logo
#

أحدث الأخبار مع #سبينوزا

هل تجعلنا الفلسفة أكثر ذكاء؟
هل تجعلنا الفلسفة أكثر ذكاء؟

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

هل تجعلنا الفلسفة أكثر ذكاء؟

ما الفلسفة؟ هل نعيش بشكل أفضل حين نتوسل بها؟ هل يتطور تفكيرنا؟ هل تُمَكِّنُنَا من إدراك المعرفة والحقائق إدراكاً أعلى كما يعتقد أفلاطون وسبينوزا أو هيجل؟ ألا تكون مجرد طريقة لإدارة العقل بشكل جيد (ديكارت) أو لتوضيح أفكار المرء (فتجنشتاين) أو حتى لإنشاء علم جديد للعقل (هوسرل)، ألا يمكن أن تتحول إلى آلة شيطانية، لا تنتج أي معرفة، لأنها ببساطة تريد دائماً التشكيك في كل شيء. يسعى جان فرانسوا دورتييه في كتابه «من سقراط إلى فوكو.. الفلاسفة على محك التجربة»، ترجمة د. محمد أحمد طجو، إلى فهم المشروع الفلسفي وطبيعته وطموحاته، عبر تحقيق دقيق لخمس عشرة شخصية فلسفية عظيمة، من سقراط إلى فوكو، محاولاً الوقوف على مشروع التأسيس الذي غذى تفكير الجميع، وإعادته إلى زمانه وسياقه وحدسه التأسيسي، لكن من دون إخفاء مناطقه الرمادية وتناقضه وطرقه المسدودة. سؤال محوري في هذا الكتاب يخرج جان فرانسوا دورتييه خمسة عشر وحشاً مقدساً من قفص الطمأنينة، ويضعهم تحت مجهر العقل، وهو يطرح عليهم وعلى القارئ سؤالاً محورياً، هل يجعلنا الفلاسفة أكثر ذكاء؟، ويستهل الفصل الأول من كتابه بالحديث عن سقراط، الذي ارتبط اسمه بالمبادئ الأولية للفلسفة، سؤال المبادئ والأفكار السائدة سؤال دائم، لذلك يظهر سقراط في العديد من الحوارات وهو ينادي سكان أثينا ويحرجهم، ويضعهم أمام تناقضاتهم، فالاعتراف بالأخطاء بالنسبة إلى الفيلسوف هو بالفعل الخطوة الأولى للوصول إلى الحقيقة. عاش سقراط في القرن الخامس قبل الميلاد، كان أثينياً وابن نجار وقابلة، وكان جندياً شارك في معركتين، وعندما عاد إلى أثينا تزوج امرأة وصفها بأنها «امرأة شرسة قاسية قليلاً» وتصور لنا الحوارات سقراط وهو يقضي وقته في النقاشات والحوارات في شوارع أثينا وصالات الجمباز أو الولائم، وكانت تلك الطريقة طريقة تقليدية للتدريس في ذلك الوقت. يكمن جوهر الفلسفة وفقاً لسقراط في التساؤل الدائم، وهذا مصدر قوة التبادل والحوار والتساؤل، الذي يتيح للفكر أن يكون في حركة دائمة، فهذا الموقف هو أساس المبدأ الجدلي الذي يقوم على مواجهة الآراء، ومع ذلك فإن الحوار، كما يتصوره سقراط، لا يتوافق مع ما نفهمه اليوم، الحوار كما كان يمارسه هو كل شيء باستثناء مواجهة متعادلة في الآراء. يشير الكتاب إلى أنه غالباً ما يتم اعتبار أفلاطون أباً للفلسفة، إنه من الشخصيات الرئيسية الثلاث في الفكر اليوناني مع سقراط، الذي كان معلمه وأرسطو الذي كان تلميذه، وقد أسس إحدى المدارس الفلسفية في العصور اليونانية القديمة التي سوف تستمر ثلاثة قرون، وأفلاطون وريث إحدى كبرى العائلات الأرستقراطية في أثينا، وهو وريث روحي لمعلمه سقراط، وكان يساعده في هذا الحرم الجامعي المكشوف الذي كانت تمثله أحياء أثينا، وهكذا شارك أفلاطون في تكوين الشبان النبلاء الذين نذروا أنفسهم أن يكونوا استراتيجيين أو قضاة. يرى المؤلف أن جاك دريدا لم يكن مجرد فيلسوف فحسب، وإنما أيضاً نجم النخبة المثقفة الحقيقي، عندما توفي في أكتوبر 2004 ذكرت جميع السير العامة أنه كان أحد أكثر المنظرين الذين ترجمت أعمالهم، وأحد أكثر الذين تم الاقتباس منهم، وأحد أكثر الذين تم تكريمهم ويلمّح أحد عناوين أفلام وودي آلين «تفكيك هاري» (1997) بشكل مباشر إلى نظريته في التفكيك. مع ذلك – كما يرى المؤلف – هل يعني كونه أحد أكثر المفكرين الذين تم الاقتباس منهم أنه كان أحد أكثر الذين تمت قراءتهم؟ يقول: لست متأكداً لسبب بسيط، وهو أن أعماله مبهمة، وكتبه الأولى قاحلة بما يكفي لينفر منها أفضل المتخصصين، فكتاب «الصوت والظاهرة» (1967) على سبيل المثال مخصص لموضوع محدد مسألة العلامة عند هوسرل وثمة أعمال أخرى محيرة لأسباب مختلفة: عناوين غامضة ومفردات معقدة واستطرادات طويلة من دون خطة شاملة. يشير المؤلف إلى كتاب دريدا «قرعة حزن» مجموعة من المقتطفات النصية غير المتناسقة ظاهراً، وثمة الكثير من العناصر التي تجعل من دريدا أبا الهول الغامض الذي كان إنتاجه غزيراً، ما يقرب من 70 عملاً، وصعب الفهم كيف نفهم نجاحه إذاً؟ هل هو حقاً مؤلف مهم، لدرجة تحتم علينا قراءته، حتى على حساب عمل طويل في حل الطلاسم، على أمل فهم عمق فكره؟ ألا يعود نجاحه على الأقل إلى هذا النوع من الكاريزما المرتبطة بكل المفكرين العظماء في تاريخ الفكر؟ عندما تسمع اسم دريدا تفكر على الفور في «التفكيك»، إنه علامته التجارية التي أتاحت له إثبات وجوده في المشهد الفكري، في الأصل تنسب نظرية التفكيك إلى هايدجر الذي استوحى فكره من نيتشه، ويعني التفكيك بالنسبة إلى دريدا مهاجمة كبار المؤلفين من أفلاطون إلى هيجل ومن ديكارت إلى البنيويين الذين يدعون جميعاً أنهم ينظمون الواقع ويحبسونه في فكر منظم، فهذه القوالب الكبيرة ترتكز في الواقع على افتراضات ثقيلة. سياقات أما بيير بورديو، فتصدى للثقافة المدرسية الشرعية التي يتهمها بالمحافظة على الأشكال الخفية للهيمنة الطبقية، ودخل بورديو ودريدا إلى المدرسة العليا للمعلمين في العام نفسه بعد فترة وجيزة من فوكو، ففي ذلك الوقت كان تأثير لويس ألتوسير الذي انتقد أجهزة الدولة الأيديولوجية كبيراً في الشبان الذين تخرجوا في المدرسة، ولا يمكننا أن نفهم عمل دريدا وروح التفكيك دون مراعاة هذا السياق الفكري، ففي الولايات المتحدة ووصل المنهج التفكيكي في الوقت المناسب إذ قدم قالباً نظرياً مثالياً لشكل جديد من النقد الأدبي.

الإيمان جسر التواصل بين الفلسفة والدين
الإيمان جسر التواصل بين الفلسفة والدين

أكادير 24

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أكادير 24

الإيمان جسر التواصل بين الفلسفة والدين

أكادير24 | Agadir24/سعيد الغماز يقول الفيلسوف المغربي طه عبد الرحمان 'ما يوجد فيلسوف إلا وهو مؤمن، عارف بذلك أو لم يعرف… وإن ادعى في أفكاره الإلحاد'. المعرفة الدينية المرتبطة بالإيمان أو القوة الفوق مادية بالتعبير الفلسفي، نجدها غالبا ما تؤطر المنهجية الفكرية لمعظم الفلاسفة. هذا ما سنحاول نقاشه من خلال أفكار ثلاث فلاسفة يُصنفون في خانة الفكر الإلحادي: نيتشه وسبينوزا و هايدوكير. يقوم الفكر الديني على أساس قوة خارقة وراء هذا العالم المحسوس الذي نعيش فيه. هذه القوة الخارقة تعكس روح الإيمان بوجود خالق للكون، وهو ما تصفه الفلسفة بالميتافيزيقا. هذه القوة الخارقة هي الله في الديانات السماوية أو الرب حسب تعبير الدين المسيحي. كما أنها قوة تتجسد في معتقدات أخرى كالطاوية والبوذية والكونفوشيوسية في الأرواح، والصفاء، والسلام الداخلي، والفضيلة، والقوة الطبيعية، والرجل النبيل… وأمور أخرى. إذا كان هذا هو الفكر الذي يقوم عليه المعتقد الديني، فإننا نجده كذلك في الفلسفة المادية، وإن كانت تزعم الإلحاد وتُسيِّج تفكيرها في العالم المحسوس. بالنسبة للفيلسوف نيتشه الملقب بأب الإلحاد، فإننا نجد في فلسفته مفهوم 'الإرادة العليا' التي أنتجت الإنسان العالي أو 'سوبيرمان'. وهو ما يعكس تأثر فلسفة نيتشه بالمعتقدات الدينية المتمثلة في القوة الخارقة. المعروف عن نيتشه عدائه الكبير للكنيسة، وهو ما جسده في مقولته الشهيرة 'موت الإله'، أي موت الكنيسة. وكانت كل أفكار نيتشه مهتمة بتقويض الفكر الكنسي، ومحو كل أثر لهذا الفكر من المجتمع الألماني. لكن نيتشه تنبأ إلى أن إبعاد الكنيسة وإخراجها من المجتمع، سيخلق فراغا مضرا بمصلحة المجتمع ويهدد وجوده وكينونته. فكما الطبيعة لا تحب الفراغ، المجتمع هو الآخر لا يمكنه العيش بلا توجيه فكري، فلسفي كان أم ديني. لذلك ذهبت أفكار نيتشه إلى ابتكار مفهوم 'إرادة القوة'، لتعويض الدور الذي يقوم به الفكر الكنسي. هذا المفهوم أوصل الفيلسوف إلى نظرية 'الإنسان الأعلى' أو السوبيرمان. هكذا نجد المنطق الديني، لبنة تقوم عليها فلسفة نيتشه. نفس الشيء نجده في فلسفة سبينوزا. فالقوة الخارقة التي يقوم عليها المنطق الديني، حاضرة بشكل جلي في فلسفة سبينوزا. وهو الأمر الذي يُعبر عنه هذا الأخير ب'الجوهر الواحد' الذي يفسر به الوجود والطبيعة. وبتعبير آخر يمكننا القول إن سبينوزا يعتبر الإله متجسدا في الآليات التي تتحكم في العالم وتسيره. هكذا يتبين لنا جليا أن المنطق الديني حاضر كذلك في فلسفة سبينوزا. عالم الاجتماع والمتخصص في اللغة هايدوكير، يقول عنه طه عبد الرحمان 'مؤمن لا يعرف نفسه، وفي الظاهر هو يعرف ذلك ولا يُقِر به'، لأنه يستعمل معاني إيمانية في الكثير من أفكاره. فهو الآخر لم تخل فلسفته من المنطق الديني المتجسد في القوة الخارقة، وخاصة الدين المسيحي الذي احتك به هايدوكير بشكل مباشر. فحين يتفلسف في اللغة يستعمل نفس المعاني الدينية، كحديثه عن الصفاء الروحي، وهو مفهوم ديني كَنَسِي بامتياز. في الأخير نشير إلى أن أصل التفكير الإنساني هو هذه الظواهر التي تنتشر في العالم المحسوس، من قبيل الزلازل والفيضانات والحرائق… وهي ظواهر كان العقل البشري عاجزا عن استيعابها بل وحتى فهمها، لذلك تعلق عقله بقوة خارقة تتحكم في العالم. كما أن هذه الظواهر كانت وراء تطور فكر الإنسان، نظرا لكونه يُجهد عقله لمحاولة فهم واقعه ومحيطه. كانت هذه القوة الخارقة هي أول المواضيع والمباحث التي اهتمت بها الفلسفة، إن لم نقل هي أصل ظهور الفكر الفلسفي. لذلك نجد الكثير من الأفكار الفلسفية، مهما بلغت من العمق، متأثرة بالفكر الديني.

الإيمان جسر التواصل بين الفلسفة والدين
الإيمان جسر التواصل بين الفلسفة والدين

إيطاليا تلغراف

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • إيطاليا تلغراف

الإيمان جسر التواصل بين الفلسفة والدين

إيطاليا تلغراف سعيد الغماز يقول الفيلسوف المغربي طه عبد الرحمان 'ما يوجد فيلسوف إلا وهو مؤمن، عارف بذلك أو لم يعرف… وإن ادعى في أفكاره الإلحاد'. المعرفة الدينية المرتبطة بالإيمان أو القوة الفوق مادية بالتعبير الفلسفي، نجدها غالبا ما تؤطر المنهجية الفكرية لمعظم الفلاسفة. هذا ما سنحاول نقاشه من خلال أفكار ثلاث فلاسفة يُصنفون في خانة الفكر الإلحادي: نيتشه وسبينوزا و هايدوكير. يقوم الفكر الديني على أساس قوة خارقة وراء هذا العالم المحسوس الذي نعيش فيه. هذه القوة الخارقة تعكس روح الإيمان بوجود خالق للكون، وهو ما تصفه الفلسفة بالميتافيزيقا. هذه القوة الخارقة هي الله في الديانات السماوية أو الرب حسب تعبير الدين المسيحي. كما أنها قوة تتجسد في معتقدات أخرى كالطاوية والبوذية والكونفوشيوسية في الأرواح، والصفاء، والسلام الداخلي، والفضيلة، والقوة الطبيعية، والرجل النبيل… وأمور أخرى. إذا كان هذا هو الفكر الذي يقوم عليه المعتقد الديني، فإننا نجده كذلك في الفلسفة المادية، وإن كانت تزعم الإلحاد وتُسيِّج تفكيرها في العالم المحسوس. بالنسبة للفيلسوف نيتشه الملقب بأب الإلحاد، فإننا نجد في فلسفته مفهوم 'الإرادة العليا' التي أنتجت الإنسان العالي أو 'سوبيرمان'. وهو ما يعكس تأثر فلسفة نيتشه بالمعتقدات الدينية المتمثلة في القوة الخارقة. المعروف عن نيتشه عدائه الكبير للكنيسة، وهو ما جسده في مقولته الشهيرة 'موت الإله'، أي موت الكنيسة. وكانت كل أفكار نيتشه مهتمة بتقويض الفكر الكنسي، ومحو كل أثر لهذا الفكر من المجتمع الألماني. لكن نيتشه تنبأ إلى أن إبعاد الكنيسة وإخراجها من المجتمع، سيخلق فراغا مضرا بمصلحة المجتمع ويهدد وجوده وكينونته. فكما الطبيعة لا تحب الفراغ، المجتمع هو الآخر لا يمكنه العيش بلا توجيه فكري، فلسفي كان أم ديني. لذلك ذهبت أفكار نيتشه إلى ابتكار مفهوم 'إرادة القوة'، لتعويض الدور الذي يقوم به الفكر الكنسي. هذا المفهوم أوصل الفيلسوف إلى نظرية 'الإنسان الأعلى' أو السوبيرمان. هكذا نجد المنطق الديني، لبنة تقوم عليها فلسفة نيتشه. نفس الشيء نجده في فلسفة سبينوزا. فالقوة الخارقة التي يقوم عليها المنطق الديني، حاضرة بشكل جلي في فلسفة سبينوزا. وهو الأمر الذي يُعبر عنه هذا الأخير ب'الجوهر الواحد' الذي يفسر به الوجود والطبيعة. وبتعبير آخر يمكننا القول إن سبينوزا يعتبر الإله متجسدا في الآليات التي تتحكم في العالم وتسيره. هكذا يتبين لنا جليا أن المنطق الديني حاضر كذلك في فلسفة سبينوزا. عالم الاجتماع والمتخصص في اللغة هايدوكير، يقول عنه طه عبد الرحمان 'مؤمن لا يعرف نفسه، وفي الظاهر هو يعرف ذلك ولا يُقِر به'، لأنه يستعمل معاني إيمانية في الكثير من أفكاره. فهو الآخر لم تخل فلسفته من المنطق الديني المتجسد في القوة الخارقة، وخاصة الدين المسيحي الذي احتك به هايدوكير بشكل مباشر. فحين يتفلسف في اللغة يستعمل نفس المعاني الدينية، كحديثه عن الصفاء الروحي، وهو مفهوم ديني كَنَسِي بامتياز. في الأخير نشير إلى أن أصل التفكير الإنساني هو هذه الظواهر التي تنتشر في العالم المحسوس، من قبيل الزلازل والفيضانات والحرائق… وهي ظواهر كان العقل البشري عاجزا عن استيعابها بل وحتى فهمها، لذلك تعلق عقله بقوة خارقة تتحكم في العالم. كما أن هذه الظواهر كانت وراء تطور فكر الإنسان، نظرا لكونه يُجهد عقله لمحاولة فهم واقعه ومحيطه. كانت هذه القوة الخارقة هي أول المواضيع والمباحث التي اهتمت بها الفلسفة، إن لم نقل هي أصل ظهور الفكر الفلسفي. لذلك نجد الكثير من الأفكار الفلسفية، مهما بلغت من العمق، متأثرة بالفكر الديني. إيطاليا تلغراف

"سبينوزا" أداة ذكاء اصطناعي مخصصة للصحافيين .. إليك التفاصيل
"سبينوزا" أداة ذكاء اصطناعي مخصصة للصحافيين .. إليك التفاصيل

وهج الخليج

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • وهج الخليج

"سبينوزا" أداة ذكاء اصطناعي مخصصة للصحافيين .. إليك التفاصيل

وهج الخليج ـ وكالات كشفت أكثر من 120 وسيلة إعلامية من 12 مجموعة إعلامية فرنسية، النقاب عن أداة ذكاء اصطناعي مخصصة للصحافيين تحمل اسم 'سبينوزا'، لمناسبة قمة باريس الدولية حول الذكاء الاصطناعي التي انطلقت الاثنين. وبحسب منظمة مراسلون بلا حدود (RSF)، تؤكد هذه الأداة أن 'الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي ممكن في غرف الأخبار' شرط أن يكون 'الصحافيون منخرطين بالعملية'. في نوفمبر 2023، تعاونت المنظمة غير الحكومية واتحاد صحافة المعلومات العامة (Apig) الذي يمثل نحو 300 صحيفة في فرنسا، لابتكار هذه الأداة. وبعد أكثر من عام بقليل، أعلنتا في تقرير عن نتائج هذه التجربة وأهمها أنّ 'النموذج الأول من أداة سبينوزا يعمل'. ويرتكز النموذج الأوّل الذي يركّز على قضايا المناخ، على نظام بحث وتوليف مصمم لمساعدة الصحافيين لا لاستبدالهم، بحسب مبادئ أخلاقية عدة مثل موثوقية المعلومات أو شفافية المصادر أو احترام حقوق النشر. ويتضمّن النموذج ست قواعد بيانات: أكثر من 28 ألف مقال، ونحو ألف محتوى مقدّم من وكالة الأنباء الفرنسية (مساهمة منذ يوليو 2024)، وبيانات علمية وتشريعية من هيئات عامة ووكالة إدارة البيئة والطاقة (Ademe). وأكد المدير العام لمراسلون بلا حدود تيبو بروتان أنّ هذه النتائج 'تبدو بمثابة دعوة لعدم ترك تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي بين أيادي اللاعبين التكنولوجيين وحدهم، الذين تختلف أولوياتهم الاقتصادية وتحيزاتهم الأيديولوجية عن احتياجات وسائل الإعلام الإخبارية'. سيتم نشر الرمز الخاص بالأداة كمصدر مفتوح (إتاحة مجانية) في الربيع للسماح 'للصحافيين والمطورين بتكييف الأداة بحسب احتياجاتهم'. وشاركت في التجربة المجموعة الصحافية الإقليمية 'إبرا' وصحيفة 'ليكيب' الرياضية اليومية وصحيفة 'ليبراسيون'. ودعت المنظمة غير الحكومية إلى 'الاستلهام من ميثاق باريس بشأن الذكاء الاصطناعي والصحافة' الذي أُطلق عام 2023، واحترام حقوق الطبع والنشر للصحافيين والحقوق المجاورة لناشري الصحف. مقالات ذات صلة

كشف النقاب عن أداة ذكاء اصطناعي مخصصة للصحافيين في قمة فرنسا
كشف النقاب عن أداة ذكاء اصطناعي مخصصة للصحافيين في قمة فرنسا

النهار

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • النهار

كشف النقاب عن أداة ذكاء اصطناعي مخصصة للصحافيين في قمة فرنسا

كشفت أكثر من 120 وسيلة إعلامية من ا12 مجموعة إعلامية فرنسية، النقاب عن أداة ذكاء اصطناعي مخصصة للصحافيين تحمل اسم "سبينوزا"، لمناسبة قمة باريس الدولية حول الذكاء الاصطناعي التي انطلقت الاثنين. وبحسب منظمة مراسلون بلا حدود (RSF)، تؤكد هذه الأداة أن "الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي ممكن في غرف الأخبار" شرط أن يكون "الصحافيون منخرطين في العملية". في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، تعاونت المنظمة غير الحكومية واتحاد صحافة المعلومات العامة (Apig) الذي يمثل نحو 300 صحيفة في فرنسا، لابتكار هذه الأداة. وبعد أكثر من عام بقليل، أعلنتا في تقرير عن نتائج هذه التجربة وأهمها أنّ "النموذج الأول من أداة سبينوزا يعمل". ويرتكز النموذج الأوّل الذي يركّز على قضايا المناخ، على نظام بحث وتوليف مصمم لمساعدة الصحافيين لا لاستبدالهم، بحسب مبادئ أخلاقية عدة مثل موثوقية المعلومات أو شفافية المصادر أو احترام حقوق النشر. ويتضمّن النموذج ست قواعد بيانات: أكثر من 28 ألف مقال، ونحو ألف محتوى مقدّم من وكالة فرانس برس (مساهمة منذ تموز/يوليو 2024)، وبيانات علمية وتشريعية من هيئات عامة ووكالة إدارة البيئة والطاقة (Ademe). وأكد المدير العام لـ"مراسلون بلا حدود" تيبو بروتان أنّ هذه النتائج "تبدو بمثابة دعوة لعدم ترك تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي بين أيادي اللاعبين التكنولوجيين وحدهم، الذين تختلف أولوياتهم الاقتصادية وتحيزاتهم الأيديولوجية عن احتياجات وسائل الإعلام الإخبارية". سيتم نشر الرمز الخاص بالأداة كمصدر مفتوح (إتاحة مجانية) في الربيع للسماح "للصحافيين والمطورين بتكييف الأداة بحسب احتياجاتهم". وشاركت في التجربة المجموعة الصحافية الإقليمية "إبرا" وصحيفة "ليكيب" الرياضية اليومية وصحيفة "ليبراسيون". ودعت المنظمة غير الحكومية إلى "الاستلهام من ميثاق باريس بشأن الذكاء الاصطناعي والصحافة" الذي أُطلق عام 2023، واحترام حقوق الطبع والنشر للصحافيين والحقوق المجاورة لناشري الصحف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store