logo
وزير الاتصالات يطمئن موظّفي "ألفا" و "تاتش": نعمل على تأمين الدخل العادل والحقوق الاجتماعية

وزير الاتصالات يطمئن موظّفي "ألفا" و "تاتش": نعمل على تأمين الدخل العادل والحقوق الاجتماعية

الديار١٠-٠٣-٢٠٢٥

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
اجتمع وزير الاتصالات شارل الحاج صباح امس، بمديري شركتَي تشغيل الهاتف الخلوي "ألفا" و "تاتش" وطلب منهم طمأنة موظّفي الشركتين إلى أن "لا داعي للخوف على التأمين الصحّي الذي تغطي الشركتان كلفته، وأنه طلب من وزارة المالية حذف بند المادة التاسعة والأربعين من مشروع قانون موازنة العام ٢٠٢٥ الذي أعدّته الحكومة السابقة".
ولفت الحاج إلى أن "المنحى الواجب اتّخاذه هو حماية الحقوق الاجتماعية وتعزيزها لجميع اللبنانيين، وتأمين الدّخل العادل لموظّفي القطاع العام كي يبقى جاذبًا للنّخب والكوادر اللبنانية".
اعتصام الموظفين
وكان موظفو شركتي "تاتش" و "ألفا" نفذوا بدعوة من نقابتهم، وقفة احتجاجية أمام مبنيَي الشركتين، "تاتش" في وسط بيروت، و "ألفا في الدكوانة"، "اعتراضاً على المسّ بحقوقهم، لا سيما احتجاجاً على البند في الموازنة المتعلق بإيقاف الطبابة الصحية".
وتحدث في الوقفتين النقيب نبيل يوسف ونائبه مارك عون باسم النقابة والموظفين، معلنين رفضهما القاطع المسّ بالتأمين الصحي وبأيّ من الحقوق المكتسبة.
وأعلنا "أن النقابة تمدّ اليد لوزير الاتصالات شارل الحاج الذي أعلن تطلعه الى تطوير القطاع والاستثمار فيه وهو لا يتحمّل مسؤولية القرار بل تسلم كرة نار من الحكومة السابقة".
وأكدا أن "الموظفين هم حجر أساس القطاع، فهم ضحّوا على امتداد الفترة منذ جائحة "كورونا"، ولم يتوقفوا عن العمل وأمّنوا استمرارية قطاع الخلوي خلال الحرب ومداخيله، ويجب مكافأتهم على جهودهم وليس معاقبتهم".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كشف النقاب عن الوجه الحقيقي لبيتهوفن
كشف النقاب عن الوجه الحقيقي لبيتهوفن

الديار

timeمنذ 10 ساعات

  • الديار

كشف النقاب عن الوجه الحقيقي لبيتهوفن

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أزاحت دراسة علمية حديثة الستار عن الملامح الحقيقية للموسيقار الألماني لودفيغ فان بيتهوفن، في محاولة لفك لغز العلاقة بين ملامحه الشخصية وعبقريته الموسيقية الاستثنائية. ويطل علينا بيتهوفن من جديد، بعد نحو 200 عام من رحيله عبر دراسة علمية فريدة كشفت النقاب عن ملامحه الحقيقية التي طالما حيرت المؤرخين وعشاق الموسيقى. وباستخدام أحدث تقنيات إعادة البناء ثلاثية الأبعاد، تمكن الباحث البرازيلي سيسيرو مورايس من تقديم تصور دقيق لوجه المؤلف الموسيقي الأشهر، مستندا في ذلك إلى صور تاريخية لجمجمته وقياسات دقيقة تعود إلى القرن التاسع عشر. وبدأت هذه العملية العلمية الدقيقة التي استغرقت شهورا من البحث، بتحليل صور الجمجمة من زاويتين مختلفتين، ثم انتقلت إلى مرحلة النمذجة الرقمية باستخدام تقنيات التصوير المقطعي الافتراضي. ولم تكن المهمة سهلة، إذ كان على مورايس أن يتعامل مع جمجمة غير مكتملة بسبب عمليات التشريح التي أجريت بعد وفاة بيتهوفن عام 1827. ومع ذلك، فإن النتيجة النهائية التي توصل إليها كانت مذهلة، حيث ظهر بيتهوفن بملامح حادة وعينين ثاقبتين وتعبير وجه متجهم، تماما كما تصوره اللوحات الشهيرة التي رسمت له خلال حياته. واللافت في هذه الدراسة هو ذلك التناقض الصارخ بين قسوة الملامح التي كشفت عنها عملية إعادة البناء، وبين ما نعرفه عن عبقريته الموسيقية التي غيرت مسار التاريخ الفني. فبيتهوفن الذي وصفه معاصروه بأنه "عصبي المزاج" و"قليل الاهتمام بمظهره"، هو نفسه الذي أبدع سيمفونيات خالدة مثل "السيمفونية التاسعة" و"سوناتا ضوء القمر"، والتي ما تزال حتى اليوم تثير الدهشة والإعجاب. ويرى الخبراء أن جزءا كبيرا من شخصية بيتهوفن المتقلبة يمكن عزوها إلى معاناته الطويلة مع الصمم، الذي بدأ يظهر في أواخر العشرينات من عمره وتفاقم مع مرور السنوات. وهذه الإعاقة التي كان من الممكن أن تقضي على حياة أي موسيقي، تحولت في حالة بيتهوفن إلى مصدر إلهام، حيث واصل التأليف رغم كل الصعوبات، مستخدما قضبانا خشبية خاصة لسماع الاهتزازات الموسيقية. ولم تكتفي الدراسة التي نشرتها مجلة OrtogOnLineMag بكشف المظهر الخارجي لبيتهوفن، بل تغوص عميقا في تحليل العلاقة بين شخصيته المعقدة وإبداعه الفريد. فبحسب مورايس، فإن "تلك المزاجية الحادة والتركيز الشديد والتصميم العنيد" كانت جميعها عوامل ساهمت في صقل عبقريته الموسيقية، ما يطرح تساؤلات فلسفية عميقة عن العلاقة بين العبقرية والاضطرابات النفسية. ومن اللافت أن عملية إعادة البناء هذه قد أظهرت تشابها كبيرا مع اللوحة الشهيرة التي رسمها جوزيف كارل شتييلر عام 1820، ما يؤكد دقة ذلك العمل الفني التاريخي.

تغيّرات الجلد بعد سن اليأس... هل الإكزيما جزء من المرحلة؟
تغيّرات الجلد بعد سن اليأس... هل الإكزيما جزء من المرحلة؟

الديار

timeمنذ 10 ساعات

  • الديار

تغيّرات الجلد بعد سن اليأس... هل الإكزيما جزء من المرحلة؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تمرّ المرأة في حياتها بتغيّرات هرمونية عديدة، إلا أن فترة انقطاع الطمث تُعدّ من أكثر المراحل تحوّلًا وتأثيرًا في الصحة الجسدية والنفسية. وبينما يُعرف انقطاع الطمث بتسببه بالهبّات الساخنة، واضطرابات المزاج، وتقلّب النوم، فإن إحدى المشكلات الجلدية التي بدأت تلقى اهتمامًا متزايدًا هي ظهور الإكزيما أو تفاقمها لدى النساء في هذه المرحلة الحساسة من العمر. تُعرف الإكزيما بأنها حالة التهابية مزمنة تصيب الجلد، وتتسبب في جفافه، وتهيّجه، واحمراره، وقد يصاحبها حكة شديدة تؤثر في جودة الحياة. وفي فترة ما بعد انقطاع الطمث، يُلاحظ لدى بعض النساء ظهور أعراض الإكزيما للمرة الأولى، أو عودة ظهورها بعد سنوات من الاختفاء، وهو ما يُثير تساؤلات حول الرابط بين التغيرات الهرمونية وظهور هذه الحالة الجلدية. يرجع السبب الرئيسي وراء هذا الارتباط إلى انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، الذي يؤدي دورًا محوريًا في الحفاظ على مرونة البشرة وترطيبها. فمع انخفاض الإستروجين، تصبح البشرة أرق وأكثر جفافًا وعُرضة للتشققات والالتهابات، وهو ما يهيئ البيئة المثالية لظهور الإكزيما أو تفاقمها. إضافة إلى ذلك، فإن الجلد في هذه المرحلة يفقد بعضًا من قدرته الطبيعية على التجدد، مما يجعل التعافي من أي التهابات أو تهيّجات أكثر بطئًا وصعوبة. ولا يقف الأمر عند الجفاف فقط، إذ إن الجهاز المناعي يمر أيضًا بتغيرات ملحوظة بعد انقطاع الطمث. ففي بعض الحالات، تحدث استجابات مناعية مفرطة أو مضطربة، مما يؤدي إلى تفاقم الحالات الالتهابية الجلدية. وتلعب العوامل النفسية مثل القلق والاكتئاب والتوتر المرتبطين بهذه المرحلة العمرية دورًا إضافيًا في تحفيز ظهور الإكزيما، خاصة أن الحالة النفسية ترتبط مباشرة بصحة الجلد من خلال ما يُعرف بمحور الجلد-العصب-المناعة. وفيما يخص العلاج، من المهم اعتماد نهج شامل يجمع بين العناية الجلدية والتوازن الهرموني والدعم النفسي. تبدأ الخطوات الأساسية بالعناية اليومية بالبشرة من خلال استخدام مرطّبات غنية ومهدئة، وتجنّب الصابون القاسي أو المستحضرات المعطرة التي قد تزيد من تهيج الجلد. كما يُنصح باستخدام كريمات تحتوي على مكوّنات مثل السيراميد، أو الزنك، أو الشوفان الغروي لتهدئة البشرة وتعزيز حاجزها الواقي. وقد يلجأ الأطباء في بعض الحالات إلى وصف الكورتيكوستيرويدات الموضعية للتحكّم في الالتهاب، أو وصف مضادات الهيستامين لتخفيف الحكة، خصوصًا في الحالات المتوسطة إلى الشديدة. أما في ما يتعلق بالشق الهرموني، فإن بعض النساء قد يستفدن من العلاج الهرموني التعويضي (HRT)، لكن يجب تقييم هذه الخطوة بحذر وبعد استشارة طبية دقيقة، نظرًا الى ما لها من فوائد ومخاطر تعتمد على التاريخ الصحي لكل حالة. من جهة أخرى، لا يمكن إغفال دور النظام الغذائي وأسلوب الحياة في تحسين أعراض الإكزيما. إذ إن تناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة، وأحماض الأوميغا 3، والفيتامينات A وE وD، يُسهم في دعم صحة الجلد والمناعة. كما أن التخفيف من التوتر بممارسة اليوغا أو التأمل، والنوم المنتظم، والنشاط البدني المعتدل، كلها عوامل تُعزز من قدرة الجسم على مقاومة الالتهاب وتحسّن من الحالة العامة للبشرة. في الختام، يمكن القول إن ظهور الإكزيما بعد انقطاع الطمث ليس أمرًا نادرًا، بل هو انعكاس لتغيّرات معقّدة على مستوى الهرمونات والمناعة والنفسية. ويُعدّ الوعي بهذه العلاقة خطوة أولى نحو التشخيص المبكر والعلاج الفعّال، بما يضمن للمرأة حياة صحية ومريحة خلال هذا الفصل الجديد من عمرها.

رائحة جسمك تبدأ من طبقك... إكتشف تأثير الطعام في التعرّق
رائحة جسمك تبدأ من طبقك... إكتشف تأثير الطعام في التعرّق

الديار

timeمنذ 10 ساعات

  • الديار

رائحة جسمك تبدأ من طبقك... إكتشف تأثير الطعام في التعرّق

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تُعدّ رائحة الجسم أحد المؤشرات التي لا يمكن تجاهلها حين يتعلق الأمر بالصحة العامة، وقد يظن البعض أن مصدرها الوحيد هو التعرّق، غير أن الحقيقة أكثر تعقيدًا؛ إذ تؤدي العوامل الداخلية، وفي مقدّمتها النظام الغذائي، دورًا بالغ الأهمية في تحديد رائحة الجسم، سواء كانت مقبولة أو مزعجة. فعلى الرغم من أن العرق في حد ذاته عديم الرائحة، إلا أن تفاعله مع البكتيريا الموجودة على سطح الجلد يُنتج مركبات تؤدي إلى صدور روائح مختلفة، وقد تزداد هذه الروائح حدّة أو تختفي تبعًا لما يتناوله الإنسان يوميًا. وهنا تبرز العلاقة المباشرة بين نوعية الطعام ورائحة الجسم، وهي علاقة مدعومة بأدلة علمية وتجارب يومية تؤكد أن "ما تأكله" ينعكس فعليًا على "ما تفوح به". وفي هذا السياق، أظهرت دراسات عديدة أن بعض الأطعمة، خاصة تلك الغنية بالكبريت مثل الثوم والبصل، تؤثر بوضوح في رائحة العرق، إذ تحتوي على مركبات تتكسّر في الكبد وتُفرز عبر مسامات الجلد والغدد العرقية، ما يؤدي إلى رائحة نفاذة قد تستمر لساعات طويلة. الأمر لا يقتصر فقط على المأكولات ذات الرائحة القوية، بل يمتد إلى بعض البروتينات الحيوانية التي تُبطئ من عملية الهضم وتُسبب تراكم الفضلات في الأمعاء، ما يزيد من الروائح الكريهة المنبعثة من الجسم. من ناحية أخرى، فإن النظام الغذائي الغني بالخضراوات والفواكه والماء قد يساهم في تحسين رائحة الجسم بشكل عام. فالألياف تساعد على تنظيف الجهاز الهضمي من السموم، في حين تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه مثل التوت والأناناس على تقليل الالتهابات وتحسين رائحة النفس والعرق على حد سواء. كما يُعتقد أن تناول كميات كافية من الماء يوميًا يساهم في تخفيف حدة الروائح الناتجة عن التعرق، من خلال تقليل تركيز المركبات التي تُفرز عبر العرق. علاوة على ذلك، تؤدي الأطعمة المعالجة والغنية بالسكريات والدهون الصناعية دورًا سلبيًا في هذا الجانب؛ إذ تؤثر سلبًا في توازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يؤدي إلى تراكم مركبات كريهة في الجهاز الهضمي، قد يتم التخلص منها عبر الجلد. ولا يمكن إغفال تأثير الكافيين والكحول أيضًا، فهما يرفعان حرارة الجسم ويحفزان الغدد العرقية، مما يزيد من احتمالية ظهور روائح غير مرغوبة. ولا بد من الإشارة إلى أن التفاعل بين النظام الغذائي ورائحة الجسم لا يظهر بالشكل نفسه عند الجميع؛ فالعوامل الوراثية، ومستوى اللياقة البدنية، والهرمونات، ونوعية البكتيريا الجلدية، جميعها عوامل تؤثر في مدى تأثر الجسم بالطعام من ناحية الرائحة. إلا أن ما يبقى ثابتًا هو أن تعديل العادات الغذائية يمكن أن يحدث فارقًا ملحوظًا في هذا الإطار. أخيراً، إن التعامل مع رائحة الجسم لا ينبغي أن يقتصر على العناية الخارجية فقط، بل يجب أن يبدأ من الداخل. فاختياراتنا اليومية على المائدة هي التي ترسم ملامحنا الحسية، بما في ذلك الرائحة التي نعكسها على من حولنا. لذا، فإن تبنّي نظام غذائي صحي ومتوازن لا ينعكس فقط على الشكل والمزاج، بل ينعكس أيضًا على الرائحة، وهو جانب لا يقل أهمية في الحياة اليومية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store