أحدث الأخبار مع #AIMCongress


الدولة الاخبارية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الدولة الاخبارية
«خالد حنفي» استثمارات عربية بقيمة تريليون دولار لتحويل المنطقة لمركز لوجستي عالمي بحلول 2030
الإثنين، 7 أبريل 2025 02:58 مـ بتوقيت القاهرة أكّد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال الجلسة التي أدارها بعنوان: "جسر القارات: المنطقة العربية كقوة لوجستية عالمية" ضمن المنتدى الإقليمي العربي المقام في إطار فعاليات ملتقى الاستثمار السنويAIM Congress 2025 - في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وذلك بحضور رؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء وأمين عام جامعه الدول العربية أحمد أبو الغيط، وحشد كبير من قادة القطاع الخاص العربي والأجنبي وكبار مسؤولي ومدراء المنظمات الدولية ونخبة من صُناع القرار والمستثمرين والخبراء والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم، أنّ "المنطقة العربية تشهد تحولا اقتصاديًا ديناميكيًا، حيث أصبحت اللوجستيات أحد أهم الركائز لتحقيق التنمية المستدامة، ووفقًا لتقرير البنك الدولي لعام 2023، فإن المنطقة العربية تمثل 10 ٪ من التجارة العالمية، بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي. بالإضافة إلى ذلك، تشير تقديرات منظمة التجارة العالمية إلى أن حجم التجارة البينية العربية قد ارتفع بنسبة15 ٪ خلال السنوات الخمس الماضية، مما يعكس نموًا ملحوظًا في التعاون الاقتصادي الإقليمي". وتوقّع أمين عام الاتحاد أن ينمو سوق التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 20 ٪ سنويًا خلال السنوات الخمس القادمة، مما سيزيد الطلب على الخدمات اللوجستية المتطورة. ونوّه إلى أنّ التحديات تحمل في طياتها فرصا استثمارية واعدة للمستثمرين الذين يسعون إلى الاستفادة من النمو المتوقع في قطاع اللوجستيات في المنطقة خاصة مع المشاريع الكبرى التي يتم تنفيذها، ومنها على سبيل المثال توسعة قناة السويس التاريخية، بالإضافة إلى تطوير المنطقة الاقتصادية المحيطة بها، حيث زادت القدرة الاستيعابية للقناة بنسبة 50 ٪ مما سمح بمرور97 سفينة يوميًا مقارنة بـ 49 سفينة قبل التوسعة، بالإضافة إلى أنّ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس جذبت استثمارات تصل إلى15 مليار دولار في مجالات مثل الطاقة والصناعة واللوجستيات، بينما ساهم المشروع في زيادة إيرادات قناة السويس إلى 7 مليارات دولار سنويًا، وفقًا لإحصائيات عام 2023". ونوّه إلى أنّ "ميناء طنجة المتوسط يعتبر أحد أكبر الموانئ في إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط. حيث يقع الميناء على مضيق جبل طارق، مما يمنحه موقعًا استراتيجيًا لربط أوروبا بإفريقيا والعالم، كما ويساهم بنسبة 7 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب. في حين أنّ مركز العقبة اللوجستي الذي يهدف إلى تحويل مدينة العقبة إلى مركز لوجستي إقليمي، بفضل موقعها الاستراتيجي على البحر الأحمر، فتصل قدرته الاستيعابية إلى1.5 مليون حاوية سنويًا. كما ساهم المشروع في زيادة حجم التجارة الخارجية للأردن بنسبة20 ٪ منذ إنشائه. بينما يهدف مشروع السكك الحديدية العراقية إلى ربط الموانئ العراقية بتركيا وإيران ودول الجوار. حيث تمّ تطوير2000 كيلومتر من خطوط السكك الحديدية، مما يقلل من وقت نقل البضائع بين المدن العراقية. كذلك تم تقليل تكاليف النقل بنسبة 20 في المئة، وقد ساهم المشروع في زيادة حجم التجارة الخارجية للعراق بنسبة 10 ٪".واعتبر أمين عام الاتحاد أنّ "الدول العربية لن نتمكن من تحقيق مكانة لوجستية عالمية دون تبني التكنولوجيا الحديثة. فوفقًا لتقرير شركة ماكينزي، فإن الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية يمكن أن يزيد من كفاءة سلاسل التوريد بنسبة تصل إلى 40 ٪. وفي هذا الصدد، تقود الإمارات العربية المتحدة الجهود الإقليمية من خلال مشاريع مثل رقمنة الموانئ حيث تم تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في موانئ دبي، مما أدى إلى تقليل وقت تفريغ السفن بنسبة 20 ٪. في حين أنّ سكة حديد مجلس التعاون الخليجي ستوفر شبكة نقل بري سريع تربط بين دول الخليج، مما سيقلل من تكاليف النقل بنسبة30 ٪ وفقًا لتقديرات هيئة النقل الخليجية". ورأى الدكتور خالد حنفي أنّ "المنطقة العربية لديها كل المقومات لتكون قوة لوجستية عالمية، إذ تمتلك موقعا استراتيجيا، وبنية تحتية متنامية، وإرادة سياسية قوية. ولكن، تحقيق هذه الرؤية يتطلب تعاونًا إقليميًا ودوليًا، واستثمارًا في التكنولوجيا والابتكار". وشدد على أنّ "اتحاد الغرف العربية ملتزم بقيادة هذه الجهود، والعمل مع جميع الشركاء لتحقيق هذه الرؤية. وبحلول عام 2030، نطمح إلى أن تصبح المنطقة العربية واحدة من أهم المراكز اللوجستية العالمية. ولأجل تحقيق هذه الرؤية، نحتاج إلى زيادة الاستثمار في البنية التحتية حيث تشير تقديرات البنك الدولي إلى أن المنطقة بحاجة إلى استثمارات تصل إلى1 تريليون دولار في البنية التحتية بحلول عام 2030. كما نحتاج إلى تعزيز التعاون الإقليمي من خلال مبادرات مثل منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، والتي ستساهم في زيادة حجم التجارة البينية بنسبة 50 ٪ بحلول عام 2030"


زاوية
١١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية وشركة "كوانتكيوب تكنولوجي" يوقعان اتفاقية شراكة
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلن اليوم صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية، وهو شركة استثمارية مقرها أبوظبي ومملوكة بالكامل لمجموعة إيدج، وشركة "كوانتكيوب تكنولوجي" المتخصصة في تقنيات تحليلات وبيانات الاقتصاد الكلي الآنيّة، عن توقيع اتفاقية لإنشاء مشروع مشترك في العاصمة أبوظبي. أُعلن عن المشروع خلال فعالياتAIM Congress ملتقى الاستثمار السنوي، ويجسّد طموح الطرفين الذي يتلاءم مع رؤية دولة الإمارات في تعزيز مكانتها كمركز عالمي لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز قدرات صنع القرار التي تعتمد على البيانات. سيوظّف هذا المشروع، المملوك شراكةً بين صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية وشركة "كوانتكيوب تكنولوجي"، القدرات المتقدمة للشركة الفرنسية في تحليل البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، من أجل توفير معلومات اقتصادية ومالية آنيّة وقابلة للتنفيذ. وتهدف المنصة الجديدة – المصمّمة لخدمة المستثمرين المؤسسيين، والشركات، والمؤسسات المالية، والجهات الحكومية في أنحاء المنطقة – إلى دعم عمليات التخطيط الاستراتيجي، والتنبؤات الدقيقة، وصنع القرار القائم على البيانات. وإضافة إلى التحليلات الاقتصادية والمالية الشاملة، ستتيح هذه الشراكة إمكانات التتبع النشط لسلاسل الإمداد العالمية وتدفقات الأصول المادية، وذلك من خلال تقنيات "كوانتكيوب" الخاصة بالتنبؤ الآني والبيانات الجغرافية المكانية، وهو ما يسهم في تعزيز الجاهزية التشغيلية والرؤية الاستراتيجية. ومن خلال الدمج بين تحليلات الذكاء الاصطناعي المتقدمة والتكامل الإقليمي، تهدف هذه الشراكة إلى فتح مجالات استخدام جديدة وتوسيع نطاق الوصول إلى حلول بيانات متطورة، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها المؤسسات. وقال محمد المزروعي، الرئيس التنفيذي لإدارة المحافظ الاستثمارية في صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية: "يمثل هذا المشروع المشترك مع شركة "كوانتكيوب" تجسيداً لالتزامنا بتوفير تقنيات مبتكَرة يمكن تكييفها وتنفيذها وتقديمها في مختلف القطاعات في المنطقة من خلال دولة الإمارات، بما يعزز القيمة الاستراتيجية والمالية لهذه القطاعات. وباعتبارنا مستثمراً استراتيجياً في "كوانتكيوب"، أدركنا الإمكانات الكبيرة لتطبيق هذه التقنيات عبر قطاعات عديدة.. يقدم هذا المشروع فرصة مهمة لتعزيز قدرات إدارة سلاسل التوريد، ولإطلاق وتوظيف حلول ذكية قابلة للتخصيص تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتقنيات التحليلات والبيانات المتقدمة في أسواق دولة الإمارات والمنطقة. وهذا يتيح للعملاء من القطاعين الحكومي والخاص الوصول إلى معلومات دقيقة وفي الوقت المناسب." كما أضاف تان-لونغ هوينه، الشريك المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة كوانتكيوب: "سعيدون بالتعاون مع صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية، أحد المساهمين الاستراتيجيين في شركتنا، لجلب خبراتنا في التنبؤ الآني إلى دولة الإمارات والمنطقة ككل. ونسعى من خلال هذا المشروع المشترك إلى تقديم حلول مبتكَرة توفر للمؤسسات من مختلف القطاعات بيانات وتحليلات تنبؤية دقيقة وآنيّة. ونحن على ثقة أن هذه القدرات ستسهم في دعم نمو المؤسسات التي تشكّل جزءاً من اقتصاد المنطقة المزدهر، وتعزز القدرة على صنع قرارات استراتيجية أكثر وعياً ضمن بيئة عالمية سريعة التغير." يأتي إطلاق هذا المشروع المشترك تتويجاً للاستثمار الأولي لصندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية في شركة "كوانتكيوب" عام 2022، والذي تبعه عدد من الاستثمارات الإضافية خلال السنوات القليلة الماضية، ويعكس هذا المشروع ثقة الصندوق المستمرة في قدرات الشركة. ومن خلال إطلاق هذه العمليات في دولة الإمارات، يهدف الشريكان إلى تعزيز توافر أدوات التنبؤ الآني وتحليل البيانات البديلة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، ما يدعم صناع القرار على مستوى المنطقة. ومع استمرار توسّع هذا التعاون، من المتوقع أن يسهم المشروع المشترك في تمكين الاستراتيجيات القائمة على البيانات وتوسيع مجالات استخدام التحليلات المتقدمة بمثابة أدوات عملية للمؤسسات ضمن بيئة إقليمية متزايدة التعقيد. نبذة عن صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية: صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية شركة استثمارية مقرها أبوظبي ومملوكة بالكامل لمجموعة إيدج. أُسّس الصندوق في عام 2019، ويركز على تحقيق عوائد مالية مستدامة وتعزيز الأثر الاقتصادي ضمن القطاعات الاستراتيجية في دولة الإمارات. يستثمر الصندوق في التقنيات مزدوجة الاستخدام والتقنيات التجارية ضمن مجالات مختلفة منها الطيران، والتنقل المتقدم، والأنظمة الذاتية، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي. ومن خلال شراكاته العالمية، يعمل الصندوق على تسريع نمو شركات محفظته الاستثمارية ويسهم في تطوير تقنيات متقدمة داخل الدولة، إضافة إلى تعزيز قدرة سلاسل الإمداد الحيوية ومرونتها، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات للابتكار والتنويع الاقتصادي. نبذة عن شركة "كوانتكيوب تكنولوجي" توظف شركة "كوانتكيوب تكنولوجي" تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الضخمة لتوفير معلومات اقتصادية شاملة وآنيّة. تدير الشركة واحدة من كبرى بحيرات البيانات البديلة في العالم، والتي تعالج أكثر من 14 مليار نقطة بيانات تشمل الأخبار، ووسائل التواصل الاجتماعي، وبيانات الأقمار الصناعية، والشبكات المهنية، ومراجعات المستهلكين، إلى جانب بيانات التجارة الدولية، والشحن، والعقارات، والضيافة، والاتصالات، والسلع والأسعار. توفر مؤشرات التنبؤ الاقتصادي الآني لشركة "كوانتكيوب" – في مجالات مثل النمو الاقتصادي، والتضخم، والعمالة، والتجارة الدولية – بيانات متوافقة إلى حد كبير مع البيانات الرسمية، وغالباً ما تتفوق على توقعات السوق. وتستفيد المؤسسات المالية التي تستخدم بيانات شركة "كوانتكيوب" من تحليلات آنيّة غالباً ما تصدر قبل الأرقام الرسمية، يمكن استخدامها لدعم استراتيجياتها الاستثمارية. يقع مقر شركة "كوانتكيوب" في باريس، وتضم فريق عمل متنوعاً ودولياً من علماء البيانات المتخصصين في معالجة لغات طبيعية متعددة، والتعلم العميق، وتقنيات تعلم الآلة. وتشمل قائمة المساهمين في الشركة صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية و"موديز". كما أنه تم تمويل بعض مشاريعها الخاصة بالبحث والتطوير في مجال الرؤية الحاسوبية من قبل وكالة الفضاء الأوروبية والمركز الوطني للأبحاث الفضائية، وهو وكالة فضاء حكومية فرنسية. -انتهى-


زاوية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
منتدى تكنولوجيا التجارة 2025 يستشرف مستقبل التجارة العالمية
أبوظبي: استضافت العاصمة الإماراتية أبوظبي منتدى تكنولوجيا التجارة 2025، الذي يشكّل حدثاً محورياً في المشهد التجاري العالمي، حيث جمع قادة وأصحاب مصلحة رفيعي المستوى من مختلف أنحاء العالم، من أجل استكشاف الإمكانات التحويلية لتكنولوجيا التجارة. وحضر معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، حفل افتتاح المنتدى الذي يعدّ ركيزة أساسية لمبادرة تكنولوجيا التجارة العالمية التي جرى إطلاقها من قبل وزارة الاقتصاد الإماراتية ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، من أجل تحديث النظام التجاري العالمي من خلال حلول تستند إلى التكنولوجيا. وقد أقيم منتدى تكنولوجيا التجارة بالتزامن مع المؤتمر السنوي للاستثمار (AIM Congress) للعام 2025، وتضمّن سلسلة من الكلمات الرئيسية التي ألقاها كلّ من سعادة جمعة الكيت، الوكيل المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد، وسعادة وامكيلي ميني، الأمين العام لأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)، وسعادة جوانا هيل، نائب مدير عام منظمة التجارة العالمية، حيث استعرضوا الخطوات المتقدمة افي مجال التكنولوجيا والتي بالإمكان دمجها في سلسلة الإمداد والتوريد من أجل تأسيس بيئة تجارية أكثر اخضراراً وذكاءً وشمولاً. وفي سياق افتتاحه للمنتدى، شدّد سعادة جمعة الكيت في كلمته الرئيسية على التزام دولة الإمارات بإحداث التحويل المنشود في هذا القطاع، موضحاً أنّ: "منتدى تكنولوجيا التجارة لا يقتصر على عرض الأفكار فحسب، بل يرتبط بالعمل الميداني. ونحن إذ نجتمع اليوم، فإننا متحدون في اعتقادنا الراسخ بأنّه من واجب التجارة أن تقود الثورة الرقمية، ويجب علينا تسخير قوة التكنولوجيا لإعادة تشكيل التجارة العالمية. ومن خلال توسيع نطاق الحلول المبتكرة، وتطوير أطر تنظيمية داعمة، وتشجيع اعتمادها على نطاق واسع، يمكننا ضمان أن تتدفّق التجارة بحرية وكفاءة واستدامة. إن دولة الإمارات عازمة على قيادة هذا التحوّل، وتمكين الجيل المقبل من رواد الأعمال في مجال تكنولوجيا التجارة، والتأسيس لمستقبل تكون فيه التجارة أكثر ذكاء وسرعة وسهولة لصالح الجميع". وقال تيم ستيكينجر، رئيس مبادرة تكنولوجيا التجارة في المنتدى الاقتصادي العالمي: "في عالمنا اليوم، نحتاج إلى المزيد من بناة الجسور –الحكومات والمؤسسات والمبتكرين – ممن لديهم الاستعداد للجمع بين نقاط القوة وبناء أرضية مشتركة، وهذا هو جوهر مبادرة تكنولوجيا التجارة. فالأمر لا يقتصر على نشر أحدث التقنيات فحسب، بل تطبيقها بشكل شامل، عبر الحدود وفي مختلف القطاعات". وتتضمّن مبادرة تكنولوجيا التجارة تقرير تكنولوجيا التجارة السنوي، الذي يقدم رؤى وتحليلات بشأن اعتماد التقنيات الناشئة في المجال التجاري؛ ومسرّع تكنولوجيا التجارة، الذي يمد الشركات الناشئة بالدعم من أجل تطوير حلول تكنولوجية متقدمة، لتعزيز العمليات التجارية؛ و"مختبرات تكنولوجيا التجارة لتجربة وتنظيم التقنيات" (TradeTech Regulatory Sandbox)، والتي تستخدم لاختبار الأنظمة التمهيدية بغرض تسهيل الانتشار الآمن والفعّال لحلول تكنولوجيا التجارة. وقد حققت "مختبرات تكنولوجيا التجارة لتجربة وتنظيم التقنيات" إنجازات بارزة، حيث قام ثمانية مشاركين بتجربة حلول كفيلة بتبسيط تمويل التجارة، وتعزيز التوثيق الرقمي. وجرى خلال المنتدى تسليط الضوء على مشاريع رائدة ومبتكرة، من بينها مثلاً منصة التجارة الرقمية المتوافقة مع "القانون النموذجي بشأن السجلات الإلكترونية القابلة للتحويل" (MLETR)، و"جواز سفر المنتج الرقمي" القائم على تقنية "بلوك تشين" (لتسجيل المعاملات عبر أجهزة كومبيوتر متعدّدة لا يمكن تغييرها). كما اختتم بنجاح "برنامج تسريع تكنولوجيا التجارة" الافتتاحي، بالتعاون مع المنصة العالمية الأكبر للابتكار: "بلغ آند بلاي" - أبوظبي، والذي تُوِّج بيوم عرض تجريبي قدّمت فيه 14 شركة ناشئة حلولها الأكثر المتطورة التي تهدف إلى تحويل التجارة العالمية وسلاسل الإمداد والتوريد، عبر حلول تمتدّ إلى الموانئ الذكية، والخدمات اللوجستية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي، والتمويل التجاري، والجمارك الذكية، وكشف الوثائق والمستندات المزوّرة، والإطارات الذكية، وغيرها الكثير. ويمثّل منتدى تكنولوجيا التجارة 2025 تعهداً بتعزيز التعاون والشراكات التي تقود باتجاه تسريع تبني حلول تكنولوجيا التجارة. وفي الوقت الذي تواصل فيه دولة الإمارات ريادتها في هذا القطاع، يجسّد المنتدى تجمّعاً حيويًا يتم فيه استشراف ورسم مستقبل التجارة، مما يسهّل تقييم التقدم المحرز، وتعزيز الأساليب المبتكرة الرامية إلى تحويل التجارة العالمية. -انتهى-


صحيفة الخليج
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
العويس: نفخر بالإمارات مركزاً موثوقاً للابتكاربصناعات الدواء
افتتح عبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، بحضور الدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء فعاليات الدورة الثالثة من المنتدى العالمي للإنتاج المحلي (WLPF) في أبوظبي. تنظم المنتدى منظمة الصحة العالمية بدعم مؤسسة الإمارات للدواء في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار «تعزيز الإنتاج المحلي من أجل العدالة الصحية والأمن الصحي العالمي والتنمية المستدامة». يستمر الحدث العالمي حتى 9 إبريل، ويشهد مشاركة رفيعة من رؤساء دول ووزراء ومسؤولين حكوميين كبار وقادة منظمات دولية وممثلين عن القطاع الخاص والمؤسسات المالية والمجتمع المدني، ونخبة من الخبراء التقنيين والصناعيين في الرعاية الصحية والصناعات الدوائية لتبادل الخبرات وصياغة استراتيجيات مبتكرة. وأكد العويس، أن المنتدى محطة مهمة نحو تعزيز الوصول العادل إلى الأدوية واللقاحات والتقنيات الصحية لأهمية الشراكة الاستراتيجية بين مؤسسة الإمارات للدواء ومنظمة الصحة العالمية. وأعرب عن فخره بإنجازات دولة الإمارات كونها مركزاً موثوقاً للابتكار في الصناعات الدوائية، والاستثمارات المتواصلة في توسيع قدرات التصنيع المحلي وتعزيز منظومات البحث وتبني أعلى المعايير الدولية. وأشار إلى تبني الدولة للتقنيات المتقدمة كالذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والتصنيع الذكي، ما يجعل الإنتاج المحلي ضرورة تنموية استراتيجية لتعزيز الصحة العالمية. وشدد الدكتور ثاني الزيودي، على أهمية الشراكات الدولية والاستثمارات النوعية في قطاع الأدوية كونه أولوية وطنية تسهم في تسهيل تدفق التكنولوجيا والمعرفة وتمكين الشركات المحلية من النفاذ إلى الأسواق العالمية، وتعزيز مكانة الدولة مركزاً ريادياً في التصنيع الدوائي. وقال: إن تعزيز الإنتاج المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية محور استراتيجي في رؤية الإمارات للأمن الصحي العالمي، وعدالة الوصول إلى الرعاية الصحية. وبفضل موقعها مركزاً للتجارة والاستثمار، تواصل الدولة بناء منظومة متكاملة للصناعات الدوائية أساسها الابتكار والاستدامة. وشهد اليوم الأول من المنتدى، عدداً من الكلمات منها كلمة الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة العامة لمؤسسة الإمارات للدواء، التي أكدت خلالها التزام المؤسسة بتحقيق التميز التنظيمي ودعم الابتكار في التصنيع المحلي. وأشارت إلى أن السوق الدوائي في الدولة بلغت قيمته 5.6 مليار دولار عام 2024، ومن المتوقع أن يتجاوز 8 مليارات دولار، بحلول 2030 مدفوعاً بالاستثمار في التقنيات الحديثة والتصنيع المحلي. وألقى الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، كلمة أشاد فيها باستضافة دولة الإمارات لهذا المنتدى العالمي الذي يُعقد بالتزامن مع مؤتمر الاستثمار السنوي (AIM Congress 2025). وأكد أهميته منصة لتعزيز التعاون الدولي، وبناء أنظمة إنتاج محلية مرنة. ومن الضروري تبني نهج شامل يشمل نقل التكنولوجيا والبحث والتطوير وتبادل البيانات وتعزيز الأطر التنظيمية. تضمنت فعاليات اليوم الأول جلسات حوارية رفيعة، أبرزها «التعاون بين دول الشمال والجنوب.. تحقيق الإنتاج المحلي المستدام لتحقيق الإنصاف والأمن الصحي العالمي والتنمية المستدامة»، و«تعزيز الاتساق في السياسات والالتزام الحكومي»، و«دور التميز التنظيمي، وضمان الجودة في تصنيع المنتجات الصحية»، و«تنمية رأس المال البشري لتحقيق التنمية المستدامة». فيما استعرض عدد من المصرفيين نماذج أعمال قابلة للتمويل لدعم الإنتاج المحلي.


نافذة على العالم
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : العويس: نفخر بالإمارات مركزاً موثوقاً للابتكاربصناعات الدواء
الاثنين 7 أبريل 2025 11:56 مساءً نافذة على العالم - افتتح عبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، بحضور الدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء فعاليات الدورة الثالثة من المنتدى العالمي للإنتاج المحلي (WLPF) في أبوظبي. تنظم المنتدى منظمة الصحة العالمية بدعم مؤسسة الإمارات للدواء في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار «تعزيز الإنتاج المحلي من أجل العدالة الصحية والأمن الصحي العالمي والتنمية المستدامة». يستمر الحدث العالمي حتى 9 إبريل، ويشهد مشاركة رفيعة من رؤساء دول ووزراء ومسؤولين حكوميين كبار وقادة منظمات دولية وممثلين عن القطاع الخاص والمؤسسات المالية والمجتمع المدني، ونخبة من الخبراء التقنيين والصناعيين في الرعاية الصحية والصناعات الدوائية لتبادل الخبرات وصياغة استراتيجيات مبتكرة. وأكد العويس، أن المنتدى محطة مهمة نحو تعزيز الوصول العادل إلى الأدوية واللقاحات والتقنيات الصحية لأهمية الشراكة الاستراتيجية بين مؤسسة الإمارات للدواء ومنظمة الصحة العالمية. وأعرب عن فخره بإنجازات دولة الإمارات كونها مركزاً موثوقاً للابتكار في الصناعات الدوائية، والاستثمارات المتواصلة في توسيع قدرات التصنيع المحلي وتعزيز منظومات البحث وتبني أعلى المعايير الدولية. وأشار إلى تبني الدولة للتقنيات المتقدمة كالذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والتصنيع الذكي، ما يجعل الإنتاج المحلي ضرورة تنموية استراتيجية لتعزيز الصحة العالمية. وشدد الدكتور ثاني الزيودي، على أهمية الشراكات الدولية والاستثمارات النوعية في قطاع الأدوية كونه أولوية وطنية تسهم في تسهيل تدفق التكنولوجيا والمعرفة وتمكين الشركات المحلية من النفاذ إلى الأسواق العالمية، وتعزيز مكانة الدولة مركزاً ريادياً في التصنيع الدوائي. وقال: إن تعزيز الإنتاج المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية محور استراتيجي في رؤية الإمارات للأمن الصحي العالمي، وعدالة الوصول إلى الرعاية الصحية. وبفضل موقعها مركزاً للتجارة والاستثمار، تواصل الدولة بناء منظومة متكاملة للصناعات الدوائية أساسها الابتكار والاستدامة. وشهد اليوم الأول من المنتدى، عدداً من الكلمات منها كلمة الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة العامة لمؤسسة الإمارات للدواء، التي أكدت خلالها التزام المؤسسة بتحقيق التميز التنظيمي ودعم الابتكار في التصنيع المحلي. وأشارت إلى أن السوق الدوائي في الدولة بلغت قيمته 5.6 مليار دولار عام 2024، ومن المتوقع أن يتجاوز 8 مليارات دولار، بحلول 2030 مدفوعاً بالاستثمار في التقنيات الحديثة والتصنيع المحلي. وألقى الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، كلمة أشاد فيها باستضافة دولة الإمارات لهذا المنتدى العالمي الذي يُعقد بالتزامن مع مؤتمر الاستثمار السنوي (AIM Congress 2025). وأكد أهميته منصة لتعزيز التعاون الدولي، وبناء أنظمة إنتاج محلية مرنة. ومن الضروري تبني نهج شامل يشمل نقل التكنولوجيا والبحث والتطوير وتبادل البيانات وتعزيز الأطر التنظيمية. تضمنت فعاليات اليوم الأول جلسات حوارية رفيعة، أبرزها «التعاون بين دول الشمال والجنوب.. تحقيق الإنتاج المحلي المستدام لتحقيق الإنصاف والأمن الصحي العالمي والتنمية المستدامة»، و«تعزيز الاتساق في السياسات والالتزام الحكومي»، و«دور التميز التنظيمي، وضمان الجودة في تصنيع المنتجات الصحية»، و«تنمية رأس المال البشري لتحقيق التنمية المستدامة». فيما استعرض عدد من المصرفيين نماذج أعمال قابلة للتمويل لدعم الإنتاج المحلي.