logo
مدير «الوكالة الذرية» زار محطة فوكوشيما: عودة اليابان للطاقة النووية يجب أن تكون بـ «أمان تام»

مدير «الوكالة الذرية» زار محطة فوكوشيما: عودة اليابان للطاقة النووية يجب أن تكون بـ «أمان تام»

الأنباء١٩-٠٢-٢٠٢٥

زار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي محطة فوكوشيما النووية المتضررة في اليابان، غداة موافقة طوكيو على خطة طاقة تتضمن العودة إلى الطاقة النووية.
وتراقب المنظمة العملية المتواصلة منذ عقود لوقف تشغيل محطة فوكوشيما داييتشي في شمال شرق البلاد، والتي تضررت بعد أن ضربها سونامي في مارس 2011، في أسوأ كارثة نووية منذ تشيرنوبيل أودت بـ 18 ألف شخص.
وقال غروسي بعد اجتماع مع وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا «بينما تبدأ اليابان إعادة الطاقة النووية تدريجيا إلى مزيج الطاقة الخاص بها، من المهم أن يحدث ذلك بأمان تام وبثقة المجتمع».
ومن المتوقع أن يشكل القطاع النووي نحو 20% من إمدادات الطاقة في اليابان بحلول عام 2040، مقابل 5.6% في عام 2022، بحسب أحدث خطة للطاقة في اليابان.
وتتزامن العودة إلى الطاقة النووية مع قيام البلاد بتفكيك محطة فوكوشيما داييتشي الذي من المتوقع أن يستغرق عقودا والذي لم تبدأ بعد مرحلته الأكثر تعقيدا المتمثلة في إزالة نحو 880 طنا من حطام المفاعلات المشع.
وعاين غروسي خلال زيارته الخامسة لفوكوشيما لأول مرة منشآت خزنت فيها كميات كبيرة من التربة التي لوثتها كارثة فوكوشيما بالقرب من الموقع.
وفي إطار جهود إزالة التلوث بعد الكارثة، أزيل حوالى 13 مليون متر مكعب من التراب من منطقة فوكوشيما الأوسع إضافة إلى نحو 300 ألف متر مكعب من الرماد الناجم عن حرق مواد عضوية.
وكانت الشاحنات والآليات تسير ذهابا وايابا بين عدة مواقع حيث تتكدس مئات الأكياس السوداء الكبيرة المليئة بالتراب، على ما لاحظ مراسلو وكالة «فرانس برس» الأربعاء.
وتعتزم اليابان تدوير حوالى 75% من التربة التي تمت إزالتها، وهي النسبة التي خلصت إلى أن مستويات الإشعاعات فيها منخفضة.
وإذا تأكدت سلامة هذه المواد، فستستخدمها الحكومة في أعمال بناء الطرق والجسور وغير ذلك من المشاريع. وسيتم التخلص من باقي التربة خارج منطقة فوكوشيما قبل مهلة نهائية في العام 2045.
وذكرت الحكومة أنها تنوي تأكيد موقع تدمير هذه المواد العام الحالي.
واعتبر غروسي في تصريح أمام الصحافيين أن هذه المهلة «ليست غير واقعية. إنها ممكنة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تسلط الضوء على تراجع أعداد الطيور في أميركا الشمالية
دراسة تسلط الضوء على تراجع أعداد الطيور في أميركا الشمالية

الأنباء

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الأنباء

دراسة تسلط الضوء على تراجع أعداد الطيور في أميركا الشمالية

تشهد أعداد الطيور في مختلف أنحاء العالم انخفاضا حادا، وهي مشكلة تفاقمت بسبب التغير المناخي ولايزال من الصعب فهمها ومكافحتها لأسباب أهمها الافتقار إلى البيانات الدقيقة والمحلية. وبات يمكن تجنب هذه المشكلة بمساعدة الهواتف الذكية والذكاء الاصطناعي، بحسب دراسة نشرت الخميس بمجلة «ساينس». ومن خلال جمع كميات هائلة من البيانات من تطبيق هاتف شائع بين مراقبي الطيور ومعالجتها عن طريق نماذج إحصائية وأخرى قائمة على الذكاء الاصطناعي، كشفت مجموعة من الباحثين عن أن أعداد الطيور في أميركا الشمالية آخذة في الانخفاض بشكل أساسي في المناطق التي ارتفعت فيها سابقا. ويبدو أن المناطق التي كانت تعتبر في السابق معاقل أو ملاجئ لبعض الأنواع هي نفسها التي تشهد الأزمة الأصعب، في حين تشهد مناطق أخرى ازدهار أنواع لا تعود أصولها إليها، مما يؤشر إلى هجرة جغرافية مرتبطة بالمناخ. وتقول المعدة الرئيسية للدراسة أليسون جونستون لوكالة فرانس برس: «ما أردنا القيام به هنا هو النظر بالتفصيل في اتجاهات الأعداد» من أجل الحصول على بيانات «أكثر ملاءمة لقضايا الحفاظ على البيئة وفهم ما يمكننا فعله على الأرض». وللقيام بذلك، لجأت عالمة الطيور والمتخصصة في الإحصائيات البيئية في جامعة سانت أندروز، مع باحثين آخرين، إلى قواعد بيانات غنية في تطبيق «اي بيرد» الذي بلغ عدد مستخدميه بحلول عام 2024 أكثر من مليون مستخدم في مختلف أنحاء العالم.

«أمازون» تطلق أول أقمارها الاصطناعية إلى الفضاء
«أمازون» تطلق أول أقمارها الاصطناعية إلى الفضاء

الأنباء

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الأنباء

«أمازون» تطلق أول أقمارها الاصطناعية إلى الفضاء

أطلقت شركة «أمازون» المملوكة للملياردير جيف بيزوس أول الأقمار الاصطناعية من مجموعتها المخصصة لتوفير خدمة الإنترنت من الفضاء، على غرار شبكة «ستارلينك» المنافسة التابعة لإيلون ماسك. وأقلع الصاروخ الفضائي «أطلس 5» التابع لمجموعة «يونايتد لونش ألاينس» التي تضم شركتي «بوينغ» و«لوكهيد مارتن» من قاعدة كاب كانافيرال في فلوريدا وعلى متنه 27 قمرا اصطناعيا، وفق فرانس برس. فيما ستشكل هذه الأقمار الاصطناعية الـ27 التابعة لمشروع «كايبر» باكورة كوكبة ستضم في نهاية المطاف أكثر من 3200 قمر اصطناعي في المدار المنخفض، بهدف توفير خدمة الإنترنت العالي السرعة إلى المناطق النائية في العالم، ومنها مناطق تشهد حروبا وكوارث.

الصين ترسل رواداً إلى محطتها
الصين ترسل رواداً إلى محطتها

الجريدة

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • الجريدة

الصين ترسل رواداً إلى محطتها

أرسلت الصين اليوم طاقماً جديداً يضم 3 رواد فضاء إلى محطتها تيانغونغ المدارية، في مهمة مدتها 6 أشهر، مما يمثل خطوة جديدة في إطار سعي بكين لتحقيق هدفها بإطلاق مهمة مأهولة إلى القمر بحلول عام 2030. وأعطى الرئيس الصيني، شي جينبينغ، دفعة قوية لـ«الحلم الفضائي» الصيني، الذي يهدف إلى إرسال طاقم صيني إلى القمر بحلول 2030 ثم بناء قاعدة عليه. ويجتاز هذا البرنامج الطموح مرحلة جديدة مع إطلاق مهمة «شنتشو-20» التي ستنقل 3 رواد فضاء إلى محطة تيانغونغ. وانطلق الطاقم المؤلف من 3 رواد فضاء رجال عند الساعة 17.17 بالتوقيت المحلي من قاعدة جيوتشوان الفضائية في شمال غرب الصين، حسبما أفاد مراسلو وكالة «فرانس برس» الذين كانوا موجودين في المكان. ولوّح أفراد الطاقم الثلاثة الذين يرتدون بزات بيضاء للحاضرين أمام لافتة حمراء كُتب عليها «تعلموا من رواد الفضاء لدينا! وجهوا تحية لرواد الفضاء لدينا!». وهتفت الحشود خلال مرور الطاقم «نتمنى النجاح لكم!».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store