
حماس: الاحتلال يمارس "هندسة التجويع" في غزة بتقنين المساعدات
غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، أنّ الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ارتكاب جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، عبر تقنين دخول المساعدات الإنسانية، وإخضاعها لمعادلات أمنية وسياسية، في إطار ما بات يُعرف بـ'هندسة التجويع'.
وقالت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" إن الاحتلال يسعى لفرض الوقائع على الأرض عبر خطة 'مساعدات الغيتو'، والتي تحاول تصوير الجريمة كحلٍّ إنساني.
وأوضحت أنّ ما تم إدخاله من مساعدات بعد 81 يومًا من الإغلاق الكامل لا يمثل سوى نقطة في محيط الاحتياج الطبيعي لقطاع غزة، الذي كان يتطلب قبل الحرب نحو 500 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة.
وأضافت "أما اليوم، لا تتجاوز الكميات المسموح بدخولها أقل من عُشْر هذا الرقم، وسط تزايد عدد النازحين، وانهيار المنظومة الصحية، واتساع رقعة الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال".
وحذرت الحركة من محاولات الاحتلال تمرير مخططه بإقامة ما يُشبه 'معسكرات اعتقال' في مناطق جنوب القطاع تحت غطاء المساعدات، مشددة على أنه مخطط استعماري مرفوض لن يُكتب له النجاح، وسيُواجه بإرادة شعبنا الرافضة للذل والخضوع، والمتمسكة بحقها في الحياة والحرية والكرامة.
وجددت مطالبتها للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالضغط العاجل لكسر الحصار كليًا، ورفض هندسة الجوع والإذلال، وتوفير ممر إنساني حرّ ودائم يضمن تدفق المساعدات بما يلبي الاحتياجات الفعلية لشعبنا بلا تحكم أو ابتزاز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
باليوم الـ123.. الاحتلال يُوسع عمليات التجريف والتدمير في جنين
جنين - صفا دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة يومه الـ123 على التوالي. ويُصعّد جيش الاحتلال عمليات التجريف والتدمير الممنهجة، بهدف تغيير المعالم الفلسطينية، تزامنًا مع إحكام الحصار ومنع أهالي جنين من الوصول إلى منازلهم. وحسب اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، فإن قوات الاحتلال تواصل عمليات المداهمة في جنين ومحيطها، وسط حملات تنكيل واعتقال تطال المواطنين، فيما تدفع بتعزيزات عسكرية مستمرة. وأشارت إلى استهداف جنود الاحتلال بشكل مباشر 25 سفيرًا ودبلوماسيًا عربيًا وأوروبيًا خلال زيارتهم للمخيم جنين. واعتبرت أن هذا الاستهداف يشكل إمعانًا كبيرًا في عنجهية الاحتلال وغطرسته وانتهاكه لكافة الأعراف والمواثيق الدولية. وتشير التقديرات إلى أن الاحتلال شق قرابة 15 شارعًا داخل مخيم جنين، البالغ مساحته أقل من نصف كيلو متر مربع فقط، إلى جانب تدمير البنية التحتية بشكل كامل، وتخريب نسبة كبيرة منها في المدينة، إضافة إلى توقف الخدمات الأساسية، جراء العدوان. وأوضحت اللجنة أن جنود الاحتلال يتعمدون إطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف داخل المخيم، رغم أنه فارغ من سكانه بشكل كامل. وتنتشر فرق الاحتلال الراجلة عند مدخل المخيم المعروف بدوار الحصان. وبحسب التقديرات الأولية، فإن العدوان أسفر عن هدم 600 منزل بشكل كامل في المخيم، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إضافة إلى عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية. وأدى العدوان المستمر منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي إلى نزوح قرابة 22 ألف مواطن بشكل قسري، بعد إجبارهم من قوات الاحتلال على مغادرة منازلهم. إلى جانب استشهاد 43 مواطنًا بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة وإصابة واعتقال العشرات.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
"الشعبية": عدوان المستوطنين على بلدة بروقين استمرار لنهج الإبادة والتطهير العرقي
سلفيت - صفا قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن الهجوم الإرهابي الذي شنَّته عصاباتُ المستوطنينَ تحتَ حمايةِ جيشِ الاحتلالِ الإسرائيلي على بلدةِ بروقين غربَ سلفيت، يُشكِّل إرهابَ دولة منظمًا، وجزءًا لا يتجزأ من حربِ الإبادةِ والتطهيرِ العرقيِّ الممنهجة، التي تُدارُ بقرارٍ رسميٍّ من حكومةِ الاحتلال. وأكدت الجبهة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن هذه الممارسات تعكس صورة مصغّرة لما يحدث في قطاع غزة، من جرائم حرب تستهدف البشر والحجر والشجر والبنية التحتية. وحملت الجبهة، الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد بسبب الغطاء السياسي والعسكري، الذي يمنح العدو الإسرائيلي الضوء الأخضر لاستباحة الأرض الفلسطينية وقتل أهلها وتدمير ممتلكاتهم. وطالبت المجتمع الدولي ومؤسساته أن يتحمّل مسؤولياته، وألا يظل شريكاً في هذه المجازر بصمته وتقاعسه.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
90 عملًا مقاومًا بالضفة والقدس خلال أسبوع
رام الله - صفا وثق مركز معلومات فلسطين "معطي"، 90 عملًا مقاومًا ضد قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، أسفرت عن إصابة إسرائيليين اثنين. وأفاد المركز في إحصائية نشرها يوم الجمعة، بأن هذه الأعمال تنوعت ما بين عملية طعن واحدة، و8 اشتباكات مسلحة وإطلاق نار، و9 تفجيرات بعبوات ناسفة محلية الصنع. وأوضح أن العمليات شملت أيضًا، 7 عمليات تصدٍ لاعتداءات المستوطنين، و2 عمليات إضرار بمركباتهم، و60 مواجهة بالحجارة، و3 مظاهرات شعبية. ويأتي تصاعد أعمال المقاومة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، في ظل تواصل قوات الاحتلال عمليات الاقتحام شبه اليومية، بما يشمل الاعتقالات وهدم المنازل والاستفزازات في محيط الأماكن المقدسة. وتشير المعطيات الميدانية إلى أن وتيرة المقاومة الشعبية والمسلحة آخذة في التزايد، مدفوعة بحالة الغضب الشعبي من ممارسات الاحتلال، خاصة مع تصاعد عمليات الاستيطان واعتداءات المستوطنين بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم. وتعكس هذه الحصيلة، تنامي زخم المقاومة وتوسع رقعتها الجغرافية، رغم محاولات الاحتلال للحد منها عبر الاعتقالات والملاحقات الأمنية. وانطلقت دعوات فلسطينية واسعة لتصعيد المواجهة والمقاومة واستهداف الاحتلال ومستوطنيه بالضفة في كافة الميادين والساحات.