logo

إيران بوابة الأمل ومفتاح النصر!خلود همدان

ساحة التحريرمنذ 16 ساعات

إيران بوابة الأمل ومفتاح النصر!
خلود همدان*
بعد عقود الكبرياء وأزمنة الغطرسة وعلى مدى أكثر من سبعٍ وسبعون سنة من الإحتلال والإستباحة والإمتهان للكرامة الإنسانية ومصارده الحقوق وإستفزازًا للشعوب وتطويعًا للحكام والأنظمة تشرق شمس الحرية وتُفتحُ أبواب الأمل بمفتاح النصر الإلهي والسواعد الحيدرية من قلب العالم الإسلامي في 'إيران' تُرسم نهاية الكيان وينزاح الستار عن ذلك الوعد الصادق بحتمية الهزيمة لليهود والغلبةُ والتمكين لهذه الأمة.
وفي أنصع صفحات التاريخ تُدون اليوم أقوى الملاحم البطولية التي لم يشهد لها الكون نظير بضربات قوية قاصمة مُسدده تُعيد' إيران' كتابة فصول المعركة بحروفًا من لظى الإنتقام وشرارةً من دم الشُهداءوأنين الجرحى ودموع الثكالى والمضطهدين ليسمعُ صداها كل العالم عدوًا كان أم صديق في رسالةً مفادها أسفر صباح الحرية ولاح ليل الغروب وحان وقت الرحيل' لكيان إسرائيل' المؤقت.
'إيران' اليوم توجه صفعاتها المُمِيتة في وجه الكيان المجرم الفاشي وتضرب عمقه وتقطع شريانه الذي يُحاول التمدد في جسد هذه الأمة وتنتصر لسيادتها وإستقلالها وتدعم قضيتها المركزية 'فلسطين' بكل ثقلها وقوتها وتنهض من بين أنقاض الحصارالمستمر عليها ومن قلب العقوبات التي فرضتها ربيبة الجور والفجور امريكا مُعلنةً تحديها لكل هذه الصعوبات ومتجاوزةً كل تلك المعوقات تمضي بإرادةً صلبة وإيمان راسخ وعقيدةً لاتعرف لغة التماهي مع عدوٍيقتل ويدمر ويستبيح دون رادع أو قيود.
'إيران' اليوم تنتصر للأمة ولفلسطين وتدفع التضحيات بالنايبة عن ملياري مسلم وتقدم قوافل الشهداء من مدنيين وقادة في سبيل الله والدين والمقدسات وفي سبيل الخروج من الوصاية والتبعية لليهود والنصارى وتقود هذه المعركة بكل تماسك وثبات وبإرادةً لاتُضام وعزيمةً لاتنكسر.
لا حرية للأمة إلا بجهادها ولاخلاص للشعوب إلا بالتحرك القوي والموقف الحاسم في ردع الكيان المجرم ولاخيار آخر عن مواصلة الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى وبه نضمن النصر والفرج والتحرر من قيود الظلم والطاغوت.
إننا في يمن الإيمان والجهاد والحكمة نؤيد الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كل خياراتها ونحن شركاء في الموقف وندين كل الهجمات الإسرائيلية المجرمة على جمهورية 'إيران' ونعتبرها جريمة حرب يرتكبها هذا العدو بحق دولة إسلامية مستقلة وعلى 'إيران 'أن ترد على هذه الهجمات وإلحاق أقسى الهزائم بكيان العدو في إطار الحق المشروع والرد على كل الإعتداءت.
اتحادكاتبات اليمن
‎2025-‎06-‎15
The post إيران بوابة الأمل ومفتاح النصر!خلود همدان first appeared on ساحة التحرير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس الأسد… حاضر في المعركة!زنوبيا الشام
الرئيس الأسد… حاضر في المعركة!زنوبيا الشام

ساحة التحرير

timeمنذ 2 ساعات

  • ساحة التحرير

الرئيس الأسد… حاضر في المعركة!زنوبيا الشام

الرئيس الأسد… حاضر في المعركة! زنوبيا الشام الرئيس الأسد… حاضر في المعركة! لأن الرئيس الأسد علّمنا أن ننتمي للحق… فهذه المعركة معركتنا… لذا فإن كل كلمة نكتبها.. وكل صرخة حق.. وكل بسمة فرح هي صوتُه وحروفه وروحه ووجهه وقسَمات وجهه! حتى نكاد نشعر.. أنه حاضر قائم في المشهد! ولأن جيشنا العربي السوري العظيم.. كان حِصن المنطقة والإقليم… أخّر بتضحياته سيناريوهات الحرب التي ترونها اليوم وكان من شأنها أن تقضي على المنطقة نهائيا قبل ذلك لولا أن الجيش العربي السوري قام بتحمل الافتداء لأن الجمهورية الإسلامية العزيزة مثلا واليمن العظيم أيضا لم يكونا قبل أربعة عشر عاما بهذه القوة العظيمة التي تشاهدونها في المشهد العسكري الكبير والدقيق اليوم.. ولكنّ حلفَ عدوّنا كان كذلك! ولئلا تظنون أن العاطفة تأخذ بصاحبة الكلام.. فعودوا قليلا إلى اليوم الأول من هذه الحرب وتذكروا كيف انحبست الأنفاس رعبا وخوفا لأن الجميع أدرك أن الحرب ليست لعبة نخوضها بالكلمات! وتخيلوا لو أن حلف العدو انقضّ هذا الانقضاض الذي نفذه أول أمس على المنطقة؟!! ماذا ستكون النتيجة؟! لذا فلا يفوتَ الأوفياء منكم.. أن تترحموا على أرواح شهدائنا الأبرار.. وأن تحيوا جرحات أبطالنا الذين خاضوا معركة الافتداء الأعظم بجسومهم.. وبأرواحهم.. وبصبرهم.. وبثباتهم! إنّ كلّ جسم منهم وقعت عليه بدلة الجيش العربي السوري اليوم هو شريك في ما ترونه اليوم! أرواح من رحلوا وغابوا.. تردد في الميدان من إيران إلى الكيان.. وتحمّل كل صاروخ عبرَ فوق ثرانا ليدكّ العدوّ ويذلّه.. وصيةً ترسم الحقيقة: 'اقتضت الرجولة أن نمدَّ جسومنا جسراً.. فقل لرفاقنا أن يعبروا'! فسلام الله على رجال الله.. على من ضحّوا وراحوا.. على من أثابوا وغابوا.. ولم يسألوا على ذلك أجرا من أحد أنتم الأُوَلُ في أرواحنا يا رجال الجيش العربي السوري قسما تزول الجبال ولا تزولون وأنت الأوّلُ في قلوبنا يا سيدي الرئيس قسما تزول الدنيا كلها ولا تزول حماك الله يا إيران الحبيبة الغالية.. قلوبنا تدعو لك ليل نهار.. وإن موعد النصر العظيم قريب بإذن الله إنا على العهد ‎2025-‎06-‎16 The post الرئيس الأسد… حاضر في المعركة!زنوبيا الشام first appeared on ساحة التحرير.

إيران وعقيدة التحول من واحة الصبر الإستراتيجي للرد الحاسم…!غيث العبيدي
إيران وعقيدة التحول من واحة الصبر الإستراتيجي للرد الحاسم…!غيث العبيدي

ساحة التحرير

timeمنذ 2 ساعات

  • ساحة التحرير

إيران وعقيدة التحول من واحة الصبر الإستراتيجي للرد الحاسم…!غيث العبيدي

إيران وعقيدة التحول من واحة الصبر الإستراتيجي للرد الحاسم…!! غيث العبيدي* الرؤية الأمنية التي صاغها الوعد الصادق الإيراني المتعدد النسخ والمتوالد الأجيال، جسد الجيل الاول منه 'النسخة الثالثه' لون العقيدة العسكرية الإيرانية، في إدارة الصراع مع الكيان الصهيوني المؤقت، ويقوم على التفكيك التصاعدي المتدرج للبنية العسكرية والاقتصادية وشل الجبهة الداخلية لإسرائيل، ومبني على منهجية طويلة وشاملة، ودامج بين القوة الصاروخية، والوسائط السيبرانية، والحرب النفسية، ولحد كتابة هذه الأسطر، وحسب ما ورد على ألسنة المسؤولين الإيرانيين، بأنه جزئي ومتكرر، يستنزف المخزون المعنوي 'العسكري والاجتماعي' ويغير الصورة التى رسمها الصهاينة لأنفسهم في داخل اسرائيل وخارجها، ومطالب لاحقاً بما هو أكثر من ذلك، ومن المؤكد فأن أستخدام الصورايخ الاشد فتكاً والاكثر تطورآ، سيتم تخصيصها للردع النشط وضرب القمم الإستراتيجية« مصادر القوة» في داخل الكيان الاسرائيلي. الوعد الصادق الإيراني هو ليس مجرد رد لحظي أو أنفعالي، أتى كنتيجة للهجمات الصهيونية المتكررة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بل هو معركة وجود وكرامة، وقد حمل بين كل أطلاق صاروخ وأنطلاق مسيرة أبعاد كثيرة، ورسائل متعددة، وأهمها… * إيران مازالت موجودة، وبذات القوة السابقة، وقادرة على أختراق التحصينات الدفاعية الإسرائيلية، رغم تفوق الأخيرة التكنولوجي. * لم يعد أمام أيران اشياء محرمة، وقادرة على الوصول إلى كل الاماكن الحساسة في قلب الكيان الإسرائيلي، ولن تقف عند سقف معين. * إستعادة إيران صياغة مفهوم الردع الإقليمي بقواعد أشتباك جديدة، وبتصعيد محسوب النتائج. * أستطاعت إيران أن تهندس الخوف في العقل السياسي والإجتماعي الإسرائيلي، وسيجد الكيان نفسه أمام حقائق مريرة، فالحروب تطورت والجيوش لم تعد وحدها تكفي. والخلاصة فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تمتلك نقاط قوة بالغة التأثير، وبمجرد ان تخلت عن مبدأ الصبر الإستراتيجي، قلبت الطاولة على رأس النتن ياهو. فمعركتنا اليوم ياسادة، معركة وجودية لا تشمل الإيرانيين فحسب، بل هي معركة لكل الشيعة، فأما أن نستأسد فيها، أو نقبل أن نكون طريدة، ولا مكان للارضاء أو الهزبمة أطلاقآ، وسواء أمتلكنا الدلائل أو تنبئنا، فأن عالم اليوم يدار بالقوة. وبكيف الله. ممثل مركز تبيين للتخطيط والدراسات الاستراتيجية في البصرة. ‎2025-‎06-‎16 The post إيران وعقيدة التحول من واحة الصبر الإستراتيجي للرد الحاسم…!غيث العبيدي first appeared on ساحة التحرير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store