
دراسة: الأدوية المضادة للالتهابات تسهم في الإصابة بعدوى فيروسية مميتة
حذر خبراء الصحة من أن
الأدوية
المضادة للالتهابات التي يتناولها الملايين من الأشخاص، قد تجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بعدوى فيروسية مميتة، حيث وجدت نتائج دراسة جديدة أن فئة من الأدوية المضادة للالتهابات الشائعة، قد تجعل الناس أكثر مرضًا.
الأدوية المضادة للالتهابات تساهم في الإصابة بعدوى فيروسية مميتة
وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، اكتشف باحثون من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، أن فئة من الأدوية تسمى مثبطات جانوس كيناز JAK، يمكن أن تجعل الجسم عرضة للعدوى الفيروسية، وتعمل الأدوية عن طريق منع بروتينات الجهاز المناعي في الجسم والتي غالبًا ما تؤدي إلى الالتهاب والألم، ويتم استخدامها لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الطبية التي يعاني منها ملايين الأشخاص حول العالم، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي، والأكزيما، والثعلبة، وبعض أنواع سرطان العظام.
ووجدت نتائج الدراسة، أن بعض أنواع الأدوية المضادة للالتهابات، يمكن أن تساعد في منع فيروسات الإنفلونزا وعدوى فيروس كورونا والفيروسات الأخرى، من التسلل إلى الجهاز المناعي للجسم، مما قد يؤدي إلى عدوى شديدة.
وقال الباحثون، إن السبب في ذلك هو أن هذه الأدوية تقمع مسارًا مهمًا للإشارة المناعية يساعد في حماية الخلايا السليمة من الهجمات الفيروسية، والأدوية في هذه الفئة مثل باريسيتينيب، الذي يباع تحت الاسم التجاري أولوميانت لعلاج الثعلبة، تعمل على إبطاء الجينات التي تستجيب للفيروسات.
وأوضح ألكسندر إيانيفسكي، الباحث في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا والمؤلف المشارك في الدراسة الجديدة: تلعب هذه الجينات دورًا حاسمًا في استجابة الجسم للعدوى الفيروسية، من خلال إيقاف أو إبطاء هذا المسار، تعمل مثبطات JAK على إزالة الدرع المضاد للفيروسات في الجسم، وهذا يسمح للفيروسات بالتواجد في الجسم والانتشار بسهولة أكبر.
واستخدم الباحثون تقنيات متقدمة في المختبر لدراسة كيفية تأثير مثبطات JAK على الأعضاء وكيف تهاجم الفيروسات الجسم بمجرد تعرضها لها، وقاموا بفحص خلايا من الرئتين والعينين والدماغ، بالإضافة إلى أعضاء صغيرة تم إنشاؤها في المختبر.
وأشار الباحثون إلى أنه على الرغم من فاعلية مثبطات JAK في علاج الالتهاب، إلا أن هذا يظهر أنها قد تشكل خطرًا خفيًا على المرضى الذين يعانون من عدوى فيروسية كامنة أو نشطة، وتشمل الآثار الجانبية الشائعة للأدوية الصداع، والغثيان، والتعب، والإسهال، وحب الشباب، وارتفاع الكوليسترول.
لاحتوائه على فيتامين ج.. دراسة تكشف عن فوائد الليمون
دراسة: التوتر يؤثر على الجسم ويترك آثارًا صحية خطيرة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
حقيقة ظهور إصابات بمتحور "كورونا" الجديد في مصر
حذر الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، من ظهور متحور جديد من فيروس كورونا في بعض مناطق شرق البحر المتوسط وجنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ، تم رصده مؤخرًا لدى مسافرين قادمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف الدكتور أمجد الحداد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"، أن هذا المتحور يتميز بسرعة انتشاره، ما أثار قلق منظمة الصحة العالمية، على الرغم من أن الأعراض المرتبطة به لا تختلف عن الأعراض المعروفة مثل احتقان الحلق، ارتفاع درجات الحرارة، السعال، والصداع الشديد، مؤكدًا أنه لم تسجل أي أعراض جديدة أو خطيرة حتى الآن. وأشار إلى أن تراجع معدلات الإصابة خلال الفترة الماضية أدى إلى انخفاض المناعة المجتمعية، وهو ما يفتح المجال لاحتمالية عدم قدرة الجسم على مواجهة المتحور الجديد إذا انتشر بشكل واسع، مشددًا على ضرورة الحذر خلال موسم الحج، خاصة في ظل وجود المتحور الجديد في بعض الدول الآسيوية التي يشارك مواطنوها في موسم الحج بأعداد كبيرة. وأكد الحداد أهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية خلال موسم الحج، لافتًا إلى أن ارتداء الكمامات في التجمعات، خاصة من قبل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى القلب والسكر، يمثل وسيلة ضرورية للوقاية من انتقال العدوى، سواء من فيروس كورونا أو من الفيروسات التنفسية الموسمية الأخرى. كما أوصى الحداد المسافرين باتباع الإجراءات الوقائية في المطارات وأثناء العودة إلى أرض الوطن، لتقليل فرص انتقال العدوى، لافتًا إلى أن مصر حتى الآن خالية من أي إصابات بالمتحور الجديد، ولا توجد مؤشرات على وجوده، وتسير معدلات الإصابة في البلاد ضمن النطاق الموسمي المعتاد لنزلات البرد والإنفلونزا.


مستقبل وطن
منذ 3 ساعات
- مستقبل وطن
فحص وعلاج 1593 مريضًا ببني سويف ضمن «حياة كريمة» خلال يومين
أعلنت وكيل وزارة الصحة ببني سويف الدكتورة سماح جاد، اليوم الجمعة، توقيع الكشف على 1593 مريضا وصرف العلاج لهم بالمجان، على مدار يومي الأربعاء والخميس الماضيين، ضمن مبادرة "حياة كريمة"، بقرية أبو شُهبة بمركز إهناسيا، في إطار دعم مستوى الخدمة الطبية الشاملة بقرى المحافظة والمناطق الأكثر احتياجا. وأوضحت وكيل الوزارة - وفق بيان - أن تلك القافلة الطبية مكونة من 10عيادات في 9 تخصصات (الباطنة، الأطفال، الجراحة، النساء، الجلدية، تنظيم الأسرة، العظام، الرمد، أسنان)، مشيرة إلى أن فعاليات القافلة شملت أيضاً ندوات تثقيف صحي لـ 160 مواطنا، حول كيفية الوقاية من فيروس كورونا، متابعة الحمل، تنظيم الأسرة ،سرطان الثدى، سلامة الغذاء، سوء استخدام الأدوية، الرضاعة الطبيعية والتغيرات الفسيولوجية للمرأة بعد انقطاع الدورة)، فيما تم عمل فحوصات الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر لـ 300 مواطن ومجموع الخدمات التى قدمت للمواطنين القافلة 4285 خدمة.


البشاير
منذ 4 ساعات
- البشاير
رجع تاني: كبار السن ومرضى القلب الأكثر عرضة لمتحور كورونا الجديد
أكد الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، أن المتحور الجديد من فيروس كورونا الذي ظهر مؤخرًا في مناطق شرق البحر المتوسط وجنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ، يثير حالة من القلق لدى منظمة الصحة العالمية، نظرًا لسرعة انتشاره الملحوظة. وأشار الحداد في مداخلة هاتفية لبرنامج 'خط أحمر' الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن العديد من مطارات العالم بدأت بالفعل في اتخاذ إجراءات استباقية مشددة لمراقبة القادمين من الدول التي رُصد فيها المتحور، بهدف احتواء انتشاره مبكرًا ومنع وصوله إلى الداخل، خاصة في ظل عدم ظهور أعراض جديدة حتى الآن مقارنة بالسلالات السابقة. وأوضح أن الأعراض المرتبطة بالمتحور الجديد تظل في نطاق الأعراض المعروفة، مثل احتقان الحلق وارتفاع الحرارة والسعال والصداع، مؤكدًا أن الخطر الأكبر يكمن في احتمال انخفاض مناعة الأفراد نتيجة ابتعاد الفيروس عن المشهد لفترات طويلة. وأضاف أن مصر تواصل الرصد الوبائي بدقة عالية، وأن الوضع الوبائي في البلاد مستقر حتى الآن، حيث لم تُسجل أي حالات إصابة بالمتحور الجديد، ولا توجد مؤشرات على وجوده داخل الأراضي المصرية، مع استمرار ظهور الإصابات الموسمية المعتادة للإنفلونزا ونزلات البرد. وشدد الحداد على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية، خاصة في أوقات التجمعات الكبرى مثل موسم الحج، داعيًا كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة إلى ارتداء الكمامات واتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم من العدوى.