
الرئيس الإيراني يقيل نائبا له بسبب "رحلة ترفيهية في القطب الجنوبي""
شهرام دبيري الى جانبا زوجته، قرب سفينة سياحية تحمل اسم بلانسيوس ، تعرض منذ 2009 رحلات فاخرة الى ال
أ ف ب
أقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان السبت نائبه المكلف الشؤون البرلمانية بعد قيامه برحلة الى القطب الجنوبي، في وقت يعاني الإيرانيون أزمة اقتصادية خانقة وتضخما قياسيا.
موضوعات مقترحة
وأظهرت صورة نشرت في الأيام الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي نائب الرئيس شهرام دبيري الى جانب امرأة قدمت على أنها زوجته، قرب سفينة سياحية تحمل اسم "بلانسيوس"، تعرض منذ 2009 رحلات فاخرة الى القطب الجنوبي.
وكتب الرئيس الإيراني في رسالة نشرتها وكالة الانباء الرسمية (إرنا) السبت "اتضح لنا أنك كنت في رحلة ترفيهية إلى القطب الجنوبي خلال عيد النوروز وفي وضع لا تزال فيه الضغوط الاقتصادية كثيرة على الناس، فإن السفر الباهظ الثمن للمسؤولين الرسميين، حتى ولو كان على حساب النفقات الشخصية، لا يمكن الدفاع عنه وتبريره".
وأضافت الوكالة أنه بناء عليه، "أعفى الرئيس الإيراني مساعده للشؤون البرلمانية شهرام دبيري من مهامه ومنصبه".
ودبيري (64 عاما) طبيب وأحد المقربين من بزشكيان، عين في هذا المنصب في اغسطس 2024.
وتعرضت الحكومة لانتقاد شديد بعد نشر الصورة، حتى أن العديد من مؤيدي بزشكيان طالبوه بإقالة نائب الرئيس.
وفي 26 مارس، نقلت وكالة إرنا عن "عضو في مكتب" دبيري أن الأخير قام بالرحلة المذكورة في وقت لم يكن "يتولى أي مسؤوليات" في الحكومة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
أخبار العالم : خامنئي يقيم المفاوضات النووية مع أمريكا.. ماذا قال عن وقف تخصيب اليورانيوم؟
الثلاثاء 20 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، إنه لا يتوقع أن تُفضي المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي إلى "أي نتيجة إيجابية"، لكنه أضاف أن "المستقبل لا يزال غامضًا"، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) الثلاثاء. وقال خامنئي: "رغم إجراء محادثات غير مباشرة، إلا أنها لم تُسفر عن أي نتيجة". وأضاف المرشد الإيراني أن مطالبة الولايات المتحدة بعدم تخصيب إيران لليورانيوم "خطأ جسيم، إذ لا أحد ينتظر إذنًا من هذا الطرف أو ذاك"، وفقًا لوكالة "إرنا". ونقلت وكالة "نور نيوز" الإيرانية عن نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، الاثنين، قوله إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة "لن تُحقق أي تقدم فعلي" إذا أصرت واشنطن على تخلي طهران عن تخصيب اليورانيوم - وهي عملية يُمكن استخدامها أيضًا لصنع قنبلة. قد يهمك أيضاً عقدت إيران والولايات المتحدة جولتهما الرابعة من المحادثات في عُمان في وقت سابق من هذا الشهر، بهدف الحد من برنامج طهران النووي مقابل تخفيف العقوبات. وصرّح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، الذي يقود الوفد الأمريكي إلى المحادثات، لشبكة ABC بأن واشنطن "لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب" بموجب اتفاق. وأضاف: "لقد قدمنا مقترحًا للإيرانيين نعتقد أنه يعالج بعض هذه النقاط دون المساس بهم". وأكدت إيران مرارًا وتكرارًا أن أي اقتراح بالتخلي عن التخصيب لن يكون مقبولًا، مؤكدةً احتفاظها بحقها في تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التابعة للأمم المتحدة. وكان ويتكوف قد ألمح سابقًا إلى إمكانية السماح لإيران ببعض تخصيب اليورانيوم. وقال ويتكوف إن الجولة القادمة من المحادثات قد تُعقد في أوروبا هذا الأسبوع، مضيفا: "نأمل أن تُفضي إلى بعض الإيجابية الحقيقية".

مصرس
منذ 3 أيام
- مصرس
"إذا كانت صادقة".. بزشكيان: مستعدون لتقديم ضمانات لواشنطن بشأن البرنامج النووي
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إنه "إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية صادقة في ادعائها القلق من تصنيعنا سلاحًا نوويًا فسنمنحها الضمانات اللازمة". وأضاف بزشكيان، خلال لقائه وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، "لا نأخذ أوامر أو إذنًا من أحد من أجل تقدم شعبنا وتنمية مجتمعنا.. ولن نرضخ للضغوط ولن نحرم شعبنا ثمار الصناعة النووية السلمية في مجالات الصحة والزراعة والصناعة".وأمس الأحد، أكد مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران ب1% من قدرتها على تخصيب اليورانيوم، بينما أكدت طهران أن التخصيب سيستمر.وقال ويتكوف، في مقابلة أجراها مع شبكة "أي بي سي" الإخبارية: "لدينا خط أحمر واضح للغاية، وهو تخصيب اليورانيوم. لن نسمح لإيران بامتلاك حتى 1% من قدرتها على التخصيب، وكل هذا يبدأ بموقفنا الثابت، أي صفقة لا تشمل إمكانية التخصيب، ولا يمكننا السماح بذلك، لأن التخصيب يجعل من الممكن صنع أسلحة (نووية)".وأشار إلى أن "هناك طرق عديدة للولايات المتحدة لتحقيق أهدافها في المفاوضات مع إيران"، مضيفًا "نعتقد أننا سنعقد اجتماعًا الأسبوع المقبل في أوروبا، ونأمل أن يُفضي إلى نتائج إيجابية".ومن جانبه، رد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على تصريحات المبعوث الأمريكي، مؤكدًا أن "التخصيب سيستمر"، موضحًا أن هذه التصريحات بعيدة تمامًا عن واقع مسار المفاوضات.وقال عراقجي، في تصريحات تلفزيونية: "إذا كانوا مهتمين بالتأكد من أن إيران لن تنتج سلاحا نوويًا، فنحن مستعدون للتعاون في هذا الشأن"، مضيفًا "أما إذا كانت لديهم مطالب غير واقعية، فمن الطبيعي ألا تُلبّى".


مصراوي
منذ 3 أيام
- مصراوي
"إذا كانت صادقة".. بزشكيان: مستعدون لتقديم ضمانات لواشنطن بشأن البرنامج النووي
وكالات قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إنه "إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية صادقة في ادعائها القلق من تصنيعنا سلاحًا نوويًا فسنمنحها الضمانات اللازمة". وأضاف بزشكيان، خلال لقائه وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، "لا نأخذ أوامر أو إذنًا من أحد من أجل تقدم شعبنا وتنمية مجتمعنا.. ولن نرضخ للضغوط ولن نحرم شعبنا ثمار الصناعة النووية السلمية في مجالات الصحة والزراعة والصناعة". وأمس الأحد، أكد مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بـ1% من قدرتها على تخصيب اليورانيوم، بينما أكدت طهران أن التخصيب سيستمر. وقال ويتكوف، في مقابلة أجراها مع شبكة "أي بي سي" الإخبارية: "لدينا خط أحمر واضح للغاية، وهو تخصيب اليورانيوم. لن نسمح لإيران بامتلاك حتى 1% من قدرتها على التخصيب، وكل هذا يبدأ بموقفنا الثابت، أي صفقة لا تشمل إمكانية التخصيب، ولا يمكننا السماح بذلك، لأن التخصيب يجعل من الممكن صنع أسلحة (نووية)". وأشار إلى أن "هناك طرق عديدة للولايات المتحدة لتحقيق أهدافها في المفاوضات مع إيران"، مضيفًا "نعتقد أننا سنعقد اجتماعًا الأسبوع المقبل في أوروبا، ونأمل أن يُفضي إلى نتائج إيجابية". ومن جانبه، رد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على تصريحات المبعوث الأمريكي، مؤكدًا أن "التخصيب سيستمر"، موضحًا أن هذه التصريحات بعيدة تمامًا عن واقع مسار المفاوضات. وقال عراقجي، في تصريحات تلفزيونية: "إذا كانوا مهتمين بالتأكد من أن إيران لن تنتج سلاحا نوويًا، فنحن مستعدون للتعاون في هذا الشأن"، مضيفًا "أما إذا كانت لديهم مطالب غير واقعية، فمن الطبيعي ألا تُلبّى".