logo
'منتدى الجمال والصحة النفسية والجسدية' انطلق بنسخته الثانية مرقص: لبنان لا يُبنى فقط بالسياسة بل بالإبداع

'منتدى الجمال والصحة النفسية والجسدية' انطلق بنسخته الثانية مرقص: لبنان لا يُبنى فقط بالسياسة بل بالإبداع

وزارة الإعلام٢٥-٠٤-٢٠٢٥

أُطلقت النسخة الثانية من The Beauty and Wellbeing Forum 'منتدى الجمال والصحة النفسية والجسدية' لعام 2025 في 'سيسايد أرينا' على الواجهة البحرية لبيروت، برعاية وزارتي الإعلام والاقتصاد والتجارة، في حضور وزير الإعلام المحامي بول مرقص، النائب وضاح الصادق ، النائب السابق الدكتور أمل أبو زيد، السيد إيلي خيرالله ممثلًا مدير عام الدفاع المدني العميد نبيل فرح، السفير الروسي الكسندر روداكوف ،السفير الأردني في لبنان وليد الحديد، محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود وسفيرة المنتدى للعام 2025 النجمة دانييلا رحمة وحشد من الاطباء والمهتمين بالصحة والجمال.
داغر
قدم الحفل الاعلامي داني حداد ثم تحدّثت مؤسسة المنتدى هنادي داغر، عن التحديات التي واجهت تنظيم هذا الحدث وقالت: 'مرّة جديدة نلتقي على الحب والجمال، لنحتفل بالحياة والصحة. نلتقي تحت سقف واحد: مبدعين، اختصاصيين، أطباء، ممرضات، مؤثرين، وخبراء تجميل ورياضة، فانتم فخر للبنان وتصدرون الإبداع من لبنان الى العالم العربي والعالم، ونحن نحاول ان نعيد لبنان الى خارطة المعارض الدولية'.
وزير الاعلام
وألقى الوزير مرقص كلمة قال فيها:' من قلب بيروت، هذه المدينة التي لا تهزمها العواصف، ولا تطفئ نورها الأزمات، نلتقي اليوم لنحتفل معًا بالجمال… ولكن ليس أيّ جمال.إنه الجمال. الجمال الذي يشفي. الجمال الذي يُعيد للبنان صورته التي شوهتها الأيام، ولم تقو على محوها وكرامته التي يستحقها شعبه'.
واضاف: 'إن منتدى 'Wellbeing Forum 2025& Beauty' ليس مجرد معرض أو فعالية، انه رسالة تقول إن لبنان، على الرغم من كل ما مرّ به، لا يزال أرض الإبداع، موطن الحرف، وحاضنة كل ما هو جميل وأصيل. نحن هنا اليوم لنؤكّد أن الجمال ليس ترفًا نزيِّن به ظاهرنا، بل قوّة نواجه بها التشوّه، والضغط، والانكسار. وأن الرفاه ليس امتيازًا لنخبة، بل حقٌ لكل إنسان، لكل امرأة تكافح، لكل شاب يحلم، لكل جسد يتألم، ولكل روح تبحث عن سلام'.
وتابع: 'في هذا البلد، اعتدنا أن نُدفن تحت الركام، ثم ننهض ونبتسم|، أن نُهمَّش، ثم نُبدِع، أن يُقال لنا: 'لبنان انتهى'، فنرد: 'لبنان بدأ الآن'. وهذا المنتدى، اليوم، ليس مجرد حدث، إنه إعلان صريح: نحن هنا لنستردّ لبنان الذي نعرفه، لا لبنان الذي فُرض علينا. نحن هنا لنقول: الجمال ليس في الشكل فحسب، بل في الموقف،في الجرأة في أن نقول 'كفى' للتشويه، للسطحية، للفراغ. فالرفاه لا يعني الرفاهية، بل الكرامة. كرامة الجسد في الصحة، وكرامة النفس في الراحة، وكرامة الإنسان في الاحترام'.
أضاف: 'لقد جاء في خطاب القسم التزامٌ بأن الدولة لن تقوم على المحسوبيات، بل على الكفاءة. وفي البيان الوزاري تعهُّدٌ صريح بأن الإنسان سيكون في صُلب القرار، لا على هامشه، وإصرارٌ على الشراكة مع الطاقات الحرة، والقطاع الخاص والمجتمع المدني. وهذا المنتدى شاهد حيّ على تلك الشراكة. اليوم، نُترجم ذلك بالعمل وليس بالشعارات، بالمبادرة وبالشراكة بين القطاعين العام والخاص، بين الدولة والمجتمع، بين الوزارات والمواطنين'.
واردف: 'إن أردنا إنقاذ لبنان، فلنبدأ من الإنسان ومن ذواتنا. إن أردنا التغيير، فلنغيّر نظرتنا إلى أنفسنا. فلبنان لا يُبنى فقط بالسياسة، بل بالإبداع، بالعناية بالجمال، وبالحب.
وأنتم، من هذا القطاع – من قطاع الجمال والصحة والعافية. أنتم من يصنع الصورة، ويحافظ على القيمة، ويزرع الثقة في النفوس. لا تسمحوا لأحد أن يستهين بدوركم، أن يقلل من أثركم، أن يحصر رسالتكم بالسطحية. أنتم تُعيدون الحياة، إلى وجوه أرهقها التعب. أقولها بوضوح: لبنان يستحق أن يعيش… لا أن يتنفس فقط ويستحق أن يُحتضن، لا أن يُستغل. ويستحق أن يكون جميلًا كما أراده أهله، لا كما فرضته الأزمات'.
وقال: 'من هذا المنبر، وباسم وزارة الإعلام، نعلن التزامنا الكامل بدعم كل مبادرة تُعيد إلى الإنسان في لبنان ثقته بذاته، وحقه في عيش كريم، وصورة تعكس جوهره، لا أوجاعه.
فلبنان لا يحتاج فقط إلى إعادة إعمار حجر، بل إلى إعادة بناء إنسان،إلى بث روح الأمل في النفوس، إلى أن نُعيد للبناني شعوره بأنه مرئي، محترم، ومحبوب. أمامنا مسؤولية، لا خيار. إما أن نرفع مستوى الحياة في هذا البلد، أو نبقى أسرى صورة باهتة لا تُشبهنا. فلنختر أن نكون على قدر الجمال الذي نحمله في وجداننا، وعلى قدر الكرامة التي يستحقها شعبنا'.
وختم: 'شكرًا لكل من آمن بهذه الرسالة. شكرًا لمن لا يزال يزرع الجمال في أرض أنهكتها الحروب. شكرًا لأنكم هنا، ولأن لبنان يستحق أن يكون أجمل. وأخيراً أشكر كل من ساهم في إنجاح هذا المنتدى، وأخص بالشكر السيدة هنادي داغر، الاستاذ فيليب أبو زيد والسيد داني حداد، وأقول لكم: أنتم تشبهون لبنان الحقيقي الصامد، الحيّ، الجميل. ولكم من وزارة الإعلام كل الدعم، لأن رسالتكم ليست ترفًا، بل أولوية وطنية. عشتم،عاش لبنان الجمال، وعاش لبنان الإنسان'.
رحمة
وعبّرت سفيرة المنتدى للعام 2025، النجمة دانييلا رحمة، عن فخرها 'بهذا الدور الذي يجمع بين رسالتها الإنسانية وصورتها كرمز للجمال اللبناني المتوازن بين الداخل والخارج'.
رسلان
وأشادت رئيس جمعية السيدات القياديات مديحة رسلان، بهذا المنتدى 'ودور المرأة فيه وأهمية الصحة النفسية في عالمنا اليوم خاصة في لبنان حيث يتعرض اللبناني للضغوطات يومياً'.
الأب العلم
وتحدث نائب رئيس الجامعة للتنمية البشرية المتكاملة في سيدة الجامعة الأنطونية الأب جان العلم عن 'الدور الأكاديمي في تعزيز التنمية الشاملة للفرد والبرامج التي وضعتها الجامعة في هذا الشأن'.
النقيب بخاش
بدوره، نوّه نقيب أطباء بيروت الدكتور يوسف بخاش ب'دور القطاع الطبي في دعم هذه المبادرات الصحية الشاملة، خاصّة أنه حضر بصفته أيضاً رئيس تجمّع النقابات الصحية في لبنان'. واعتبر ان 'اهمية المنتدى تكمن في انه يسلط الضوء على المؤسسات الأكاديمة والاقتصادية والصحية والتجارية في لبنان والإمكانات التي لديها للإنتاج والتصدير والتصنيع الى الخارج'، لافتا الى ان 'هذا المنتدى هو في صلب الصحة الوقائية لأنه يحول كل الدراسات والمبادىء الى واقع.
محافظ بيروت
وأكد محافظ بيروت أهمية 'دعم المدينة لمثل هذه الفعاليات التي تعكس صورة بيروت كمنصة للحياة والجمال، وعودتها لسابق عهدها بعد الإنفجار الذي اصابها في 4 اب، وقال:'لقد عملنا ليلا نهارا وعملت مع القطاع الخاص والقطاع الاهلي فعادت المدينة اجمل مما كانت في السابق، وعادت عاصمة عالمية للذوق والصحة والحياة.'
السفير روداكوف
وأشاد السفير الروسي الكسندر روداكوف ب'التبادل الثقافي والإنساني الذي يخلقه المنتدى بين الشعوب'، وقال: 'شكرا على هذه الفرصة وانا كسفير وصلت الى لبنان في وقت صعب في وسط الأزمة السياسية والمالية، وشهدت الحرب التي حصلت. واعتبر بان لبنان بدأ منذ العام 1943 وما زال موجودا رغم كل الصعوبات وهو يعيش ويتطور من اجل خير الشعب والمؤسسات فيه'، واشاد ببيروت وقال: 'بيروت نجمتنا وبيروت خيمتنا، وانا مسرور للمشاركة الروسية في هذا المنتدى الذي يتضمن العديد من المنتجات الروسية'.
هذا يستمر المنتدى من 24 وحتى 27 نيسان 2025، جامعًا تحت سقفه نخبة من الاختصاصيين والمؤسسات والشركات اللبنانية والعالمية، في مساحة تفوق 10,000 متر مربع، مخصصة للاهتمام بالصحة بمختلف أوجهها النفسية والجسدية والجمالية.
ويفتح المنتدى أبوابه يوميًا للزوار من جميع الأعمار، مقدّمًا فرصة للتواصل المباشر مع الخبراء والاستفادة من النصائح والتوجيهات، كما يحتضن جناحًا خاصًا للأطفال، إلى جانب جدول غني بالمحاضرات اليومية، وشهادات حياة وتجارب مؤثرة، ولقاءات تفاعلية مع مؤثرين ومؤثرات في عالم الجمال، الموضة، التجميل، والصحة النفسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختتام منتدى الجمال والصحة النفسية والجسدية بنسخته الثانية هنادي داغر: صدرناه الى دول المنطقة العربية وقريباً الى العالم
اختتام منتدى الجمال والصحة النفسية والجسدية بنسخته الثانية هنادي داغر: صدرناه الى دول المنطقة العربية وقريباً الى العالم

المركزية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • المركزية

اختتام منتدى الجمال والصحة النفسية والجسدية بنسخته الثانية هنادي داغر: صدرناه الى دول المنطقة العربية وقريباً الى العالم

أعلن منتدى "الجمال والصحة النفسية والجسدية"، في بيان، "اختتام النسخة الثانية من أعماله بنجاح لافت في "سيسايد أرينا" – بيروت، مثبتا مكانته كأول حدث من نوعه في لبنان يجمع بين الجمال والصحة النفسية والجسدية تحت سقف واحد. امتد المنتدى على مساحة تفوق 10,000 متر مربع، واستقطب آلاف الزوار من مختلف الأعمار، في تجربة شاملة ومتكاملة جمعت بين التوعية، التجميل، العافية والروح. أضاف البيان :"على مدار أربعة أيام، شكل المنتدى منصة فريدة للتلاقي بين الاختصاصيين في مجالات الطب، التغذية، التجميل، الرياضة، والعلاج النفسي، إضافة إلى مؤسسات محلية وعالمية قدّمت أحدث ما توصلت إليه في مجالات الرعاية والصحة والعافية. كما شهد المنتدى مشاركة واسعة من مؤثرين ومؤثرات في عالم الجمال والصحة النفسية، وضم جناحا خاصا للأطفال، وسلسلة من الندوات والمحاضرات التفاعلية وشهادات الحياة التي لاقت صدى واسعًا بين الزوار. ولاقى ترحيبًا كبيرًا من قبل الجمهور، الذي عبّر عن رضاه التام عن مستوى التنظيم، وغنى المحتوى، وتنوّع العارضين، مؤكدين أن هذه المبادرة باتت حاجة سنوية في لبنان، خاصة في ظل الضغوط اليومية التي يعيشها الناس". وفي ختام الحدث، توجّهت مؤسسة المنتدى السيدة هنادي داغر، بكلمة شكرت فيها "الرعاة الرسميين، وكل من آمن بالفكرة منذ بداياتها، من مؤسسات داعمة وشخصيات عامة. كما نوّهت بمشاركة الأطباء، الخبراء، العارضين، والمؤسسات التربوية والطبية التي ساهمت في إنجاح هذا الحدث الريادي. وأكدت داغر أن المنتدى "لم يعد مجرد معرض، بل بات حالة وطنية وإنسانية تعيد تسليط الضوء على أهمية الصحة النفسية والجسدية، كحق أساسي لكل إنسان". أضافت: "هذا النجاح هو ثمرة تعب سنة كاملة، واليوم نعلنها بكل فخر: النسخة الثالثة من المنتدى ستُقام في 2026، وستحمل معها لبنان إلى خارطة المعارض العالمية خاصة وأن المنتدى سيحل ضيفا على قطر والكويت والأردن في المستقبل القريب".

مرقص في احتفال الصليب الأحمر: ترجمة المبادئ الإنسانية إلى خطط عمل ملموسة أوفى تحية لشهدائنا
مرقص في احتفال الصليب الأحمر: ترجمة المبادئ الإنسانية إلى خطط عمل ملموسة أوفى تحية لشهدائنا

المركزية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • المركزية

مرقص في احتفال الصليب الأحمر: ترجمة المبادئ الإنسانية إلى خطط عمل ملموسة أوفى تحية لشهدائنا

المركزية - اعتبر وزير الإعلام بول مرقص أن "انتهاكَ حُرمةِ الجسم الطبي والإنساني، الذي نَشهدُه في بعض الأحداث، يُعدُّ تهديدًا وجوديًا لمستقبل العمل الإنساني، ما يستدعي وضعَ إطارٍ مؤسساتي متكامل يقوم على تعزيزِ نشر ثقافة احترام العمل الإنساني، عبرَ برامجَ توعيةٍ منهجيةٍ تُنفذ بالشراكة مع وسائل الإعلام والمدارس والجامعات.، تنظيمِ دوراتٍ تدريبية منتظمة بالتعاون مع الجهاتِ الرسمية، لتأهيلِ الكوادرِ الإنسانية وتحصينهم بالمعرفةِ القانونيةِ اللازمة أثناء أداءِ واجباتهم، تطويرِ التشريعاتِ الوطنيةِ بما يكفلُ حمايةً شاملة للمسعفين والمتطوعين والجسم الإنساني والطبي اللبناني". جاء ذلك خلال احتفال أقامه الصليب الأحمر اللبناني على المدرج الروماني في زوق مكايل، برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ممثلا بالوزير مرقص، لمناسبة الذكرى السنوية الأربعين لشهدائه، بحضور المدير القطري للاتحاد الدولي للصليب الأحمر و الهلال الأحمر في لبنان و العراق كريستيان كورتز، رئيس الصليب الأحمر اللبناني الدكتور أنطوان الزَّغبي، الأمين العام للصّليب الأحمر اللبناني جورج كتّاني، ممثلي بعثات اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، رئيس بلدية ذوق مكايل الياس بعينو، أعضاء اللجنة التنفيذية في الصّليب الأحمر اللبناني، وشخصيات رسمية وعسكرية وروحية، أهالي الشهداء وقرق الصليب الاحمر اللبناني. وقال مرقص: "باسم فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وبتكليفٍ كريمٍ منه، يشرفني أن أكونَ بينكم اليوم في هذه المحطة الوطنية الإنسانية النبيلة، حيث نجتمعُ وفاءً لمن جعلوا من حياتهم رسالةَ تضحيةٍ وإخلاصٍ. خمسةَ عشرَ شهيدًا، من بينهم مَن ارتقى في مخيمِ نهرِ البارد، ومنهم مَن واجهَ الموتَ بشجاعةٍ في حربِ تموز وفي صراعاتٍ أخرى، فسقطوا دفاعًا عن الإنسان، عن قيمِ الرحمة، وعن مبدأ أن نجدةَ الآخر لا تعرف حدودًا ولا تمييزًا". وتابع: "لقد علمَنَا شهداؤنا أن العملَ الإنساني التزامٌ لا تهزّه رياحُ السياسة ولا تُعطلهُ تحدياتُ النزاعات. وكما جاء في أحد مبادئ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر: "في قلب كل عمل إنساني، يكمن التزامنا بأن نقف مع الإنسان، لا مع طرف ضد آخر." ومن هذا المنطلق، تبرُزُ اليومَ مسؤوليةٌ جماعية تتطلبُ منا تكريسَ الجهودِ الوطنية لتثبيتِ احترامِ مبادئ القانون الدولي الإنساني (International Humanitarian Law - IHL)، والعملَ على حمايةِ المسعفين والمتطوعين الذين يضعون حياتَهم في خِدمةِ الحياة والسلام." واعتبر مرقص ان "انتهاكَ حُرمةِ الجسم الطبي والإنساني، الذي نَشهدُه في بعض الأحداث، يُعدُّ تهديدًا وجوديًا لمستقبل العمل الإنساني، ما يستدعي وضعَ إطارٍ مؤسساتي متكامل يقوم على: • تعزيزِ نشر ثقافة احترام العمل الإنساني، عبرَ برامجَ توعيةٍ منهجيةٍ تُنفذ بالشراكة مع وسائل الإعلام والمدارس والجامعات. • تنظيمِ دوراتٍ تدريبية منتظمة بالتعاون مع الجهاتِ الرسمية، لتأهيلِ الكوادرِ الإنسانية وتحصينهم بالمعرفةِ القانونيةِ اللازمة أثناء أداءِ واجباتهم. • تطويرِ التشريعاتِ الوطنيةِ بما يكفلُ حمايةً شاملة للمسعفين والمتطوعين والجسم الإنساني والطبي اللبناني". ورأى ان "ترجمةَ هذه التوجُهات إلى خُططِ عملٍ ملموسةٍ ستُشكلُ أوفى تحيةٍ لشهداءِ الصليب الأحمر اللبناني، وستَضمنُ حمايةَ مَن حملوا رسالة الإنسانية في أحلك الظروف". وختم مرقص: "إننا اليومَ، إذ نستحضرُ ذكرى شهدائنا، نُعيدُ التأكيد أن لبنان الذي أَنجبَ أبطالَ الصليب الأحمر، سيظلُ وطنَ الرسالة والكرامة الإنسانية. تحيةَ تقديرٍ لكل متطوعٍ ومتطوعة. تحيةَ وفاءٍ إلى أرواحِ شهدائنا الخالدين. عشتم، عاش الصليب الأحمر اللبناني، وعاش لبنان". عون: وكان قد استهلّ اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة ترحيبية لمقدم الاحتفال سيزار عون اعتبر فيها أن "الصليب الأحمر وأهالي الشهداء وكل محبّ للعمل الإنساني يقف إجلالاً واحتراماً لتضحيات أولئك الذين سقطوا أثناء تأدية رسالتهم النبيلة، مجسّدين أسمى معاني العطاء بلا مقابل". كتانة وبدوره دان كتانه "الاستهداف الذي طال متطوعي ومسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني منذ حوالي الشهر"، معبّراً عن "أسمى مشاعر التضامن مع فقدان هؤلاء العناصر حياتهم أثناء أداء واجبهم الإنساني". وشدّد على أن "رسالة المسعفين والمتطوعين ستبقى مكرّسة لخدمة الإنسان دون تمييز"، مؤكداً فخره "بالإنجازات التي يحققها عناصرالصليب الأحمر والمتطوعون في مختلف الظروف". الزغبي: وأكد الزغبي، على "الوفاء لرسالة الإنسانية التي سقط من أجلها شهداء الصليب الأحمر الأبرار، دفاعاً عن القضية الإنسانية". وتوجّه بالشكر العميق إلى جميع المتطوعين والمسعفين والإداريين والمستوصفات "الذين واصلوا أداء رسالتهم خلال الأزمات والظروف الصعبة". كما أثنى على "العمل اليومي للأمين العام السيد جورج الكتاني، الذي واصل الليل بالنهار، على مدار 24 ساعة، لضمان سلامة الجميع وتأمين استمرارية العمل الإنساني". وأعلن الزغبي عن "مشروع إنشاء متحف للذاكرة الإنسانية في بكفيا - المحيدثة، يتضمن جناحاً مخصصاً لشهداء الصليب الأحمر، ليكون شاهداً دائماً على رسالتهم وتضحياتهم في سبيل الإنسان". وشدّد على أن "الصليب الأحمر، رغم كل التحديات والظروف، بقي ملاذاً للإنسانية، وأن مسعفيه هم رسل الشرف والتضحية والخدمة بلا مقابل". وختم: "مهمتنا وطنية، نحترم مبادئنا العالمية، ونتمسك بخصوصيتنا المميزة، وكل من ينتمي إلى الصليب الأحمر هو جزء أساسي من الحلقة الأولى للأمن والأمان في لبنان". وتخلل المناسبة عروض فنية وإنسانية تُجسد رسالة الصليب الأحمر وتضحيات شهدائه الذين سقطوا خلال تأديتهم لواجبهم الإنساني في مختلف الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد.

مرقص في احتفال الصليب الأحمر لمناسبة ذكرى شهدائه: ترجمة المبادئ الإنسانية أوفى تحية لشهدائنا
مرقص في احتفال الصليب الأحمر لمناسبة ذكرى شهدائه: ترجمة المبادئ الإنسانية أوفى تحية لشهدائنا

ليبانون 24

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

مرقص في احتفال الصليب الأحمر لمناسبة ذكرى شهدائه: ترجمة المبادئ الإنسانية أوفى تحية لشهدائنا

اعتبر وزير الإعلام المحامي بول مرقص أن "انتهاكَ حُرمةِ الجسم الطبي والإنساني، الذي نَشهدُه في بعض الأحداث، يُعدُّ تهديدًا وجوديًا لمستقبل العمل الإنساني، ما يستدعي وضعَ إطارٍ مؤسساتي متكامل يقوم على تعزيزِ نشر ثقافة احترام العمل الإنساني، عبرَ برامجَ توعيةٍ منهجيةٍ تُنفذ بالشراكة مع وسائل الإعلام والمدارس والجامعات.، تنظيمِ دوراتٍ تدريبية منتظمة بالتعاون مع الجهاتِ الرسمية، لتأهيلِ الكوادرِ الإنسانية وتحصينهم بالمعرفةِ القانونيةِ اللازمة أثناء أداءِ واجباتهم، تطويرِ التشريعاتِ الوطنيةِ بما يكفلُ حمايةً شاملة للمسعفين والمتطوعين والجسم الإنساني والطبي اللبناني". جاء ذلك خلال احتفال أقامه الصليب الأحمر اللبناني على المدرج الروماني في زوق مكايل، برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ، ممثلا بالوزير مرقص، لمناسبة الذكرى السنوية الأربعين لشهدائه، بحضور المدير القطري للاتحاد الدولي للصليب الأحمر و الهلال الأحمر في لبنان و العراق كريستيان كورتز، رئيس الصليب الأحمر اللبناني الدكتور أنطوان الزَّغبي، الأمين العام للصّليب الأحمر اللبناني جورج كتّاني، ممثلي بعثات اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، رئيس بلدية ذوق مكايل الياس بعينو، أعضاء اللجنة التنفيذية في الصّليب الأحمر اللبناني، وشخصيات رسمية وعسكرية وروحية، أهالي الشهداء وقرق الصليب الاحمر اللبناني. وقال مرقص: "باسم فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ، وبتكليفٍ كريمٍ منه، يشرفني أن أكونَ بينكم اليوم في هذه المحطة الوطنية الإنسانية النبيلة، حيث نجتمعُ وفاءً لمن جعلوا من حياتهم رسالةَ تضحيةٍ وإخلاصٍ. خمسةَ عشرَ شهيدًا، من بينهم مَن ارتقى في مخيمِ نهرِ البارد، ومنهم مَن واجهَ الموتَ بشجاعةٍ في حربِ تموز وفي صراعاتٍ أخرى، فسقطوا دفاعًا عن الإنسان، عن قيمِ الرحمة ، وعن مبدأ أن نجدةَ الآخر لا تعرف حدودًا ولا تمييزًا". وتابع: "لقد علمَنَا شهداؤنا أن العملَ الإنساني التزامٌ لا تهزّه رياحُ السياسة ولا تُعطلهُ تحدياتُ النزاعات. وكما جاء في أحد مبادئ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر: "في قلب كل عمل إنساني، يكمن التزامنا بأن نقف مع الإنسان، لا مع طرف ضد آخر." ومن هذا المنطلق، تبرُزُ اليومَ مسؤوليةٌ جماعية تتطلبُ منا تكريسَ الجهودِ الوطنية لتثبيتِ احترامِ مبادئ القانون الدولي الإنساني (International Humanitarian Law - IHL)، والعملَ على حمايةِ المسعفين والمتطوعين الذين يضعون حياتَهم في خِدمةِ الحياة والسلام." واعتبر مرقص ان "انتهاكَ حُرمةِ الجسم الطبي والإنساني، الذي نَشهدُه في بعض الأحداث، يُعدُّ تهديدًا وجوديًا لمستقبل العمل الإنساني، ما يستدعي وضعَ إطارٍ مؤسساتي متكامل يقوم على: • تعزيزِ نشر ثقافة احترام العمل الإنساني، عبرَ برامجَ توعيةٍ منهجيةٍ تُنفذ بالشراكة مع وسائل الإعلام والمدارس والجامعات. • تنظيمِ دوراتٍ تدريبية منتظمة بالتعاون مع الجهاتِ الرسمية، لتأهيلِ الكوادرِ الإنسانية وتحصينهم بالمعرفةِ القانونيةِ اللازمة أثناء أداءِ واجباتهم. • تطويرِ التشريعاتِ الوطنيةِ بما يكفلُ حمايةً شاملة للمسعفين والمتطوعين والجسم الإنساني والطبي اللبناني". ورأى ان "ترجمةَ هذه التوجُهات إلى خُططِ عملٍ ملموسةٍ ستُشكلُ أوفى تحيةٍ لشهداءِ الصليب الأحمر اللبناني، وستَضمنُ حمايةَ مَن حملوا رسالة الإنسانية في أحلك الظروف". وختم مرقص: "إننا اليومَ، إذ نستحضرُ ذكرى شهدائنا، نُعيدُ التأكيد أن لبنان الذي أَنجبَ أبطالَ الصليب الأحمر، سيظلُ وطنَ الرسالة والكرامة الإنسانية. تحيةَ تقديرٍ لكل متطوعٍ ومتطوعة. تحيةَ وفاءٍ إلى أرواحِ شهدائنا الخالدين. عشتم، عاش الصليب الأحمر اللبناني، وعاش لبنان". وكان قد استهلّ اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة ترحيبية لمقدم الاحتفال سيزار عون اعتبر فيها أن "الصليب الأحمر وأهالي الشهداء وكل محبّ للعمل الإنساني يقف إجلالاً واحتراماً لتضحيات أولئك الذين سقطوا أثناء تأدية رسالتهم النبيلة، مجسّدين أسمى معاني العطاء بلا مقابل". وبدوره دان كتانه "الاستهداف الذي طال متطوعي ومسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني منذ حوالي الشهر"، معبّراً عن "أسمى مشاعر التضامن مع فقدان هؤلاء العناصر حياتهم أثناء أداء واجبهم الإنساني". وشدّد على أن "رسالة المسعفين والمتطوعين ستبقى مكرّسة لخدمة الإنسان دون تمييز"، مؤكداً فخره "بالإنجازات التي يحققها عناصرالصليب الأحمر والمتطوعون في مختلف الظروف". وأكد الزغبي، على "الوفاء لرسالة الإنسانية التي سقط من أجلها شهداء الصليب الأحمر الأبرار، دفاعاً عن القضية الإنسانية". وتوجّه بالشكر العميق إلى جميع المتطوعين والمسعفين والإداريين والمستوصفات "الذين واصلوا أداء رسالتهم خلال الأزمات والظروف الصعبة". كما أثنى على "العمل اليومي للأمين العام السيد جورج الكتاني، الذي واصل الليل بالنهار، على مدار 24 ساعة، لضمان سلامة الجميع وتأمين استمرارية العمل الإنساني". وأعلن الزغبي عن "مشروع إنشاء متحف للذاكرة الإنسانية في بكفيا - المحيدثة، يتضمن جناحاً مخصصاً لشهداء الصليب الأحمر، ليكون شاهداً دائماً على رسالتهم وتضحياتهم في سبيل الإنسان". وشدّد على أن "الصليب الأحمر، رغم كل التحديات والظروف، بقي ملاذاً للإنسانية، وأن مسعفيه هم رسل الشرف والتضحية والخدمة بلا مقابل". وختم: "مهمتنا وطنية، نحترم مبادئنا العالمية، ونتمسك بخصوصيتنا المميزة، وكل من ينتمي إلى الصليب الأحمر هو جزء أساسي من الحلقة الأولى للأمن والأمان في لبنان". وتخلل المناسبة عروض فنية وإنسانية تُجسد رسالة الصليب الأحمر وتضحيات شهدائه الذين سقطوا خلال تأديتهم لواجبهم الإنساني في مختلف الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store