
غوارديولا: دي بروين «صادق» حيال مستقبله
لندن – (أ ف ب): أكّد الإسباني بيب غوارديولا أن لاعب وسطه البلجيكي كيفن دي بروين سيكون صادقا تماما مع نفسه، عندما يتخذ قرارا بشأن تمديد عقده مع مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم في المواسم الأربعة الماضية. وبعد عقد من النجاحات الباهرة مع سيتي، قد يصل البلجيكي الموهوب إلى نهاية مشواره مع الفريق المملوك للإمارات، عندما ينتهي عقده مع ختام الموسم الحالي. وفرض ابن الثالثة والثلاثين نفسه كأحد أبرز اللاعبين في تاريخ برميرليغ، وتوج بألوانه ست مرات بلقب الدوري ومرة في دوري أبطال أوروبا عام 2023، بيد أن مستواه بدأ يتراجع تدريجا في الأشهر الـ18 الأخيرة.
خاض صاحب 107 مباريات دولية مع بلجيكا، سبع مباريات كاملة فقط هذا الموسم الذي عانى فيه مجددا من الإصابات، واستهل 12 مباراة من أصل 25 في الدوري، مسجلا هدفين وست تمريرات حاسمة.
انتُقد البلجيكي بعد أدائه الباهت الأسبوع الماضي خلال الخسارة أمام ضيفه ليفربول متصدر الدوري 0-2.
وكشف غوارديولا سابقا عن العلاقة الجيدة التي تربطه بدي بروين المرشح للانتقال إلى الدوري الأمريكي أو السعودي.
لكن عما إذا كانت هذه العلاقة الطيبة ستؤثر على مستقبل دي بروين، قال غوارديولا «لن تغيّر شيئا. طبعا نعرف بعضنا البعض جيدا ونحن صادقان حيال هذا الأمر». تابع غوارديولا الذي وصل إلى ملعب الاتحاد بعد سنة من قدوم دي بروين عام 2015 «أعتقد أنه في هذه الحالة عليه اتخاذ القرار. هو صادق تماما مع نفسه، أن يقرر بما يشعر وماذا يريد أن يفعل في الفصل التالي من حياته. سيبلغ الرابعة والثلاثين صيفا وعليه أن يقرر، على غرار ما حدث مع (لاعب الوسط الإسباني) دافيد سيلفا على سبيل المثال».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 4 أيام
- أخبار الخليج
الحلم «الأخير»
مانشستر (المملكة المتحدة) - (أ ف ب): يأمل النجم البلجيكي كيفن دي بروين أن يختم حقبته الرائعة في صفوف مانشستر سيتي بإضافة لقب آخر، عندما يخوض نهائي كأس إنكلترا امام كريستال بالاس اليوم السبت. وتصل حقبة البلجيكي التي دامت عشر سنوات في صفوف الـ «ستيزينز» وكانت مدججة بالألقاب إلى نهايتها مع وصول الموسم الى خواتيمه. إلا أن مباراة ويمبلي تمثل الفرصة الأخيرة لابن الـ 33 عاما من أجل رفع كأس جديدة مع النادي الذي استطاع شق طريقه فيه نحو النجومية العالمية. مع فوزه بلقب الدوري الممتاز ست مرات، قد يضيف دي بروين لقب مسابقة الكأس للمرة الثالثة ليضمها الى خمسة ألقاب سبق ان حققها في كأس الرابطة ولقب واحد في دوري أبطال اوروبا. أعرب دي بروين عن «مفاجأته» من عدم رغبة سيتي بتجديد عقده، متسلحا بالايمان بأنه لا يزال قادرا على تقديم مستويات رفيعة في قمة كرة القدم. وأعاد دي بروين عقارب الساعة الى الوراء عندما عوض سيتي تأخره بثنائية نظيفة الى فوز ساحق على بالاس 5-2 الشهر الماضي من خلال مساهمته بهدف وتمريرة حاسمة. ويمني سيتي النفس بأداء مماثل منه ما يمحنه وداعية لائقة وينقذ موسم فريق المدرب الاسباني بيب غوارديولا.
.jpg&w=3840&q=100)

أخبار الخليج
منذ 4 أيام
- أخبار الخليج
بالاس يبحث عن المجد.. وسيتي عن الخلاص
لندن - (أ ف ب): يبحث كريستال بالاس عن المجد عندما يخوض اليوم السبت نهائي مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم على ملعب ويمبلي، بمواجهة مانشستر سيتي الذي يملك فرصة أخيرة لتجنب موسم نادر من دون ألقاب بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا. ويخلو سجل كريستال بالاس، الذي حل وصيفا للبطل مرتين عامي 1990 و2016، من لقب أي بطولة كبرى خلال تاريخه الممتد على مدار 119 عاما. ويدرك فريق «النسور» أن نهائي هذا العام هو الوقت المناسب لمواجهة سيتي الذي يعاني الأمرّين هذا الموسم حيث فقد لقبه بطلا للدوري في الأعوام الأربعة الماضية وخرج خالي الوفاض من جميع المسابقات المحلية والقارية بسبب تردي نتائجه، ومازال يملك رصاصة أخيرة لإنهاء الموسم مع لقب يتيم. وكان نادي جنوب لندن حلّ عاشرا في الموسم الماضي بعد بضعة أشهر فقط من تسلّم مدربه النمساوي أوليفر غلاسنر زمام الأمور الفنية، وذلك للمرة الأولى منذ أن أبصر الدوري الممتاز النور. وفي حين يبدو من غير المرجح أن ينهي بالاس الموسم ضمن المراكز العشرة الأولى، إلّا انه اظهر للموسم الثاني تواليا تطورا ملحوظا بقيادة مدربه النمساوي، من خلال مشواره الناجح في الكأس حيث أقصى في نصف النهائي أستون فيلا الذي بلغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بفوزه عليه 3-0. وسيضمن الفوز أيضا لبالاس بطاقة التأهل لإحدى أهم مسابقات الأندية الأوروبية للمرة الأولى في تاريخه، حيث سيشرّع أمامه باب المشاركة في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» الموسم المقبل. بعد أربعة ألقاب تواليا غير مسبوقة في بريميرليغ، يجد سيتي الذي خسر تاجه هذا الموسم لصالح ليفربول، نفسه يكافح من أجل ضمان إنهاء الموسم ضمن المراكز الخمسة الأولى ومقعد في المسابقة القارية الأم في الموسم المقبل. أي نتيجة غير الفوز ستُنهي ما وصفه هالاند بـ«الموسم المريع» لفريق أرعب الفرق محليا وقاريا في السنوات الاخيرة. وباستثناء الموسم الأول للمدرب غوارديولا في ملعب الاتحاد 2016-2017، لم ينه سيتي موسما من دون لقب. من المتوقع أن يبدأ هالاند أساسيا بعدما استهل عودته إلى الملاعب من إصابة دامت ستة أسابيع بخوضه مباراة ساوثمبتون نهاية الأسبوع الماضي.


أخبار الخليج
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
أصعب «موسم»
لندن - (أ ف ب): أقر مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا أن هذا الموسم كان الأصعب في مسيرته التدريبية الممتدة 16 عاما، مع خسارته لقب الدوري الإنكليزي الذي هيمن عليه أربع سنوات متتالية، بالإضافة إلى إخفاقه المبكر في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم. وحقق الإسباني نتائج رائعة في مشواره التدريبي قبل حقبة سيتي، مع برشلونة الإسباني ثم بايرن ميونيخ الألماني. لكن بعد سيطرته الكاسحة على «برميرليغ»، تراجع الفريق المملوك للإمارات بدءا من أكتوبر. لا يزال بمقدور سيتي الحلول بين الخمسة الأوائل والتأهل لدوري أبطال أوروبا، كما يملك فرصة في كأس إنكلترا وأخرى في مونديال الأندية في الولايات المتحدة. لكن حتى بحال إنجاز المهمات المتبقية، لم يتغير حكم غوارديولا على الموسم المتعثر. قال ابن الرابعة والخمسين الذي ودع فريقه أمام ريال مدريد الإسباني في ملحق التأهل إلى الأدوار الإقصائية في دوري الأبطال «كان (الموسم) الأكثر صعوبة دون أي شك». تابع «كان أكثر تطلبا، كثيرا. عندما تخفق بتحقيق الفوز، يصبح الأمر أكثر تطلبا عاطفيا وعلى صعيد التحضير والمزاج وكل شيء». أردف «كان أكثر صعوبة من المواسم السابقة عندما حاربنا على اللقب». وعانى «سيتيزنز» هذا الموسم من إصابة أفضل لاعب في العالم، لاعب وسطه الدفاعي الإسباني رودري، فيما تراجع مستوى بعض نجوم الفريق. ولا يعفي بيب نفسه من اللوم أيضا «تعرضنا لإصابات عديدة، ولم نمتلك الطاقة. حاولنا معظم الوقت لكن لم نتمكن». أضاف «لم أجد الطريقة المناسبة لأريحهم وأفوز بالمباريات». شرح المدرب الفذ الذي فاز فريقه في آخر أربع مباريات في الدوري «لم أكن جيدا بما يكفي لأجد وسيلة لكننا لم نستسلم. لا نزال نحارب للتأهل إلى دوري الأبطال، وهذه جائزة كبيرة جدا جدا، وهناك كأس إنكلترا أيضا». وكان غوارديولا الذي قاد سيتي إلى لقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، كشف مطلع الشهر أنه سيأخذ قسطا من الراحة عندما يترك سيتي، لكنه لا يعرف ما إذا كان سيعتزل اللعبة.