الناطق الإعلامي لاتحاد الكاراتيه وعميد شؤون الطلبة في جامعة البترا، الدكتور إياد الملاح، أن الرياضة الأردنية محظوظة بالقيادة الهاشمية المتابعة لكل التفاصيل، ما يشكل بيئة خصبة لتحقيق الإنجازات في مختلف البطولات. وقال: نستثمر عيد الجلوس الملكي لنرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك لجلالة الملك بهذه المناسبة التي تشكل فرصة لنا كرياضيين، لتأكيد الولاء والانتماء للأردن وقيادته الحكيمة. ويرى رئيس نادي عجلون رجائي الصمادي أن الدعم الملكي للرياضة شمل جميع المحافظات، ما ساهم في تخريج أفواج من النجوم الذين يمثلون المنتخبات الوطنية والأندية، ما كان له أثر واضح في نهضة الرياضة الأردنية. وأضاف: تداول أصدقاء عرب على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة جلالة الملك وهو يتابع باهتمام بالغ من لندن مباراة المنتخب أمام نظيره العماني، رغم مشاغله، مشيدين بهذا الدعم الملكي للمنتخب، ما جعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بقيادتنا الهاشمية المظفرة.

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريًا ودوليًا
سرايا - تشهد الرياضة الأردنية نقلة نوعية على صعيد الإنجازات، سواء في المنتخبات الوطنية أو الأندية، في ظل الدعم الملكي الكبير الذي يحظى به القطاعين الرياضي والشبابي. ويحتفل الأردنيون بعيد الجلوس الملكي، بالتزامن مع تطور لافت وملحوظ في الرياضة الأردنية التي وصلت إلى العالمية، وخطت اسم الأردن بحروف من ذهب، مستندة إلى دعم ملكي مثالي يؤكد حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على توفير بيئة مثالية للرياضة والشباب كما هو الحال أيضا في مختلف القطاعات. ويعد تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم 2026، لأول مرة في تاريخه، دليلا واضحا على الرعاية الملكية التي تجلت في توفير بيئة خصبة لصناعة الإنجاز الرياضي. ويولي جلالة الملك اهتمامًا خاصا بالرياضة، ويعتبرها جزءًا أساسيًا من النهضة الوطنية، خاصة وأن جلالته يشارك شخصيًا في العديد من الأنشطة الرياضية، مما يعكس حبه للرياضة ويساهم في تحفيز الرياضيين لتحقيق المزيد من الإنجازات التي جعلت علم الوطن يرفرف عاليا في مختلف المحافل العربية والآسيوية والأولمبية والدولية. وشهدت البنية التحتية الرياضية في المملكة في عهد جلالته، تطورا لافتا، مما ساهم في تحسين جودة التدريب والمنافسات، خاصة على صعيد كرة القدم التي وصلت إلى أعلى المراتب، إلى جانب رياضات أخرى مثل التايكوندو، والكراتيه وكرة السلة وجميع الألعاب الفردية القتالية. ويحرص جلالة الملك في كتب التكليف السامي للحكومات، على ضرورة إيلاء الرياضة والشباب الكثير من الاهتمام، لما لهذا القطاع من دور مهم وأساسي في بناء الوطن وإعلاء رايته خفاقه، كما تساهم هذه الاهتمامات الملكية في بناء جيل جديد من الرياضيين المحترفين القادرين على تحقيق الإنجازات. وساهمت الإنجازات الرياضية، في وضع الأردن على خريطة العالم الرياضية بفضل الإنجازات التي ساهمت أيضا في التسويق للأردن رياضيا وسياحيا واقتصاديا. ويستثمر الأردنيون احتفالاتهم بعيد الجلوس الملكي، لتأكيد فخرهم وولائهم وعشقهم للقيادة الهاشمية المظفرة التي نجحت في قيادة الأردن لأعلى المراتب، وكسب احترام الجميع. ويؤكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية جهاد قطيشات، فخر كل الأردنيين بقيادتهم الحكيمة التي نجحت في تحقيق نقلة نوعية للرياضة الأردنية على مختلف الصعد. وقال قطيشات إن الشعب الأردني يستثمر احتفالات المملكة بعيد الجلوس الملكي، للتعبير عن فخرهم بجلاله الملك وسمو ولي عهده الأمين، ودورهما في وضع الأردن على خريطة الرياضة العالمية، ما شكل مصدر فخر واعتزاز لجميع الأردنيين الذين يجددون ولائهم وعشقهم للقيادة الهاشمية المظفرة. وأشار قطيشات إلى أن تأهل منتخب النشامى إلى المونديال، جاء ثمرة للدعم الملكي المتواصل الذي يمتد أيضا إلى جميع الرياضات. واعتبر المدرب الوطني جمال أبو عابد، أن الأردن محظوظ بقيادة هاشمية ملهمة، نجحت في توفير دعم مثالي للرياضة والشباب، ما دفع المنتخبات الوطنية والأندية لتحقيق الإنجازات على مختلف الصعد. وأضاف: جلالة الملك هو الرياضي الأول الذي مارس الرياضة، وشارك في العديد من المنافسات في عدة محافل، ما شكل دافعا لجميع الرياضيين للاقتداء بجلالته وبذل أقصى الجهود للمشاركة في البطولات بحثا عن النتائج التي ترسخ الأردن على خريطة الرياضة العالمية. وعبر المدير الفني لمنتخبات التايكواندو فارس العساف عن فخر جميع الرياضيين بقيادتهم الهاشمية الداعمة للرياضيين، والتي ساهمت في اعتلاء منصات التتويج أولمبيا وعالميا. وقال: جلالة الملك يحرص دائما على استقبال الرياضيين ليستمع إلى همومهم ومشاكلهم، كما يحرص على تكريم أصحاب الإنجازات، ما يشكل دافعا لجميع الرياضيين لبذل قصارى جهدهم بحثا عن الميداليات، عرفانا منهم للملك الذي نذر نفسه لخدمة وطنه وشعبه. وأكد الناطق الإعلامي لاتحاد الكراتيه وعميد شؤون الطلبة في جامعة البترا، الدكتور إياد الملاح، أن الرياضة الأردنية محظوظه بالقيادة الهاشمية المتابعة لكل التفاصيل، ما يشكل بيئة خصبة لتحقيق الانجازات في مختلف البطولات. وقال: نستثمر عيد الجلوس الملكي لنرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك لجلالة الملك بهذه المناسبة التي تشكل فرصة لنا كرياضيين، لتأكيد الولاء والانتماء للأردن وقيادته الحكيمة. ويرى رئيس نادي عجلون رجائي الصمادي أن الدعم الملكي للرياضة شمل جميع المحافظات، ما ساهم في تخريج أفواج من النجوم الذين يمثلون المنتخبات الوطنية والأندية، ما كان له أثر واضح في نهضة الرياضة الأردنية. وأضاف: تداول أصدقاء عرب على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة جلالة الملك وهو يتابع باهتمام بالغ من لندن مباراة المنتخب أمام نظيره العماني، رغم مشاغله، مشيدين بهذا الدعم الملكي للمنتخب، ما جعلنا نشعر بالفخر والاعتزار بقيادتنا الهاشمية المظفرة. يشار إلى أن الأردن حقق في عهد جلالته الكثير من الإنجازات الرياضية عربيا وآسيويا وعالميا، ما جعل المملكة محط إشادة وإطراء من قبل الاتحادات الرياضية الدولية، التي أبدت إعجابها بالتطور الكبير الذي شهدته المنتخبات الأردنية في مختلف الألعاب.


وطنا نيوز
منذ ساعة واحدة
- وطنا نيوز
تصفيات مونديال 2026: حلم التأهل حوّل كشرة الأردنيين إلى فرحة عارمة
وطنا اليوم:اعتاد الأردنيون أن يرددوا مقولة 'هيبتنا بكشرتنا'، لتأكيد صرامة هذا الشعب الذي يُتهم بأنه لا يضحك كثيرا، لكن مع بزوغ فجر الجمعة ضحك ملء أشداقه مع تأهل منتخب بلاده إلى كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه. بدأت البشرى عشية الخميس في مسقط وتأكد الخبر منتصف الليل في البصرة، فشوهد هلال عيد الأضحى في عمّان مزدوجا، لتعم الأفراح بعدما تحول حلم 'النشامى' بالوصول الأول لكأس العالم لكرة القدم إلى حقيقة. 'فنتازيا' الفرحة الهستيرية أعقبت تأمين مقعد مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك قبل جولة من نهاية منافسات المجموعة الثانية للدور الثالث بالفوز على عُمان 3-0 والوصول الى النقطة 16، ليقطع المنتخب العراقي على نفسه طريق المنافسة بالخسارة على أرضه أمام كوريا الجنوبية 0-2. يقول مروان جمعة نائب رئيس الاتحاد الأردني لوكالة فرانس برس 'لقد أبلج فجر جديد لكرة القدم الأردنية. فعلها النشامى وأعادوا كتابة التاريخ وحققوا حلم وطن'. وأضاف 'لا يمكن أن نصف الشعور. هو مزيج بين الغبطة والفخر والاعتزاز. لكننا ندرك في الوقت نفسه ان الجزاء من جنس العمل، فبالتالي لم يضع تعب منظومة متكاملة بذلت جهدا مضنيا على مدى سنوات طويلة سُدى'. وضعت الترشيحات المنتخب الأردني من بين المنافسين على بطاقة مباشرة قبل التصفيات، بالإثر الرجعي لإنجاز وصافة كأس آسيا 2023 في قطر الذي كان الأول وبعروض فنية راقية. غير ان مشوار 'النشامى' عرف الكثير من المطبات بوعورة بعض المسالك، بنتائج ربما لم تكن متوقعة في بعض الأحيان، لكن تصحيح المسار ظل يعيد الأمل ويضاعف الحظوظ. وفي هذا الصدد، يقول جمعة 'منتخبنا نضج بمرور الوقت، صار أكثر قدرة على التعامل مع الظروف الصعبة برصانة وبهدوء وبثقة القدرة على العودة، فعشنا سيناريوهات مختلفة سواء خلال المباريات أو في مشوار التصفيات'. اما النجم الأسبق للمنتخب الأردني رأفت علي فيقول 'أعتقد ان منتخبنا تعامل مع المواقف الصعبة والدروب الوعرة بطريقة مثالية، وكان حاضرا في المحطات المفصلية التي لا تقبل التعثر، وبالتالي التأهل كان مستحقا وعن جدارة'. ويضيف اللاعب الملقب بـ'بيكاسو ' لرسمه الأهداف بريشة فنان 'يجب أن لا نبخس حق الجهاز الفني بقيادة (المغربي) جمال السلامي، فقد تعامل بطريقة مثالية مع كافة التفاصيل، واستطاع ان يبدد قلقنا من غيابات مؤثرة، بمنحه الفرصة لوجوه جديدة سدت الفراغ واكثر وصنعت الفارق أيضا'. وعن المباراة الأخيرة للمنتخب الأردني أمام العراق يوم 10 الجاري في عمان والتي تحولت من ملحمة منتظرة الى تحصيل حاصل، يقول جمعة 'كنا دائما نركز على أنفسنا وأدركنا ان الفوز على عُمان سيضع لنا قدما في المونديال على ان تكتمل المهمة في عمان، بيد ان خسارة المنتخب العراقي اختصرت الوقت لا أكثر'. تابع 'المباراة الأخيرة سندخلها للفوز حتما لأنها تهمنا من ناحية تحسين تصنيفنا الدولي، كما اننا لا نريد أن نفسد فرحة التأهل، ونريد ان نحقق الفوز على أرضنا خلال الاحتفالية التاريخية ببلوغ المونديال'. نريد البرازيل وعن مستقبل الكرة الأردنية، يقول النجم الأسبق للمنتخب الأردني مهند محادين 'تأريخ جديد للكرة الأردنية سيفتح افاقا رحبة لمستقبل أفضل بدون أدنى شك'. ويضيف الإعلامي الذي عمل مديرا للمنتخب ومسؤولا للتسويق سابقا في الاتحاد 'النظرة ستكون مختلفة من جميع النواحي، والدعم سيكبر اكثر، وسيعود بالمنفعة على الجميع بما في ذلك الأندية واللاعبين'. وختم 'لحظة التأهل، تذكرت ما قاله المدرب جمال السلامي قبل مباراة عُمان +المجد يُنتزع ولا يُطلب+ أعتقد ان الجميع كان على قدر المسؤولية وحلم المونديال اضحى حقيقة'. وفي وقت عول المنتخب الأردني على لاعبين محترفين على غرار موسى التعمري (رين الفرنسي) ويزن النعيمات (العربي القطري) وعلي علوان (سيلانغور الماليزي) وغيرهم في الدوريات العربية، لكن العمل الأكبر كان للمجموعة التي تم رفدها ببعض العناصر المحلية التي كانت على الموعد. ويقول جمعة 'المنتخب تلقى دعما ملكيا ومتابعة من قبل ولي العهد، ناهيك عن قيادة الأمير علي بن الحسين للاتحاد طيلة 25 عاما، وهذا ما شكل حافزا كبيرا لدى اللاعبين الذين صنعوا الإنجاز التاريخي'. وبعد ساعات من النشوة، بدا الأردنيون يفكرون في المونديال، مطلقين العنان لأمنيات على شكل تكهنات 'نريد أن نلاقي البرازيل، لا بل الأرجنتين، ألمانيا، إسبانيا، البرتغال'.