
خبير عسكري: المقاومة في غزة تتفوق وتربك جيش الاحتلال
قال الأكاديمي والخبير العسكري والإستراتيجي، أحمد الشريفي إن الميدان في قطاع غزة بات مفتوحا، وإن الاحتلال الإسرائيلي سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية يواجه ضغطا شديدا بسبب استهداف المقاومة الفلسطينية لجنوده وآلياته المتوغلة.
ونفذت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة عدة عمليات ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلنت كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في وقت سابق، أن مقاتليها شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، استهدفوا 4 حفّارات هندسية إسرائيلية بقذائف " الياسين 105" وأوقعوا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، كما أعلنت سرايا القدس ، الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي عن عدة عمليات ضد الاحتلال في أماكن متفرقة من القطاع.
وأكد الشريفي -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- أن المقاومة استطاعت أن تتفوق في الميدان وتربك جيش الاحتلال الإسرائيلي، رغم أنها تقاتل بسلاح بسيط، مشيرا إلى أن الخلل في الأهداف التي وضعتها إسرائيل ينعكس على جيشها وعلى ميدانها السياسي والداخلي.
وعن سبب تركيز المقاومة في عملياتها على منطقة خان يونس، أوضح الشريفي أن هناك رغبة لدى المقاومة في توسيع عملياتها ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي تركز على استهداف القوة الإسرائيلية الراجلة عبر استخدام قذائف الهاون والقوة المدرعة عبر استخدام قذيفة "الياسين 105″، التي قال إنها مطورة عن قذيفة "آر بي جي".
ورأى الخبير العسكري والإستراتيجي أن المرحلة المقبلة قد تشهد متغيرا جديدا، فإما أن يتبنى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) "خيارات جديدة أو قد يرتفع منسوب الضغط الجماهيري عليه من أجل إيقاف الحرب والقبول بتسوية سياسية تمهيدا لانطلاق معادلة جديدة"، مرجحا أن تتدخل الولايات المتحدة الأميركية بشكل مباشر أو بطلب من نتنياهو نفسه.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعرب -خلال مؤتمر صحفي الجمعة- عن اعتقاده إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية خلال الأسبوع المقبل.
وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة ترامب بالعمل على وقف الحرب وإعادة المحتجزين، وذلك خلال مظاهرات دعوا إليها سابقا في القدس المحتلة وتل أبيب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 31 دقائق
- الجزيرة
مستوطنون يقتحمون الأقصى وشرطة الاحتلال تقتحم سلوان
اقتحم عشرات المستوطنين -صباح اليوم الأحد- المسجد الأقصى المبارك بحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في حين اقتحمت عناصر من شرطة الاحتلال بلدة سلوان بالقدس المحتلة. وقالت مصادر للجزيرة إن المستوطنين اقتحموا المسجد من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية منه. وقيدت شرطة الاحتلال وصول المصلين للأقصى خلال فترة الاقتحامات الصباحية لتأمين المستوطنين المقتحمين. وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باقتحام سلطات الاحتلال الإسرائيلي -صباح اليوم- أحياء عدة في بلدة سلوان ، جنوب المسجد الأقصى المبارك، برفقة طواقم بلدية الاحتلال في المدينة، ونفذت جولات استفزازية في شوارعها. وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند حاجزي جبع وقلنديا العسكريين شمال القدس المحتلة أجروا تفتيشا لمركبات المواطنين ودققوا في بطاقاتهم الشخصية، مما أحدث أزمة في المكان وأعاق تنقل المواطنين إلى أماكن عملهم. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات مشددة على مدينة القدس، من خلال عشرات الحواجز العسكرية على أبواب القرى والبلدات والمداخل، بالإضافة إلى منع أهالي الضفة الغربية من دخول القدس والصلاة في المسجد الأقصى.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
فرنسا تبدي استعدادها للمساهمة بتوزيع الغذاء "بشكل آمن" في غزة
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن بلاده "مستعدة، وأوروبا كذلك، للمساهمة في ضمان توزيع الغذاء بشكل آمن" في قطاع غزة الذي يعاني أزمة إنسانية متفاقمة. وأضاف بارو في مقابلة مع قناة "إل سي آي" الفرنسية أمس أن هذه المبادرة "تهدف إلى معالجة القضية التي تقلق السلطات الإسرائيلية، وهي نهب المساعدات الإنسانية من قبل جماعات مسلحة". ولم يحدد الوزير الفرنسي ماهية هذه المساعدة الفرنسية والأوروبية المقترحة في توزيع المساعدات في غزة، لكنه عبّر عن "غضبه" بالإشارة إلى المئات الذين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء توزيع المساعدات الغذائية في غزة خلال الأسابيع الأخيرة. ووصف الوزير الفرنسي فقدان الفلسطينيين بغزة لأرواحهم أثناء توزيع الغذاء بأنه "عار ويمس كرامة الإنسان". وبحسب وزارة الصحة في غزة، استشهد نحو 550 شخصا وجرح أكثر من 4 آلاف آخرين خلال تجمعات ضخمة لأشخاص يحاولون الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة منذ أن بدأت " مؤسسة غزة الإنسانية" عملياتها. وأمس الأول الجمعة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن البحث عن الطعام "ينبغي ألا يكون بمثابة حكم بالإعدام" في غزة، منددا بالنظام الجديد لتوزيع المساعدة الإنسانية في القطاع والذي يؤدي "إلى قتل الناس". وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار الماضي خطة لتوزيع مساعدات محدودة، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص. يذكر أن إسرائيل فرضت منذ مطلع مارس/آذار حصارا مطبقا على قطاع غزة منعت بوجبه دخول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى شح كبير في المواد الغذائية والأدوية وغيرها من السلع الأساسية، مع استمرارها في حرب الإبادة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
استغراب إسرائيلي من تفاؤل ترامب بشأن غزة دون مؤشرات على وجود تسوية
تتجه إسرائيل نحو أسبوع حاسم فيما يتعلق بحرب الإبادة التي يرتكبها جيشها في قطاع غزة ، وسط تصاعد التصريحات السياسية والعسكرية التي تعكس تعقيد المشهد وتباين المواقف بشأن مستقبل الحرب. فقد أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش سيعرض في جلسة الأحد المقبل أمام المجلس الوزاري المصغر بدائل وخيارات متعددة بشأن غزة، من بينها استكمال احتلال القطاع أو التوصل إلى صفقة، مشيرة إلى أن رئيس الأركان سيبلغ المجلس بأن الجيش يقترب من تحقيق أهدافه في غزة. وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين استغرابهم من تفاؤل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال الأسبوع المقبل، مؤكدين أن إسرائيل لم تُبلّغ بأي تغيير أو تقدم يبرر هذا التفاؤل، ولا توجد مؤشرات على مرونة في موقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن إنهاء الحرب. وأضافت الصحيفة نقلا عن المسؤولين الإسرائيليين أن أحد التقديرات يشير إلى أن تفاؤل ترامب قد يكون محاولة لاستثمار الزخم السياسي بعد انتهاء الحرب مع إيران لتحقيق إنجاز سياسي إضافي. ورغم أنهم أكدوا وجود اتصالات ومحادثات مكثفة في الكواليس لكنهم نفوا وجود نتائج ملموسة أو اختراق حقيقي حتى الآن. وفي موقف سياسي لافت، استبق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الحديث عن إنهاء الحرب بالتأكيد على أن حكومة نتنياهو لن توافق "أبدا على تقسيم البلاد أو تسليم أراضٍ للعدو" على حد تعبيره، واصفا فكرة إقامة دولة فلسطينية بأنها "إرهابية" وتهدد وجود إسرائيل ومستقبلها، وفق قوله. وأضاف سموتريتش أنه واثق من أن نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة- وترامب "سيحرران الشرق الأوسط" مما وصفه بـ"ارتهانه للقضية الفلسطينية"، معتبرا أنه من "السخيف" الاعتقاد أن على الحكومة دفع ثمن اتفاقيات السلام بالتنازل عن أراض لإقامة "دولة فلسطينية إرهابية". وكانت مصادر إسرائيلية أفادت أمس السبت بإحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، في ظل زيارة مرتقبة لوزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصادر، إنه رغم التقدم المحرز فإن ذلك لم يصل إلى مرحلة إرسال وفد للتفاوض، مشيرة إلى أن الخلاف الرئيسي يتمحور حول شروط إنهاء الحرب، والضمانات التي تطالب بها حركة حماس. كما نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أمس عن مسؤول في البيت الأبيض أن الأميركيين سيبلّغون ديرمر بضرورة إنهاء الحرب وإنقاذ الأسرى الأحياء، وأنه بالإمكان تفكيك حماس لاحقا، وبحسب المسؤول الأميركي فإن واشنطن متفائلة بشأن إنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، لكن لم يتضح بعد مدى إصرارها على الضغط على إسرائيل.