
«لي ولكم» إلى مؤسسة اجتماعية غير ربحية
احتفالاً باليوم العالمي للمرأة، أعلنت منصة «لي ولكم» تحولها إلى مؤسسة اجتماعية غير ربحية، تهدف إلى تعزيز ودعم النساء في المنطقة.
منذ تأسيسها في 2021، كانت «لي ولكم» مساحة للنساء للحصول على المعرفة والإرشاد والدعم المجتمعي. ومع هذا التحول الجديد، ستتمكن المؤسسة من توسيع نطاق تأثيرها، وضمان دعم مستدام وطويل الأمد للنساء.
وأعربت المؤسِّسة، طيبة الحميضي، حماسها لهذه الخطوة قائلة: «بدأت (لي ولكم) كمشروع شغوف لدعم النساء، واليوم أصبحت مؤسسة اجتماعية هادفة للتغيير. هذا التحول يمنحنا الفرصة لإحداث تأثير أعمق وأكثر استدامة في حياة النساء في المنطقة. بدعم من أعضاء مجلسنا الاستشاري المميز: هنادي الصالح، كارول مشريقي، سعد الربيعان، سارة البحر، وفوز الصباح، نلتزم ببناء مستقبل تكون فيه كل امرأة قادرة على الوصول إلى الموارد والفرص التي تستحقها».
ستواصل «لي ولكم» إطلاق البرامج والمبادرات والتعاونات التي تهدف إلى دعم النساء في مختلف المجالات، ليكون هذا التحول خطوة جديدة نحو التمكين والشمولية.
الجدير بالذكر أن مظلة «لي ولكم» تشمل تحتها العديد من المبادرات مثل سلاسل البرامج الحوارية (البودكاست)، وورش الثقافة المالية لطالبات الجامعة، ومنصة سدرة للمعرفة والثقافة، وبرنامج الثقافة المالية للنساء اللاجئات بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وغيرها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 21 ساعات
- الرأي
«الوطني» يعزز الوعي المالي بسلسلة ورش عمل
يحرص بنك الكويت الوطني، على تعزيز الثقافة المالية لدى مختلف شرائح المجتمع، وتوعيتهم بأفضل الوسائل لحماية حقوقهم، والمحافظة على أمن حساباتهم ومعلوماتهم المصرفية، وفي هذا الإطار، أطلق البنك سلسلة من ورش العمل على مدار العام، بالتعاون مع مبادرة «لي ولكم»، لنشر الثقافة المصرفية ورفع مستوى الوعي المالي وتقديم النصائح المهمة لاستخدام الخدمات الرقمية. وتأتي المبادرة في إطار دعم البنك لحملة «لنكن على دراية»، التوعية المصرفية، التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع البنوك الكويتية واتحاد مصارف الكويت، حيث يكثف الوطني جهوده من خلال نشر المواد التوعوية عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي وكذلك من خلال صفحة مخصصة للحملة على الموقع الإلكتروني تتضمن كل الإرشادات والموضوعات ذات الصلة. وتقدم السلسة العديد من النصائح الواجب اتباعها لتفادي عمليات الاحتيال مثل، عدم الضغط على أي روابط مجهولة المصدر، سواء عبر البريد الإلكتروني، أو الرسائل النصية، أو الواتساب، أو صفحات وسائل التواصل الاجتماعي التي تنقل المستخدم إلى مواقع مزيفة، حيث يقوم المحتالون بتصميم صفحات ويب مشابهة لمواقع التسوق المعروفة، لافتاً إلى ضرورة التأكد من عنوان URL قبل إدخال أي بيانات أو معلومات مصرفية. ودعا «الوطني» إلى التحقق دائماً من هوية الأفراد والمؤسسات قبل مشاركة المعلومات الحساسة أو إجراء أي معاملة تتضمن بيانات شخصية أو مصرفية، لاسيما في ظل تجدد أساليب وطرق المحتالين لتنفيذ مخططاتهم، مثل انتحال هويات لأصدقاء أو أقارب عبر الواتساب أو البريد الإلكتروني والمطالبة بمبالغ مالية، أو انتحال صفة موظفي البنك أو مؤسسات رسمية، لسرقة المعلومات المصرفية، حيث يؤكد «الوطني» مراراً وتكراراً على أن البنك لن يطلب معلومات شخصية عن طريق المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية، محذراً من الإفصاح عن أي معلومات شخصية لأي جهة، مثل رقم التعريف الشخصي (PIN) أو كلمة المرور للبطاقة المصرفية، قبل التأكد من هوية المصدر. ونصح البنك باستخدام التطبيقات الموثوقة فقط عند تسجيل الدخول إلى الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، كما دعا إلى ضرورة التأكد من استخدم المواقع والتطبيقات الرسمية عند سداد الفواتير، مثل الدخول إلى صفحات الخدمات الرسمية، من خلال تطبيق «سهل» الحكومي، وعدم استخدام محرك البحث «غوغل» لأنها ستظهر العديد من الصفحات المشابهة للمواقع الحكومية، ما يعرِّض المستخدمين عند الدخول إليها لعمليات النصب والاحتيال وسرقة حساباتهم البنكية، بمجرد الضغط على روابط سداد الفواتير. وشدد «الوطني» على ضرورة الانتباه والحذر عند القيام بأي عمليات سداد للفواتير لأي مؤسسة خدمية، مع ضرورة التأكد من أن الموقع المستخدم لهذه المؤسسة هو الرسمي، وكذلك الحال عند التسوق الإلكتروني، حيث يجب التأكد من أمان وموثوقية المواقع الإلكترونية للمتاجر التي سجلت الدخول إليها، والتأكد أيضاً من أن هذه المواقع محمية ومشفرة وتستعمل بروتوكول «https» الآمن. وأكد «الوطني» ضرورة مراجعة نشاط الحساب المصرفي بشكل دوري للتعرف على أي معاملات غير مصرح بها أو مشبوهة، حيث عادةً ما تتم عمليات الدفع غير المصرح بها بعد سرقة بطاقات الائتمان أو المعلومات المصرفية أو الشخصية أو اختراق الهواتف الذكية من خلال تطبيقات مزيفة، مع ضرورة تغيير كلمات المرور بشكل منتظم وعدم إعادة استخدامها أو استخدام نفس كلمة المرور لأكثر من حساب. ويسخر «الوطني» كل إمكاناته الهائلة في التواصل مع العملاء وجميع قنواته الإلكترونية التي تحظى بمتابعة هي الأكبر على مستوى البنوك الكويتية لدعم حملة جهود بنك الكويت المركزي في حماية العملاء والاقتصاد. ويعد «الوطني» داعماً وشريكاً رئيسياً بكل حملات ومبادرات بنك الكويت المركزي التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي ونشر التوعية المصرفية بين شرائح المجتمع، حيث دأب البنك وباعتباره أكبر المؤسسات المالية في الكويت على تنظيم مختلف الفعاليات التي تساهم في توعية المجتمع بكل القضايا التي تهم القطاع المصرفي، كما يحرص على تنظيم العديد من الدورات التدريبية لموظفيه، لرفع خبراتهم في مجال عمليات الاحتيال ومكافحة الجرائم المالية.


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
البنك الوطني: ينظم ورش العمل لتعزيز الوعي المالي
يحرص «الوطني» على تعزيز الثقافة المالية لدى مختلف شرائح المجتمع، وتوعيتهم بأفضل الوسائل لحماية حقوقهم، والمحافظة على أمن حساباتهم ومعلوماتهم المصرفية، وفي هذا الإطار، أطلق البنك سلسلة من ورش العمل تعقد على مدار العام، بالتعاون مع مبادرة «لي ولكم»، لنشر الثقافة المصرفية ورفع مستوى الوعي المالي وتقديم النصائح المهمة لاستخدام الخدمات الرقمية. وتأتي هذه المبادرة في إطار دعم البنك لحملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»، التي أطلقها بنك الكويت المركزي، بالتعاون مع البنوك الكويتية واتحاد مصارف الكويت، حيث يكثف «الوطني» جهوده من خلال نشر المواد التوعوية عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، وكذلك من خلال صفحة مخصصة للحملة على الموقع الإلكتروني تتضمن كل الإرشادات والموضوعات ذات الصلة. وتقدم هذه السلسلة العديد من النصائح الواجب اتباعها لتفادي عمليات الاحتيال، مثل عدم الضغط على أي روابط مجهولة المصدر، سواء عبر البريد الإلكتروني، أو الرسائل النصية، أو الواتساب، أو صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، التي تنقل المستخدم إلى مواقع مزيفة، حيث يقوم المحتالون بتصميم صفحات ويب مشابهة لمواقع التسوق المعروفة، وضرورة التأكد من عنوان URL قبل إدخال أي بيانات أو معلومات مصرفية. ودعا «الوطني» إلى التحقق دائما من هوية الأفراد والمؤسسات قبل مشاركة المعلومات الحساسة، أو إجراء أي معاملة تتضمن البيانات الشخصية أو المصرفية، لاسيما في ظل تجدد أساليب الاحتيال والطرق التي يتبعها المحتالون لتنفيذ مخططاتهم، مثل انتحال هويات أصدقاء أو أقارب عبر الواتساب أو البريد الإلكتروني والمطالبة بمبالغ مالية، أو انتحال صفة موظفين في البنك أو مؤسسات رسمية، لسرقة المعلومات المصرفية، حيث يؤكد «الوطني» مرارا وتكرارا أن البنك لن يطلب معلومات شخصية عن طريق المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية، محذرا من الإفصاح عن أي معلومات شخصية لأي جهة، مثل رقم التعريف الشخصي (PIN) أو كلمة المرور للبطاقة المصرفية قبل التأكد من هوية المصدر. ونصح البنك باستخدام التطبيقات الموثوقة فقط عند تسجيل الدخول إلى الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، كما دعا إلى ضرورة التأكد من استخدم المواقع والتطبيقات الرسمية عند سداد الفواتير، مثل الدخول إلى صفحات الخدمات الرسمية عبر تطبيق «سهل» الحكومي، وعدم استخدام محرك البحث «غوغل» لأنها ستظهر العديد من الصفحات المشابهة للمواقع الحكومية، ما يعرِّض المستخدمين عند الدخول إليها لعمليات النصب والاحتيال وسرقة حساباتهم البنكية بمجرد الضغط على روابط سداد الفواتير. وشدد على ضرورة الانتباه، وأخذ الحيطة والحذر عند القيام بأي عمليات سداد للفواتير لأي مؤسسة خدمية، مع ضرورة التأكد من أن الموقع المستخدم لهذه المؤسسة هو الموقع الرسمي، وكذلك الحال عند التسوق الإلكتروني، حيث يجب التأكد من أمان وموثوقية المواقع الإلكترونية للمتاجر التي سجلت الدخول إليها، والتأكد أيضاً من أن هذه المواقع محمية ومشفرة وتستعمل بروتوكول https الآمن. وأكد ضرورة مراجعة نشاط الحساب المصرفي بشكل دوري، للتعرف على أي معاملات غير مصرح بها أو مشبوهة، حيث إنه عادة ما تتم عمليات الدفع غير المصرح بها بعد سرقة بطاقات الائتمان أو المعلومات المصرفية أو الشخصية أو اختراق الهواتف الذكية من خلال تطبيقات مزيفة، مع ضرورة تغيير كلمات المرور بشكل منتظم، وعدم إعادة استخدامها أو استخدام نفس كلمة المرور لأكثر من حساب. ويسخر «الوطني» جميع إمكاناته الهائلة في التواصل مع العملاء وجميع قنواته الإلكترونية التي تحظى بمتابعة هي الأكبر على مستوى البنوك الكويتية لدعم حملة جهود بنك الكويت المركزي في حماية العملاء والاقتصاد. ويعد البنك داعماً وشريكاً رئيسياً لكل حملات ومبادرات بنك الكويت المركزي التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي ونشر التوعية المصرفية بين شرائح المجتمع، حيث دأب البنك وباعتباره أكبر المؤسسات المالية في الكويت على تنظيم مختلف الفعاليات التي تساهم في توعية المجتمع بكل القضايا التي تهم القطاع المصرفي، كما يحرص على تنظيم العديد من الدورات التدريبية لموظفيه لرفع خبراتهم في مجال عمليات الاحتيال ومكافحة الجرائم المالية.


الرأي
منذ 4 أيام
- الرأي
«الوطني» يُسرّع الخطى في رحلته لمستقبل مستدام
- إطلاق التقرير الأول لفريق عمل الإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ عن 2024 - «الوطني» الأول في الكويت ينضم لـ «PCAF» الهادفة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة - أول مؤسسة مالية كويتية تُصدر سندات خضراء بقيمة 500 مليون دولار - العمل على تطوير إطار عمل لإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية على مستوى المجموعة انطلاقاً من موقعه الرائد والمسؤول في عالم الصناعة المصرفية، يواصل بنك الكويت الوطني رحلته نحو دمج الاستدامة بشكل كامل في صميم أعماله التجارية وعملياته التشغيلية وثقافته المؤسسية، والمضي قدماً في تحقيق النمو المستدام بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية. وفي هذا الإطار، قطع «الوطني» خلال الفترة الماضية شوطاً كبيراً في تنفيذ إستراتيجيته للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، كما أحرز تقدماً ملحوظاً في مسيرته نحو مستقبل مستدام، عبر العديد من المبادرات والإجراءات والحلول المبتكرة. وفي ظل التحديات العالمية المتزايدة نتيجة تغير المناخ، أطلق البنك خلال العام 2024 مبادرات متعددة تهدف إلى الحد من آثار التغير المناخي وتسريع التحوّل إلى اقتصاد منخفض الكربون، ودعم المشاريع الخضراء، وتعزيز المرونة الاقتصادية في مواجهة الأزمات البيئية. كما حرصت مجموعة «الوطني» على تعزيز التنوع والمساواة والإدماج على مستوى المجموعة، إضافة إلى تقديم قيمة مضافة لكل أصحاب المصالح، وتمكين المجتمعات في الأسواق التي تخدمها المجموعة عبر جعل الخدمات المصرفية في متناول الجميع. وإجمالاً، استطاع «الوطني» تحقيق تقدم ملحوظ خلال 2024 على مستوى الركائز الأربع التي تستند إليها إستراتيجية البنك للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والتي تشمل (الحوكمة من أجل المرونة؛ والخدمات المصرفية المسؤولة؛ والاستفادة من قدراتنا؛ والاستثمار في مجتمعاتنا)، ما يعزّز دور «الوطني» الرائد في بناء غد أفضل وأكثر استدامة وازدهاراً للجميع. الحوكمة من أجل المرونة حقّق «الوطني» العديد من الإنجازات خلال العام 2024 فيما يتعلق بركيزة الحوكمة من أجل المرونة ضمن إستراتيجيته للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. وباعتباره سبّاقاً في أخذ زمام المبادرة لتعزيز جهود الاستدامة، كان «الوطني» أول بنك في الكويت والسادس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ينضم إلى مبادرة الشراكة من أجل المحاسبة المالية للكربون (PCAF). وتأتي تلك الخطوة المهمة تعزيزاً لجهود «الوطني» المتعلقة بالاستدامة ومساعيه الرامية إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060، كما تساند مساعيه لتحسين عملية القياس والإفصاح عن كثافة الغازات الدفيئة في أنشطة عملائه، من أجل دعم خطوات خفض البصمة الكربونية ومؤازرة عملية التحوّل إلى اقتصاد منخفض الكربون. كما واصل العمل في إطار الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC)، الذي انضم «الوطني» إلى قائمته خلال العام 2023 ويعد أكبر مبادرة استدامة للشركات لممارسات الأعمال المسؤولة، إلى جانب تقديم البنك أول تقرير له حول التقدم المحرز في 2024. وقام «الوطني» خلال 2024 بإضفاء الطابع المؤسسي على عملية مواءمة المعايير المتبعة لتتسق مع توصيات فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ (TCFD)، وهو إطار عمل للشركات للاستجابة للمتطلبات المتنامية حول الشفافية فيما يتعلق بالمخاطر المرتبطة بالمناخ والفرص المتاحة في هذا الجانب، كما طوّر البنك إطار عمل لإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية على مستوى المجموعة. الخدمات المصرفية المسؤولة وفي ما يتعلق بالخدمات المصرفية المسؤولة، الركيزة الثانية التي تستند إليها إستراتيجية «الوطني» للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، نجح البنك خلال العام 2024 بإصدار أول سندات خضراء بقيمة 500 مليون دولار ضمن برنامج إصدار أوراق مالية عالمية متوسطة الأجل في شكل سندات خضراء غير مضمونة ذات أولوية بالسداد لأجل 6 سنوات على أن يكون تاريخ الاستحقاق الأول بعد 5 سنوات. ويعتبر الإصدار المميز أول سندات خضراء يتم إصدارها من مؤسسة مالية كويتية، كما يُعد الأول من بين أكبر الإصدارات الخضراء لمؤسسة مالية تقليدية في المنطقة وأول الإصدارات الخضراء لبنوك المنطقة خلال 2024. كما واصل على مدار 2024 عروض التمويل المستدام ودعم تحول العملاء لتبني نماذج أعمال مستدامة، علماً أن «الوطني» كان في مقدمة البنوك التي اتخذت خطوات للاستفادة من التوجه العام نحو التمويل المستدام، من خلال إطلاق خدمات ومنتجات في عملية التحوّل الأخضر عبر كل فروع المجموعة، ومنها قروض الرهن العقاري الأخضر، والتمويلات المرتبطة بالاستدامة، وقروض الإسكان منخفض الانبعاثات، إضافة إلى أسعار الفائدة المخفضة على القروض المتعلقة بتمويل السيارات الكهربائية والهجينة. وأطلق البنك إطاراً لإستراتيجية المشتريات المستدامة، لشراء المنتجات والخدمات والسلع مع الأخذ في الاعتبار العواقب البيئية والاجتماعية والاقتصادية لسلسلة التوريد بأكملها. وتسريعاً للخطى الرامية إلى تحويل شبكة فروعه لتكون صديقة للبيئة بما يتوافق مع رؤية 2035، أتمّ البنك في 2024 تركيب الألواح الشمسية في 18 بفروعه في الكويت. يأتي ذلك ليؤكد التزام البنك بتحقيق هدفه المرحلي بخفض إجمالي الانبعاثات التشغيلية 25 في المئة بحلول العام 2025، وصولاً إلى الهدف الأكبر المتمثل بتحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2060. الاستفادة من قدراتنا وحصل موظفو البنك في الكويت على 1392 ساعة تدريبية خلال 2024 حول موضوعات ذات صلة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، مع التركيز على الوعي بالاستدامة والتمويل المستدام وإدارة المخاطر المناخية. وواصل «الوطني» تعزيز تكافؤ الفرص في مكان العمل في الوقت الذي يضع فيه اللمسات الأخيرة على إستراتيجيته للتنوع والمساواة والشمول (DE&I) والعمل على تنفيذ بيانه الداعم لهذه القيم. وفي هذا الإطار، أطلق البنك العديد من المبادرات الإستراتيجية والبرامج المتخصصة لدعم وتطوير القيادات النسائية، ما ساعد في زيادة عدد النساء اللواتي يتولّين مناصب قيادية وإشرافية على كل مستويات البنك. ومن بين 2440 موظفاً في «الوطني»، هناك 347 موظفاً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، 28.8 في المئة منهم من العنصر النسائي. الاستثمار في مجتمعنا وترسيخاً لمكانته الريادية كأكبر مساهم في مجال المسؤولية الاجتماعية في الكويت، بلغ إجمالي قيمة الاستثمارات المجتمعية التي قدمها البنك 30.19 مليون دينار خلال العام 2024، بنمو 9.1 في المئة مقارنة بـ 2023. كما أن البنك ملتزم بالمساهمة بـ 8 ملايين دينار لتطوير منطقة شرق عبر إنشاء حديقة عامة ومواقف سيارات ومساحات خضراء، إضافة إلى تقديم تبرّع بقيمة 3 ملايين لتطوير وتجميل شاطئ الشويخ. وضمن جهود البنك المستمرة لتنمية المجتمع، وخاصة في مجال التعليم، واصل برنامج «Bankee» - أحد أبرز مبادرات البنك التي تهدف إلى تعزيز الوعي والثقافة المالية لطلبة المدارس- فعالياته للعام الدراسي الثاني، حيث يشارك (2024-2025) 61 مدرسة، 7355 معلماً، و32235 طالباً وطالبة، بعد أن حقّق نجاحاً ملحوظاً في العام السابق. وأطلق البنك العديد من المبادرات والسياسات التي تهدف لضمان أفضل مستويات الرعاية الأساسية الصحية للموظفين بما يتسق مع المعايير واللوائح الدولية. وتكللت جهود «الوطني» في مجال الاستدامة بعدة جوائز مرموقة خلال 2024، حيث تُوّج بجائزة أفضل بنك بالشرق الأوسط في التمويلات المرتبطة بالاستدامة للعام 2024 من مجلة جلوبال فاينانس العالمية كما منحت مجلة يوروموني العالمية «الوطني» جائزة أفضل بنك للشركات الصغيرة والمتوسطة في الكويت. وحصد «الوطني» أيضاً جائزة الأفضل في الكويت في التنوع والشمول من «يوروموني» عن برنامج «NBK RISE». من جهتها، أكدت مؤسسة MSCI العالمية قوة أداء البنك في مجال الاستدامة بمنحه تصنيف «BBB»، في خطوة تعكس جهوده المستمرة لدمج اعتبارات الاستدامة ضمن عملياته التشغيلية. أرقام وإحصائيات - إصدار سندات خضراء بقيمة 500 مليون دولار، الأول من نوعه لمؤسسة مالية كويتية. - 30.19 مليون دينار قيمة الاستثمارات المجتمعية التي قدمها البنك خلال العام 2024 بنمو 9.1 في المئة مقارنة بالعام 2023. - 25.04 مليون دينار قروض قدمها البنك للشركات الصغيرة والمتوسطة في 2024 بزيادة 23.5 في المئة عن العام 2023. - 8 ملايين دينار لإنشاء حديقة عامة ومواقف سيارات في منطقة شرق. - 3 ملايين دينار لتطوير وتجميل شاطئ الشويخ. - 1392 ساعة تدريبية لموظفي «الوطني» في 2024 حول موضوعات تتعلق بالحوكمة والاستدامة وإدارة المخاطر المناخية. - 18 فرعاً للبنك داخل الكويت أتمت تركيب ألواح للطاقة الشمسية فيها. - 347 موظفاً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، 28.8 في المئة منهم من العنصر النسائي. - إعادة تدوير 86 في المئة من إجمالي الورق المستخدم على مستوى البنك. أهداف 2025 - تسريع جهود التمويل المستدام بما يتماشى مع هدف البنك لوصول محفظة الأصول المستدامة إلى نحو 10 مليارات دولار بحلول العام 2030. - نشر أول تقرير للبنك عن تأثير السندات الخضراء وتخصيصها بعد إصدار البنك لسندات خضراء بقيمة 500 مليون دولار 2024. - نشر أول تقرير لفريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ (TCFD). - توثيق الروابط مع العملاء من الشركات والعمل معهم عن كثب لتحقيق أهدافهم في خفض الانبعاثات الكربونية - وضع معيار قياس أساسي لانبعاثات محفظة البنك. الإعلان عن خطة لخفض الانبعاثات وصولاً إلى الحياد الكربوني. - إطلاق إطار عمل لإدارة المخاطر الأمنية «ESRM».