logo
40 سعودياً ينافسون على جوائز «آيسف 2025» العالمية

40 سعودياً ينافسون على جوائز «آيسف 2025» العالمية

الشرق الأوسط١٣-٠٥-٢٠٢٥

أنهى المنتخب السعودي للعلوم والهندسة تحضيراته النهائية للمشاركة في «معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة» (آيسف 2025)، الذي يُعدُّ أكبر محفل علمي تنافسي عالمي لطلاب المرحلة ما قبل الجامعية في مجالات العلوم والهندسة، وينطلق، الثلاثاء، في مدينة كولومبس بولاية أوهايو الأميركية.
وتشارك بعثة المنتخب السعودي في منافسات «آيسف 2025»، من خلال مشاريع نوعية ومتميزة في مجالات علمية واعدة، يقدمها 40 طالباً وطالبة من أعضاء الفريق السعودي، تم اختيارهم بعد إنهاء تنافسهم في أولمبياد وطني محلي رفع من درجة استعدادهم وجاهزيتهم للمنافسة عالمياً.
ويتنافس أعضاء المنتخب السعودي مع أكثر من 1700 مشارك من 70 دولة حول العالم، لتسجيل درجات متقدمة في التخصصات العلمية، وزيادة رصيد سجل الإنجازات الوطنية في المسابقة الدولية التي بدأت السعودية المشاركة فيها منذ عام 2007، تمكّن خلالها الطلبة السعوديون من التتويج بـ160 جائزة.
ارتفع عدد مشاريع منتخب السعودية المشارك في معرض العام الحالي إلى 40 مشروعاً (واس)
ويضم منتخب العلوم والهندسة نخبة الطلبة السعوديين الذين اختيروا من بين أكثر من 291 ألف طالب وطالبة من مختلف مناطق البلاد، شاركوا بـ23 ألف مشروع بحثي في 22 مجالاً علمياً، ومرّت مشاريعهم العلمية بمراحل تحكيم مختلفة خلال الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي.
وفي التصفيات النهائية وبعد الورشة التأهيلية، رُشح منهم 40 موهوباً وموهوبة لتمثيل السعودية في «آيسف 2025»، بعد أن خضعوا لسلسلة تدريبات مكثفة على أيدي نخبة من الأكاديميين والخبراء في التخصصات المختلفة؛ لتطوير مهاراتهم، وتأهيلهم للمشاركة، وذلك عبر جهود متكاملة لجهات وطنية عدة حاضنة وداعمة من جامعات ومراكز أبحاث وكيانات وشركات، وأولياء أمور وأُسر، ومعلمين ومعلمات.
ويمر الطلبة قبل مشاركتهم في المنافسة برحلة طويلة من التدريب والتأهيل، من خلال برامج مؤسسة «موهبة» التي يتلقونها أثناء فترة انضمامهم، التي تؤهلهم للوصول إلى هذا المستوى العلمي والبحثي المتقدم.
وخضع الطلبة المشاركون في «آيسف 2025» لبرامج تدريبية مكثفة؛ لتطوير مهاراتهم العلمية والبحثية، وتأهيلهم لتمثيل السعودية في المحافل العالمية، وتشمل هذه البرامج اختبارات تشخيصية وترشيحية، أعدّها نخبة من الخبراء في التخصصات العلمية، واستمرت على مدار عام كامل، ومرت بـ6 مراحل لتطوير مهارات العرض والإلقاء، والاستعداد للمنافسة الدولية.
أنهى المنتخب السعودي للعلوم والهندسة تحضيراته النهائية للمشاركة (واس)
في أواخر 2024، أعلنت الجهة المنظمة لـ«معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة»، عن ارتفاع عدد مشاريع منتخب السعودية المشارك في معرض العام الحالي، إلى 40 مشروعاً بدلاً من 35 شاركت في النسخة الماضية.
وقال المهندس أنس الحنيحن، مدير إدارة البرامج البحثية وتنمية الابتكار بمؤسسة «موهبة»، إن هذه الزيادة تعكس جودة المشاريع السعودية المقدمة في المعارض الدولية، إضافة إلى ارتفاع أعداد المسجلين في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي على المستوى المحلي، فضلاً عن ارتفاع عدد المشاركين في معارض المناطق التعليمية والمركزية.
وحققت السعودية، خلال مشاركاتها في جميع منافسات «آيسف»، 160 جائزة، منها 110 جوائز كبرى، و50 جائزة خاصة، كما تقدم مؤسسة «موهبة» جوائز دولية سنوية خاصة في المسابقة.
ويُعد معرض «آيسف» أكبر منصة علمية في العالم للمشاريع البحثية والابتكارية لطلاب ما قبل المرحلة الجامعية، حيث تُقيَّم المشاريع من قِبل لجنة تحكيم تضم نخبة من العلماء والخبراء الدوليين؛ ما يمنح الطلاب فرصة لعرض مشاريعهم وإبراز قدراتهم العلمية على مستوى عالمي.
يتنافس أعضاء المنتخب السعودي مع أكثر من 1700 مشارك من 70 دولة حول العالم (واس)
40 موهوباً وموهوبة خضعوا لسلسلة تدريبات مكثفة قبل تمثيل السعودية في «آيسف 2025» (واس)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدكتوراه لـ"الزبادين" بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف من جامعة الملك خالد
الدكتوراه لـ"الزبادين" بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف من جامعة الملك خالد

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

الدكتوراه لـ"الزبادين" بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف من جامعة الملك خالد

حصل نايف حسين الزبادين، المعلم بتعليم منطقة نجران، على درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة الملك خالد في أبها، حيث كان عنوان الرسالة الفلسفة في التربية (تخصص المناهج وطرق تدريس العلوم). "سبق" تبارك للدكتور نايف الزبادين حصوله على درجة الدكتوراه، وتتمنى له التوفيق في حياته العلمية والعملية.

مشاهد في سماء السعودية.. اصطفاف القمر وزحل والزهرة فجر غد الخميس
مشاهد في سماء السعودية.. اصطفاف القمر وزحل والزهرة فجر غد الخميس

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

مشاهد في سماء السعودية.. اصطفاف القمر وزحل والزهرة فجر غد الخميس

تشهد سماء السعودية ومعظم الدول العربية مشهداً سماوياً بديعاً، فجر غد الخميس 22 مايو، حيث يصطف هلال القمر وكوكبا زحل والزهرة في منظر يمكن مشاهدته بالعين المجردة دون الحاجة لأي معدات رصد متخصصة. وأكد رئيس الجمعية الفلكية بجدة ماجد أبو زاهرة، أن الاصطفاف يرصد قبيل الفجر جهة الأفق الشرقي، حيث سيبدو هلال القمر مضاءً من الجهة اليسرى، بينما يرافقه كوكب زحل الذي سيظهر كنقطة ضوئية خافته فيما يتلألأ كوكب الزهرة أسفل المشهد بسطوع شديد يجعله أسطع جرم سماوي بعد القمر، ويستمر هذا الترتيب البصري إلى قبل شروق الشمس وهو ناتج عن انتظام الأجرام الثلاثة على خط وهمي واحد من منظور الأرض دون أن يكون هناك اقتران فعلي بينها من الناحية المدارية. وأضاف: رغم أن هذه الظاهرة ليست نادرة أو ذات أثر مباشر على الأرض، إلا أنها تحمل أهمية علمية وتطبيقية لعلماء الفلك والمهتمين برصد السماء. حيث تتيح هذه الاصطفافات فرصة دقيقة لاختبار صحة النماذج المدارية المستخدمة للتنبؤ بحركات الكواكب والقمر، كما تستخدم في معايرة أجهزة الرصد والتلسكوبات من خلال مقارنة مواقع ولمعان الأجرام المتجاورة بصرياً، وتعد أيضاً فرصة تعليمية لتدريب الطلبة والمهتمين في مجال الفلك على عمليات الرصد والتوثيق وتحليل السطوع الظاهري للأجرام السماوية المختلفة مثل الزهرة الساطع وزحل الخافت نسبياً وهذا التباين البصري يساعد في دراسة خصائص الانعكاس الضوئي والظروف الجوية المحيطة بكل كوكب. وتابع أبو زاهرة تصريحه: يعد هذا الحدث أيضاً مناسبة مثالية لهواة التصوير الفلكي لتوثيق مشهد يجمع بين الجمال الطبيعي والدقة الكونية، خاصة مع تدرج الألوان الفجرية في الأفق وانخفاض وهج القمر ما يتيح رؤية أوضح للكواكب. أما كوكب زحل، فرغم ظهوره الباهت مقارنة بالزهرة إلا أن موقعه بجوار الهلال يمنح المشهد توازناً بصرياًً فريداً من نوعه. الجدير بالذكر أن مثل هذه الاصطفافات تتكرر بين الحين والآخر لكنها تظل مشروطة بصفاء السماء وخلو الأفق من العوائق لرصدها بوضوح وينصح بعدم تفويت فرصة المشاهدة والاستمتاع بهذا العرض السماوي.

الفضلي يُدشّن برنامج "البيئة التنظيمية التجريبية"
الفضلي يُدشّن برنامج "البيئة التنظيمية التجريبية"

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

الفضلي يُدشّن برنامج "البيئة التنظيمية التجريبية"

دشّن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، برنامج "البيئة التنظيمية التجريبية"؛ لدعم وتمكين الابتكار، وتبني الحلول التقنية في معالجة التحديات التنظيمية بقطاعات البيئة والمياه والزراعة، من خلال توفير بيئة آمنة لاختيار التقنيات المبتكرة تحت إشراف الجهات التنظيمية؛ بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030. جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته الوزارة اليوم في مقرها بالرياض، بحضور معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، وعدد من قادة ومسؤولي المنظومة، إضافةً إلى ممثلي الجهات المختصة في مجال التقنية والابتكار. وأوضح وكيل الوزارة للبحث والابتكار الدكتور عبد العزيز المالك، أن برنامج "البيئة التنظيمية التجريبية"، يهدف إلى خلق بيئة تنظيمية أكثر استجابةً لدعم الابتكار، من خلال تمكين الحلول المبتكرة، ومعالجة التحديات والعوائق التي تواجه المبتكرين في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، إضافةً إلى تعزيز التكامل والتعاون بين جميع الجهات في منظومة الابتكار، مشيرًا إلى أن البرنامج، يمثّل جسرًا يربط بين الابتكار والأنظمة؛ لتمكين الجهات المختصة من اختبار الحلول المبتكرة، في بيئةٍ آمنة، تخضع للرقابة من قِبل المنظمين؛ لمعرفة مدى حاجة تلك الأنظمة للتطوير، والحد من المخاطر المحتملة. وأضاف الدكتور المالك، أن البيئة التنظيمية التجريبية، تأتي في إطار سلسلة من البرامج والمبادرات التي أطلقتها الوزارة، ضمن خطتها التنفيذية للبحث والابتكار؛ لتحقيق الأثر المنشود، بالتعاون مع شركائها الفاعلين، مضيفًا بأن البرنامج ليس مجرد مساحة للاختبار؛ بل أداة لصياغة أطر تنظيمية ترتكز على المعرفة العلمية والتجربة الواقعية، والتعاون بين المنظمين، وملاك التقنية والمبتكرين؛ لتقديم الأفكار والحلول التي تعالج التحديات البيئية، وتعزز الأمن المائي والغذائي، وتحافظ على التنوع الحيوي في المملكة، عبر الاستفادة من التقنيات الحديثة؛ مثل الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الحيوية، والمواد المتقدمة. إلى ذلك، شهد معالي الوزير، توقيع مذكرتي تفاهم بين الوزارة وكل من، الهيئة العامة للغذاء والدواء، والهيئة السعودية للمياه؛ لتعزيز التعاون المشترك، ودعم الابتكار في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، من خلال توفير بيئة تنظيمية لاختبار الحلول المبتكرة، إضافةً إلى تبادل المعلومات والخبرات المتعلقة بالمبتكرين المشاركين في برنامج البيئة التنظيمية التجريبية. يُشار إلى أن البيئات التنظيمية التجريبية، هي برامج تجريبية آمنة، للمنظمين والمبتكرين، تمكّنهم من اختبار المنتجات، أو الخدمات، أو نماذج العمل المبتكرة، في بيئة خاضعة للرقابة من قبل المنظمين؛ بهدف قياس تأثير الأنظمة على الابتكار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store