logo
عباس شومان يبرز مكانة المرأة فى ندوة "قضايا المرأة بين الإنصاف والاعتساف"

عباس شومان يبرز مكانة المرأة فى ندوة "قضايا المرأة بين الإنصاف والاعتساف"

بلدنا اليوم٠٥-٠٢-٢٠٢٥

كتب : محمود عبد الرحمن
اختتم جناح الأزهر الشريف مشاركته فى معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 56 بآخر ندوات سلسلة "قراءة فى كتاب"، حيث ناقش كتاب "قضايا المرأة بين الإنصاف والاعتساف"، بحضور الأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر، رئيس المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، وأدار الندوة الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية.
مكانة المرأة فى الإسلام والتشريع
سلّط الدكتور عباس شومان الضوء على مكانة المرأة فى التشريع الإسلامى، موضحًا مظاهر تكريم الإسلام لها وحقوقها فى ضوء تعاليمه.
كما تناول العلاقة بين الشريعة والقانون، مشيرًا إلى ضرورة تحقيق التوازن بينهما لضمان حقوق المرأة.
وأكد أن مشروعات القوانين التى تُناقش قضايا المرأة تحتاج إلى حوار مجتمعى واسع لضمان اتساقها مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
الأسرة بين الإفراط والتفريط
تطرق الدكتور شومان إلى أحكام الأسرة، مشددًا على أن الإسلام جعل الأسرة ركيزةً أساسية لحماية القيم والأخلاق.
وأوضح أن التبرج يعد رفضًا للتكريم الإلهى، بينما يُعد الحجاب تكريمًا للمرأة وحمايةً لكرامتها وصونًا لعفتها.
كما حذر من المساكنة خارج إطار الزواج، معتبرًا إياها إهدارًا لكرامة المرأة وظلمًا بيّنًا لها.
تولى المرأة المناصب العليا
وفيما يخص دور المرأة فى الحياة العامة، أشار الدكتور عباس شومان إلى أن الجدل الفقهى حول تولى المرأة المناصب العليا يدور فى نطاق الأدلة الظنية، وليس القطعية، مما يفتح المجال لاجتهاد فقهى أوسع.
وأكد أن الواقع العملى أثبت نجاح المرأة فى تولى مناصب قيادية، بما فى ذلك القضاء ورئاسة الدولة فى عصور مختلفة، معتبرًا أن ادعاء فشل المرأة فى هذه المناصب مجرد افتراض غير مدعوم بالواقع.
مشاركة الأزهر فى معرض الكتاب
يشارك الأزهر الشريف فى معرض القاهرة الدولى للكتاب للعام التاسع على التوالى، تأكيدًا لدوره التعليمى والدعوى فى نشر الفكر الإسلامى الوسطى.
ويقع جناحه فى قاعة التراث رقم "4" على مساحة تبلغ نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن الفتوى، وركن الخط العربى، بالإضافة إلى ركن خاص بالأطفال والمخطوطات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تضامن الإسماعيلية تنظم قوافل دعوية لمكلفي الخدمة العامة
تضامن الإسماعيلية تنظم قوافل دعوية لمكلفي الخدمة العامة

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار اليوم المصرية

تضامن الإسماعيلية تنظم قوافل دعوية لمكلفي الخدمة العامة

وجه اللواء طيار أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية ، وبالتنسيق مع الأزهر الشريف، مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية بتنظيم الندوات التوعوية لمكلفي الخدمة العامة. قالت مها الحفناوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، أن الندوة تناولت عدة موضوعات مهمة أبرزها: نشر الفكر الوسطي ، والتصدي للفكر المتطرف، وتعزيز قيم المشاركة المجتمعية، والحفاظ على البيئة، إلى جانب كيفية التعامل الواعي مع وسائل التواصل الاجتماعي ومواجهة الشائعات والأفكار الهدامة. وأضافت أن القوافل الدعوية بدأت أعمالها بالمحافظة أمس السبت ٢٤ مايو، وتستمر حتى ٣١ مايو، حيث تشمل زيارات ميدانية لعدد من الجهات التابعة للتضامن الاجتماعي ؛ لنشر الوعي الصحيح، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الانتماء الوطني، وتسليط الضوء على جهود الدولة في مختلف القطاعات، مع التأكيد على حرص الإسلام على صحة الإنسان وكرامته. ومن المقرر أن تشمل القافلة زيارات لعدد من الدور والمراكز الاجتماعية مثل مديرية التضامن، ودار المسنين، ودار رعاية الأحداث، والشؤون الاجتماعية، وتنمية المجتمع بأبوآدم، ودار الرحمة للبنين.

أخبار العالم : تيار التغيير والتحرير يدين بشدة قمع تظاهرات النساء في عدن ويحذر من التداعيات
أخبار العالم : تيار التغيير والتحرير يدين بشدة قمع تظاهرات النساء في عدن ويحذر من التداعيات

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : تيار التغيير والتحرير يدين بشدة قمع تظاهرات النساء في عدن ويحذر من التداعيات

الأحد 25 مايو 2025 10:00 مساءً نافذة على العالم - تيار التغيير والتحرير يدين بشدة قمع تظاهرات النساء في عدن ويحذر من التداعيات [ هددن بالتصعيد.. نساء عدن يحملن التحالف والشرعية ومليشيا الانتقالي مسؤولية إنهيار الخدمات والعملة ] أصدر تيار التغيير والتحرير اليوم، بياناً شديد اللهجة أدان فيه قمع تظاهرات النساء في مدينة عدن، مؤكداً على أن هذا القمع يمثل خطرا يهدد مكانة المرأة وحقوقها المصونة في الإسلام والعروبة. وأشار البيان إلى أن على المجلس الانتقالي أن يدرك أن المرأة في وطننا خط أحمر، لا أحد يقبل المساس بها، ومكانتها المصونة في الإسلام والعروبة تُحتم احترام كرامتها، لا انتهاكها والاعتداء عليها في الساحات العامة، وهي تطالب بحقوقها بهمة مرفوعة." وحذر من أن "ما جرى من قمع بحق النساء يُعد تجاوزاً بالغ الخطورة، من شأنه أن يُدخل البلد في مسار عنيف ومفتوح على المجهول، هي في غنى عنه في ظل الظروف الراهنة." وأكد تيار التغيير والتحرير على أن الحق في التظاهر السلمي يعتبر حقاً أصيلاً لا يعلو عليه أي اعتبار سياسي أو أمني خاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن وانهيار الخدمات. ولفت إلى أن قمع النساء لا يظهر قوة السلطة، بل يعكس فشلها في إدارة مدينة تواجه أزمات خانقة، وأن السكوت على هذه الانتهاكات يشجع على المزيد من القمع والتنكيل. وناشد تيار التغيير والتحرير كافة الجهات المعنية بضرورة احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، ووقف كافة أشكال القمع ضد المتظاهرين السلميين، خاصة النساء، والعمل على معالجة الأزمات الحقيقية التي تواجهها المدينة بدلاً من قمع الأصوات المطالبة بالإصلاح.

من يغذى الأسود المنفردة؟
من يغذى الأسود المنفردة؟

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

من يغذى الأسود المنفردة؟

قبل أشهر حدث هجوم الدهس بنيو أورليانز بأمريكا وسبقه اعتداء بالدهس فى ألمانيا، وهو الذى سبقه هجوم إرهابى آخر بالسكاكين، وقد اطلعتُ على منشور تحريضى مؤخرًا لتنظيم داعش يدعو من سماهم (الأسود المنفردة) لشن هجمات إرهابية بجميع دول العالم. لا تكفى ملاحقة العناصر الإرهابية النشيطة والكامنة فى أمريكا وألمانيا ودول أوروبا، ولا تكفى الخبرات فى مجال الأمن والاستخبارات، إذ تصير جهودها خليطًا من البيروقراطيات فى مواجهة جماعات وأفراد يُطورون من تكتيكاتهم، يستخدمون أمريكا الآن وأوروبا مسرحًا لمعركة موازية..طرف فيها يزعم زورًا أنه يخوضها بالنيابة عن المسلمين، والآخر يمينيون عنصريون يزعمون أنهم يتصدون لفتح إسلامي. هناك عشرات الآلاف من التكفيريين فى أمريكا ودول أوروبا لديهم التزام أيديولوجى لبناء القدرة على تبليغ توجيهاتهم الخطرة لمئات الآلاف من الشباب المسلم، ما يعنى نجاحهم فى الخروج من حيزهم الضيق إلى الجماهير المليونية على الإنترنت. عزز الاكتفاء بالمعالجات التقليدية والأمنية من تفوق التكفيريين الذين استغلوا فراغ الساحة من رؤى وجهود مناهضة لنشر أيديولوجيتهم، وهو ما قاد لانتشار العنصرية ضد المسلمين على الجانب الآخر، بينما تقف المؤسسات الإسلامية ومنظمات حقوق الإنسان وكذلك الحكومات عاجزة عن التصرف، حيث يُقابل تزايد (التطرف الإسلامي)، تنامى ظاهرة كراهية المسلمين، وهو ما تضاعف على ضوء تداعيات حرب غزة وتبعاتها الدائرة بالإقليم. تفرض موجات الإرهاب والتطرف التى تضرب أمريكا وأوروبا باسم الدين ضرورة استعادة الإسلام عمومًا من قبضة جماعات التكفير، ويحتم هذا ضرورة تهيئة المجتمع الأمريكى والألمانى لمسارات مختلفة مع الإسلام الحقيقي؛ بمعزل عن أوهام الاستفادة من التوظيف السياسى للإخوان والجماعات الإرهابية. المطلوب من أمريكا ودول أوروبا ليس فحسب ما ورد على ألسنة المسئولين الأمنيين وهو ضبط الجناة؛ فهذا فعل بسيط يتعلق بالشق الأمنى، بينما الملف فى غاية التعقيد، حيث إن الأجهزة والمؤسسات الأمريكية والأوروبية مطالبة بالتعامل الأمنى مع المتطرفين من جهة وحماية ورعاية وتنمية المسلمين الطبيعيين من جهة أخرى، وهؤلاء الأغلبية، وهم يحترمون أنفسهم ويُربون عائلاتهم على احترام القيم الجماعية داخل المجتمع الأوروبى والأمريكى، الذى يسهمون بمواهبهم وطاقاتهم الإبداعية والعلمية فى تطويره ونهضته. الحل ليس بالتضييق على المهاجرين كما أتوقع من حكومة الرئيس ترامب، لأن الحال لم يعد كما كان بالسابق عندما كان غالبية المهاجرين المسلمين والعرب يُؤدون الأعمال العادية فى الورش والمطاعم والمصانع، فقد تحسنت الآن أوضاعهم وطوروا أنفسهم وتبوأوا المناصب المهمة والمكانة الرفيعة، وهناك الآلاف من المسلمين الناجحين بأمريكا وأوروبا ممن يُسهمون فى البناء والتقدم فى مجالات الطب والهندسة والتجارة والاستثمار والتأليف والفكر. من الضرورى أن تُثمر هذه الندية إعادة النظر فى العديد من القضايا المتعلقة بأساليب التعاطى مع الدول العربية والإسلامية، وعلى رأسها حل ملفات الصراع بالشرق الأوسط والقضية الفلسطينية بطريقة عادلة. لا جدال فى أن ضعف تمثيل العرب النوعى ضمن مستويات النخب داخل أوروبا وأمريكا خلال العقود الماضية، قد أسهم فى تعامل الدول الغربية مع قضية فلسطين سنة 1948م وما بعدها بصورة لا تُنصف العرب بقدر ما تنصف إسرائيل.من العدل أن يتغير الوضع بعدما تطور مستوى التمثيل، والمزاحمة فى التفوق فى مجالات تدخل فى صناعة الحدث السياسى المستقبلى ورسم استراتيجيات الدول، وينبغى أن يسهم الأمريكان والأوروبيون فى نهضة الدول العربية، ما يحرم الجماعات المتطرفة من تجنيد أعضاء من أوساط المُهَمشين والفقراء، كما يحرم التكفيريين من سند منطلقاتهم الفكرية؛ فلن يعثروا ساعتها على مبررات تدفع الناس لمعاداة الحضارة الغربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store