logo
فتوى تحرّم جميع أشكال القتل في سوريا... وأميركا تعلّق!

فتوى تحرّم جميع أشكال القتل في سوريا... وأميركا تعلّق!

ليبانون ديبايتمنذ يوم واحد

أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا، اليوم الجمعة، فتوى شرعية تُحرّم بشكل قاطع جميع أشكال القتل خارج إطار القانون، بما يشمل ما يُعرف بـ"جرائم الشرف"، والثأر القبلي، وأعمال العدالة الذاتية. وقد لاقت هذه الخطوة إشادة واضحة من المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، الذي اعتبرها "خطوة أولى عظيمة في طريق بناء سوريا الجديدة".
وجاء في نصّ الفتوى أنّه "من حقّ من ظُلِم في مال أو دم أو عرض أن يطالب بعقوبة الظالم والاقتصاص منه، واسترداد حقوقه بالطرق المشروعة"، مضيفة أن "استيفاء الحقوق يجب أن يتم حصراً عبر القضاء والسلطات المختصة، وليس من خلال أي جهة فردية أو أهلية، منعاً للفتنة، والثأر، والاعتماد على الشبهات والإشاعات، أو التسرّع في الاتهام".
وأكد المجلس أنّه "لا يجوز للناس إقامة الحدود أو تنفيذ القصاص بأنفسهم دون الرجوع إلى القضاء الشرعي أو الرسمي، لما يشكله ذلك من تهديد لأمن المجتمع، وتقويض لأسس الدولة، وإشاعة للفوضى والاقتتال الداخلي".
وشددت الفتوى على أنّه "يُحرَّم الثأر والانتقام الفردي، لما يحمله من خطر على السلم الأهلي وهدم لمنظومة العدالة"، كما أكدت أنّ "التحريض على هذه الأفعال يذكي نار الفتنة ويثير الكراهية بين أبناء المجتمع الواحد".
ودعا المجلس الجهات الرسمية إلى التعامل الجاد مع ملف الاقتصاص من المجرمين، وضمان إعادة الحقوق لأصحابها بشكل عاجل وعادل، حفاظاً على وحدة الصف الوطني وصوناً للأمن والاستقرار في البلاد.
في المقابل، أشاد المبعوث الأميركي توم باراك، في تغريدة على منصة "إكس"، بهذه الخطوة، وكتب: "خطوات أولى عظيمة للحكومة السورية الجديدة في الطريق نحو سوريا الجديدة".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العدل الأميركية: إعادة مهاجر سلفادوري أُبعد عن طريق الخطأ إلى بلاده لمحاكمته
العدل الأميركية: إعادة مهاجر سلفادوري أُبعد عن طريق الخطأ إلى بلاده لمحاكمته

النشرة

timeمنذ 44 دقائق

  • النشرة

العدل الأميركية: إعادة مهاجر سلفادوري أُبعد عن طريق الخطأ إلى بلاده لمحاكمته

أعلنت وزيرة العدل الأميركيّة بام بوندي (​ Pam Bondi ​)، أنّ مهاجرًا سلفادوريًّا أُبعد "عن طريق الخطأ" يُدعى كيلمار أبريغو غارسيا، أُعيد من ​ السلفادور ​ إلى الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث يواجه الآن تهمة تهريب مهاجرين. وأشارت إلى أنّ "أبريغو غارسيا وصل إلى الولايات المتّحدة ليحاكَم" في إشارة إلى لائحة الاتهام بتهريب المهاجرين منذ عام 2016، الّتي أصدرتها هيئة محلّفين كبرى في ولاية تينيسي في أيّار الماضي. وشكرت الرّئيس السلفادوري ناييب بوكيلي، موضحةً أنّ "واشنطن سلّمت السّلفادور مذكّرة توقيف تمّت بموجبها الموافقة على إعادته". وذكرت أنّه إذا ثبتت التّهمة عليه، فسيقضي عقوبته في الولايات المتّحدة ثمّ يُرحّل إلى السّلفادور. وأبريغو غارسيا واحد من أكثر من 250 رجلًا تمّ ترحيلهم إلى السّلفادور في 15 آذار الماضي، معظمهم للاشتباه بانتمائهم إلى عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويليّة، الّتي أعلنتها واشنطن منظّمة "إرهابيّة". وفي السلفادور احتُجزوا في سجن شديد الحراسة معروف بظروفه القاسيّة. وأقرّت إدارة الرّئيس الأميركي دونالد ترامب بوجود "خطأ إداري" في ملف المهاجر المذكور، الّذي استفاد من إلغاء أمر بطرده إلى السّلفادور عام 2019.

شاهدوه.. أول فيديو لمكان اغتيال محمد السنوار في غزة
شاهدوه.. أول فيديو لمكان اغتيال محمد السنوار في غزة

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

شاهدوه.. أول فيديو لمكان اغتيال محمد السنوار في غزة

وذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية أنَّ العملية بدأت في المستشفى مساء الأربعاء الماضي، تحت غطاء من طائرات سلاح الجو، وقد تم إخلاء نزلاء المستشفى مسبقاً. وأضافت: 'في عملية خاصة ومُركزة، بقيادة فرع الاستخبارات وقيادة الفرقة 36، وقوات من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، عثر الجيش الإسرائيلي على البنية التحتية لحماس تحت الأرض'. وقال الجيش الإسرائيلي إنه 'عثر من بين أشياء أخرى، على غرف قيادة وتحكم، وأسلحة، ووثائق تضم معلومات استخبارية'، مؤكداً أن هويات الجثث التي عُثر عليها لا تزال قيد الفحص. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، إن الجيش الإسرائيلي يحقق في وجود جثة قائد كتائب القسام في قطاع غزة محمد السنوار، بين جثث عثر عليها في موقع تحت الأرض جنوب القطاع، حيث المكان الذي أعلنت إسرائيل استهدافه فيه. بدوره، قال موقع 'واللا' الإسرائيلي: 'يحقق الجيش فيما إذا كان قد عُثر على جثة محمد السنوار في عملية تحت الأرض في قطاع غزة، بعد حوالى 3 أسابيع من هجوم سلاح الجو على الأنفاق، التي كان يختبئ فيها قائد الجناح العسكري لحماس'. وأضاف: 'من المحتمل وجود جثث أيضاً لرهائن إسرائيليين'. #عاجل قمة الوقاحة الحمساوية: المشاهد الأولية من البنية التحتية التي تقع تحت الأرض أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس والتي اختبئ داخلها كبار قادة حماس ⭕️كما كشف عنه جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تقع أسفل المستشفى الأوروبي في خانيونس بنية تحتية تحت أرضية والتي تضم مركز… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 7, 2025

اسم فجر الحرب بين ترامب وماسك.. اليكم ما جرى
اسم فجر الحرب بين ترامب وماسك.. اليكم ما جرى

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

اسم فجر الحرب بين ترامب وماسك.. اليكم ما جرى

يبدو أن شرارة الخلاف الشرس الذي تفجر علناً في ليلة وضحاها بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحليفه السباق إيلون ماسك بدأت قبل نحو أسبوع. فقبل دقائق فقط من دخول ماسك المكتب البيضاوي لحضور حفل توديعه الأسبوع الماضي، سلّمه أحد مساعدي ترامب ملفًا خاصاً. وضم الملف المذكور وثائق تظهر أن جاريد إسحاقمان، مرشح ترامب لإدارة ناسا المقرب من ماسك، تبرع لديمقراطيين بارزين في السنوات الأخيرة. رغم ذلك، وضع ترامب غضبه جانبًا واستجمع قواه في وداع علني ودي للحليف، وفق ما نقلت صحيفة 'نيويورك تايمز' لكن بمجرد أن غادرت الكاميرات المكتب البيضاوي، واجه الرئيس الأميركي مالك منصة إكس ماسك، وبدأ يتلو عليه بعض التبرعات بصوت عالٍ وهو يهز رأسه. فيما حاول رئيس شركة تيسلا أن يشرح، قائلا إن إسحاقمان، رجل الأعمال الملياردير الذي كان من المقرر أن يصبح مدير ناسا القادم، جي ويهتم بإنجاز الأمور على أكمل وجه. كما أقر بأنه تبرع للديمقراطيين، لكنه شدد في الوقت عينه على أن الكثير من الناس فعلوا ذلك أيضًا. بل رأى ماسك أن تعيينه قد يكون أمراً جيداً، لأنه سيظهر أن الرئيس 'على استعداد لتوظيف أشخاص من جميع المشارب'. لم يقتنع إلا أن ترامب لم يتأثر ولم يقتنع، بل أكد أن 'الناس لا يتغيرون'، وفق ما أوضح 13 شخصًا على دراية مباشرة بالأحداث. علماً أن تبرعات إسحاقمان للديمقراطيين لم تُشكّل سابقا مشكلةً لفريق ترامب. فقبل ترشيحه لرئاسة ناسا، اطلع الرئيس الأميركي ومستشاروه على ملف التبرعات، حسب ما أكد شخصان مطلعان. لكن بحلول يوم الجمعة الماضي، عندما اطّلع ا ترامب على تفاصيل تلك التبرعات، بدا وضاحا أنه غيّر رأيه. في حين لم يُقدّم ماسك دفاعًا يُذكر عن صديقه، إذ كان قلقًا من القيام بذلك مع وجود أشخاص آخرين، بمن فيهم سيرجيو غور، مدير مكتب شؤون الموظفين الرئاسي، الذي اختلف معه بشأن مسائل أخرى تتعلق بالتوظيف. فيما اعتقد ماسك أنه سيتمكن من التحدث إلى الرئيس في وقت ما بعد الاجتماع، على انفراد، لكن الفرصة لم تتح له أبدا لعرض وجهة نظره والدفاع عن مرشحه. صدمة ماسك حيث فوجئ بعد ساعات من حفل الوداع بالمكتب البيضاوي، بسحب ترامب ترشيح إسحاقمان. حينها صُدم ماسك من سرعة حدوث كل ذلك. فيما شكلت تلك اللحظات مؤشرا على تصاعد التوترات بين الرجلين، والتي انفجرت على الملأ مساء الخميس، مطيحة بما كان يُعتبر أحد أكثر التحالفات غرابةً في السياسة الأميركية. إذ أكد مقربون من الرجلين أن الخلاف حول إيزاكمان أدى إلى تسريع الانفصال بينهما، بعد أن بدأت العلاقة تفقد زخمها على مدى الأشهر القليلة الماضية مع صدام ماسك مع مسؤولي ترامب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store