logo
«الجرافيتي» يعيد وهج «صبيخة» للواجهة

«الجرافيتي» يعيد وهج «صبيخة» للواجهة

عكاظ١٧-٠٣-٢٠٢٥
في مدينة الخبر وعلى ضفاف شاطئ الخليج العربي يقع أحد أقدم أحياء مدينة الخبر الذي يطلق عليه سابقاً حي «الصبيخة»، والذي شهد تأسيس أول إمارة بالخبر في 1359هـ، وتعود تسمية الحي سابقاً نسبة إلى كثرة «الصبخ»، نتيجة الملوحة الزائدة بسبب مياه البحر.
تم تغيير اسم حي الصبيخة سابقاً عقب مرور أعوام إلى حي الخبر الجنوبية حالياً، وبحسب أحد قاطني الحي عدنان الزريق فإن الحي يعد من أقدم أحياء الخبر وكذلك من أقدم الأحياء في المنطقة الشرقية، ويضيف الزريق أن الحي تتوفر فيه العديد من الدوائر الحكومية التي ما زالت تعمل حتى يومنا هذا ولعل أهمها محافظة الخبر والشرطة والعديد من مدارس البنين والبنات.
وأشار الزريق إلى أن حي الصبيخة سابقاً أو حي الخبر الجنوبية حي صغير مقارنة بالأحياء الجديدة في المحافظة حالياً نتيجة لازدياد عدد السكان وهو يقع في شمال جنوب محافظة الخبر، ويحده شمالاً شارع الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكان يطلق عليه سابقاً شارع الظهران حتى أمر أمير المنطقة الشرقية سابقاً الأمير محمد بن فهد، رحمه الله في 2006 بتغيير اسمه إلى شارع الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وشرقاً شارع الأمير تركي بن عبدالعزيز، وأضاف الزريق، أن الحي يمتاز حالياً بالعديد من الأسواق الشعبية وكذلك الأسواق الحديثة.
يشار الى أنه قبل ستّة أعوام أسهمت مجموعة من فناني الرسم «الجرافيتي» في تجميل حي «الصبيخة» الشعبي بالخبر، ضمن مبادرة «الفن شرقي» التي نظمها مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، بالتعاون مع بلدية الخبر وأُطلق عليها اسم «الفن شرقي»، وتعد الأولى على مستوى المملكة، ويقوم خلالها فنانون وفنانات بتجميل المساكن الشعبية، وتستهدف الفعالية نشر ثقافة الفن التشكيلي وإزالة التلوث البصري في الأحياء الشعبية وإكساب هذه الأحياء اللمسات الجمالية، إضافة للاستفادة من مواهب الشباب وطاقاتهم، من خلال الرسم على المنازل وتجميلها بعد أخذ الإذن من أصحابها.
أخبار ذات صلة
نشر ثقافة الفن التشكيلي وإزالة التلوث البصري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيان تختتم رحلتها إلى منطقة عسير لصيف 2025 سياحة وثقافة في أحضان الطبيعة
كيان تختتم رحلتها إلى منطقة عسير لصيف 2025 سياحة وثقافة في أحضان الطبيعة

غرب الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • غرب الإخبارية

كيان تختتم رحلتها إلى منطقة عسير لصيف 2025 سياحة وثقافة في أحضان الطبيعة

في لوحة بديعة رسمتها الطبيعة العسيرية، اختتمت جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة رحلتها الصيفية لعام 2025م إلى ربوع منطقة عسير، في برنامج نوعي نظمته الجمعية ممثلة بقسم البرامج والمشاريع، وبمرافقة متميزة من موظفات قسم التواصل. على مدى أيام الرحلة، عاشت المستفيدات لحظات استثنائية تنقلت بهن بين ألوان الثقافة وسحر الطبيعة وعمق التجارب الإنسانية. ففي جبال المع، كان "كوخ العسل" أولى المحطات، حيث فتحت مناحل الرياحي أبواب عالم النحل المدهش، برفقة النحال يحيى الرياحي، ليكتشف الوفد أسرار الذهب السائل وسط عبق الجبال. ومن رحيق العسل إلى ألوان التراث، زارت المستفيدات متحف القط العسيري، وتعرفن عن قرب على هذا الفن العريق الذي يزين بيوت عسير بألوانه المبهجة وخطوطه الأنيقة. كما شاركن في ورشة إبداعية ثرية قدمتها الفنانة فاطمة فايع، حيث أبحرن في تفاصيل النقوش الأصيلة وأسرارها الضاربة في جذور التاريخ. وتأتي هذه الرحلة امتدادًا لجهود جمعية كيان في تنمية وتمكين مستفيديها سياحيًا، حيث تؤمن الجمعية أن التمكين لا يقتصر على التعليم أو التدريب المهني فحسب، بل يشمل تعزيز التجارب الحياتية التي توسع المدارك، وتنمي الثقة بالنفس، وتبني المهارات الاجتماعية. ومن هذا المنطلق، صممت الجمعية برامج سياحية نوعية داخل المملكة، تمزج بين الاستكشاف والتثقيف، ليعيش المستفيدون تجارب معرفية وثقافية تثري هويتهم الوطنية وتمنحهم أفقًا أوسع للحياة. واختتمت الرحلة بنزهة دافئة بين قمم عسير، حيث الهواء العليل والمناظر البكر التي أسرَت القلوب، لتظل الصور والذكريات حاضرة في وجدان الجميع. الأستاذة ندى القنيبط، المدير التنفيذي لجمعية كيان، عبّرت عن فخرها بهذه التجربة قائلة: "رحلة عسير كانت مزيجًا من السياحة والثقافة بروح الفريق الواحد. شكرًا لقسم التواصل – أ. شادن البتال وأ. ولاء عسيري – على الأداء المميز والتنفيذ المتقن، ولإدارة المشاريع والتمكين – أ. هديل الغيلان وأ. ريم البيليخي – على الدعم الفني بروح إيجابية عالية، فقد صنعتم فرقًا وأثرًا جميلاً." المستفيدات بدورهن عبرن عن امتنانهن العميق، فقالت صفية عبد الله: "انتهت أجمل رحلة قضيناها بين الطبيعة الساحرة وتعارفنا على أخوات أضفن جمالًا للرحلة، شكرًا كيان من القلب." وأضافت أبرار إبراهيم: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله، شكرًا للمشرفات على كل ما قدمن، فقد كانت الرحلة سببًا في التعرف على واحدة من أجمل مناطق وطننا." أما هدى عمر فقالت: "الحمد لله كانت رحلة موفقة، مليئة بالمعرفة والثقافة، ونأمل في المزيد من هذه البرامج التي تعرفنا بوطننا الغالي." بهذه الكلمات، اختُتمت رحلة صيفية تبقى في ذاكرة المستفيدات، لتؤكد جمعية كيان رسالتها في تمكين الأيتام وفتح آفاق جديدة أمامهم تجمع بين المتعة والمعرفة والاعتزاز بالوطن.

الشيخ أحمد بن محمد بشير معافا.. قامةُ قضاء ورفعةُ خُلُق !
الشيخ أحمد بن محمد بشير معافا.. قامةُ قضاء ورفعةُ خُلُق !

سعورس

timeمنذ 4 ساعات

  • سعورس

الشيخ أحمد بن محمد بشير معافا.. قامةُ قضاء ورفعةُ خُلُق !

لم يكن الشيخ، رحمه الله، قامةً قضائية فحسب، بل كان مدرسةً في التعامل، يجمع بين صرامة العدل ورقّة القلب. ومن عرفه عن قرب، لمس فيه رقةً تصافح الروح قبل اليد، وكرماً أخلاقياً يجعل من اللقاء به تجربة لا تُنسى. ولعلّي، وأنا أكتب هذه السطور، أستعيد موقفاً شخصياً لا يغيب عن ذاكرتي، حين نشرت عبر منصة "تويتر" مقطع فيديو يظهر فيه الشيخ، مصادفةً إلى جوار فنان العرب محمد عبده، أثناء وصول الأخير إلى مطار جازان ، وكان الشيخ في المكتب التنفيذي للمطار. أثار الفيديو حفيظة بعض محبيه الذين خشوا أن يُفهم المشهد في غير سياقه. يومها، عزمت على الاتصال به لأوضح الأمر، متوقعاً شيئاً من العتاب أو التحفظ، فإذا به يفاجئني بسماحة مذهلة، وابتسامة صوتية لا تقل دفئاً عن حضوره، مردداً بكلمات مطمئنة: "يا ولدي، الأمر لا يستحق، بارك الله فيك"، وكأنه يرفع عني عبء الموقف كله. كان ذلك الموقف بالنسبة لي درساً بليغاً في رحابة الصدر، وأريحية التعامل، ولطف استقبال المواقف غير المتوقعة. لقد أدركت يومها أن هذا الرجل ليس فقط قاضياً يحكم بين الناس، بل إنساناً يحكم بين مشاعرك وقلقك، فيغلب كفّة الطمأنينة على أي شيء آخر. رحل الشيخ أحمد معافا تاركاً إرثاً من الصفاء والنقاء، ومنهجاً في الأخلاق لا يقل أهمية عن أحكامه القضائية. فقد جسّد معنى أن يكون العالم والقاضي إنساناً أولاً، وأن تكون المروءة ظلّك حتى آخر العمر. رحمه الله رحمةً واسعة، وجعل ما قدّمه من عدل وعلم وخلق في موازين حسناته، وألهم محبيه وتلامذته السير على خطاه. الشيخ أحمد بن محمد بشير معافا

مشاركون في مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن: إقامة التصفيات في رحاب المسجد الحرام وبجوار الكعبة وسام شرف
مشاركون في مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن: إقامة التصفيات في رحاب المسجد الحرام وبجوار الكعبة وسام شرف

صحيفة عاجل

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة عاجل

مشاركون في مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن: إقامة التصفيات في رحاب المسجد الحرام وبجوار الكعبة وسام شرف

فريق التحرير أكد عددٌ من المشاركين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ45، أن بلوغ التصفيات النهائية التي تُقام في رحاب المسجد الحرام وبجوار الكعبة المشرّفة يُعد فخرًا وشرفًا عظيمًا, مشيرين إلى أن مشاركة محكّمين دوليين إلى جانب تطبيق نظام التحكيم الإلكتروني المطوّر، يمثل نقلة نوعية للمسابقة. وفي هذا السياق، نوّه المتسابق محمد الحسن من كندا بالتحكيم الإلكتروني الذي يؤكد عالمية المسابقة، التي تجمع حفظة كتاب الله من مختلف القارات للتنافس على أشرف الميادين وهو تلاوة القرآن الكريم، مقدمًا شكره لوزارة الشؤون الإسلامية على التنظيم الاحترافي والجهود الكبيرة المبذولة. وعبّر المتسابق محمد جاوا من غينيا بيساو عن سعادته قائلًا: "أعيش أجمل لحظات حياتي بجوار البيت الحرام وبرفقة إخوتي المتسابقين من شتى بقاع الأرض'، مبينًا أن بلوغه هذه المرحلة من المسابقة يُعد وسام شرف، خاصة وأنها تحمل اسم الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وتحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، وقد فتحت أبواب الأمل أمام الكثير من أبناء المسلمين حول العالم. بدوره أشاد المتسابق عبدالرحمن عبدالمنعم من البوسنة والهرسك بجهود وزارة الشؤون الإسلامية في توفير جميع الخدمات التي تُهيئ للمشاركين أجواءً روحانية تناسب هذا الحدث القرآني، وتسهّل عليهم أداء التصفيات النهائية بكل يُسر، مُشيرًا إلى أن التحكيم الإلكتروني في هذه الدورة يمثل نقلة متميزة، إذ يُتيح للمتسابق اختيار نماذج الأسئلة مباشرة عبر الشاشة الإلكترونية على المنصة. وتُنظم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد هذه المسابقة تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، وبمشاركة 179 متسابقًا من 128 دولة، في أجواء إيمانية وروحانية مهيبة داخل المسجد الحرام بمكة المكرمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store