
توحيدًا للهوية وتعزيزًا للمشهد الحضري...أنفاق وجسور المدينة المنورة تكتسي بالبياض
وشملت الأعمال إعادة طلاء (29) موقعًا، بكميات تجاوزت (1,800,000) متر مربع، لتكتسي هذه المواقع باللون الأبيض بما يعكس الطابع الجمالي للمدينة، ويعزز من مستوى النظافة العامة وإبراز المعالم العمرانية.
وتأتي هذه الأعمال ضمن مشاريع الأمانة الهادفة إلى تحسين جودة الحياة، وتوفير بيئة حضرية متكاملة تسهم في رفع مستوى رضا السكان والزوار، بما ينسجم مع مستهدفات برامج التنمية الشاملة في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
الشؤون الإسلامية بنجران تغلق 460 بلاغاً
أغلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها في منطقة نجران، 460 بلاغًا خلال عام 1446هـ، استُقبلت عبر مركز الاتصال الموحد (1933)، حيث شملت 372 شكوى، 76 استفسارًا، و12 اقتراحاً. وتضمنت الشكاوى بعض ملاحظات على خدمات المسجد كالصيانة ومكبرات الصوت والتكييف، حيث تم التعامل معها بسرعة وإرسال فرق فنية مختصة لمعالجتها بكفاءة ودقة تامة، وفيما يخص الاستفسارات تم إرسالها للإدارات المختصة للرد عليها. وتحرص الوزارة على فتح آفاق التواصل مع المجتمع من خلال قنوات التواصل التي تتيحها، حيث تعمل بشكل متواصل على التجاوب مع الشكاوى والاستفسارات من خلال موظفين مختصين لمعالجتها بكل مهنية، بما يعزز من جودة الخدمات التي تقدمها الوزارة لتحقيق المصلحة العامة.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
أدب الحديث
يعتبر أدب الحديث من مكارم الأخلاق وأعلى مراتبها، فهو يعكس سموّ المتحدّث، وعلوّ همّته، وثقته بنفسه، وهو من معايير رُقيّ المجتمعات وحضارتها، فالمجتمعات البدائية كما قال ابن خلدون تتفاضل بالقوة، فإذا ارتقت تفاضلت بالعلم، فإذا بلغت النهاية في الرُقيّ تفاضلت بالأخلاق، لذلك نجد الشرع الحنيف يسمو بنا لأعلى مراتب الأخلاق والرقيّ ويحثّ عليها، ومن ذلك الترغيب بآداب الحديث، حيث ينهى عن رفع الصوت أثناء الكلام وذلك بقوله عز وجل في سورة لقمان: "وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ"، ويُشجّع على الكلمة الطيبة بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (اتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة)، كما يأمرنا بحفظ الأمانة وعدم إفشاء أسرار المجالس، يقول عليه الصلاة والسلام: (إذا حدّث الرجل بالحديث ثم التفت، فهي أمانة)، وينهى عن الغيبة والنميمة والقيل والقال، فيقول عليه الصلاة السلام: (لا يدخل الجنّة نمّام)، ويقول: (إن أبغضكم إليّ وأبعدكم منّي مجلسا يوم القيامة: الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون)، ويقول: (إن الله كره لكم ثلاثا: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال)، ويُحذّرنا من الفحش في القول ومن الألفاظ النابية والبذيئة، يقول عليه الصلاة والسلام: (ليس المؤمن بالطّعّان ولا اللّعّان، ولا الفاحش ولا البذيء)، وغيرها من الأدلّة والتوجيهات الشرعية في آداب الحديث والتي أقرّت وتمّمت وأكملت معظم ما كان عليه العرب قبل الإسلام من أخلاق وأصالة. لكن ممّا يؤسف له مؤخرا عدم تقيّد البعض بأخلاق ومبادئ الدين الحنيف والأخلاق العربية الأصيلة، فتجد الغيبة والنميمة في مجالسهم، وتأسف لشيوع الكلمات والألفاظ النابية والبذيئة بينهم، وتتفاجأ بإفشاء الأسرار التي اؤتمنوا عليها، وتشمئز من ارتفاع أصواتهم بنشاز غير مبرر، وغيرها من التجاوزات الشرعية المخالفة للأخلاق العربية، وهذه التجاوزات تُسيئ لهم قبل غيرهم، فهي تُظهر حقيقة أخلاقهم، وهشاشة مبادئهم، واهتزاز ثقتهم بأنفسهم، وقد صدق الفاروق رضي الله عنه عندما قال: (أظل أهاب الرجل حتى يتكلم، فإن تكلم سقط من عيني، أو رفع نفسه عندي)، فحديث الشخص هو عنوان أخلاقه ودليل مبادئه ومستوى ثقته بنفسه، وهو ما يُحدّد قيمته ومكانته، يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (الرجال صناديق مغلقة مفاتيحها الكلام)، وقد ظهر للإمام أبو حنيفة رحمه الله هيبة ووقار شخص يحضر درسه، وكان يقبض قدميه إذا حضر احتراما له، لكن عندما تحدّث ظهر خلاف ذلك، فقال رحمه الله مقولته الشهيرة: (آن لأبي حنيفة أن يُمدّ رجليه)، كما يُروى عن أرسطو قوله لأحدهم: (تكلّم حتى أراك)، فالحديث مرآة للشخص وانعكاسا لحقيقته وعنوانا لما يُخفيه من خير أو شر، يقول عثمان بن عفان رضي الله عنه: (ما أسرّ أحدٌ سريرة إلا أظهرها الله على قسمات وجهه أو فلتات لسانه)، وقد أحسن من قال: (أدب الكلام دليل عقلك يا فتى .. فانظر كلامك إنّه الميزانُ)، اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق والأعمال والأقوال، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنّا سيئها لا يصرف عنّا سيئها إلا أنت.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
اللؤلؤة البحرية
تشكّل جزيرة «شُغيب»، الواقعة في البحر الأحمر قبالة ساحل رأس محيسن بمنطقة مكة المكرمة، إحدى الجواهر الطبيعية التي تزخر بها المملكة، وهي وجهة مثالية للباحثين عن السكينة والشواطئ البلورية، وتبعد الجزيرة عن الساحل نحو 0.4 ميل بحري، وتتميز برمالها البيضاء الناعمة ومياهها النقية التي تعكس روعة الطبيعة البكر. وتستقطب «شُغيب» عشاق الغوص لما تزخر به من شعاب مرجانية نابضة بالحياة، متغلغلة في أعماق البحر، ما يجعلها مقصدًا فريدًا لمحبي الاستكشاف تحت الماء، ويضفي نقاء المياه وصفاء الأجواء طابعًا ساحرًا على تجربة الزائر، إذ تنعم الجزيرة بأجواء طبيعية هادئة وخلابة.