logo
وسائل إعلام فرنسية تكشف النقاب عن أداة ذكاء اصطناعي مخصصة للصحفيين

وسائل إعلام فرنسية تكشف النقاب عن أداة ذكاء اصطناعي مخصصة للصحفيين

بوابة الأهرام١٠-٠٢-٢٠٢٥

الفرنسية
كشفت أكثر من 120 وسيلة إعلامية من 121 مجموعة إعلامية فرنسية، النقاب عن أداة ذكاء اصطناعي مخصصة للصحفيين تحمل اسم "سبينوزا"، لمناسبة قمة باريس الدولية حول الذكاء الاصطناعي التي انطلقت الاثنين.
موضوعات مقترحة
وبحسب منظمة مراسلون بلا حدود (RSF)، تؤكد هذه الأداة أن "الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي ممكن في غرف الأخبار" شرط أن يكون "الصحفيون منخرطين بالعملية".
في نوفمبر 2023، تعاونت المنظمة غير الحكومية واتحاد صحافة المعلومات العامة (Apig) الذي يمثل نحو 300 صحيفة في فرنسا، لابتكار هذه الأداة.
وبعد أكثر من عام بقليل، أعلنتا في تقرير عن نتائج هذه التجربة وأهمها أنّ "النموذج الأول من أداة سبينوزا يعمل".
ويرتكز النموذج الأوّل الذي يركّز على قضايا المناخ، على نظام بحث وتوليف مصمم لمساعدة الصحفيين لا لاستبدالهم، بحسب مبادئ أخلاقية عدة مثل موثوقية المعلومات أو شفافية المصادر أو احترام حقوق النشر.
ويتضمّن النموذج ست قواعد بيانات: أكثر من 28 ألف مقال، ونحو ألف محتوى مقدّم من وكالة فرانس برس (مساهمة منذ يوليو 2024)، وبيانات علمية وتشريعية من هيئات عامة ووكالة إدارة البيئة والطاقة (Ademe).
وأكد المدير العام لمراسلون بلا حدود تيبو بروتان أنّ هذه النتائج "تبدو بمثابة دعوة لعدم ترك تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي بين أيادي اللاعبين التكنولوجيين وحدهم، الذين تختلف أولوياتهم الاقتصادية وتحيزاتهم الأيديولوجية عن احتياجات وسائل الإعلام الإخبارية".
سيتم نشر الرمز الخاص بالأداة كمصدر مفتوح (إتاحة مجانية) في الربيع للسماح "للصحافيين والمطورين بتكييف الأداة بحسب احتياجاتهم".
وشاركت في التجربة المجموعة الصحفية الإقليمية "إبرا" وصحيفة "ليكيب" الرياضية اليومية وصحيفة "ليبراسيون".
ودعت المنظمة غير الحكومية إلى "الاستلهام من ميثاق باريس بشأن الذكاء الاصطناعي والصحافة" الذي أُطلق عام 2023، واحترام حقوق الطبع والنشر للصحافيين والحقوق المجاورة لناشري الصحف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف أثري.. ألعاب الأطفال تباع في سوريا قبل 4500 عام
اكتشاف أثري.. ألعاب الأطفال تباع في سوريا قبل 4500 عام

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 6 أيام

  • بوابة ماسبيرو

اكتشاف أثري.. ألعاب الأطفال تباع في سوريا قبل 4500 عام

أظهر اكتشاف 19 خشخيشة طينية صنعت في مدينة حماة خلال العصر البرونزي أن بيع ألعاب الأطفال ليس ابتكارا حديثا بل كان موجودا في سوريا قبل 4500 عام، على ما أفادت باحثة في المتحف الوطني الدنماركي. وقالت المعدة المشاركة للدراسة التي تناولت هذا الاكتشاف ونشرتها مجلة "تشايلدهود إن ذي باست" العلمية المتخصصة ميته ماري هالد لوكالة فرانس برس: "إذا كان المرء في ذلك الزمن يريد تسلية طفله، كان يستطيع إعطاءه ملعقة خشبية أو حجرا". ولكن حتى في ذلك الوقت "قبل 4500 عام"، كان لدى الوالدين خيار آخر، وهو أن "يذهبا إلى السوق ويشتريا الألعاب المصنوعة من محترفين". فقد اكتشف الباحثون مصادفة ضمن مجموعات المتحف الوطني الدنماركي قطعا من 19 خشخيشة طينية صنعت في حماة بسوريا، يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، وهي أكبر مجموعة من نوعها.

اكتشاف أثري.. ألعاب الأطفال كانت تباع في سوريا قبل 4500 عام
اكتشاف أثري.. ألعاب الأطفال كانت تباع في سوريا قبل 4500 عام

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 6 أيام

  • بوابة ماسبيرو

اكتشاف أثري.. ألعاب الأطفال كانت تباع في سوريا قبل 4500 عام

أظهر اكتشاف 19 خشخيشة طينية صنعت في مدينة حماة خلال العصر البرونزي أن بيع ألعاب الأطفال ليس ابتكارا حديثا بل كان موجودا في سوريا قبل 4500 عام، على ما أفادت باحثة في المتحف الوطني الدنماركي. وقالت المعدة المشاركة للدراسة التي تناولت هذا الاكتشاف ونشرتها مجلة "تشايلدهود إن ذي باست" العلمية المتخصصة ميته ماري هالد لوكالة فرانس برس: "إذا كان المرء في ذلك الزمن يريد تسلية طفله، كان يستطيع إعطاءه ملعقة خشبية أو حجرا". ولكن حتى في ذلك الوقت "قبل 4500 عام"، كان لدى الوالدين خيار آخر، وهو أن "يذهبا إلى السوق ويشتريا الألعاب المصنوعة من محترفين". فقد اكتشف الباحثون مصادفة ضمن مجموعات المتحف الوطني الدنماركي قطعا من 19 خشخيشة طينية صنعت في حماة بسوريا، يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، وهي أكبر مجموعة من نوعها.

نوع جديد من الأرز لمواجهة نقص المياه في تشيلي
نوع جديد من الأرز لمواجهة نقص المياه في تشيلي

بوابة الأهرام

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة الأهرام

نوع جديد من الأرز لمواجهة نقص المياه في تشيلي

ابتكرت المهندسة الزراعية كارلا كورديرو نوعا جديدا من هذه الحبوب هو جاسبي ، أ ف ب في سهول جنوب تشيلي الذي يطاله الجفاف بشكل متزايد، تفتح إحدى التجارب آفاقا جديدة لزراعة الأرز، بفضل نوع قادر على ضمان مردود جيّد مع استهلاك كميات أقل من المياه في ظل مناخ قاس. موضوعات مقترحة على مدى آلاف السنين، كان يتم إغراق حقول الأرز بالمياه لحماية النباتات من الآفات الزراعية. لكن ندرة المياه حاليا تجعل من الضروري إيجاد أساليب أكثر اقتصادا لإنتاج أكثر الأطعمة استهلاكا في العالم. في نيكين في منطقة نوبلي على بعد 400 كيلومتر جنوب العاصمة سانتياغو، اعتاد خافيير مونيوز على غمر حقول الأرز الخاصة به بالمياه. وراهنا، بفضل إحدى التجارب، نجح في خفض استهلاكه من المياه إلى النصف، مع تحقيق حصاد وفير في الوقت نفسه. وقال المهندس الزراعي البالغ 25 عاما لوكالة فرانس برس "لطالما كانت زراعة الأرز تُغمَر بالمياه، وهذا التغيير العميق يُعدّ تاريخيا". في حين تعاني تشيلي منذ 15 عاما من جفاف غير مسبوق، مرتبط بالتغير المناخي بحسب الخبراء، ابتكرت كارلا كورديرو، وهي مهندسة زراعية في المعهد الوطني للبحوث الزراعية (INIA)، نوعا جديدا من هذه الحبوب هو "جاسبي"، يشكل نتيجة زراعة هجينة من بذور تشيلية وروسية، ويُعدّ أكثر مقاومة للظروف القاسية. وبفضل هذا النوع الجديد غير المعدل وراثيا والناتج عن عملية اختيار طويلة، تمكنت من اعتماد نظام زراعة الأرز المكثّف (SRI)، وهي تقنية ابتُكرت خلال ثمانينات القرن العشرين للحدّ من فيضانات حقول الأرز تحديدا. وقد أثبت هذا النظام الذي غالبا ما يُعدّ تنفيذه صعبا، فعاليته عند ربطه بهذا التنوع الذي يتكيف بشكل أفضل مع مشاكل المياه. - "نهج واعد" - تقول كارلا كورديرو "أدركنا انّ إنتاج الأرز من دون الحاجة إلى غمره بالمياه ممكن. ورغم استخدام عدد أقل من البذور، تمكّنا من الحصول على الإنتاج نفسه الذي عادة ما نحققه باستخدام النظام التقليدي". وتوضح لدى مراقبتها الحبات الذهبية في حقول الأرز التابعة لعائلة مونيوز أنّ نوع "جاسبي" يتمتع بقدرة أكب على مقاومة "العواصف والفيضانات وموجات الحر". ولم يتطلّب زرع الصنف الجديد طويل الحبة في صفوف تفصل بينها مسافة 30 سنتمترا، سوى نصف كمية المياه البالغة 2500 لتر المطلوبة عادة لإنتاج كيلوغرام واحد من الأرز. أنتجت كل بذرة نحو ثلاثين نبتة، أي أكثر من المحصول التقليدي بنحو عشر مرات. وتقول كورديرو إن الهدف هو جعل تشيلي نموذجا للمناطق "التي يتم فيها إنتاج كميات كبيرة من الأرز وتعاني من الجفاف". وبالتنسيق مع المعهد الأميركي للتعاون في الزراعة، سيتم اختبار هذه التقنية قريبا في البرازيل - أكبر منتج للأرز في الأميركتين - وفي أوروغواي والإكوادور. على مدى السنوات العشر الفائتة، أصبح توفير المياه في زراعة الأرز من الأولويات "في أميركا الشمالية وفي العديد من بلدان شرق وجنوب شرق آسيا"، بحسب روبرت زيغلر، مدير المعهد الدولي للبحوث المرتبطة بالأرز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store