
"إرثٌ وأثر" يوثق تاريخ الجامعة الإسلامية في 60 عاماً
أطلقت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مشروع "إرثٌ وأثر"؛ بهدف توثيق الأثر العلمي لخريجيها، وتصحيح ورقمنة بياناتهم منذ تأسيسها قبل 60 عامًا.
وأوضحت الجامعة، أن المشروع يتضمّن توثيق وتصحيح شهادات خريجيها خلال الفترة ما بين العام 1381هـ وحتى العام 1418هـ، وتحديث بياناتهم، وحصر بيانات 173 ألف منحة دراسية عالمية قدمتها الجامعة للخريجين من 179 دولة حول العالم منذ تأسيس الجامعة عام 1381هـ، وأرشفة الأثر العلمي للخريجين.
وأفادت أن المنح الدراسية العالمية للدارسين في كليات الجامعة شملت أكثر من 41 ألف منحة دراسية في مجالات العلوم الشرعية، تمثّل 56 % من مختلف دول العالم، إضافة إلى أكثر من 15 ألف منحة دراسية في مجالات تعليم مبادئ ومهارات الدعوة إلى الله، وشملت 57 % من دول العالم، فيما بلغت نسبة المِنح الدراسية العالمية في مجال تعليم اللغة العربية للدارسين أكثر من 27 ألف منحة، شملت 75 % من دول العالم، إضافة إلى أكثر من 24 ألف منحة دراسية في مجال تأهيل المتخصصين في المجالات العلمية الأخرى، انتظم بها طلابٌ يُمثّلون 55 % من جنسيات ودول العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صحيفة سبق
منذ 28 دقائق
- صحيفة سبق
مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يقر تأسيس كليتي الطب وعلوم الفضاء والطيران ويعتمد حزمة من القرارات التطويرية
عقد مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان اجتماعه الدوري برئاسة صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف رئيس المجلس، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو 2025م، حيث ناقش المجتمعون أبرز مستجدات الجامعة وتطوراتها الاستراتيجية، مؤكدين حرصهم على دعم مسيرة التميز وتحقيق الرؤية المستقبلية للجامعة. وجاء في مقدمة القرارات الاستراتيجية للمجلس الموافقة على تأسيس كليتي الطب وعلوم الفضاء والطيران، في خطوة طموحة تعكس تطلعات الجامعة لمواكبة التوجهات الوطنية والعالمية في المجالات الطبية والتقنية المتقدمة. كما شملت القرارات استحداث برامج وأقسام جديدة من بينها: (قسم التصميم الجرافيكي والوسائط المتعددة، وبرنامجا الهندسة الصناعية والنظم، والهندسة الميكانيكية). وشهد الاجتماع أيضًا تحديثًا في مسميات أكاديمية لتعكس التوجهات الحديثة والمحتوى العلمي المتجدد، حيث تم تغيير اسم كلية الإنسانيات والعلوم إلى كلية العلوم والدراسات الإنسانية، وتعديل مسمى قسم هندسة الاتصالات والشبكات ليصبح قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وتحديث برنامج التصميم الداخلي إلى برنامج العمارة الداخلية والتصميم كما استعرض المجلس أبرز الإنجازات الأكاديمية والبحثية خلال العام الجامعي، وناقش تقارير الأداء المالي والإداري، وخطط الجامعة للتوسع في البرامج التعليمية والشراكات الدولية، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، ويسهم في تخريج كفاءات وطنية عالية التأهيل قادرة على المنافسة عالميًا. وشملت أجندة الاجتماع أيضًا مبادرات تطوير البنية التحتية الرقمية والتعليم الذكي، إضافة إلى استعراض المشاريع الطلابية والمبادرات المجتمعية الهادفة إلى تعزيز المهارات القيادية والعملية للطلبة. وفي ختام الاجتماع، عبّر أعضاء مجلس الأمناء عن بالغ تقديرهم للجهود التي تبذلها إدارة الجامعة وكوادرها الأكاديمية والإدارية، مشيدين بالخطوات الطموحة التي ترسخ مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة محليًا وإقليميًا، ومؤكدين استمرار دعمهم لتحقيق المزيد من النجاحات والتميز في المستقبل.


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
باحثون في "كاوست" و"كاكست" يعلنون عن تطوير أسرع مولّد كمي للأرقام العشوائية
أعلن فريق مشترك من الباحثين بقيادة علماء من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست) عن تطوير أسرع مولّد كمي للأرقام العشوائية (QRNG) حتى الآن، وفقًا للمعايير العالمية. وقد اجتاز هذا المولّد اختبارات العشوائية التي يضعها المعهد الوطني للمعايير والتقنية (NIST)، وهو جهة مرجعية معترف بها دوليًا في معايير التأكد من جودة العشوائية، حيث تمكن المولد من إنتاج أرقام عشوائية بمعدل يقارب ألف ضعف مقارنة بالمولدات الكمية الأخرى. وقال البروفيسور بون أوي من كاوست، والذي قاد الدراسة المنشورة في مجلة Optics Express "يمثل هذا إنجازًا مهمًا لأي قطاع يعتمد على حماية البيانات بقوة حيث تعد مولدات الأرقام العشوائية أدوات حيوية للقطاعات التي تعتمد على الأمان، مثل الصحة والمالية والدفاع. إلا أن المولدات الحالية تعاني نقطة ضعف أساسية في تصميمها تجعلها عرضة للاختراق". وأوضح البروفيسور أوي أن معظم مولدات الأرقام العشوائية هي مولدات شبه عشوائية، أي أنها تبدو عشوائية، لكنها في الواقع تعتمد على خوارزميات معقدة يمكن تحليلها والتنبؤ بها. أما المولدات الكمية للأرقام العشوائية فهي لا تعاني من هذه المشكلة، ويرجع ذلك إلى أن المولدات الكمية تستخدم مبادئ ميكانيكا الكم لإنتاج أرقام عشوائية لا يمكن التنبؤ بها إطلاقًا. وقد جاءت نسبة توليد الأرقام العشوائية العالية التي أوردتها الدراسة الجديدة نتيجة للابتكارات التي أدخلها العلماء على تصنيع الجهاز وخوارزميات المعالجة اللاحقة، وقد تم تصنيع هذا المولد باستخدام مصابيح (LED) صغيرة لا يتجاوز حجمها بضعة ميكرومترات، مما يقلل من استهلاك الطاقة، ويجعل الجهاز محمولًا، ويوسع نطاق استخداماته. من جانبه، قال الدكتور عبدالله المقبل أحد منسوبي معهد الإلكترونيات الدقيقة وأشباه الموصلات ومدير مركز التميّز للإضاءة بالحالة الصلبة في كاكست، وأحد المساهمين في الدراسة "إن كاكست بوصفها المختبر الوطني تعمل على إجراء البحوث التطبيقية التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في أن تكون رائدة عالمياً في العديد من القطاعات الاستراتيجية، بما في ذلك التطبيقات الممكنة بالتقنيات الكمية"، مؤكداً أن تنفيذ مثل هذه الأبحاث سيعود بالنفع على مختلف الصناعات، ويعزز صدارتها. كما أشاد بالقدرات التي هيأتها مختبرات الغرف النقية بكاكست وكاوست والتي مكنت تنفيذ هذه الأبحاث المتقدمة. يذكر أن البروفيسور عثمان بكر، نائب وكيل الجامعة للتخطيط الاستراتيجي وأستاذ هندسة وعلوم المواد في كاوست شارك أيضًا في هذه الدراسة.


الرجل
منذ 4 ساعات
- الرجل
ما بين الفائدة والتشكيك العلمي.. حقيقة المشي حافيًا وتأثيره على الصحة
يتزايد الاهتمام في الأوساط الصحية بممارسة التأريض، وهي المشي حافيًا على التراب، باعتبارها طريقة طبيعية قديمة تساعد على تخفيف التوتر واستعادة التوازن النفسي والجسدي. ويأتي هذا الاهتمام في وقت يبحث فيه الكثيرون عن وسائل صحية بسيطة لا تعتمد على الأدوية أو العلاجات المكلفة، من خلال ملامسة الجسم المباشرة لسطح الأرض. امتصاص الإلكترونات.. كيف يعمل التأريض؟ تعتمد فكرة التأريض على فرضية علمية تقول إن الأرض تحمل شحنات سالبة من الإلكترونات الحرة، وعندما يلامس الإنسان سطحها مباشرة، يقوم جسده بامتصاص هذه الإلكترونات، مما يُعتقد أنه يُعادل الشحنات الكهربائية الزائدة، ويُقلل من مستويات القلق والتوتر. خفض مستويات التوتر وجدت دراسة نُشرت في مجلة البيئة والصحة العامة عام 2012، أن التأريض ساهم في تقليل مستويات هرمون الكورتيزول، المرتبط بالتوتر، لدى المشاركين، مما يشير إلى تأثير مُحتمل على الحالة النفسية. دراسة أُجريت عام 2006 ونُشرت في المجلة الدولية للتكنولوجيا والإدارة البيئية، خلُصت إلى أن النوم في أثناء ممارسة التأريض ساعد على تخفيض مستويات الكورتيزول الليلي، مما انعكس إيجابًا على جودة النوم وتنظيم الساعة البيولوجية. أشارت نتائج دراسة نُشرت في عام 2013 في مجلة أبحاث الالتهاب، إلى أن التأريض قد يُسهم في تقليل مؤشرات الالتهاب في الجسم، ومن ثم تخفيف الألم وتحسين الصحة العامة. تحسين الدورة الدموية أظهرت دراسة أخرى، نُشرت في العام نفسه في مجلة الطب البديل والتكميلي، أن التأريض يُحسن من تدفق الدم ويُقلل من لزوجته، الأمر الذي قد يُقلل من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. لكن على الرغم من هذه النتائج المشجعة، فإن بعض المتخصصين في المجتمع العلمي ما زالوا يُبدون تحفظًا حيال هذه الفوائد؛ إذ يشيرون إلى أن العديد من الدراسات تفتقر إلى تصميم تجريبي صارم، مما يضعف مصداقية نتائجها. كما يُعتقد أن بعض التأثيرات الإيجابية قد تكون ناتجة عن عوامل نفسية أو تأثير الدواء الوهمي، وليس عن التأريض بحد ذاته. هل التأريض بديل طبي؟ لهذا السبب، يُوصي الخبراء بعدم اعتبار التأريض علاجًا قائمًا بذاته، بل يُفضل إدراجه ضمن نمط حياة صحي متكامل يشمل التغذية السليمة، وممارسة الرياضة، والاهتمام بالصحة النفسية، مع ضرورة الاستمرار في التقييم العلمي الدقيق لهذه الممارسة.