logo
صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية وشركة "كوانتكيوب تكنولوجي" يوقعان اتفاقية شراكة

صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية وشركة "كوانتكيوب تكنولوجي" يوقعان اتفاقية شراكة

زاوية١١-٠٤-٢٠٢٥

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلن اليوم صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية، وهو شركة استثمارية مقرها أبوظبي ومملوكة بالكامل لمجموعة إيدج، وشركة "كوانتكيوب تكنولوجي" المتخصصة في تقنيات تحليلات وبيانات الاقتصاد الكلي الآنيّة، عن توقيع اتفاقية لإنشاء مشروع مشترك في العاصمة أبوظبي. أُعلن عن المشروع خلال فعالياتAIM Congress ملتقى الاستثمار السنوي، ويجسّد طموح الطرفين الذي يتلاءم مع رؤية دولة الإمارات في تعزيز مكانتها كمركز عالمي لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز قدرات صنع القرار التي تعتمد على البيانات.
سيوظّف هذا المشروع، المملوك شراكةً بين صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية وشركة "كوانتكيوب تكنولوجي"، القدرات المتقدمة للشركة الفرنسية في تحليل البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، من أجل توفير معلومات اقتصادية ومالية آنيّة وقابلة للتنفيذ. وتهدف المنصة الجديدة – المصمّمة لخدمة المستثمرين المؤسسيين، والشركات، والمؤسسات المالية، والجهات الحكومية في أنحاء المنطقة – إلى دعم عمليات التخطيط الاستراتيجي، والتنبؤات الدقيقة، وصنع القرار القائم على البيانات.
وإضافة إلى التحليلات الاقتصادية والمالية الشاملة، ستتيح هذه الشراكة إمكانات التتبع النشط لسلاسل الإمداد العالمية وتدفقات الأصول المادية، وذلك من خلال تقنيات "كوانتكيوب" الخاصة بالتنبؤ الآني والبيانات الجغرافية المكانية، وهو ما يسهم في تعزيز الجاهزية التشغيلية والرؤية الاستراتيجية. ومن خلال الدمج بين تحليلات الذكاء الاصطناعي المتقدمة والتكامل الإقليمي، تهدف هذه الشراكة إلى فتح مجالات استخدام جديدة وتوسيع نطاق الوصول إلى حلول بيانات متطورة، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها المؤسسات.
وقال محمد المزروعي، الرئيس التنفيذي لإدارة المحافظ الاستثمارية في صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية: "يمثل هذا المشروع المشترك مع شركة "كوانتكيوب" تجسيداً لالتزامنا بتوفير تقنيات مبتكَرة يمكن تكييفها وتنفيذها وتقديمها في مختلف القطاعات في المنطقة من خلال دولة الإمارات، بما يعزز القيمة الاستراتيجية والمالية لهذه القطاعات. وباعتبارنا مستثمراً استراتيجياً في "كوانتكيوب"، أدركنا الإمكانات الكبيرة لتطبيق هذه التقنيات عبر قطاعات عديدة.. يقدم هذا المشروع فرصة مهمة لتعزيز قدرات إدارة سلاسل التوريد، ولإطلاق وتوظيف حلول ذكية قابلة للتخصيص تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتقنيات التحليلات والبيانات المتقدمة في أسواق دولة الإمارات والمنطقة. وهذا يتيح للعملاء من القطاعين الحكومي والخاص الوصول إلى معلومات دقيقة وفي الوقت المناسب."
كما أضاف تان-لونغ هوينه، الشريك المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة كوانتكيوب: "سعيدون بالتعاون مع صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية، أحد المساهمين الاستراتيجيين في شركتنا، لجلب خبراتنا في التنبؤ الآني إلى دولة الإمارات والمنطقة ككل. ونسعى من خلال هذا المشروع المشترك إلى تقديم حلول مبتكَرة توفر للمؤسسات من مختلف القطاعات بيانات وتحليلات تنبؤية دقيقة وآنيّة. ونحن على ثقة أن هذه القدرات ستسهم في دعم نمو المؤسسات التي تشكّل جزءاً من اقتصاد المنطقة المزدهر، وتعزز القدرة على صنع قرارات استراتيجية أكثر وعياً ضمن بيئة عالمية سريعة التغير."
يأتي إطلاق هذا المشروع المشترك تتويجاً للاستثمار الأولي لصندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية في شركة "كوانتكيوب" عام 2022، والذي تبعه عدد من الاستثمارات الإضافية خلال السنوات القليلة الماضية، ويعكس هذا المشروع ثقة الصندوق المستمرة في قدرات الشركة. ومن خلال إطلاق هذه العمليات في دولة الإمارات، يهدف الشريكان إلى تعزيز توافر أدوات التنبؤ الآني وتحليل البيانات البديلة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، ما يدعم صناع القرار على مستوى المنطقة.
ومع استمرار توسّع هذا التعاون، من المتوقع أن يسهم المشروع المشترك في تمكين الاستراتيجيات القائمة على البيانات وتوسيع مجالات استخدام التحليلات المتقدمة بمثابة أدوات عملية للمؤسسات ضمن بيئة إقليمية متزايدة التعقيد.
نبذة عن صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية:
صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية شركة استثمارية مقرها أبوظبي ومملوكة بالكامل لمجموعة إيدج. أُسّس الصندوق في عام 2019، ويركز على تحقيق عوائد مالية مستدامة وتعزيز الأثر الاقتصادي ضمن القطاعات الاستراتيجية في دولة الإمارات. يستثمر الصندوق في التقنيات مزدوجة الاستخدام والتقنيات التجارية ضمن مجالات مختلفة منها الطيران، والتنقل المتقدم، والأنظمة الذاتية، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي. ومن خلال شراكاته العالمية، يعمل الصندوق على تسريع نمو شركات محفظته الاستثمارية ويسهم في تطوير تقنيات متقدمة داخل الدولة، إضافة إلى تعزيز قدرة سلاسل الإمداد الحيوية ومرونتها، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات للابتكار والتنويع الاقتصادي.
نبذة عن شركة "كوانتكيوب تكنولوجي"
توظف شركة "كوانتكيوب تكنولوجي" تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الضخمة لتوفير معلومات اقتصادية شاملة وآنيّة. تدير الشركة واحدة من كبرى بحيرات البيانات البديلة في العالم، والتي تعالج أكثر من 14 مليار نقطة بيانات تشمل الأخبار، ووسائل التواصل الاجتماعي، وبيانات الأقمار الصناعية، والشبكات المهنية، ومراجعات المستهلكين، إلى جانب بيانات التجارة الدولية، والشحن، والعقارات، والضيافة، والاتصالات، والسلع والأسعار. توفر مؤشرات التنبؤ الاقتصادي الآني لشركة "كوانتكيوب" – في مجالات مثل النمو الاقتصادي، والتضخم، والعمالة، والتجارة الدولية – بيانات متوافقة إلى حد كبير مع البيانات الرسمية، وغالباً ما تتفوق على توقعات السوق. وتستفيد المؤسسات المالية التي تستخدم بيانات شركة "كوانتكيوب" من تحليلات آنيّة غالباً ما تصدر قبل الأرقام الرسمية، يمكن استخدامها لدعم استراتيجياتها الاستثمارية.
يقع مقر شركة "كوانتكيوب" في باريس، وتضم فريق عمل متنوعاً ودولياً من علماء البيانات المتخصصين في معالجة لغات طبيعية متعددة، والتعلم العميق، وتقنيات تعلم الآلة. وتشمل قائمة المساهمين في الشركة صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية و"موديز". كما أنه تم تمويل بعض مشاريعها الخاصة بالبحث والتطوير في مجال الرؤية الحاسوبية من قبل وكالة الفضاء الأوروبية والمركز الوطني للأبحاث الفضائية، وهو وكالة فضاء حكومية فرنسية.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صناعيون لـ «الاتحاد»: اصنع في الإمارات ركيزة أساسية لدعم القطاع الصناعي في الدولة
صناعيون لـ «الاتحاد»: اصنع في الإمارات ركيزة أساسية لدعم القطاع الصناعي في الدولة

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

صناعيون لـ «الاتحاد»: اصنع في الإمارات ركيزة أساسية لدعم القطاع الصناعي في الدولة

يوسف العربي (أبوظبي) باتت مبادرة «اصنع في الإمارات» ركيزة أساسية لدعم القطاع الصناعي ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، بما يرسخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للتصنيع والتكنولوجيا المتقدمة، وفق خبراء ومسؤولين صناعيون. ووفق وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تعد «اصنع في الإمارات 2025 منصة شاملة تجمع المصنعين والخبراء والمستثمرين ورجال الأعمال من مختلف القطاعات للتعرف على فرص الشراء والاستثمار الصناعي، وعرض المنتجات المصنعة محلياً، وإلقاء الضوء على قصص نجاح الشركات في دولة الإمارات. وتهدف المنصة إلى المساهمة في نمو الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز القدرة التنافسية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة، وذلك من خلال تبني نهج التعاون وبناء الشراكات وإبراز إمكانيات القطاع الصناعي في دولة الإمارات. وتقام الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات 2025» باستضافة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وبتنظيم من مجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين وزارة الثقافة ومكتب أبوظبي للاستثمار، و«أدنوك». منتجات جديدة قال أحمد الخوري، نائب الرئيس الأول للاستراتيجية والتميز في مجموعة «إيدج»: تتيح مشاركة «إيدج» في منتدى «اصنع في الإمارات» لهذا العام منصة قيمة لعرض محفظتنا المتنوعة من منتجات الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة التي نفخر بصناعتها في دولة الإمارات، وهي تشمل أحدث ابتكاراتنا التي تحفز النمو الصناعي، وتدعم التنويع الاقتصادي، وتعزز القدرة التنافسية العالمية لدولة الإمارات كمركز للصناعة 4.0. في الواقع، تلعب مجموعة إيدج دوراً محورياً في استراتيجية الدولة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، حيث تعتبر قطاعاتنا الرئيسية صناعات عالية القيمة تحفز النمو الصناعي. وأوضح أنه خلال منتدى «اصنع في الإمارات»، سنسلط الضوء على مجموعة من الحلول المتطورة، مثل المروحية من دون طيار من طراز «HT-100»، والطائرة القتالية التي يصعب رصدها «جنية»، والسفن الحربية، مثل «FA400» و«FALAJ3»، وحلول الاتصالات الآمنة مثل«KATIM X3M»و «KATIM EPM Modem»، وأنظمة مراقبة وتتبع واستهداف مثل «MIRSAD-X» و«Trackeye 80100، إلى جانب Trackeye، منصتنا للاستخبارات الجغرافية المكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وناقلات الجنود المدرعة المصنعة في دولة الإمارات من قبل شركة «نمر». وتتوافق الرسالة الأساسية للمنتدى مع الأهداف الاستراتيجية لمجموعة إيدج - وهي ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للصناعات المستقبلية، وتمهيد الطريق للجيل القادم من المواهب ذات المهارات العالية لتعزيز الازدهار في قطاعي الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة. أحدث التقنيات وأوضح وليد شتا رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «شنايدر إلكتريك» أن فعالية «اصنع في الإمارات»، التي تنظمها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في العاصمة الإماراتية، تُعد منصة عالمية تجمع المصنعين والخبراء والمستثمرين ورجال الأعمال من مختلف القطاعات، حيث تسلط الضوء على أحدث التقنيات والحلول، وتستعرض فرص التعاون والشراكات الاستراتيجية والآفاق الواعدة للاستثمار الصناعي، إلى جانب قصص نجاح المشاريع الناشئة والشركات الصناعية والمبادرات الداعمة لهذا القطاع الحيوي، بما يعزز التنويع الاقتصادي واستدامة التنمية في الدولة. وأضاف: من هذا المنطلق، يأتي حرص شركة «شنايدر إلكتريك» على المشاركة بشكل سنوي في هذه الفعالية؛ بهدف استكشاف الإمكانات النوعية والفرص المستقبلية للصناعة في الإمارات، والتعرّف من قرب على أبرز المبادرات الاستراتيجية والمزايا التنافسية التي تجعل منها وجهة رائدة في مجالات الصناعة والابتكار والاستثمار، كما أن هذه الدورة الرابعة تحديداً من فعالية «اصنع في الإمارات» تركز على تقنيات الذكاء الاصطناعي وأحدث التطورات التكنولوجية في القطاع الصناعي، وتجهيز المنشآت الصناعية الذكية وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة. مقعد متقدم أكد سام جليلي، مدير المبيعات في شركة يونيفرسال للمطاط: تمكنت المنتجات الإماراتية، بما فيها التي تنتجها يونيفيرسال، من تحقيق منافسة تتصاعد يوماً بعد يوم، وبفضل التزامنا بعوامل الجودة والابتكار، والبنية الصناعية الراسخة والهيكل التنظيمي لدى الدولة، حجزت المنتجات الإماراتية، مقعداً متقدماً في السوق العالمية، ولدينا ثقة كبيرة، في تحقيق هذه المنتجات، للمزيد من القبول عالمياً، مع استمرارنا في تعزيز مقدراتنا الصناعية والتركيز على الممارسات المستدامة. وأضاف: المشاركة في مبادرة «اصنع في الإمارات»، تتميز بأهمية كبيرة لمنتجاتنا ومقدراتنا، بالإضافة لالتزامنا بمشهد التصنيع في الدولة، وتوفر لنا هذه المبادرة، المنصة التي تساعدنا على التواصل مع الشركاء والعملاء المحتملين، ومشاركة قصة نجاحنا والمساهمة في المسيرة الوطنية للنمو الصناعي، كما ترسخ، التعاون بين المصنّعين والهيئات الحكومية، مما يحفز على الابتكار، ويزيد من القدرة التنافسية الشاملة للقطاع الصناعي في الدولة. منظومة متكاملة من جانبه، أكد الدكتور خليفة البلوشي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة كالدس القابضة، أن الشركة تعتبر أن مبادرة «اصنع في الإمارات» من محفزات تعزيز الصناعات الدفاعية الوطنية، إذ أرست منظومة متكاملة تدعم المصنعين المحليين وتسهم في تعزيز الهوية الصناعية للدولة. وأضاف: في إطار هذه المبادرة، قمنا بتوسيع التعاون مع الشركات المحلية والجامعات لتعزيز البحث والتطوير في القطاع الصناعي. وقال: مواكبة لهذه المبادرة، تعمل كالدس على رفع نسبة المحتوى المحلي في منتجاتها، والتوسع في التصنيع داخل الدولة، بما يعكس مدى التزامنا بتعزيز الصناعة الإماراتية وفق أعلى المعايير العالمية. ونوه بأنه في ضوء جهودنا دعما لهذه المبادرة الوطنية الرائدة فقد أكدنا مشاركتنا بعدد من منتجات (كالدس) الدفاعية المتميزة المصنوعة في مصانع الشركة بأيد وطنية إماراتية في النسخة الرابعة من منتدى «اصنع في الإمارات» والذي يعد منصة إقليمية متميزة، يشارك في فعالياتها أبرز الخبراء والمصنعين والمستثمرين والمبتكرين والرواد في مختلف المجالات الصناعية الدفاعية. مبادرة أساسية من جانبه، قال عمر البوسعيدي الرئيس التنفيذي لشركة المستقبل لصناعات الأنابيب «FPI»: المشاركة في مبادرة «اصنع في الإمارات» لها أهمية استراتيجية لصناعات الأنابيب، وبصفتنا شركة صناعية عالمية رائدة في دولة الإمارات، فإنها تعزز التزامنا بالنمو الصناعي الوطني، وخلق القيمة المحلية، والتميز في التصنيع المستدام. وأضاف: تتماشى مبادرة «اصنع في الإمارات» بشكل وثيق مع رؤيتنا المتمثلة في تصنيع أنظمة أنابيب مركبة عالمية المستوى محلياً مع خدمة أسواق البنية التحتية والطاقة الدولية، وتمكننا من تعميق تعاوننا مع أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص، وجذب الاستثمارات التكنولوجية المتقدمة، وتوسيع مساهمتنا في أجندة التنويع الاقتصادي لدولة الإمارات.

اصنع في الإمارات.. مركز محمد بن راشد للفضاء يستعرض ابتكاراته الوطنية
اصنع في الإمارات.. مركز محمد بن راشد للفضاء يستعرض ابتكاراته الوطنية

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

اصنع في الإمارات.. مركز محمد بن راشد للفضاء يستعرض ابتكاراته الوطنية

تم تحديثه الأحد 2025/5/18 07:44 م بتوقيت أبوظبي يشارك مركز محمد بن راشد للفضاء في الدورة الرابعة من معرض «اصنع في الإمارات 2025»، مستعرضاً القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» الأكثر تقدماً في المنطقة كنموذج متكامل للتصنيع الفضائي القائم على الابتكار والشراكات الوطنية. ويعرض المركز نموذجاً تأهيلياً بالحجم الكامل للقمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" إلى جانب مجموعة من الأجزاء التي تم تطويرها محلياً بالتعاون مع شركاء وطنيين تشمل الهيكل الرئيسي ولوح ألمنيوم على شكل خلية النحل وقاعدة تحمل دولاب الموازنة والصندوق الإلكتروني وحزمة الأسلاك، كما يتضمن الجناح نموذجاً للمستكشف راشد في تجسيد لمساهمة دولة الإمارات في استكشاف القمر وتعزيز اقتصاد الفضاء العالمي. وقال سالم حميد المري مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، إن المركز يفخر بالشراكات المحلية التي أسهمت في تطوير مكونات متقدمة للقمر الاصطناعي"محمد بن زايد سات" وفق أعلى المعايير العالمية ما يشكل نموذجاً يحتذى به في التكامل بين الجهات الوطنية لتسريع مسيرة التصنيع المتقدم وتعزيز ريادة دولة الإمارات في قطاع الفضاء. وأضاف أن مشاركة المركز في المعرض تؤكد التزامه بدعم الرؤية الوطنية القائمة على اقتصاد معرفي مستدام يرتكز على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة وتم تطوير القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" بالكامل بأيادٍ إماراتية مع تصنيع نحو تسعين في المئة من مكوناته الميكانيكية وأنظمته الإلكترونية داخل الدولة، بمشاركة شركات وطنية رائدة من بينها ستراتا وفالكون وهالكون وإي بي آي والإمارات العالمية للألمنيوم وروكفورد زيليريكس في خطوة تعكس تنافسية القطاع الخاص الإماراتي في بيئة قطاع الفضاء وأسهم المشروع في خلق فرص اقتصادية جديدة ونقل المعرفة والخبرات التقنية بما يعزز بناء بيئة مستدامة ومبتكرة لقطاع الفضاء الوطني تماشياً مع رؤية الإمارات لبناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، وكان لشركتي إي بي آي وهالكون التابعتين لمجموعة إيدج دور محوري في تطوير وتجميع المكونات الحيوية للقمر الاصطناعي، حيث ركزت إي بي آي على تصنيع مكونات دقيقة فيما قامت هالكون بتجميع الألواح الإلكترونية. وقال الدكتور محمد الأحبابي المستشار الأول للتقنيات السيبرانية والفضاء في مجموعة إيدج، إن المجموعة تفخر بدورها المحوري في دعم المهام الفضائية الوطنية لدولة الإمارات من مسبار الأمل إلى القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات"، ما يعكس المستوى المتقدم للصناعات الوطنية والتزام إيدج بدفع الابتكار وتعزيز مكانة الإمارات في قطاع الفضاء. وأكد إسماعيل علي عبدالله المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية في قطاع الاستثمار بشركة مبادلة والعضو المنتدب لشركة ستراتا، أن مساهمة الشركة في تصنيع أجزاء ومكونات القمر الاصطناعي تمثل دعماً استثنائياً لمبادرة صنع في الإمارات وترسيخاً لرؤية توطين الصناعات المتقدمة لا سيما في مجالي الفضاء والطيران، مشيرا إلى أن ستراتا ساهمت في تصنيع أجزاء ميكانيكية وألواح ألمنيوم عالية الجودة للقمر الاصطناعي قادرة على تحمل ظروف الفضاء القاسية، وأكد أن هذه الشراكة تجسد ثقة المركز بالكفاءات الوطنية، حيث زودت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم المركز بألمنيوم سيليستيال أول ألمنيوم في العالم يُنتج باستخدام الطاقة الشمسية وتم استخدامه في أجزاء أساسية من القمر الاصطناعي. وقال عبد الناصر بن كلبان الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، إن استخدام ألمنيوم سيليستيال في القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" يبرز دور الابتكار المستدام في رسم مستقبل قطاع الفضاء، كما ساهمت شركة فالكون في تطوير الهيكل الميكانيكي للقمر باستخدام مواد متطورة. وقال برابهوبادريناثن الرئيس التنفيذي لمجموعة فالكون، إن الشركة تفخر بشراكتها مع المركز في تطوير مكونات ميكانيكية دقيقة تتوافق مع المعايير الفضائية الصارمة. ولعبت شركة روكفورد زيليريكس دوراً محورياً في تطوير الأنظمة المدمجة وحلول الأسلاك، حيث قال مؤسسها ورئيسها التنفيذي نعمان أرشد، إن الشركة تولت تنفيذ جميع الأعمال الخاصة بالأسلاك بالتعاون مع المركز، مؤكداً أن المهمة تمثل خطوة مهمة في تعزيز مكانة الإمارات في قطاع الفضاء وتعكس مشاركة المركز في "اصنع في الإمارات 2025"، التزامه بالمساهمة في تحقيق مستهدفات الدولة نحو بناء اقتصاد تنافسي متنوع قائم على الابتكار وأسهمت مهمة "محمد بن زايد سات" في تحفيز التصنيع المحلي وتعزيز الاكتفاء الذاتي وترسيخ مكانة الإمارات كمركز متقدم لصناعات الفضاء في المنطقة. aXA6IDMxLjU4LjI3LjEyMSA= جزيرة ام اند امز GB

أحمد الخوري لـ «الاتحاد»: محفظة «إيدج» تضم 220 حلاً متقدماً وأكثر من 35 شركة
أحمد الخوري لـ «الاتحاد»: محفظة «إيدج» تضم 220 حلاً متقدماً وأكثر من 35 شركة

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

أحمد الخوري لـ «الاتحاد»: محفظة «إيدج» تضم 220 حلاً متقدماً وأكثر من 35 شركة

يوسف العربي (أبوظبي) تتمتع مجموعة «إيدج» بتواجد عالمي في 90 دولة على امتداد خمس قارات، ويستند توسعها إلى محفظة قوية تضم 220 حلاً متقدماً و 35 شركة، وفريقاً متنوعاً للغاية قوامه أكثر من 14 ألف متخصص يمتلكون خبرات واسعة، حسب أحمد الخوري، نائب الرئيس الأول للاستراتيجية والتميز في المجموعة. وقال الخوري في حواره مع «الاتحاد»، إن الرؤية الاستراتيجية الواضحة لمجموعة إيدج وسعيها الدؤوب للتميز على صعيد الابتكار ساهم في نمو الشركة السريع، وذلك في غضون خمس سنوات فقط وتواصل المجموعة نموها الاستراتيجي لترسيخ مكانة دولة الإمارات كمساهم عالمي في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، مما يعزز دورنا كمحفز للتنمية الصناعية الإقليمية والدولية. قال: أتاحت الاستحواذات الدولية الأخيرة لمجموعة إيدج تقديم قدرات رائدة على مستوى العالم، مثل المروحيات المتقدمة غير المأهولة من خلال شركة «أنافيا»، وحلول المركبات الأرضية غير المأهولة الموثوقة عبر شركة «ميلريم للروبوتات». ومن خلال 13 عملية استحواذ استراتيجية حديثة، قمنا بتوسيع محفظتنا في مجالات عالية التأثير، وعززنا قدرتنا على تقديم حلول متطورة للأسواق العالمية. وأوضح، أنه من أبرز المحطات الرئيسية، شراكتنا الاستراتيجية في مجال بناء السفن داخل دولة الإمارات مع شركة «فينكانتيري» من خلال المشروع المشترك «ميسترال»، والذي يركز على تصنيع الفرقاطات وسفن الدوريات البحرية والسفن الاعتراضية عالية السرعة محلياً. وأضاف: يسهم هذا المشروع في نقل التكنولوجيا والخبرات لدعم إنتاج السفن البحرية المتقدمة في دولة الإمارات، مع التركيز على التصدير إلى الأسواق غير الأعضاء في حلف الناتو، حيث تحظى إيدج بحضور قوي. ومن خلال مشاريعها المشتركة، تجذب إيدج الاستثمار الأجنبي المباشر، وتوسع نطاق الوصول إلى الأسواق الدولية، وتعزز القدرات الصناعية المحلية واليوم، تتصدر إيدج جهود تطوير القدرات السيادية لغايات التصدير العالمي، مما يعزز مكانة دولة الإمارات دولة رائدة في مجال الابتكار على الساحة العالمية. فرص عالمية وقال الخوري: لا تنظر مجموعة إيدج إلى التنافسية العالمية كمعيار فحسب، بل كمعيار تسعى باستمرار لتجاوزه فالسوق العالمية لا تقتصر على المنافسة، بل هي فضاء زاخر بالفرص التي تنتظر من يستغلها وقد حظيت المنتجات الإماراتية، لا سيما في قطاعي الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، بتقدير دولي سريع لجودتها وابتكارها وموثوقيتها ونفخر بكوننا سفراءً لشعار «صنع في الإمارات»، ممثلين بذلك حقبةً جديدةً من التميز الصناعي العالمي. وأوضح، أنه يتم تصدير حلول إيدج الآن إلى أكثر من 90 دولة، مما يبرز تأثيرنا العالمي، وهذا العدد في ازدياد مستمر ويمتد حضورنا الدولي إلى أسواق رئيسية في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مما يعكس الطلب العالمي القوي على الحلول الدفاعية والأمنية المتقدمة والموثوقة والمصنوعة في دولة الإمارات ويعد هذا الانتشار الواسع ثمرة جهودنا المكثفة لتطوير منتجات عالمية المستوى وبناء شراكات استراتيجية تتيح الوصول إلى مناطق جديدة. ولفت إلى أن النجاح المتزايد الذي حققته مجموعة إيدج في مجال التصدير لا يبرهن فقط على القدرة التنافسية لمحفظتنا من المنتجات - والتي تشمل الأنظمة غير المأهولة، والأسلحة الذكية، والاتصالات الآمنة، والمنصات البرية، والحلول البحرية - بل يثبت أيضاً ثقة العملاء الدوليين في الابتكارات والقدرات الصناعية الإماراتية. منصة قيمة وأكد الخوري: تتيح مشاركة إيدج في منتدى «اصنع في الإمارات» لهذا العام منصة قيمة لعرض محفظتنا المتنوعة من منتجات الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة التي نفخر بصناعتها في دولة الإمارات وهي تشمل أحدث ابتكاراتنا التي تحفز النمو الصناعي، وتدعم التنويع الاقتصادي، وتعزز القدرة التنافسية العالمية لدولة الإمارات كمركز للصناعة 4.0. في الواقع، تلعب مجموعة إيدج دوراً محورياً في استراتيجية الدولة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، حيث تعتبر قطاعاتنا الرئيسية صناعات عالية القيمة تحفز النمو الصناعي. وخلال منتدى «اصنع في الإمارات»، سنسلط الضوء على مجموعة من الحلول المتطورة، مثل المروحية من دون طيار من طراز «HT-100»، والطائرة القتالية التي يصعب رصدها «جنية»، والسفن الحربية مثل«FA400» و«FALAJ3»، وحلول الاتصالات الآمنة مثل«KATIM X3M» و«KATIM EPM Modem»، وأنظمة مراقبة وتتبع واستهداف مثل «MIRSAD-X» و«Trackeye 80100، إلى جانب Trackeye، منصتنا للاستخبارات الجغرافية المكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وناقلات الجنود المدرعة المصنعة في دولة الإمارات من قبل شركة « نمر».وتتوافق الرسالة الأساسية للمنتدى مع الأهداف الاستراتيجية لمجموعة إيدج - وهي ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للصناعات المستقبلية، وتمهيد الطريق للجيل القادم من المواهب ذات المهارات العالية لتعزيز الازدهار في قطاعي الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة. رؤية واضحة قال أحمد الخوري: تعد الاستراتيجية الوطنية للصناعة في دولة الإمارات- المعروفة باسم «مشروع 300 مليار»- مبادرة هامة تعكس الالتزام الراسخ للدولة ببناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة وبصفتها إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، ترى مجموعة إيدج في هذه الاستراتيجية قوة تحويلية تسرع النمو الصناعي للدولة وتعزز قدرتها التنافسية العالمية. وأضاف: تضع الاستراتيجية رؤية واضحة لمضاعفة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي الوطني بحلول عام 2031، مما يخلق قاعدة صناعية ديناميكية ومرنة. وبالنسبة لمجموعة إيدج، فإن هذا يترجم إلى دعم أكبر للابتكار والتصنيع المتقدم والتنمية الصناعية الموجهة للتصدير، وهي مجالات رئيسية نقودها ونواصل الاستثمار فيها بالفعل. واستكمل: من خلال التركيز على القطاعات ذات الأولوية مثل الطيران والدفاع والتكنولوجيا، تسهم الاستراتيجية الوطنية للصناعة في تمكين شركات ومجموعات مثل إيدج من تجاوز حدود الممكن. فهي تعزز سلسلة التوريد المحلية، وتدعم القدرات الوطنية، وتفسح المجال لشراكات وفرص استثمارية جديدة. ويتمثل جزء أساسي من هذا الجهد في التعاون الوثيق بين مجموعة إيدج والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة المحلية – وهو أولوية وطنية تسهم في تعزيز منظومة الابتكار في دولة الإمارات، وتسريع نقل المعرفة، وتمكين الحلول المحلية من التوسع والنمو. وأشار أنه في نهاية المطاف، لا يقتصر«مشروع 300 مليار» على الاستثمار فحسب، بل يشمل أيضاً بناء اقتصاد مستدام ومتنوع وجاهز للمستقبل؛ كما يعزز مكانة دولة الإمارات كوجهة للتميز والابتكار الصناعي، وتفخر مجموعة إيدج بدورها المحوري في تحقيق هذه الرؤية الوطنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store