
الرئيس الشرع يصدر مرسومين بتشكيل هيئتين لـ «المفقودين» و«العدالة الانتقالية»
أصدرت الرئاسة السورية مرسومين بتشكيل هيئتين منفصلتين لـ «العدالة الانتقالية» و«المفقودين»، سعيا لمعالجة ملفين من الأكثر تعقيدا في المرحلة الانتقالية عقب إطاحة حكم بشار الأسد.
وقالت وكالة الأنباء السورية «سانا» إن الرئيس أحمد الشرع أصدر المرسوم رقم 19 لعام 2025، عن تشكيل هيئة مستقلة باسم «الهيئة الوطنية للمفقودين»، وذلك «بناء على الصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية العربية السورية واستنادا إلى أحكام الإعلان الدستوري، وحرصا على كشف مصير آلاف المفقودين في سورية وإنصاف ذويهم».
وأعلن المرسوم ان الهيئة «تكلف بالبحث عن مصير المفقودين والمختفين قسرا، وتوثيق الحالات، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية، وتقديم الدعم القانوني والإنساني لعائلاتهم».
وسمت الرئاسة محمد رضى جلخي رئيسا للهيئة، وكلف بتشكل فريق العمل ووضع النظام الداخلي خلال مدة أقصاها 30 يوما من تاريخ الإعلان، كما تتمتع الهيئة بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري.
كما أصدر المرسوم، رقم 20 بتشكيل «الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية» وإيمانا بضرورة تحقيق العدالة الانتقالية كركيزة أساسية لبناء دولة القانون، وضمانا لحقوق الضحايا، وتحقيقا للمصالحة الوطنية الشاملة».
وقال المرسوم الرئاسي إن الهيئة «تعنى بكشف الحقيقة حول الانتهاكات الجسيمة التي تسبب فيها النظام البائد ومساءلة ومحاسبة المسؤولين عنها بالتنسيق مع الجهات المعنية، وجبر الضرر الواقع على الضحايا، وترسيخ مبادئ عدم التكرار والمصالحة الوطنية».
وسمى المرسوم عبدالباسط عبداللطيف، رئيسا للهيئة، وكلف بتشكيل فريق العمل ووضع النظام الداخلي خلال مدة لا تتجاوز 30 يوما من تاريخ الإعلان.
وأكد المرسوم أن الهيئة تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري وتمارس مهامها في جميع أنحاء الأراضي السورية. وينحدر السياسي والحقوقي السوري، عبدالباسط عبداللطيف من محافظة دير الزور، وحاصل على إجازة في الحقوق من جامعة حلب في العام 1986، وشهادة دراسات عليا بالعلوم الشرطية والقانونية 2008.
وشغل عبداللطيف مدير منطقة القامشلي في محافظة الحسكة، قبل أن يعلن انشقاقه عن النظام المخلوع في العام 2012، كما شغل رئيس المكتب السياسي لجيش «أسود الشرقية» في الجيش السوري الحر وعضو في «الجبهة الوطنية للتحرير»، ونائب رئيس المجلس المحلي لدير الزور في الحكومة السورية المؤقتة عام 2018.
أما محمد رضى جلخي، فهو أكاديمي سوري يحمل دكتوراه في القانون الدولي، وشغل عدة مناصب في مجال التعليم العالي، منها أمين جامعة إدلب، وعضو في اللجنة المكلفة بتسيير أعمال جامعة دمشق، ونائب رئيس جامعة إدلب للشؤون الإدارية، كما شغل منصبا إداريا في كلية العلوم السياسية والإعلام في إدلب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
رئيس الحزب الديمقراطي الإسرائيلي: جنودنا يقتلون "أطفال غزة" كهواية
اتهم رئيس الحزب الديمقراطي الإسرائيلي يائير غولان، بلاده بـ"قتل الأطفال كهواية" في قطاع غزة، وذلك في مقابلة أجراها مع هيئة البث الإسرائيلية (كان). وقال السياسي اليساري المعارض، اليوم الثلاثاء، إن "إسرائيل في طريقها لأن تصير دولة منبوذة بين الأمم، كما كانت جنوب أفريقيا من قبل، إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة". وأضاف غولان: "الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع أهدافا لتهجير السكان". واعتبر أن "هذه الحكومة تعج بالأشخاص المنتقمين، الذين يفتقرون إلى الأخلاق والقدرة على إدارة البلاد في حالات الطوارئ". وتابع: "وزراء الحكومة فاسدون، وعلينا إنهاء الحرب وإعادة الرهائن وإعادة بناء إسرائيل". وعلى الفور ردت الحكومة الإسرائيلية على تصريحات غولان بلهجة حادة. ودان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تصريحات غولان ضد دولتنا وجنودنا الذين يخوضون معركة من أجل وجودنا". وقال نتنياهو في بيان، إن غولان ورفاقه في اليسار الراديكالي "يواصلون ترديد الافتراءات ضد جنودنا ودولتنا"، معتبرا أن "لا حدود للانحدار الأخلاقي". وذكر أن "غولان الذي شجع على عصيان أوامر الجيش وقارن بين إسرائيل والنازيين مرتديا بزة عسكرية وصل لحضيض جديد. قال إن إسرائيل تقتل الأطفال كهواية في حين نخوض حربا ونعمل على تحرير رهائننا وهزيمة حماس". كما قال وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن غولان "يكذب ويشوه سمعة إسرائيل وقواتها، ويشارك في مؤامرات أعدائنا الدموية لقتلنا". وعلق وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قائلا إن غولان "تحدث باسم حماس"، بينما وصفه وزير الاتصالات شلومو كاري بـ"الإرهابي الذي يهدد أمن الجنود". وقال رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت إن "القاتل الحقيقي للأطفال هو حماس"، بينما دعا بيني غانتس غولان للاعتذار، معتبرا أن تصريحاته "تعرض الجنود للخطر قانونيا". كما وصف أفيغدور ليبرمان التصريحات بأنها "مسيئة للجيش وأمن الدولة".


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
محافظ العاصمة: العمل وفق أعلى معايير الجاهزية والاحتراف لحماية الأرواح والممتلكات
كرّم محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي في مكتبه بديوان عام المحافظة صباح أمس إدارة شرطة نجدة العاصمة والذي ضم كلا من مدير إدارة شرطة نجدة العاصمة العميد هملان حضيري الهملان، ومساعد مدير إدارة شرطة نجدة العاصمة العميد مشعل عبدالله الشحمان، ورئيس قسم دوريات شرطة نجدة العاصمة الرائد خليفة جابر الصباح، والملازم أول طلال أحمد الشليمي، ووكيل عريف عبدالله حامد الرشيدي، وذلك تقديرا لجهودهم المتميزة في حفظ الأمن والاستقرار وتعزيز السلامة العامة في مختلف مناطق المحافظة. وأشاد محافظ العاصمة بالدور الحيوي الذي تضطلع به إدارة شرطة نجدة العاصمة، وما يتمتع به منتسبوها من كفاءة عالية وأداء واجبهم الوطني بكل إخلاص وتفان، والعمل وفق أعلى معايير الجاهزية والاحتراف، لحماية الأرواح والممتلكات، وضمان بيئة آمنة للجميع. وأكد المحافظ أن هذا التكريم يأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية التي تحرص دائما على تقدير النماذج المشرفة، وتكريم المتميزين في مختلف القطاعات وفي كافة المجالات، إيمانا بدورهم في دفع عجلة التنمية وتعزيز الانتماء الوطني وتحفيز الجميع على بذل المزيد من الجهد والعطاء.


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
"واشنطن بوست": أعضاء بإدارة ترامب تخبر إسرائيل بتخلي واشنطن عنها ما لم تنه الحرب في غزة
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصدر مطلع، بأن أعضاء في إدارة ترامب أخبروا إسرائيل بأن واشنطن ستتخلى عن الدولة العبرية إن لم تنه الحرب في قطاع غزة. وقال المصدر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع إنها الحرب في غزة ومعه الأغلبية إن أراد ذلك، لكنه يفتقر (نتنياهو) لإرادة السياسية، على حد قوله. وأضاف قائلا أن "نتنياهو روّج لفكرة استئناف المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد على أنها مجرد مسألة شكلية". وتابع المصدر "ضغوط ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتصعيدها قصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب". وخلال الأسبوع الماضي، التزمت الحكومة اليمينية في إسرائيل صمتاً دبلوماسياً، في الوقت الذي أطلق فيه ترامب عاصفة من التصريحات التي هزت افتراضات الإسرائيليين إزاء مكانة بلادهم لدى أهم حلفائها، خصوصاً أنه تجاوز الدولة العبرية خلال زيارته الشرق أوسطية التي شملت السعودية وقطر والإمارات. ويواجه نتنياهو ضغوطاً من المتشددين الدينيين القوميين في حكومته الذين يصرون على مواصلة الحرب في غزة حتى إنزال هزيمة ساحقة بحماس، ومن باقي المواطنين الإسرائيليين الذين يتزايد ضيقهم بالصراع الدائر منذ أكثر من 18 شهراً. وانحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين.