
تفويج محكم لرمي جمرة العقبة بدون زحام
نقل 604 آلاف حاج عبر القطار
استقرَّ ضيوف الرَّحمن في منى أمس؛ لقضاء أيام التشريق بعد رمي جمرة «العقبة الكبرى»؛ اتِّباعًا لسُنَّة المصطفى -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ- وسط إنسابيَّة تامَّة، وخطط تفويج محكمة من الجهات المختصَّة، بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.وخصَّصت الجهات المعنيَّة مسارات متعدِّدة لتوزيع الحشود على الأدوار المتعدِّدة لمنشأة الجمرات لضمان انسيابيَّة حركة الحجيج عبر الجمرات بأدواره المتعدِّدة، الذي شُيِّد بطريقة هندسيَّة تراعي توزيع كثافة الحجيج في الرمي، وتربطه بجسور للمشاة مع قطار المشاعر والمناطق المحيطة بمخيمات الحجاج في منى.وسارت عمليَّات الرمي بنجاح تام، في ظل منظومة الخدمات والتخطيط الأمنيِّ الدقيق، وسط استيعاب جسر الجمرات لأكثر من 300 ألف حاجٍّ في الساعة، فيما شرع الحجَّاج بعد الرمي في نحر هديهم، ثم حلق رؤوسهم، والتوجه إلى البيت الحرام لأداء طواف الإفاضة.وصُمِّم جسر الجمرات على أعلى المعايير الهندسيَّة والتنظيميَّة العالميَّة، حيث يتكوَّن من خمسة طوابق، يبلغ طولها (950) مترًا، وعرضها (80) مترًا، وتضم (386) سلمًا كهربائيًّا، و(11) مبنى للسلالم الكهربائيَّة، إلى جانب جسور متعدِّدة الاتجاهات، وممرات للدخول والخروج، ومخارج للطوارئ، وأنظمة تبريد ومراقبة ذكيَّة، ومراكز طبيَّة وإسعافيَّة، فيما واصل رجال المرور جهودهم الميدانيَّة المكثفة في مشعر منى، ضمن خطة مروريَّة شاملة تهدف إلى تنظيم حركة المركبات والمشاة بانسيابيَّة عالية، وضمان وصول الحجَّاج إلى مواقعهم في الوقت المحدد.وفي جانب النقل، واصل قطار المشاعر المقدَّسة أداءه الفعَّال، حيث بلغ إجمالي مَن تمَّ نقلهم منذ انطلاق تشغيله أكثر من (604) آلاف حاجٍّ، موزَّعين على ثلاث حركات رئيسة؛ الحركة (أ) أكثر من (27) ألف راكب، والحركة (ب) (283) ألف راكب، فيما سجَّلت الحركة (ج) الأعلى بواقع (294) ألف راكب، ما يُجسِّد حجم الكفاءة التشغيليَّة للمنظومة.وكشفت غرفة التحكم في مركز النقل العام التابع للهيئة الملكيَّة لمدينة مكَّة المكرَّمة والمشاعر المقدَّسة، عن تنفيذ عمليَّة النقل عبر أكثر من (23) ألف حافلة، توزَّعت على ثلاثة مسارات تردُّديَّة إلى جانب وسائل النقل التقليدي، ضمن أكبر أسطول نقل يُشغَّل على نفس المساحة في العالم .
125 الف خدمة صحيَّة
وفي الإطار الصحي، واصلت وزارة الصحة تقديم خدماتها المتكاملة عبر منشآتها المنتشرة في المشاعر المقدَّسة، وبلغ عدد الخدمات الصحيَّة المقدَّمة أكثر من (125,573) خدمة، شملت عمليَّات متقدِّمة من بينها (216) قسطرة قلبيَّة، و(18) عمليَّة قلب مفتوح، نُفِّذت بكفاءة عالية على أيدي كوادر طبيَّة سعوديَّة مؤهَّلة.
5 ملايين قراءة لبطاقة نُسك
وفي السياق ذاته، أوضحت وزارة الحجِّ والعُمرة أنَّها استخدمت -حتَّى الآن- أكثر من (5.5) ملايين عملية قراءة إلكترونيَّة لبطاقة «نسك»، ضمن خططها التقنية لرفع كفاءة التفويج وتعزيز السلامة التنظيميَّة، فيما قدَّم مركز العناية بضيوف الرَّحمن عبر الرقم الموحد (1966) أكثر من (310) آلاف خدمة للحجَّاج منذ بدء الموسم.
أبرز معالم منى
ويشتهر المشعر بمعالم تاريخيَّة، منها الشواخص الثلاثة التي تُرمى، وبه مسجد «الخيف»، الذي اشتق اسمه نسبة إلى ما انحدر عن غلظ الجبل، وارتفع عن مسيل الماء، والواقع على السفح الجنوبي من جبل منى، وقريبًا من الجمرة الصغرى، وقد صلَّى فيه النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- والأنبياء من قبله، ولأهميَّته تمَّت توسعته وعمارته في عام 1407هـ.
وشهد مشعر منى عمليَّات تطوير شاملة في مختلف الجوانب حتى أصبح مدينة متكاملة الخدمات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ يوم واحد
- المدينة
تفويج محكم لرمي جمرة العقبة بدون زحام
نقل 604 آلاف حاج عبر القطار استقرَّ ضيوف الرَّحمن في منى أمس؛ لقضاء أيام التشريق بعد رمي جمرة «العقبة الكبرى»؛ اتِّباعًا لسُنَّة المصطفى -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ- وسط إنسابيَّة تامَّة، وخطط تفويج محكمة من الجهات المختصَّة، بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.وخصَّصت الجهات المعنيَّة مسارات متعدِّدة لتوزيع الحشود على الأدوار المتعدِّدة لمنشأة الجمرات لضمان انسيابيَّة حركة الحجيج عبر الجمرات بأدواره المتعدِّدة، الذي شُيِّد بطريقة هندسيَّة تراعي توزيع كثافة الحجيج في الرمي، وتربطه بجسور للمشاة مع قطار المشاعر والمناطق المحيطة بمخيمات الحجاج في منى.وسارت عمليَّات الرمي بنجاح تام، في ظل منظومة الخدمات والتخطيط الأمنيِّ الدقيق، وسط استيعاب جسر الجمرات لأكثر من 300 ألف حاجٍّ في الساعة، فيما شرع الحجَّاج بعد الرمي في نحر هديهم، ثم حلق رؤوسهم، والتوجه إلى البيت الحرام لأداء طواف الإفاضة.وصُمِّم جسر الجمرات على أعلى المعايير الهندسيَّة والتنظيميَّة العالميَّة، حيث يتكوَّن من خمسة طوابق، يبلغ طولها (950) مترًا، وعرضها (80) مترًا، وتضم (386) سلمًا كهربائيًّا، و(11) مبنى للسلالم الكهربائيَّة، إلى جانب جسور متعدِّدة الاتجاهات، وممرات للدخول والخروج، ومخارج للطوارئ، وأنظمة تبريد ومراقبة ذكيَّة، ومراكز طبيَّة وإسعافيَّة، فيما واصل رجال المرور جهودهم الميدانيَّة المكثفة في مشعر منى، ضمن خطة مروريَّة شاملة تهدف إلى تنظيم حركة المركبات والمشاة بانسيابيَّة عالية، وضمان وصول الحجَّاج إلى مواقعهم في الوقت المحدد.وفي جانب النقل، واصل قطار المشاعر المقدَّسة أداءه الفعَّال، حيث بلغ إجمالي مَن تمَّ نقلهم منذ انطلاق تشغيله أكثر من (604) آلاف حاجٍّ، موزَّعين على ثلاث حركات رئيسة؛ الحركة (أ) أكثر من (27) ألف راكب، والحركة (ب) (283) ألف راكب، فيما سجَّلت الحركة (ج) الأعلى بواقع (294) ألف راكب، ما يُجسِّد حجم الكفاءة التشغيليَّة للمنظومة.وكشفت غرفة التحكم في مركز النقل العام التابع للهيئة الملكيَّة لمدينة مكَّة المكرَّمة والمشاعر المقدَّسة، عن تنفيذ عمليَّة النقل عبر أكثر من (23) ألف حافلة، توزَّعت على ثلاثة مسارات تردُّديَّة إلى جانب وسائل النقل التقليدي، ضمن أكبر أسطول نقل يُشغَّل على نفس المساحة في العالم . 125 الف خدمة صحيَّة وفي الإطار الصحي، واصلت وزارة الصحة تقديم خدماتها المتكاملة عبر منشآتها المنتشرة في المشاعر المقدَّسة، وبلغ عدد الخدمات الصحيَّة المقدَّمة أكثر من (125,573) خدمة، شملت عمليَّات متقدِّمة من بينها (216) قسطرة قلبيَّة، و(18) عمليَّة قلب مفتوح، نُفِّذت بكفاءة عالية على أيدي كوادر طبيَّة سعوديَّة مؤهَّلة. 5 ملايين قراءة لبطاقة نُسك وفي السياق ذاته، أوضحت وزارة الحجِّ والعُمرة أنَّها استخدمت -حتَّى الآن- أكثر من (5.5) ملايين عملية قراءة إلكترونيَّة لبطاقة «نسك»، ضمن خططها التقنية لرفع كفاءة التفويج وتعزيز السلامة التنظيميَّة، فيما قدَّم مركز العناية بضيوف الرَّحمن عبر الرقم الموحد (1966) أكثر من (310) آلاف خدمة للحجَّاج منذ بدء الموسم. أبرز معالم منى ويشتهر المشعر بمعالم تاريخيَّة، منها الشواخص الثلاثة التي تُرمى، وبه مسجد «الخيف»، الذي اشتق اسمه نسبة إلى ما انحدر عن غلظ الجبل، وارتفع عن مسيل الماء، والواقع على السفح الجنوبي من جبل منى، وقريبًا من الجمرة الصغرى، وقد صلَّى فيه النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- والأنبياء من قبله، ولأهميَّته تمَّت توسعته وعمارته في عام 1407هـ. وشهد مشعر منى عمليَّات تطوير شاملة في مختلف الجوانب حتى أصبح مدينة متكاملة الخدمات.

سعورس
منذ يوم واحد
- سعورس
منى.. هدوء وسكينة وانسيابية في حركة الحجيج
توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى مع بزوغ فجر أمس العاشر من شهر ذي الحجة، مهللين مكبرين، بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات ، وقد أدّوا الركن الأعظم من أركان الحج، ثم باتوا ليلتهم في "مزدلفة " تحفهم عناية الله تعالى ورعايته، وهم يعيشون الأجواء الإيمانية، وسط منظومة الخدمات التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- ليؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم بيسر وطمأنينة. وبعد وصول الحجاج إلى مشعر منى، شرعوا في رمي جمرة العقبة، اتباعًا لسنة المصطفى -عليه الصلاة والسلام-. ويشرع للحجاج بعد رمي جمرة العقبة في هذا اليوم نحر هديهم، ثم حلق رؤوسهم، والطواف بالبيت العتيق، والسعي بين الصفا والمروة. وفي مشعر منى، يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق، يذكرون الله كثيرًا ويشكرونه أن منّ عليهم بالحج، ويكملون رمي الجمرات الثلاث بدءًا بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات. واتسمت نفرة الحجيج بالهدوء والسكينة، تحفهم عناية الله سبحانه وتعالى، ثم جهود القطاعات المعنية بالحج، التي أسهمت في انسيابية حركة جموع الحجيج، ليؤدوا نسكهم في يسر وأمان. وتُعدّ منشأة الجمرات الحديثة أحد أبرز المشاريع التطويرية التي نفذتها المملكة العربية السعودية في المشاعر المقدسة، وتجسّد نقلة نوعية في إدارة الحشود، بما يتماشى مع أعلى المعايير الهندسية والتنظيمية العالمية، وتبلغ طاقتها الاستيعابية أكثر من (300) ألف حاج في الساعة، بما يتيح تفويجًا مرنًا وآمنًا خلال ذروة أداء شعيرة رمي الجمرات في أيام التشريق. وتشهد منطقة الجمرات في مشعر منى، في مثل هذا اليوم من كل عام، توافد جموع الحجاج لأداء هذه الشعيرة، في مشهد تعبدي مهيب يُجسد الطاعة والاقتداء بهدي النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ضمن أعظم مناسك الحج وأدقها تنظيمًا. وفيما مضى، كانت الجمرات عبارة عن أعمدة حجرية صغيرة تحيط بها مساحات ضيقة وطرقات محدودة، ما كان يسبب ازدحامًا شديدًا وصعوبات في أداء النسك، لاسيما مع تزايد أعداد الحجاج، حيث تحولت المنشأة اليوم، إلى معلم هندسي متكامل يتكون من خمسة طوابق، يبلغ طولها (950) مترًا، وعرضها (80) مترًا، وتضم (386) سلمًا كهربائيًا، و(11) مبنى للسلالم الكهربائية، إلى جانب جسور متعددة الاتجاهات، وممرات للدخول والخروج، ومخارج للطوارئ، وأنظمة تبريد ومراقبة ذكية. وتتكامل في المنشأة منظومة تشغيلية دقيقة تشمل فرقًا ميدانية متخصصة تعمل على مدار الساعة، لتأمين السلامة، وتقديم الخدمات الطبية والإرشادية، بالتعاون مع مختلف الجهات الأمنية والخدمية، إذ دُعمت المنشأة بشاشات إرشادية متعددة اللغات وكاميرات مراقبة حديثة، تسهم في تعزيز الانسيابية وسلامة الحجاج. وفي إطار تحسين تجربة الحجاج، نفذت شركة كِدانة للتنمية والتطوير -الذراع التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة-، هذا العام، عددًا من المشاريع النوعية، أبرزها تركيب (200) مروحة رذاذ في الساحة الشرقية للمنشأة لتقليل تأثير حرارة الشمس المباشرة، إلى جانب مشروع "نحو منى" لتطوير الإرشاد المكاني، الذي يُسهم في تقليل نسبة التائهين وتسهيل وصول الحجاج إلى مخيماتهم، عبر نظام ألوان ولوحات إرشادية تتماشى مع تقسيمات المخيمات وأدوار المنشأة. وتبرز منشأة الجمرات اليوم بوصفها نموذجًا عالميًا في إدارة الحشود، وتجسيدًا لريادة المملكة في تسخير التقنية الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن، بما يضمن راحتهم وسلامتهم ويُيسّر أداء مناسكهم في بيئة منظمة وآمنة. من جهة أخرى، امتدح حجاج من مختلف دول العالم، خدمات وتنظيمات حج هذا العام، ووصفوها بأنها قفزات جديدة تشهدها منظومة خدمات الحج ، تضاف إلى النجاحات التي تحققت في خدمات العمرة والزيارة. وربط الحجاج ثمار الأمان وتسريع الإجراءات، في منافذ الدخول والمغادرة والتفوييج، إلى الممكنات الكبيرة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله. وقال ياسين صويلح "فلسطيني": ثلاثون عاماً مضت بين قدومي للمملكة لأداء حج هذا العام، وبين أول حج لي، أظهرت لي فوارق كبيرة، وملامح مختلفة لا تحصى من التطور ونمو قطاعات متصلة في مجال الحج والعمرة، ويكفي أن أشير إلى أني فوجئت بتغير طبوغرافية مدن جدة ومكة من خلال ازالة المنازل العشوائية في الأحياء السكنية القديمة. وأضاف: كل ما ينفذ من مشاريع وما يصدر من تشريعات وتنظيمات، تجسد أن المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة القادرة على تنظيم هذه الشعيرة واستقبال التنوع الكبير لملايين الحجاج من كل بقاع الدنيا. في اتجاه متصل وصف الحاج مدحت عبيري "فلسطيني" ما لمسه وشاهده من مشاريع تنموية وخدمية متصلة بخدمات الحج بأنه "أسطوري" وقال: "كلنا فخر وشكر وامتنان لحكومة المملكة العربية السعودية على رعايتها الفائقة للمقدسات الإسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة". من جانبه قال الحاج خالد محمد "مصري": تنظيم مثالي وغير مسبوق وجهود عظيمة في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة الحجاج، وتنسيق مذهل بين الجهات الأمنية السعودية في إدارة شؤون الحج وبنية تحتية ومنظومة متكاملة للأمن والسلامة ساهمت في بروز كل هذه النجاحات. الحاج محمد التونسي من تونس وصف نفسه بأنه طائر في السماء من فرط فرحته بالوصول إلى مكة المكرمة وأداء فريضة الحج لأول مرة في حياته وقال تنظيم محكم أبهرني كثيراً، وأنا ممتن لهذا البلد العربي الكبير والكريم المملكة العربية السعودية في تنظيم وإدارة شؤون الحرمين والحج والحجاج.


الموقع بوست
منذ يوم واحد
- الموقع بوست
حجاج اليمن يرمون جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى ويؤدون طواف الإفاضة
توافد حجاج اليمن إلى مشعر منى، مع بزوغ فجر اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، مهللين مكبرين، لرمي جمرة العقبة، اتباعاً لسنة المصطفى -عليه الصلاة والسلام-. كما أدى حجاج اليمن، طواف الإفاضة في المسجد الحرام، أحد أركان الحج الأساسية، وذلك بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، والمبيت في مزدلفة، ورمي جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى. ويشرع للحجاج بعد رمي جمرة العقبة في هذا اليوم نحر هديهم، ثم حلق رؤوسهم والتحلل الأصغر والطواف بالبيت الحرام، والسعي بين الصفا والمروة. وفي مشعر منى، يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق، يذكرون الله كثيرًا ويشكرونه أن منّ عليهم بالحج، ويكملون رمي الجمرات الثلاث بدءًا بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات.