logo
نجاح عملية إطلاق الصاروخ «فيغا سي» في غويانا الفرنسية

نجاح عملية إطلاق الصاروخ «فيغا سي» في غويانا الفرنسية

الوسط٢٦-٠٧-٢٠٢٥
أُطلق الصاروخ الأوروبي الصغير «فيغا سي» مساء الجمعة في الموعد المحدد عند الساعة 23:03 بالتوقيت المحلي (02:03 بتوقيت غرينتش)، من مركز كورو الفضائي في غويانا الفرنسية، على ما أعلن صحفي في وكالة «فرانس برس» كان حاضرا في الموقع.
والصاروخ محمّل بأربعة أقمار «سي او 3 دي» CO3D الصناعية، سيطلقها الصاروخ لصالح شركة إيرباص للدفاع والفضاء والمركز الوطني الفرنسي لدراسات الفضاء (CNES).
صُمّمت هذه المجموعة لتوفير خريطة ثلاثية الأبعاد وعالية الدقة للكرة الأرضية. وتصل صلاحيتها إلى نحو ثماني سنوات.
-
-
أما القمر الص ناعي الذي يُطلق لصالح المركز الوطني الفرنسي لدراسات الفضاء، فيحمل اسم «ميكروكارب»، وهو مصمم لرسم خرائط لمصادر ثاني أكسيد الكربون ومصارفه في مختلف أنحاء الكوكب.
فهم ظاهرة الاحترار المناخي
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أريان سبايس» ديفيد كافايوليس، خلال العرض التقديمي الذي أُلقي قبل دقائق من عملية الإطلاق، إن هذه الأداة مهمة «لفهم ظاهرة الاحترار المناخي». ومن المتوقع أن يعمل «ميكروكارب» لخمس سنوات.
وسيوضع القمران الصناعيان في مدارين مختلفين.
وتمثل هذه العملية ثالث عملية إطلاق هذا العام من مركز غويانا الفضائي، وعملية الإطلاق الثانية لصاروخ «فيغا سي». ومن المقرر إطلاق صاروخ آخر باستخدام صاروخ «أريان 6» في أغسطس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من ينجح في حسم الصراع .. برامج الذكاء الصناعي تنافس المواقع الإخبارية على عائدات الإعلانات
من ينجح في حسم الصراع .. برامج الذكاء الصناعي تنافس المواقع الإخبارية على عائدات الإعلانات

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

من ينجح في حسم الصراع .. برامج الذكاء الصناعي تنافس المواقع الإخبارية على عائدات الإعلانات

نجحت برامج الذكاء الصناعي التوليدي كـ«تشات جي بي تي» إلى تقليص عمليات البحث التقليدية على «الإنترنت» وحرمان المواقع الإخبارية من بعض عائداتها من الزيارات والإعلانات، ما يشكل ضربة موجعة إضافية لقطاع مأزوم أصلا. وتوقع نائب رئيس قسم الأبحاث والتطوير في مجموعة «بوسطن غلوب ميديا» مات كاروليان أن «تكون السنوات الثلاث أو الأربع المقبلة بالغة الصعوبة على ناشري الجرائد في مختلف أنحاء العالم، بصرف النظر عن حجمها»، منبهًا إلى أن «على الناشرين أن يهيئوا مؤسساتهم للتكيف، وإلا فإنها ستنهار»، وفق وكالة «فرانس برس». ولا تزال الأرقام الدقيقة في هذا الشأن قليلة، لكنّ دراسة حديثة أجراها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» أظهرت أن الملخص الذي بات الذكاء الصناعي التوليدي يوفره عند إجراء بحث على «غوغل»، غالبًا ما يثني مستخدمي «الإنترنت» عن السعي إلى مزيد من التعمق. وأصبح عدد المرات التي ينقر فيها المستخدمون على الروابط المقترحة نصف عدد مرات النقر أثناء بحث من دون ذكاء صناعي، وبالتالي باتت نسبة مماثلة من المستخدمين تستغني عن زيارة مواقع وسائل الإعلام الإلكترونية التي تعول على عدد الزيارات في إيراداتها الإعلانية واشتراكاتها. «غوغل» تخفض عائدات وسائل الإعلام الإلكترونية من الإعلانات ورأى الأستاذ في جامعة نورث إيسترن جون وهبي أن «هذا الاتجاه نحو تضاؤل عدد الزيارات» المتأتية من محركات البحث التقليدية «سيتسارع، وسيصبح الإنترنت عالمًا مختلفًا عما عرفناه»، وفق ما نقلته وكالة «فرانس برس». وسبق لسيطرة بعض الجهات كـ«غوغل» و«ميتا» أن أدت إلى خفض عائدات وسائل الإعلام الإلكترونية من الإعلانات، مما دفعها إلى التركيز في سعيها إلى تحقيق الإيرادات على المحتوى المدفوع والاشتراكات. وقال مات كاروليان «بدأنا نرى اشتراكات عبر تشات جي بي تي» الذي يوفر نقطة ولوج جديدة إلى الأخبار «لكن هذا الاتجاه لا يزال محدودًا جدًا مقارنة بمنصات البحث الأخرى»، حتى الصغيرة منها. وسعيًا إلى الحفاظ على مكانتها في عالم الذكاء الصناعي، يستخدم عدد متزايد من الشركات تقنية تحسين محركات البحث التوليدية (GEO) التي تشكل بديلًا من تقنية تحسين محركات البحث (SEO)، وهي طريقة لتحسين ترتيب موقع إلكتروني في نتائج البحث بواسطة محركات البحث التقليدية. ومن أهم مميزات التقنية الجديدة أنها توفر تصنيفًا واضحًا ومنظمًا بطريقة جيدة للمحتوى، يمكن أن تفهمه نماذج الذكاء الصناعي الرئيسية، وحضورًا على منصات التواصل الاجتماعي وفي المنتديات. علاقة مرتبكة بين الناشرين وشركات الذكاء الصناعي وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أوترلاي إيه آي» الناشئة في مجال تحسين المحتوى توماس بيهام إن «السؤال الأهم، في حالة وسائل الإعلام، هو: هل يجب على أصحاب المواقع السماح لأدوات استخراج المحتوى الهادفة إلى تغذية برامج الذكاء الصناعي باستخدام هذه المواقع للحصول على ما تحتاج إليه؟». فالكثير من ناشري الجرائد الذين أحبطهم استخراج برامج الذكاء الصناعي التوليدي الرئيسية بياناتها من مواقعهم بطريقة غير منظمة، اختاروا الرد من خلال منع الذكاء من ولوج محتواهم. وقالت مديرة منظمة «نيوز/ميديا ألاينس» المهنية لوسائل الإعلام دانييل كوفي «علينا ضمان الحصول على تعويض عادل من الشركات التي تستخدم محتوانا». وعقِدت على هذا الأساس بعض الاتفاقات، منها مثلا بين جريدة «نيويورك تايمز» و«أمازون»، وبين وكالة «أسوشيتد برس» و«غوغل»، وبين وكالة «فرانس برس» و«ميسترال». لكنّ دعاوى عدة لا تزال جارية، من بينها تلك التي رفعتها «نيويورك تايمز» ضد «أوبن إيه آي» و«مايكروسوفت»، ومع ذلك، فإن اعتماد أسلوب منع استخراج البيانات من المواقع تقلل في الواقع من وجودها في أجوبة مساعدي الذكاء الصناعي. وأفاد تقرير «معهد رويترز» لسنة 2025 عن الأخبار الرقمية بأن نحو 15% من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا يستخدمون الذكاء الصناعي التوليدي للاطلاع على الأخبار. ومن شأن متابعة الأخبار عبر هذه القناة، كما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تشويش فهم القراء للمصدر الحقيقي للأخبار وقيمتها. وشدد مات كاروليان على أن «ثمة من يجب أن يقوم بالمهمة الصحفية في مرحلة ما ... فمن دون صحافة حقيقية، لن تجد منصات الذكاء الصناعي هذه ما تلخصه»، بحسب الوكالة الفرنسية.

بعثة علمية تستكشف عوالم جديدة في قاع المحيط الأطلسي
بعثة علمية تستكشف عوالم جديدة في قاع المحيط الأطلسي

الوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الوسط

بعثة علمية تستكشف عوالم جديدة في قاع المحيط الأطلسي

ظهر روبوت يستكشف قاع المحيط الأطلسي الجنوبي، ويكشف عن شعاب مرجانية وأسماك لم يرها أحد من قبل، فيما تُسمَع تعليقات لفريق البعثة العلمية الأرجنتينية الأميركية التي تستكشف الوادي تحت الماء في مار ديل بلاتا، والذي يقع قبالة مدينة ساحلية تحمل الاسم نفسه، على بعد 400 كيلومتر جنوب بوينس آيرس. تنتهي في العاشر من أغسطس أعمال البعثة التي تستمر 20 يوما والمُسماة «الواحات تحت الماء في وادي مار ديل بلاتا» والتي تضم 25 عالما من مجموعة الدراسات في أعماق البحر الأرجنتينية (GEMPA)، بدعم من معهد شميت الأميركي للمحيطات، وفق وكالة «فرانس برس». ويقول عالم الأحياء البحرية والرسام المشارك في البعثة بابلو بينشازاديه: «هناك شعاب مرجانية في المياه الباردة ألوانها مماثلة لتلك الموجودة في منطقة البحر الكاريبي. كيف يُمكن ذلك؟ وعلى عمق 3000 متر!"، في حديث إلى وكالة «فرانس برس». عينات بيولوجية وإرسال صورعالية الدقة من قارب «فالكور» التابع لمعهد شميت للمحيطات، يُشغّل العلماء الأرجنتينيون الروبوت من بُعد، والذي يُمكنه الغوص حتى عمق 4500 متر، وجمع عينات بيولوجية بأذرعه المفصلية، وإرسال صور عالية الدقة. يقول مدير البعثة دانيال لوريتا في بيان: «إن إمكان اتصال أي شخص من منزله بالإنترنت ومشاهدة ما نراه مباشرة يُعدّ فرصة فريدة»، مضيفا «لم يعد العلم شيئا بعيد المنال، بل بدأ يُصبح جزءا من حياتنا اليومية». هذا الأسبوع، لاقى ظهور نجم بحر برتقالي اللون ذي نتوءين متماثلين على الشاشة رواجا عبر مواقع التواصل. وقد شبّهه نجم البحر يهدد الشعاب المرجانية في جزر كوك بفضل شكله ولونه بشخصية «باتريك ستار» من الرسوم المتحركة «سبونج بوب». انتشرت «صور ميم» تسخر من أن «باتريك أرجنتيني»، وأصبح علم الأحياء البحرية رائجا في وسائل التواصل الاجتماعي، واستقطبت البعثة جمهورا متزايدا من المشاهدين. حيوانات لم تُرصد من قبل هذه المرة الأولى التي تتأمل فيها عيون بشر، ولو من بعيد، هذه الواحة المائية، إذ يلتقي تيار فوكلاند البارد الغني بالمغذيات مع تيار البرازيل الدافئ المالح. وتُسهم هذه الاختلافات في درجات الحرارة في ارتفاع مستويات التنوع البيولوجي البحري، بحسب معهد شميت. وعلّق دانيال لوريتا «نشهد أشياء مذهلة: حيوانات لم تُرصد من قبل في هذه المنطقة، ومناظر طبيعية تحت الماء تبدو كأنها من كوكب آخر، وسلوكيات تُدهش حتى أكثر العلماء خبرة».

كبسولة «كرو دراغون» تتصدى لمهمات علمية بعد التحامها بمحطة الفضاء الدولية
كبسولة «كرو دراغون» تتصدى لمهمات علمية بعد التحامها بمحطة الفضاء الدولية

الوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الوسط

كبسولة «كرو دراغون» تتصدى لمهمات علمية بعد التحامها بمحطة الفضاء الدولية

تتصدى كبسولة «كرو دراغون»، التابعة لشركة «سبايس إكس»، للقيام بعدة مهمات علمية تستمر نحو ستة أشهر، بعد نجاحها في الارتباط بمحطة الفضاء الدولية السبت، حاملة طاقما مكوّنا من أربعة أفراد، بينهم روسي. وكتبت الشركة على وسائل التواصل الاجتماعي أن «الالتحام تأكد»، بعد الاتصال بمحطة الفضاء الدولية في الساعة 06.27 بتوقيت غرينتش، على ارتفاع كبير فوق جنوب شرق المحيط الهادئ، بحسب وكالة «فرانس برس». وقد انطلق رواد الفضاء الأميركيان زينا كاردمان ومايك فينكي والياباني كيميا يوي والروسي أوليغ بلاتونوف، الجمعة، من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا بكبسولة مُثبتة بأعلى صاروخ «فالكون 9». وتشكل البعثة مهمة التناوب الحادية عشرة لطاقم محطة الفضاء الدولية، في إطار برنامج «كوميرشل كرو» التابع لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، الذي أنشئ ليكون بديلا من المكوكات الفضائية من خلال الشراكة مع القطاع الخاص. سيناريوهات هبوط على سطح القمر خلال مهمته التي تستمر ستة أشهر، سيُحاكي طاقم «كرو-11» سيناريوهات هبوط على سطح القمر قد يحصل بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، ضمن برنامج «أرتيميس» الأميركي للعودة إلى القمر. كذلك سيختبر أعضاء الطاقم تأثيرات الجاذبية في قدرة رواد الفضاء على قيادة المركبات الفضائية، ومنها مركبات الهبوط المستقبلية على سطح القمر. ويحمل «كرو-11» أيضا رمّانا من أرمينيا، لمقارنته بِرمّانات من المصدر نفسه تركوها على الأرض، بغية دراسة تأثير انعدام الجاذبية على نمو المحاصيل. تشكّل محطة الفضاء الدولية، المأهولة باستمرار منذ عام 2000، مختبرا طائرا ومنصة أساسية لأبحاث استكشاف الفضاء، ولا سيما فيما يتعلق بإمكان إرسال بعثات إلى المريخ. وتُعدّ المحطة نموذجا للتعاون الدولي، إذ هي ثمرة جهد مشترك بين أوروبا واليابان والولايات المتحدة وروسيا، وأُطلِق أول أجزائها عام 1998. وكان مقررا إبقاؤها في الخدمة حتى العام 2024، لكن «ناسا» رأت أن تشغيلها يمكن أن يستمر حتى 2030. تعاون فضائي بين روسيا والولايات المتحدة في السياق نفسه، أجرى المدير العام لوكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس»، دميتري باكانوف، محادثات هذا الأسبوع مع المدير العام بالإنابة لـ«ناسا»، شون دافي، حول مستقبل المحطة، وذلك في أول لقاء مباشر مع نظيره الأميركي منذ عام 2018. وفي أعقاب تدهور العلاقات الروسية - الأميركية بسبب الحرب في أوكرانيا، هددت موسكو بالانسحاب المبكر من التعاون بشأن محطة الفضاء الدولية. وقال باكانوف، الخميس، إن موسكو ملتزمة بتمديد تشغيل محطة الفضاء الدولية حتى العام 2028، و«العمل حتى العام 2030 على مسألة إخراجها من المدار»، ما يجعل الفضاء واحدا من المجالات الأخيرة التي يستمر التعاون في إطارها بين الولايات المتحدة وروسيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store