
قوات الاحتلال تقتحم قرى الشعراوية شمال طولكرم وتعتقل شابين شرق المحافظة
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، حملة اقتحامات واسعة طالت عدة قرى وبلدات في منطقة الشعراوية شمال طولكرم، وسط إجراءات عسكرية مشددة، فيما اعتقلت شابين شرق المحافظة.
وذكرت مصادر محلية أن آليات الاحتلال اقتحمت بلدات باقة الشرقية، عتيل، علار، وصيدا، حيث نصبت حواجز مفاجئة وأعاقت حركة تنقل المواطنين والمركبات. كما أخضعت شبانًا للاستجواب بعد احتجازهم، وداهمت عددًا من المحال التجارية وقامت بتفتيشها.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين رامي راغب حمد وعمر موسى سلمان من بلدة رامين شرق طولكرم، أثناء مرورهما على طريق الواد بالقرب من المدخل الرئيسي للبلدة.
كما توغلت قوات الاحتلال في بلدة عنبتا، حيث انتشرت في شوارعها الرئيسية قبل أن تتوجه إلى الطريق المؤدي إلى مخيم نور شمس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 39 دقائق
- معا الاخبارية
تصويت تمهيدي دراماتيكي لحلّ الكنيست متوقع اليوم الأربعاء
تل أبيب- معا- من المتوقع أن يكون يوم الأربعاء حاسمًا في المشهد السياسي الإسرائيلي، حيث سيُطرح للتصويت التمهيدي مشروع قانون لحلّ الكنيست، وهو ما سيؤدي تلقائيًا إلى إجراء انتخابات جديدة. وبحسب تقرير نشرته صحيفة " جورسليم بوست" الاسرائيلية يمثل هذا القانون التهديد الأكبر لبقاء الحكومة منذ توليها السلطة في أواخر عام 2022. وقد هددت الأحزاب الحريدية في الائتلاف بدعم القانون، نتيجة فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تمرير قانون ينظم تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي. تتكوّن الكنيست من ثلاثة فصائل حريدية: شاس، أغودات يسرائيل، ودغيل هتوراه، وتمثل هذه الفصائل – على التوالي – الجمهور الشرقي (السفاردي)، والحسيدي، والليتواني الحريدي. ومنذ تسعينيات القرن الماضي، تخوض أغودات يسرائيل ودغيل هتوراه الانتخابات ضمن قائمة موحدة تُعرف بـ"يهودية التوراة المتحدة"، لكن كل فصيل يعمل باستقلالية تحت إشراف مرجعية دينية مختلفة. أما شاس فلديها مجلس حاخامي خاص بها. حتى مساء الثلاثاء، كانت كل من دغيل هتوراه وأغودات يسرائيل ملتزمتين بدعم مشروع القانون، فيما لم تتخذ شاس قرارها النهائي بعد، ولم يجتمع مجلسها الحاخامي لاتخاذ موقف، بينما تستمر المفاوضات خلف الكواليس بشأن صيغة مشروع قانون التجنيد الجديد. وبدعم شاس، سيكون للائتلاف أغلبية 61 عضو كنيست، وهو ما يكفي لإسقاط مشروع القانون. وفي محاولة لكسب الوقت، أدرج الائتلاف عشرات القوانين الأخرى على جدول أعمال الأربعاء، ويُقال إنه يخطط لاستغلال الوقت بالكامل لعرض كل قانون على حدة. من المقرر أن تبدأ الجلسة العامة للكنيست الساعة 11 صباحًا، فيما من المقرر أن يلقي الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي خطابًا خاصًا الساعة 7 مساءً، مما يمنح الائتلاف حوالي ثماني ساعات لتأخير التصويت واستمرار المفاوضات. السفير الأمريكي ينفي تدخله لإقناع الحريديم في الوقت ذاته، نفى السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، يوم الثلاثاء، تقارير إعلامية أفادت بأنه حاول إقناع قادة الحريديم بعدم إسقاط الحكومة، في ظل الأوضاع العسكرية الحساسة. ووفقًا لتقرير على القناة 13 يوم الإثنين، تحدث هاكابي مع شخصيات سياسية ودينية حريدية بارزة، بما في ذلك الحاخام موشيه هليل هيرش ووزير شؤون القدس والتقاليد، مئير بوروش. وزُعم أنه أبلغهم بأن سقوط الحكومة سيجعل من الصعب على الولايات المتحدة دعم إسرائيل إذا قررت التحرك ضد إيران. في البداية، لم ينفِ هاكابي التقرير، واكتفى بالقول: "السفير يلتقي بممثلين من مختلف شرائح المجتمع الإسرائيلي، ومحتوى الاجتماعات يبقى خاصًا". لكن في وقت لاحق من الثلاثاء، كتب على منصة X (تويتر سابقًا): "لم تكن هناك أي محاولة للتأثير على أعضاء الكنيست الحريديم بخصوص قرار حلّ الحكومة". وأضاف: "لقد أكدت مرارًا في محادثاتي الخاصة أن دور الولايات المتحدة أو سفيرها ليس اختيار الحكومة الإسرائيلية، بل العمل مع الحكومة التي يختارها الشعب الإسرائيلي". ماذا بعد التصويت التمهيدي؟ حتى إذا مرّ مشروع القانون في قراءته التمهيدية يوم الأربعاء، فإن المسار التشريعي الكامل ما زال طويلًا، حيث يتطلب اجتياز ثلاث قراءات في الجلسة العامة للكنيست، إضافة إلى تمريرين في لجنة الكنيست. وفي حال سقط مشروع القانون في التصويت التمهيدي، فلا يمكن طرحه مرة أخرى لمدة ستة أشهر. لذا، ستراقب المعارضة الموقف عن كثب، وقد تسحب المشروع من جدول الأعمال إذا لم تتأكد من امتلاكها للأغلبية اللازمة. يعمل الفريق القانوني للجنة الشؤون الخارجية والدفاع، التي يرأسها عضو الكنيست يولي إدلشتاين (من حزب الليكود)، على صياغة قانون جديد سيُعرض على اللجنة خلال الأسابيع القادمة. لكن قد لا يكون هناك وقت كافٍ لتمرير القانون الجديد قبل انتهاء الدورة الصيفية للكنيست في أواخر يوليو، ما يعني استمرار الوضع الحالي – الذي يُلزم جميع الحريديم بالخدمة العسكرية – حتى أكتوبر على الأقل. وإذا تم حل الكنيست، فإن مشروع القانون لن يتمكن من الاستمرار. أبرز ملامح القانون المقترح: - فرض حصص تجنيد سنوية على الحريديم، تصل تدريجيًا إلى 50% من كل فوج خريجين. - فرض عقوبات على من يتجاهلون أوامر التجنيد، مثل: - حظر مغادرة البلاد - حرمان من الخصومات السكنية - إلغاء دعم رياض الأطفال - منع الحصول على رخص قيادة - حظر المنح الأكاديمية المدعومة من الدولة ويُقال إن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى زيادة فورية في أعداد المجندين الحريديم، مما يخفف العبء عن جنود الاحتياط. وقد طالبت مجموعات من جنود الاحتياط بتمرير قانون حقيقي وفعال، لا مجرد غطاء شرعي لمواصلة الإعفاءات الحريدية. لكن منتقدي المشروع يجادلون بأنه لا يوجد ضمان لاحترام القانون حتى مع فرض العقوبات، ولا مبرر قانوني لبقاء 50% من الحريديم معفيين، في حين يُجبر الإسرائيليون العلمانيون والمتدينون الصهاينة على الخدمة دون استثناءات. مفاوضات مغلقة ما زالت مستمرة تستمر المفاوضات المغلقة بين إدلشتاين، والوزير السابق من شاس، أريئيل أتياس، وسكرتير الحكومة، يوسي فوكس. تركّز المحادثات على نقطتين أساسيتين: - ما هي العقوبات التي ستُفرض بالضبط؟ - وهل ستُطبق فورًا، أم بعد فترة سماح مؤقتة؟


شبكة أنباء شفا
منذ ساعة واحدة
- شبكة أنباء شفا
إصابة شاب برصاص قوات خاصة إسرائيلية في بلدة طمون
شفا – أصيب شاب برصاص قوات خاصة إسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، في بلدة طمون، جنوب طوباس. وأفادت مصادر محلية بأن وحدات خاصة تابعة لجيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وأطلقت النار صوب شاب، وسط تحليق الطائرات المروحية والاستطلاع في الأجواء. وأضافت أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر من الوصول للشاب المصاب، وأطلقت الرصاص تجاهها ما أدى لإصابة مسعف بشظايا رصاص حي. شاهد أيضاً مادلين تختطف… والعالم يختنق بصمته! بقلم: سوما حسن عبدالقادر في ساعات الفجر الأولى من يوم …


شبكة أنباء شفا
منذ ساعة واحدة
- شبكة أنباء شفا
اغتيال الأسير المحرر رايق بشارات في بلدة طمون
شفا – قالت مصادر محلية وشهود عيان أن وحدة خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي إغتالت الأسير المحرر رايق بشارات، خلال عملية اقتحام لبلدة طمون جنوب 'طوباس. والاسير المحرر رايق بشارات هو أسير سابق اعتُقل ثلاث مرات، وقضى ما مجموعه ٨ أعوام في سجون الاحتلال، وكان قد أفرج عنه عام ٢٠٢٢ بعد إضراب عن الطعام استمر ٥٣ يومًاً رفضًا لاعتقاله الإداري وهو أب لسبعة أبناء. شاهد أيضاً مادلين تختطف… والعالم يختنق بصمته! بقلم: سوما حسن عبدالقادر في ساعات الفجر الأولى من يوم …