logo
مسبار «هيرا» يلتقط صوراً نادرة لأحد قمري المريخ

مسبار «هيرا» يلتقط صوراً نادرة لأحد قمري المريخ

سعورس١٣-٠٣-٢٠٢٥

وأُطلق "هيرا" في تشرين الأول/أكتوبر، ولن يصل إلى هدفه النهائي الواقع على بعد 11 مليون كيلومتر من الأرض في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري، إلا في نهاية عام 2026.
وقد اقترب المسبار من الكوكب الأحمر الأربعاء للاستفادة الجاذبية.
وأوضح محلل المهمة (دراسة ومتابعة المهمة وتقييمها) بابلو مونوز خلال مؤتمر صحافي، أنه باستخدام جاذبية الكوكب، "قمنا بتسريع المسبار وبالتالي تعديل مساره مع توفير كميات كبيرة من الوقود".
واقترب المسبار لمسافة تصل إلى 5600 كيلومتر من سطح المريخ بسرعة مذهلة بلغت 33480 كيلومترا في الساعة لمدة ساعة تقريبا.
من جهة ثانية، أتاحت العملية للمسبار اختبار أدواته. وقد التقط "هيرا" نحو 600 صورة، بينها لقطات نادرة للجانب المقابل للمريخ لأحد قمريه "ديموس".
ويظهر القمر الصغير غير منتظم الشكل الذي يبلغ قطره قرابة 12,5 كيلومترا، داكنا، متناقضا بشكل حاد مع شكل كوكبه.
ولا تزال نشأة قمري المريخ، "ديموس" و"فوبوس"، موضع نقاش.
وقبل إطلاق مهمات محددة لدراسته، ستتيح الصور التي التقطها "هيرا"، "إضافة قطعة جديدة إلى البازل"، بحسب مارسيل بوبيسكو من جامعة كرايوفا في رومانيا.
وتتسم الصور بأهمية كبرى. وقد التُقطت باستخدام جهاز تصوير بالأشعة تحت الحمراء "تيري" و"هايبرسكاوت" الذي يشكل جهاز مطياف للأشعة تحت الحمراء القريبة - وهو ما يفسّر سبب ظهور المريخ باللون الأزرق. وستتيح الصور تعزيز المعلومات عن الخصائص الفيزيائية الحرارية ل"ديموس" وتركيبته... قبل كشف الغموض المحيط ب"ديمورفوس".
وتتمثل مهمة "هيرا" النهائية في دراسة هذا الكويكب الصغير الذي اصطدمت مركبة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) به عمدا في العام 2022 لحرف مساره.
وسيرصد المسبار عواقب الاصطدام الذي أدى إلى تقليص مدار هذا الجسم الذي يبلغ قطره 160 مترا، والذي يشكّل نظاما ثنائيا مع كويكب أكبر حجما يسمى "ديديموس".
والهدف تقييم ما إذا كانت مثل هذه التقنية فعالة في المستقبل لإبعاد كويكب يهدد بالاصطدام بالأرض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ابتكار طرف اصطناعي يقرأ الأفكار
ابتكار طرف اصطناعي يقرأ الأفكار

سعورس

timeمنذ 4 أيام

  • سعورس

ابتكار طرف اصطناعي يقرأ الأفكار

ويشير علماء الجامعة إلى أن الدماغ البشري ينقسم إلى أقسام، كل قسم مسؤول عن وظائف خاصة به في الجسم. والتحكم بالحركات مسؤولة عنه منطقة في الفص الجبهي تسمى القشرة الحركية. فعندما يريد الشخص تحريك أصابعه، أو ضغط قبضته، أو القيام بأي عمل آخر، تحفز مجموعات فردية من الخلايا العصبية في القشرة الحركية. فإذا حددنا الخلايا العصبية التي أصبحت نشطة، فيمكننا نقل الإشارة اللازمة إلى الطرف الاصطناعي. ووفقا للبروفيسور أندريه أفونين لدعم عمل الخلايا العصبية المثارة، يتدفق الدم إليها، والهيموغلوبين الموجود فيه يحمل الأكسجين إلى خلايا الدماغ، ويأخذ ثاني أكسيد الكربون. ويمتص جزيء الهيموغلوبين الإشعاع الضوئي في نطاق الأشعة تحت الحمراء القريبة بطول موجي يتراوح بين 780 و2500 نانومتر (الأكثر نشاطا 850 نانومتر). ويعتمد نظام التحكم في الأطراف الصناعية الحيوية المبتكرة في الجامعة، على خاصية الهيموغلوبين في امتصاص الضوء. ويقترح الخبراء لقراءة الأفكار تركيب مصدر خارجي للأشعة تحت الحمراء التي «تشعع» القشرة الحركية في الدماغ، وجهاز استشعار خارجي لتحديد كمية الضوء غير الممتصة لأن كمية الضوء التي تبقى غير ممتصة تحدد الخلايا العصبية النشطة، وبالتالي الإجراء الذي يريد الشخص القيام به.

ابتكار طرف اصطناعي يقرأ الأفكار
ابتكار طرف اصطناعي يقرأ الأفكار

الوطن

timeمنذ 4 أيام

  • الوطن

ابتكار طرف اصطناعي يقرأ الأفكار

ابتكر علماء جامعة بيلغورود الروسية للبحوث طرفا اصطناعيا يتم التحكم به عن طريق قوة التفكير، لا يتطلب ربطه بالدماغ البشري بعملية جراحية خطرة. ويشير علماء الجامعة إلى أن الدماغ البشري ينقسم إلى أقسام، كل قسم مسؤول عن وظائف خاصة به في الجسم. والتحكم بالحركات مسؤولة عنه منطقة في الفص الجبهي تسمى القشرة الحركية. فعندما يريد الشخص تحريك أصابعه، أو ضغط قبضته، أو القيام بأي عمل آخر، تحفز مجموعات فردية من الخلايا العصبية في القشرة الحركية. فإذا حددنا الخلايا العصبية التي أصبحت نشطة، فيمكننا نقل الإشارة اللازمة إلى الطرف الاصطناعي. ووفقا للبروفيسور أندريه أفونين لدعم عمل الخلايا العصبية المثارة، يتدفق الدم إليها، والهيموغلوبين الموجود فيه يحمل الأكسجين إلى خلايا الدماغ، ويأخذ ثاني أكسيد الكربون. ويمتص جزيء الهيموغلوبين الإشعاع الضوئي في نطاق الأشعة تحت الحمراء القريبة بطول موجي يتراوح بين 780 و2500 نانومتر (الأكثر نشاطا 850 نانومتر). ويعتمد نظام التحكم في الأطراف الصناعية الحيوية المبتكرة في الجامعة، على خاصية الهيموغلوبين في امتصاص الضوء. ويقترح الخبراء لقراءة الأفكار تركيب مصدر خارجي للأشعة تحت الحمراء التي «تشعع» القشرة الحركية في الدماغ، وجهاز استشعار خارجي لتحديد كمية الضوء غير الممتصة لأن كمية الضوء التي تبقى غير ممتصة تحدد الخلايا العصبية النشطة، وبالتالي الإجراء الذي يريد الشخص القيام به.

مسبار «هيرا» يلتقط صوراً نادرة لأحد قمري المريخ
مسبار «هيرا» يلتقط صوراً نادرة لأحد قمري المريخ

سعورس

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سعورس

مسبار «هيرا» يلتقط صوراً نادرة لأحد قمري المريخ

وأُطلق "هيرا" في تشرين الأول/أكتوبر، ولن يصل إلى هدفه النهائي الواقع على بعد 11 مليون كيلومتر من الأرض في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري، إلا في نهاية عام 2026. وقد اقترب المسبار من الكوكب الأحمر الأربعاء للاستفادة الجاذبية. وأوضح محلل المهمة (دراسة ومتابعة المهمة وتقييمها) بابلو مونوز خلال مؤتمر صحافي، أنه باستخدام جاذبية الكوكب، "قمنا بتسريع المسبار وبالتالي تعديل مساره مع توفير كميات كبيرة من الوقود". واقترب المسبار لمسافة تصل إلى 5600 كيلومتر من سطح المريخ بسرعة مذهلة بلغت 33480 كيلومترا في الساعة لمدة ساعة تقريبا. من جهة ثانية، أتاحت العملية للمسبار اختبار أدواته. وقد التقط "هيرا" نحو 600 صورة، بينها لقطات نادرة للجانب المقابل للمريخ لأحد قمريه "ديموس". ويظهر القمر الصغير غير منتظم الشكل الذي يبلغ قطره قرابة 12,5 كيلومترا، داكنا، متناقضا بشكل حاد مع شكل كوكبه. ولا تزال نشأة قمري المريخ، "ديموس" و"فوبوس"، موضع نقاش. وقبل إطلاق مهمات محددة لدراسته، ستتيح الصور التي التقطها "هيرا"، "إضافة قطعة جديدة إلى البازل"، بحسب مارسيل بوبيسكو من جامعة كرايوفا في رومانيا. وتتسم الصور بأهمية كبرى. وقد التُقطت باستخدام جهاز تصوير بالأشعة تحت الحمراء "تيري" و"هايبرسكاوت" الذي يشكل جهاز مطياف للأشعة تحت الحمراء القريبة - وهو ما يفسّر سبب ظهور المريخ باللون الأزرق. وستتيح الصور تعزيز المعلومات عن الخصائص الفيزيائية الحرارية ل"ديموس" وتركيبته... قبل كشف الغموض المحيط ب"ديمورفوس". وتتمثل مهمة "هيرا" النهائية في دراسة هذا الكويكب الصغير الذي اصطدمت مركبة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) به عمدا في العام 2022 لحرف مساره. وسيرصد المسبار عواقب الاصطدام الذي أدى إلى تقليص مدار هذا الجسم الذي يبلغ قطره 160 مترا، والذي يشكّل نظاما ثنائيا مع كويكب أكبر حجما يسمى "ديديموس". والهدف تقييم ما إذا كانت مثل هذه التقنية فعالة في المستقبل لإبعاد كويكب يهدد بالاصطدام بالأرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store