
استعدادًا لضربها.. إسرائيل تحدد مواقع المنشآت النووية الإيرانية
إسرائيل وإيران
محمود حجازي
أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن تل أبيب استعدت مؤخرا لمهاجمة منشآت إيران النووية في حال انهيار المحادثات مع واشنطن، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
وأضافت: «إسرائيل حددت الأهداف ومواقع المنشآت النووية الإيرانية ومن ضمنها أهداف تحت الأرض».
وأمس الأربعاء 11 يونيو أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية أوامر بإجلاء موظفي السفارات الأمريكية غير الأساسيين وعائلاتهم، من البحرين والكويت والعراق، تحسبًا لتهديدات أمنية متزايدة، وسط تصريحات أميركية تفيد بوجود أخطار وشيكة بشن هجوم إسرائيلي محتمل على إيران.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تراجع ثقته في التوصل إلى اتفاق مع طهران وموافقتها على وقف تخصيب اليورانيوم، وأن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 23 دقائق
- مصرس
تضم منشأتين للتخصيب ومحطة للطاقة.. تعرف على المواقع النووية فى إيران
على الرغم من الضربات القوية التى وجهتها إسرائيل اليوم، الجمعة، مستهدفة إيران ومنشأة نطنز النووية، ضمن أهداف أخرى، إلا أن هذه المنشأة ليست سواى واحدة من مجموعة من المواقع النووية الإيرانية، والتى تسعى إسرائيل إلى تدميرها بالكامل. فى السطور التالية، نرصد أبرز المواقع النووية الإيرانية، وفقا لما نشرته وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية..منشأة نطنز للتخصيبتعد منشأة نطنز النووية الإيرانية، الواقعة على بعد حوالى 220 كيلومترًا جنوب شرق طهران، موقع التخصيب الرئيسى فى البلاد. يقع جزء من المنشأة على الهضبة الوسطى الإيرانية تحت الأرض لحمايتها من الغارات الجوية المحتملة. وتقوم المنشأة بتشغيل سلاسل متعددة، أو مجموعات من أجهزة الطرد المركزى تعمل معًا لتخصيب اليورانيوم بسرعة أكبر.وتقوم إيران بالحفر أيضا فى جبل الفأس، الواقع خلف السياج الجنوبى لمنشأة نطنز مباشرةً.وسبق أن تم استهداف المنشأة بفيروس ستوكسنت، الذى يعتقد أنه من صنع إسرائيل وأمريكا، ودمر أجهزة الطرد المركزى الإيرانية. كما تعرضت المنشأة لهجومين تخريبيين منفصلين، تم إلقاء اللوم على إسرائيل فيهما.منشأة فوردو للتخصيبتقع منشأة فوردو النووية على بعد حوالى 100 كيلومتر جنوب غرب طهران. وتضم أيضاً سلاسل أجهزة طرد مركزى، لكنها ليست منشأة ضخمة كمنشأة نطنز.ويبدو أن منشأة فوردو، المدفونة تحت جبل والمحمية ببطاريات مضادة للطائرات، مصممة لتحمل الغارات الجوية.بدأ بناؤها عام 2007 على الأقل، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع أن إيران لم تبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوجودها إلا عام 2009 بعد أن علمت الولايات المتحدة ووكالات الاستخبارات الغربية المتحالفة معها بوجودها.محطة بوشهر للطاقة النوويةتقع محطة بوشهر للطاقة النووية التجارية الوحيدة فى إيران على الخليج العربى، على بعد حوالى 750 كيلومترًا جنوب طهران. بدأ بناء المحطة فى عهد الشاه محمد رضا بهلوى فى منتصف سبعينيات القرن الماضي. وبعد الثورة الإسلامية عام 1979، تم استهداف المحطة مرارًا وتكرارًا خلال الحرب الإيرانية العراقية. وأكملت روسيا لاحقًا بناء المنشأة.تبنى إيران مفاعلين آخرين مماثلين فى الموقع. يعمل مفاعل بوشهر باليورانيوم المُنتج فى روسيا، وليس فى إيران، ويخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.مفاعل آراك للماء الثقيليقع مفاعل آراك للماء الثقيل على بعد 250 كيلومترًا جنوب غرب طهران. ويساعد الماء الثقيل فى تبريد المفاعلات النووية، ولكنه ينتج البلوتونيوم كمنتج ثانوى يمكن استخدامه فى الأسلحة النووية، بحسب أسوشيتدبرس. وهذا من شأنه أن يُتيح لإيران مسارًا آخر نحو صنع القنبلة النووية يتجاوز اليورانيوم المُخصب، إذا ما اختارت السعى لامتلاك السلاح. وقد وافقت إيران بموجب الاتفاق النووى لعام 2015 مع القوى العالمية على إعادة تصميم المنشأة لتخفيف مخاوف الانتشار النووى.مركز أصفهان للتكنولوجيا النوويةيعمل فى هذا المركز الواقع فى أصفهان، على بعد حوالى 350 كيلومترًا جنوب شرق طهران، آلاف العلماء النوويين. كما يضم ثلاثة مفاعلات بحثية ومختبرات صينية مرتبطة بالبرنامج النووى الإيرانى.مفاعل طهران البحثىيقع مفاعل طهران البحثى فى مقر منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وهى الهيئة المدنية المشرفة على البرنامج النووى للبلاد. وقدمت الولايات المتحدة بإيران بهذا المفاعل عام 1967 كجزء من برنامج "الذرة من أجل السلام" الأمريكى خلال الحرب الباردة، وتطلب المفاعل فى البداية يورانيوم عالى التخصيب، ولكن تم تعديله لاحقا لاستخدام يورانيوم منخفض التخصيب بسبب مخاوف من الانتشار النووى.

مصرس
منذ 23 دقائق
- مصرس
ترامب: إيران تتواصل مع الولايات المتحدة بعد الضربات الإسرائيلية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة أن الجانب الإيراني هو من يتصل بالولايات المتحدة طالبًا إجراء مفاوضات في أعقاب الضربات الإسرائيلية. وقال ترامب في مقابلة مع قناة NBC ردا على سؤال حول سبب رغبة إيران في التفاوض بعد الهجمات الإسرائيلية: "هم يتصلون بي بأنفسهم ويرغبون في الحديث".وأضاف أن الأمر يتعلق بنفس الأشخاص الذين عملت معهم الولايات المتحدة سابقًا، رغم أن "العديد منهم لقوا حتفهم بالفعل"، وقيم ترامب تصرفات إسرائيل إيجابيا، مؤكدا أن الإسرائيليين استخدموا "أفضل الأسلحة في العالم وهي أمريكية الصنع".هذا وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الولايات المتحدة بدأت بنقل قوات عسكرية إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط بسبب مخاوف من قيام إيران بتنفيذ هجوم ردا على الضربات الإسرائيلية على أراضيها.وأفادت المصادر أيضا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعقد اجتماعا مع أعضاء مجلس الأمن القومي الأمريكي.وشنت إسرائيل فجر اليوم الجمعة، هجوما على إيران في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد" الهادفة إلى "إزالة التهديد النووي الإيراني"، فيما أعلن عن حالة طوارئ في كافة أنحاء البلاد.وأعلن الجيش الإسرائيلي أن "الغارات ضد النظام الإيراني أسفرت عن تصفية ثلاثة من كبار قادة المؤسسة العسكرية والأمنية الإيرانية"، بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الضربة الافتتاحية على إيران كانت ناجحة وحققنا عدة إنجازات.ونعي الحرس الثوري الإيراني في بيان رسمي قائده العام اللواء حسين سلامي مع عدد من أعضاء الحرس، بضربة إسرائيلية استهدفت مقر القيادة، متوعدًا إسرائيل ب "رد حازم".


المصري اليوم
منذ 36 دقائق
- المصري اليوم
احتجاجات جديدة تضرب مدنًا أمريكية عشية مباراة الأهلي في كأس العالم للأندية 2025 (تقرير)
قبل ساعات قليلة من انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025 ، يخيم القلق على الأجواء الأمريكية في ظل تواصل موجة الاحتجاجات المنددة بسياسات الهجرة التي تبنتها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وامتدادها إلى مدن جديدة؛ ما دفع البيت الأبيض إلى التحذير من أنه لن يتردد في تعزيز نشر قوات الحرس الوطني والمارينز لقمع الاحتجاجات خارج لوس أنجلوس. ووفقًا لـ«الجارديان»، فإنه من المتوقع أن يحتج ملايين الأشخاص ضد إدارة ترامب، يوم غد السبت، في حوالي 2000 موقع في جميع أنحاء البلاد، والتي من المقرر أن تقام في نفس يوم العرض العسكري واشنطن للرئيس وعيد ميلاده، وقبل ساعات من انطلاق المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية بين الأهلي وإنتر ميامي على ملعب هارد روك بميامي. وشهدت لوس أنجلوس وفيلادلفيا احتجاجات عارمة على مدار الأيام الماضية، وهما من بين عدة مدن تستضيف مباريات البطولة إلى جانب مدن ميامي (فلوريدا)، التي يلعب بها النادي الأهلي، أتلانتا (جورجيا)، شارلوت (نورث كارولينا)، باسادينا (كاليفورنيا)، ناشفيل (تينيسي)، إيست روثرفورد (نيو جيرسي)، أورلاندو (فلوريدا)، فيلادلفيا (بنسيلفانيا)، سياتل (واشنطن). وينتظر أن يتواجه فريقا باريس سان جيرمان وأتليتكو مدريد في قلب تلك العاصفة التي تشهدها لوس أنجلوس، الأحد المقبل، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية للبطولة. ورغم ذلك، طمأن رئيس فيفا جياني إنفانتينو، الجماهير بأن لا شيء يدعو إلى القلق بشأن استضافة أمريكا كأس العالم للأندية في ظل تلك التوترات، ولكن جماهير عديدة أعربت أنها تخشى الاعتقال قبل الدخول إلى المدرجات، بينما طرح مشجون آخرون تساؤلات عن مدى نجاح البطولة، وهل تهز تلك الأحداث صورة أمريكا قبل عام من استضافة مونديال 2026؟. سياسات الهجرة تمثل إشكالية كبرى داخل الولايات الأمريكية الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، قال إن سياسات الهجرة بشكل عام تمثل إشكالية كبرى داخل الولايات المتحدة الأمريكية خلال فترات سابقة وبالتأكيد في فترة ترامب، والتي لا ترتبط بمصداقيتها في مجال حقوق الإنسان فحسب، وإنما في مجال الأنشطة التجارية ودعم عزل الولايات المتحدة عن حركات الهجرة التي تأتي إليها من دول الجنوب وبالتحديد من أمريكا اللاتينية والمكسيك. وأوضح الشيمي، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن عمليات تنظيم الهجرة منذ الفترة الأولى لترامب كانت لديه سياسات مرتبطة بإقامة حاجز وسور عازل بينه وبين المكسيك، وهو الأمر الذي كان يمثل أحد الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان. الولايات المتحدة تضرب بحقوق الإنسان عرض الحائط نوه أستاذ العلوم السياسية إلى أن مسألة حقوق الإنسان نسبية بشكل كبير، ودائمًا ما يتم استخدامها على حسب معايير كل دولة، مضيفًا: «مطاطية مفهوم حقوق الإنسان أسقطت كثيرا من مصداقيته خاصة الدول الكبرى على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تستخدم هذا المفهوم بشكل كبير لتحقيق أهدافها». وتابع: «في مواقف كثيرة تضرب الولايات المتحدة بحقوق الإنسان عرض الحائط، فمن أهم مبادئ حقوق الإنسان حرية التنقل للأفراد دون عوائق بين كل دول العالم»، مشيرًا إلى أن عدم اقتصار الاحتجاجات على لوس أنجلوس وامتدادها إلى عدد من الولايات الأمريكية الآخرى، قد يدفع ترامب إلى محاولة إخمادها والتحكم فيها. وأضاف: «ترامب ليست لديه مصداقية في الصمود لقرارات خاصة أنه يتخذ الشكل التصعيدي دون دراسة وبالتالي أصبحت مسألة التراجع إحدى النقاط المطروحة في حال حدوث تصعيد هستيري من جهة المتظاهرين». استضافة أمريكا لكأس العالم للأندية وسط تصاعد التوترات فيما يتعلق باستضافة أمريكا لأحداث عالمية مثل كأس العالم للأندية وكأس العالم 2026، قال أستاذ العلوم السياسية إن الولايات المتحدة هي دولة كبرى ليست مرتبطة بمدينة أو ولاية بعينها، والأحداث الكبرى مترامية الأطراف بين أكثر من ولاية، وبالتالي مسألة التعاون معها لن تؤثر عليها بشكل مباشر، ولكن على مستوى غير مباشر قد تتأثر فيما يتعلق بمسألة تأمين المباريات والتعامل مع المخاوف لدى بعض السائحين والمترددين لمتابعة المباريات. وكان من المقرر أن يسير المشاهير ونجوم كرة القدم على السجادة الحمراء في لوس أنجلوس، إحدى المدن المضيفة للبطولة، إلا أن الرئيس ترامب نشر قوات المشاة البحرية والحرس الوطني لقمع الاحتجاجات. ووصف حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، نشر القوات بأنه «خطوة لا لبس فيها نحو الاستبداد»، في حين دافع مسؤولون في إدارة ترامب عن ذلك ووصفوا الاحتجاجات بأنها خارجة عن القانون، وألقوا باللوم على الديمقراطيين المحليين للسماح بالاضطرابات. وقال الرئيس التنفيذي للجنة استضافة نيويورك ونيوجيرسي: أليكس لاسري: «هدفنا هو التأكد من أن كل من يأتي إلى نيويورك ونيوجيرسي يمضي وقتًا رائعًا، وما يجب أن تعرفه، عند تنظيم أحداث رياضية ضخمة، هو أن العالم لا يزال مستمرًا، العالم لا يتوقف من أجل هذه الأحداث الرياضية، ويجب عليك أن تتماشى مع التدفق وتتأكد من أنك قادر على التكيف». وقال المساعد الخاص للرئيس الأمريكي، هاريسون فيلدز لرويترز: «الرئيس ترامب حريص على الترحيب بالجماهير من جميع أنحاء العالم للاحتفال بأمريكا وهذه الهواية الرائعة». وأضاف فيلدز: «ستعمل إدارة ترامب بجد لتسهيل دخول المشجعين الملتزمين بالقانون، وأن تكون هذه هي الألعاب الأكثر أمانًا وتاريخية». هل ستؤثر الاحتجاجات في الولايات المتحدة على كأس العالم للأندية؟ قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، بعد اجتماعه مع ترامب الشهر الماضي، إنه واثق من أن العالم سيكون موضع ترحيب في كأس العالم للأندية هذا العام، والتي ستقام من فجر الأحد 15 يونيو إلى 13 يوليو. ووعد إنفانتينو بأن الملاعب ستكون ممتلئة، قائلًا في تصريحات صحفية في 10 يونيو 2025: «سنستمتع بأجواء رائعة وسيكون حدثًا تاريخيًا». ووفقًا لـ«رويترز» فإن مهمة طمأنة المشجعين الدوليين أصبحت معقدة بسبب حظر السفر على مواطني 12 دولة من دخول الولايات المتحدة، حيز التنفيذ يوم الاثنين الماضي، وهى: أفغانستان، ميانمار، تشاد، الكونغو-برازافيل، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان واليمن. وكذلك، فُرضت قيود على مواطني 7 دول أخرى للحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة وهى: بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا.