
فى رسالة لمجلس الأمن.. أمريكا "تبرر" قصفها لمواقع في إيران
أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي في رسالة أمس الجمعة، اطلعت عليها رويترز، أن هدف الغارات الأمريكية على إيران مطلع الأسبوع الماضي "كان تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع الخطر الذي يمثله حصول هذا النظام المارق على سلاح نووي واستخدامه له".
وكتبت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة "لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي إلى اتفاق مع الحكومة الإيرانية".
وبررت واشنطن الضربات بأنها دفاع جماعي عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تتطلب إطلاع مجلس الأمن المكون من 15 عضوا فورا بأي إجراء تتخذه الدول دفاعا عن النفس ضد أي هجوم مسلح.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيفكر في قصف إيران مجددا إذا كانت طهران تخصب اليورانيوم إلى مستوى يُقلق الولايات المتحدة.
وخلال كلمة له أثناء لقائه وزيري خارجية راوندا والكونغو الديمقراطية، يوم الجمعة، قال ترامب، إن الولايات المتحدة، نجحت في ضرب الأهداف بإيران بدقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 15 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار مصر : مدير الوكالة الذرية يعترف: لا نعرف مكان اليورانيوم المخصب لدى إيران
السبت 28 يونيو 2025 09:40 صباحاً نافذة على العالم - قال المدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لـشبكة سي بي إس الأمريكية أنهم لا يعرفون أين يمكن أن يكون اليورانيوم الإيراني المخصب الآن. ذكر جروسي لـ سي بي إس: يمكن أن يكون جزء من اليورانيوم الإيراني المخصب قد دمر لكن قد يكون تم نقل جزء منه. أضاف جروسي لـ سي بي إس: إيران كان لديها برنامج نووي واسع وطموح وقد يكون جزء منه لا يزال قائما. تابع جروسي لـ سي بي إس: إيران دولة متقدمة في التكنولوجيا النووية ولا يمكن محو هذا بعمليات عسكرية أو بدونها. أردف جروسي لـ سي بي إس: لن يحل ملف إيران النووي بشكل نهائي بالعمل العسكري وسيكون علينا التوصل إلى اتفاق.


نافذة على العالم
منذ 15 دقائق
- نافذة على العالم
إقتصاد : الصين: يجب تعزيز آلية التشاور الاقتصادي والتجاري مع الولايات المتحدة
السبت 28 يونيو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - مباشر: أكدت وزارة التجارة الصينية أهمية تعزيز آلية التشاور الاقتصادي والتجاري مع الولايات المتحدة بهدف دفع التنمية المستدامة للعلاقات بين البلدين. وقال المتحدث باسم الوزارة التجارة ـ حسبما أفادت قناة ( سي جي تي إن ) الصينية الناطقة بالعربية اليوم السبت ـ إن آلية التشاور تعزز الفهم المتبادل باستمرار بين الجانبين، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وأضاف المتحدث الصيني، أنه عقب التوافق بين الرئيسين الصيني "شي جين بينج " والأمريكي دونالد ترامب أجرى الفريقان الاقتصادي والتجاري محادثات في لندن يومي 9 و10 يونيو الجاري. وأوضح، أن الفريقين توصلا إلى توافق في الأراء من حيث المبدأ حول إطار تنفيذ اتفاق جنيف ، مضيفا أن الصين ستبحث طلبات تصدير المواد الخاضعة للرقابة والمطابقة للمعايير وفقا للقانون، وفي المقابل سترفع الولايات المتحدة سلسلة من الإجراءات التقييدية المفروضة على الصين. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات ترامب: اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بات قريباً وقد نتوصل إليه الأسبوع المقبل


مصراوي
منذ 23 دقائق
- مصراوي
صور أقمار صناعية جديدة تظهر نشاطًا مكثفًا في منشأة فوردو الإيرانية
القاهرة- مصراوي: كشفت صور أقمار صناعية حديثة التُقطت أمس الجمعة عن استمرار أعمال البناء والحفر داخل منشأة فوردو النووية الإيرانية، التي تعرضت لقصف أميركي باستخدام قنابل خارقة للتحصينات فجر 22 يونيو. ووفقًا لمجلة نيوزويك الأميركية، أظهرت الصور التي التقطتها شركة "ماكسار تكنولوجيز" وجود معدات ثقيلة لا تزال في الموقع، إلى جانب عمليات حفر إضافية، كما تشير الصور إلى أن مداخل الأنفاق المؤدية إلى المنشأة قد تم ردمها عمدًا قبل تنفيذ الغارات. وتقع منشأة فوردو النووية على بعد نحو 96 كيلومترا جنوب العاصمة طهران، وكانت واحدة من ثلاث منشآت استهدفتها الولايات المتحدة ضمن العملية العسكرية التي حملت اسم "مطرقة منتصف الليل". وتُظهر الصور دلائل على "تحركات أرضية حديثة"، تتضمن فتح طرق جديدة وأعمال حفر في مناطق قريبة من مداخل الأنفاق. كما تكشف لقطات مقرّبة عن وجود حفارات تعمل قرب المداخل الشمالية للمنشأة تحت الأرض، في حين يبدو أن الجرافات تقوم بإعادة توزيع التراب في محيط إحدى الحفر، ما يشير إلى أن إيران تسعى إما لإعادة تأهيل المنشأة أو لإخفاء معالم الأضرار. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد مرارًا أن المنشآت المستهدفة قد تم تدميرها بالكامل، فيما وصفت التقييمات الأميركية الأولية الأضرار بأنها "جسيمة للغاية"، إلا أن الصور الأخيرة توحي بأن طهران ربما اتخذت خطوات استباقية لحماية أجزاء حساسة من منشآتها. من جهتها، أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية عقب الضربات أن المنشآت كانت قد أُخليت مسبقًا، وتم نقل اليورانيوم المخصب إلى موقع آمن. ولا يزال حجم اليورانيوم المتواجد في المنشأة أثناء القصف غير معروف، فيما يرى محللون أن ردم الأنفاق بالتراب قد يكون لحماية البنية التحتية تحت الأرض أو لتقليل آثار الهجمات لاحقًا. وتُظهر صور إضافية وجود آليات قرب مناطق الحفر الناتجة عن القصف، كما تُلاحظ طرق وصول جديدة، مما يشير إلى تحركات نشطة في الموقع. وتشير نيوزويك إلى أن صورًا سابقة من يومي 19 و20 يونيو أظهرت وجود شاحنات وجرافات قرب مداخل الأنفاق، ويُرجح أن ذلك كان ضمن عملية منظمة لتعزيز المداخل أو إغلاقها. من جانبها، لا تزال وزارة الدفاع الأمريكية تُقيّم مدى فعالية الضربات التي استهدفت منشآت إيران النووية. وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث: "تشير تقييماتنا الأولية إلى أن الذخائر أصابت أهدافها بدقة، وحققت النتائج المرجوة"، مضيفًا: "نعتقد أن الضربات على فوردو، وهي الهدف الرئيسي، ألحقت أضرارًا كبيرة بالقدرات هناك". وبخصوص حالة أجهزة الطرد المركزي داخل المنشأة، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الأسبوع بأنها "لم تعد تعمل"، غير أن الخبراء يشيرون إلى أن التحقق من حجم الضرر الفعلي يتطلب تفتيشات ميدانية أو معلومات استخباراتية إضافية.