logo
تعاون بين ماك إيجيبت والشركة المصرية لأسواق عبد العزيز

تعاون بين ماك إيجيبت والشركة المصرية لأسواق عبد العزيز

عالم المالمنذ 10 ساعات

وقّعت شركة ماك إيجيبت اتفاقية تعاون مع الشركة المصرية لأسواق عبد العزيز لإنشاء مخازن ومكاتب إدارية جديدة داخل المنطقة اللوجستية 'أوركيد' بمدينة العاشر من رمضان في إطار الجهود الرامية لتعزيز البنية التحتية للقطاع اللوجستي في مصر،
المهندس عمرو الكباريتي، رئيس مجلس إدارة شركة ماك إيجيبت شهد توقيع الاتفاقية المهندس عمرو الكباريتي، رئيس مجلس إدارة شركة ماك إيجيبت، والدكتور إمام منصور سعيد، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لأسواق عبد العزيز.
ويستهدف المشروع تطوير منظومة التخزين والإدارة بما يتماشى مع أحدث المعايير العالمية في مجال الخدمات اللوجيستية.
مجموعة من المخازن والمباني الإدارية ذات التصميمات المعمارية الحديثة، ويتضمن المشروع تنفيذ مجموعة من المخازن والمباني الإدارية ذات التصميمات المعمارية الحديثة، حيث تتولى شركة 'أوركيد' – إحدى شركات مجموعة ماك – تنفيذ أعمال الإنشاء. كما تسند مهام الإشراف الفني والاستشاري لشركة 'دار ماك' للاستشارات الهندسية.
أنظمة التشغيل الذكية وتكنولوجيا الإدارة
وسيُجهّز المشروع بأحدث أنظمة التشغيل الذكية وتكنولوجيا الإدارة والخدمات اللوجيستية، بما يواكب تطورات السوق ويعزز كفاءة سلاسل الإمداد والتوزيع.
توسع فى قطاع الخدمات اللوجستية بمصر
وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه قطاع الخدمات اللوجيستية في مصر توسعًا متسارعًا، مدفوعًا برغبة الشركات في تقديم حلول متطورة ومستدامة تلبي متطلبات النمو وتدعم حركة التجارة والتصميم العصري للمنشآت.
خطة تأهيل المواني المصرية
وخلال الفترة الأخيرة قامت الدولة المصرية بوضع مخطط على المدى المتوسط من عام 2024 وحتى عام 2030 لجعل مصر مركزًا للتجارة العالمية واللوجستيات، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في مارس 2023 من خلال عرض تقرير ودارسة عن إمكانية تخطي إيرادات تجارة الترانزيت لإيرادات السياحة في ظل العديد من التقارير الإعلامية نتيجة نجاح خطة تأهيل الموانئ المصرية،
إيرادات تجارة الترانزيت لإيرادات السياحة
كما تم إعادة تخطيط الخطة المرنة لوزارة النقل للتوسع في تدويل قطاع الخدمات اللوجستية المصري للاندماج في سلاسل الإمداد العالمية بالاعتماد على تجارة الترانزيت المباشر وغير المباشر وإعادة التصدير. وترتكز تلك الخطة والتي تسمى بمرحلة التأهيل (المرحلة العاجلة) على التدخل السريع للدولة برفع كفاءة التشغيل بالمواني والظهير الممتد لها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار التكنولوجيا : صنع فى الهند أم الصين؟ لماذا لا يزال "آيفون" لا يصنع في الولايات المتحدة؟
أخبار التكنولوجيا : صنع فى الهند أم الصين؟ لماذا لا يزال "آيفون" لا يصنع في الولايات المتحدة؟

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : صنع فى الهند أم الصين؟ لماذا لا يزال "آيفون" لا يصنع في الولايات المتحدة؟

الأحد 25 مايو 2025 01:32 مساءً نافذة على العالم - يبدو أن شركة "آبل" تواجه إنذارًا جديدًا، إما تصنيع هواتف "آيفون" داخل الولايات المتحدة الأمريكية، أو مواجهة رسوم جمركية إضافية بنسبة 25%، فقد صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة الماضية، بأنه تحدث مع الرئيس التنفيذي لـ"آبل"، تيم كوك، وأبلغه بأن هواتف "آيفون" المخصصة للسوق الأمريكية "يجب أن تصنع وتنتج داخل الولايات المتحدة، وليس في الهند أو أي مكان آخر"، وإذا لم تمتثل "آبل"، فسيتعين عليها دفع "ضريبة لا تقل عن 25%" للحكومة الأمريكية. هدف ترامب من القرار واضح، تعزيز منظومة التصنيع المحلي في أمريكا، وتأتي "آبل" في مقدمة الشركات المستهدفة نظرًا لشعبية "آيفون" الواسعة داخل البلاد. "آبل" لم تصنع "آيفون" في الولايات المتحدة ورغم أن "آبل" واحدة من أكثر العلامات التجارية الأمريكية شهرة، فإنها لم تصنّع هواتف "آيفون" داخل الولايات المتحدة قط، باستثناء تجربة قصيرة لإنتاج حواسيب "ماك" في الثمانينيات، واعتمدت الشركة لسنوات طويلة على الصين، ثم بدأت مؤخرًا في تنويع سلاسل الإمداد لتشمل دولًا آسيوية أخرى بعد تصاعد التوتر بين بكين وواشنطن. ورغم أن عبارة "صمم في كاليفورنيا" المحفورة على كل جهاز "آيفون" تمنحه هوية أمريكية، فإن الواقع هو أن مكونات الهاتف لا تنتج داخل أمريكا، فالسؤال هنا: لماذا تعتمد "آبل" على بلدان آسيوية – أولها الصين والآن الهند – في إنتاج ما يعد الهاتف الذكي الأكثر تميزًا عالميًا؟ معادلة التكلفة يؤكد تيم كوك مرارًا أن منظومة التصنيع في الصين تتفوق على مثيلاتها حول العالم، لكن العامل الأهم في هذه المعادلة هو التكلفة، إذ إن تصنيع "آيفون" داخل الولايات المتحدة سيكون أكثر كلفة بشكل كبير، بسبب قوانين العمل الصارمة التي تفرض أجورًا مرتفعة، والبنية التحتية المكلفة المطلوبة لبناء سلاسل إمداد قوية. ووفقًا لتارون باثاك، مدير الأبحاث في شركة "كاونتر بوينت" لتحليلات السوق، فإن تصنيع "آيفون" داخل أمريكا قد يرفع سعره بمقدار 100 إلى 200 دولار، وهي زيادة قد تنفر المستهلكين ليس في أمريكا فقط، بل في الأسواق الحساسة للسعر مثل الهند، وأشار باثاك إلى أن سلاسل الإمداد في صناعة الهواتف الذكية مترابطة بسلاسة وتتركز في آسيا، ما يجعل من "غير العملي تقريبًا" نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة في هذه المرحلة. الصين ثم الهند: بيئة مواتية للتصنيع وفرت الصين، ولاحقًا الهند، بيئة مثالية لشركة "آبل" لتصنيع هواتفها، من حيث شبكة الموردين القوية، والكوادر المدربة، والبنية التحتية اللوجستية، دون الحاجة إلى استثمارات ضخمة من الشركة نفسها، وتعد "فوكسكون"، المورد الأكبر لـ"آبل"، واحدة من أكثر الشركات تطورًا في التجهيزات والعمالة، ما يمكّنها من تجميع ملايين الوحدات في وقت قياسي. وسرعان ما انتقلت "فوكسكون" وموردون آخرون إلى الهند بعد أن بدأت "آبل" تقليل اعتمادها على الصين، مستفيدة من الدعم الحكومي ضمن مبادرة "الحوافز المرتبطة بالإنتاج" PLI. العمالة الماهرة.. العمود الفقري للصناعة رغم أن التكلفة عامل حاسم، فإن العمود الفقري لأي سلسلة إمداد ناجحة هو العمالة الماهرة، إذ يتطلب تجميع "آيفون" جيشًا من الفنيين والمهندسين القادرين على التفاعل السريع مع تغييرات التصميم ومتطلبات الجودة، وتتميز الصين والهند بتوفير قاعدة سكانية ضخمة ونظام تعليم فني يسمح بتكوين هذه القوى العاملة، على عكس الولايات المتحدة التي يهيمن على اقتصادها قطاع الوظائف المكتبية. وكان تيم كوك قد صرح سابقًا بأن عدد المهندسين الذين يمكن لـ"آبل" الاعتماد عليهم في أمريكا لا يكفي لملء غرفة، بينما يمكن لنظرائهم في الصين ملء عدة مربعات سكنية، وتشهد الهند حاليًا نفس الاتجاه مع توسّع إنتاج "آيفون" فيها خلال السنوات الأخيرة. الهند: الخيار الأمثل حاليًا رغم أن التوترات بين واشنطن وبكين ليست جديدة، فإنها كانت محدودة الأثر اقتصاديًا حتى تولّي ترامب منصبه لأول مرة، آنذاك بدأت "آبل" وغيرها من الشركات البحث عن بدائل في حال تعطلت منظومة التصنيع الصينية. واختارت "آبل" الهند كبديل استراتيجي، ومع مبادرة "صنع في الهند" الحكومية، توسعت قاعدة التصنيع في ولايات الجنوب مثل تاميل نادو وأندرا براديش وكارناتاكا، من خلال شركات مثل "فوكسكون" و"تاتا إلكترونيكس" و"بيجاترون". وخلال مكالمة الأرباح الأخيرة، صرح كوك بأن الهند تساهم الآن بـ20% من الإنتاج العالمي لهواتف "آيفون"، وأنها في طريقها لتكون مصدر كل الهواتف المباعة في أمريكا بحلول عام 2027، ووفقًا لتقارير، شحنت "آبل" خمس طائرات محملة بهواتف "آيفون" من الهند إلى أمريكا في مارس لتلبية الطلب المرتفع قبيل تطبيق الرسوم الجديدة. ومع ذلك، لا تزال الهند تعتبر حتى الآن رهانًا جيوسياسيًا أكثر من كونها بديلًا كاملًا للصين، واستثمارات "آبل" الكبيرة في سلاسل التوريد الهندية تعكس التزامها باستراتيجية "الصين زائد واحد" التي تبقي الهند في الحسبان. هل يمكن أن تصنع هواتف "آيفون" في الولايات المتحدة؟ السؤال الأبرز هو: هل تستطيع "آبل" تصنيع "آيفون" في أمريكا؟ والإجابة النظرية هي نعم، تمتلك الولايات المتحدة بعض القواعد التصنيعية لمكونات إلكترونية تستخدم في الهواتف الذكية، مثل زجاج "كورنينج" أو رقائق "برودكوم"، لكنها لا تدخل بالضرورة في إنتاج "آيفون". لكن التحديات كبيرة، وقد يستغرق تجاوزها سنوات، إذ يتطلب الأمر إنشاء مصانع متقدمة لأشباه الموصلات قبل الانتقال إلى تصنيع المكونات وتجميع الهاتف في النهاية، وقد تمكن الاستثمارات الضخمة، مثل خطة "آبل" لضخ 500 مليار دولار في السوق الأمريكية، من تحقيق جزء من ذلك، لكن إعادة توطين سلاسل التوريد من آسيا إلى أمريكا تظل مهمة شاقة، حتى بالنسبة لـ"آبل". ورغم الضغوط التي يمارسها ترامب، يبدو أن جذور تصنيع "آيفون" ستظل آسيوية على الأقل في الوقت الراهن.

أوبن إيه آي تطلق وكيل كوديكس للمساعدة في أعمال البرمجة
أوبن إيه آي تطلق وكيل كوديكس للمساعدة في أعمال البرمجة

المشهد العربي

timeمنذ 4 ساعات

  • المشهد العربي

أوبن إيه آي تطلق وكيل كوديكس للمساعدة في أعمال البرمجة

وسط منافسة متزايدة بين شركات التكنولوجيا الكبرى، أعلنت شركة "أوبن إيه آي" عن إطلاق وكيل ذكاء اصطناعي جديد تحت اسم "كوديكس - Codex"، وهو مصمم خصيصًا لمساعدة المستخدمين في أعمال البرمجة عبر تطبيق "شات جي بي تي". وذكرت الشركة في منشور على مدونتها الإلكترونية أن الوكيل الجديد يتمتع بالقدرة على كتابة الأكواد الخاصة ببرمجيات أنظمة التشغيل، بالإضافة إلى إصلاح الأخطاء واختبار الأكواد. وأوضحت "أوبن إيه آي" أن "كوديكس" لا يزال في مراحله الأولية ووظائفه محدودة، وأنه موجه بشكل أساسي للمتخصصين الذين يمتلكون معرفة تقنية، وسيتم تقديمه كمعاينة بحثية للمشتركين في الخدمات المدفوعة "شات جي بي تي برو" و"إنتربرايز" و"تيم". ويُشار إلى أن مصطلح وكلاء الذكاء الاصطناعي يشير إلى أدوات تهدف إلى المساعدة في أداء مهام متخصصة وأكثر تعقيدًا مع قدر محدود من الإشراف البشري.

صنع فى الهند أم الصين؟ لماذا لا يزال "آيفون" لا يصنع في الولايات المتحدة؟
صنع فى الهند أم الصين؟ لماذا لا يزال "آيفون" لا يصنع في الولايات المتحدة؟

اليوم السابع

timeمنذ 9 ساعات

  • اليوم السابع

صنع فى الهند أم الصين؟ لماذا لا يزال "آيفون" لا يصنع في الولايات المتحدة؟

كتبت هبة السيد يبدو أن شركة "آبل" تواجه إنذارًا جديدًا، إما تصنيع هواتف "آيفون" داخل الولايات المتحدة الأمريكية، أو مواجهة رسوم جمركية إضافية بنسبة 25%، فقد صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة الماضية، بأنه تحدث مع الرئيس التنفيذي لـ"آبل"، تيم كوك، وأبلغه بأن هواتف "آيفون" المخصصة للسوق الأمريكية "يجب أن تصنع وتنتج داخل الولايات المتحدة، وليس في الهند أو أي مكان آخر"، وإذا لم تمتثل "آبل"، فسيتعين عليها دفع "ضريبة لا تقل عن 25%" للحكومة الأمريكية. هدف ترامب من القرار واضح، تعزيز منظومة التصنيع المحلي في أمريكا، وتأتي "آبل" في مقدمة الشركات المستهدفة نظرًا لشعبية "آيفون" الواسعة داخل البلاد. "آبل" لم تصنع "آيفون" في الولايات المتحدة ورغم أن "آبل" واحدة من أكثر العلامات التجارية الأمريكية شهرة، فإنها لم تصنّع هواتف "آيفون" داخل الولايات المتحدة قط، باستثناء تجربة قصيرة لإنتاج حواسيب "ماك" في الثمانينيات، واعتمدت الشركة لسنوات طويلة على الصين، ثم بدأت مؤخرًا في تنويع سلاسل الإمداد لتشمل دولًا آسيوية أخرى بعد تصاعد التوتر بين بكين وواشنطن. ورغم أن عبارة "صمم في كاليفورنيا" المحفورة على كل جهاز "آيفون" تمنحه هوية أمريكية، فإن الواقع هو أن مكونات الهاتف لا تنتج داخل أمريكا، فالسؤال هنا: لماذا تعتمد "آبل" على بلدان آسيوية – أولها الصين والآن الهند – في إنتاج ما يعد الهاتف الذكي الأكثر تميزًا عالميًا؟ معادلة التكلفة يؤكد تيم كوك مرارًا أن منظومة التصنيع في الصين تتفوق على مثيلاتها حول العالم، لكن العامل الأهم في هذه المعادلة هو التكلفة، إذ إن تصنيع "آيفون" داخل الولايات المتحدة سيكون أكثر كلفة بشكل كبير، بسبب قوانين العمل الصارمة التي تفرض أجورًا مرتفعة، والبنية التحتية المكلفة المطلوبة لبناء سلاسل إمداد قوية. ووفقًا لتارون باثاك، مدير الأبحاث في شركة "كاونتر بوينت" لتحليلات السوق، فإن تصنيع "آيفون" داخل أمريكا قد يرفع سعره بمقدار 100 إلى 200 دولار، وهي زيادة قد تنفر المستهلكين ليس في أمريكا فقط، بل في الأسواق الحساسة للسعر مثل الهند، وأشار باثاك إلى أن سلاسل الإمداد في صناعة الهواتف الذكية مترابطة بسلاسة وتتركز في آسيا، ما يجعل من "غير العملي تقريبًا" نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة في هذه المرحلة. الصين ثم الهند: بيئة مواتية للتصنيع وفرت الصين، ولاحقًا الهند، بيئة مثالية لشركة "آبل" لتصنيع هواتفها، من حيث شبكة الموردين القوية، والكوادر المدربة، والبنية التحتية اللوجستية، دون الحاجة إلى استثمارات ضخمة من الشركة نفسها، وتعد "فوكسكون"، المورد الأكبر لـ"آبل"، واحدة من أكثر الشركات تطورًا في التجهيزات والعمالة، ما يمكّنها من تجميع ملايين الوحدات في وقت قياسي. وسرعان ما انتقلت "فوكسكون" وموردون آخرون إلى الهند بعد أن بدأت "آبل" تقليل اعتمادها على الصين، مستفيدة من الدعم الحكومي ضمن مبادرة "الحوافز المرتبطة بالإنتاج" PLI. العمالة الماهرة.. العمود الفقري للصناعة رغم أن التكلفة عامل حاسم، فإن العمود الفقري لأي سلسلة إمداد ناجحة هو العمالة الماهرة، إذ يتطلب تجميع "آيفون" جيشًا من الفنيين والمهندسين القادرين على التفاعل السريع مع تغييرات التصميم ومتطلبات الجودة، وتتميز الصين والهند بتوفير قاعدة سكانية ضخمة ونظام تعليم فني يسمح بتكوين هذه القوى العاملة، على عكس الولايات المتحدة التي يهيمن على اقتصادها قطاع الوظائف المكتبية. وكان تيم كوك قد صرح سابقًا بأن عدد المهندسين الذين يمكن لـ"آبل" الاعتماد عليهم في أمريكا لا يكفي لملء غرفة، بينما يمكن لنظرائهم في الصين ملء عدة مربعات سكنية، وتشهد الهند حاليًا نفس الاتجاه مع توسّع إنتاج "آيفون" فيها خلال السنوات الأخيرة. الهند: الخيار الأمثل حاليًا رغم أن التوترات بين واشنطن وبكين ليست جديدة، فإنها كانت محدودة الأثر اقتصاديًا حتى تولّي ترامب منصبه لأول مرة، آنذاك بدأت "آبل" وغيرها من الشركات البحث عن بدائل في حال تعطلت منظومة التصنيع الصينية. واختارت "آبل" الهند كبديل استراتيجي، ومع مبادرة "صنع في الهند" الحكومية، توسعت قاعدة التصنيع في ولايات الجنوب مثل تاميل نادو وأندرا براديش وكارناتاكا، من خلال شركات مثل "فوكسكون" و"تاتا إلكترونيكس" و"بيجاترون". وخلال مكالمة الأرباح الأخيرة، صرح كوك بأن الهند تساهم الآن بـ20% من الإنتاج العالمي لهواتف "آيفون"، وأنها في طريقها لتكون مصدر كل الهواتف المباعة في أمريكا بحلول عام 2027، ووفقًا لتقارير، شحنت "آبل" خمس طائرات محملة بهواتف "آيفون" من الهند إلى أمريكا في مارس لتلبية الطلب المرتفع قبيل تطبيق الرسوم الجديدة. ومع ذلك، لا تزال الهند تعتبر حتى الآن رهانًا جيوسياسيًا أكثر من كونها بديلًا كاملًا للصين، واستثمارات "آبل" الكبيرة في سلاسل التوريد الهندية تعكس التزامها باستراتيجية "الصين زائد واحد" التي تبقي الهند في الحسبان. هل يمكن أن تصنع هواتف "آيفون" في الولايات المتحدة؟ السؤال الأبرز هو: هل تستطيع "آبل" تصنيع "آيفون" في أمريكا؟ والإجابة النظرية هي نعم، تمتلك الولايات المتحدة بعض القواعد التصنيعية لمكونات إلكترونية تستخدم في الهواتف الذكية، مثل زجاج "كورنينج" أو رقائق "برودكوم"، لكنها لا تدخل بالضرورة في إنتاج "آيفون". لكن التحديات كبيرة، وقد يستغرق تجاوزها سنوات، إذ يتطلب الأمر إنشاء مصانع متقدمة لأشباه الموصلات قبل الانتقال إلى تصنيع المكونات وتجميع الهاتف في النهاية، وقد تمكن الاستثمارات الضخمة، مثل خطة "آبل" لضخ 500 مليار دولار في السوق الأمريكية، من تحقيق جزء من ذلك، لكن إعادة توطين سلاسل التوريد من آسيا إلى أمريكا تظل مهمة شاقة، حتى بالنسبة لـ"آبل". ورغم الضغوط التي يمارسها ترامب، يبدو أن جذور تصنيع "آيفون" ستظل آسيوية على الأقل في الوقت الراهن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store