
المدينة المنورة تستقبل طلائع الحجاج المتعجلين
وصلت إلى المدينة المنورة، مساء اليوم، عبر قطار الحرمين السريع، طلائع رحلات حجاج بيت الله الحرام من المتعجلين، بعد أن من الله عليهم بأداء مناسك الحج بكل يُسر وسهولة، وذلك لزيارة المسجد النبوي والصلاة فيه، والتشرّف بالسلام على الرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وصاحبيّه -رضوان الله عليهما-.
وتزامنًا مع بدء وصول الحجاج، باشرت الجهات ذات العلاقة بأعمال الحج في المدينة المنورة تنفيذ خططها التشغيلية للموسم الثاني، الذي يشهد توافد الآلاف من ضيوف الرحمن على مدار الأيام المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 13 دقائق
- الدستور
إقامة عزاء السائق البطل خالد محمد شوقي الأربعاء في دار مناسبات «الأردنية»
أعلن المهندس علاء عبداللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، عن إقامة عزاء للسائق البطل خالد محمد شوقي عبدالعال، يوم الأربعاء المقبل الموافق 11 يونيو 2025، بعد صلاة المغرب، في دار المناسبات بمنطقة الأردنية، تخليدًا لذكراه وتقديرًا لتضحياته البطولية التي أنقذت المدينة وأهلها. وأكد رئيس الجهاز تقديم مساعدة مالية عاجلة بقيمة 50 ألف جنيه لأسرة الفقيد، عرفانًا بما قدمه من عمل بطولي ساهم في حماية المدينة من كارثة محققة، كما دعا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويلهم أسرته الصبر والسلوان. يأتي هذا القرار بعد أن أصدر رئيس الجهاز قرارًا بتسمية أحد شوارع المدينة باسم خالد شوقي تخليدًا لشجاعته وإخلاصه في العمل، ليكون رمزا يُحتذى به في الإخلاص والتفاني. وجاء في بيان رسمي لجهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان أن الفقيد كان مثالًا للبسالة ونكران الذات، حيث ضحى بحياته أثناء محاولته إبعاد سيارة محملة بالوقود المشتعلة عن محطة تموين سيارات في المجاورة 70، لتفادي وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة. ويؤكد الجهاز أن هذا التكريم يحمل رسالة مجتمعية هامة لتقدير النبل والتضحية، ويعكس اعتزاز المدينة بأبنائها الأوفياء، مؤكدًا أن اسم خالد شوقي سيظل محفورًا في وجدان الأجيال القادمة كرمز للفداء والإخلاص.

مصرس
منذ 21 دقائق
- مصرس
أهالي قرية مبارك ينتظرون جثمان سائق محطة وقود العاشر -صور
تجمع العشرات من أهالي قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، أمام منزل السائق خالد محمد شوقي عبدالعال الملقب ب" شهيد الشهامة"، وذلك في انتظار وصول جثمانه لتشييعه إلى مثواه الأخير بعد أن وافته المنية متأثرا بإصابته التي لحقت به جراء قيامه بإعتلاء شاحنة محملة بالبنزين والسير بها مسرعا بعيد عن منطقة مكتظة بالمواطنين بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية. وسيطرت مشاعر الحزن والأسى على أهالي مركز بني عبيد بعد تلقي نبأ وفاة السائق وسط حالة من الصدمة بين الأهل والأصدقاء وكل من عرفوه خاصة انه كان يستعد لزفاف نجله فى 19 يونيو المقبل.وخيم الحزن الشديد على المركز بأكمله، حيث كان الفقيد يتمتع بسمعة طيبة بين الناس، وعرف بأخلاقه العالية و شهامته ومحبته للجميع.وحرص عدد كبير من الأهالي على تقديم واجب العزاء والمواساة لأسرة الفقيد، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.كان الفقيد تعرض لحادث مؤلم أثناء تأدية عمله كسائق في محطة وقود بالمجاورة 70 في العاشر من رمضان، وأثناء قيامه بعمله المعتاد، نشب حريق في السيارة داخل المحطة، فبادر على الفور بقيادتها خارج المحطة رغم اشتعال النيران بها، مما ساهم في الحد من انتشار الحريق داخل المحطة وحماية الأرواح والممتلكات.وقال ياسر راشد، أحد أهالي قرية مبارك، إن المتوفي 4 أبناء ثلاث بنات فى عمر 29 عاما، و25 عاما، و19 أما نجله الوحيد فكان يستعد لحفل زفافه فى 19 يونيو المقبل.وأضاف أن الجميع يعرف الأسطى خالد بشهامته وحسن خلقه وطيبته بين الناس وكان يعمل سائقا على شاحنات نقل الوقود منذ فترة طويلة .وأشار إلى أنه من المقرر أن يتم تشييع الجثمان بعد أداء صلاة الجنازة بالمسجد الكبير بالقرية ونقله إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بمجرد الانتهاء من الإجراءات بمستشفى أهل مصر.


غرب الإخبارية
منذ 21 دقائق
- غرب الإخبارية
الحج رحلة الإيمان ورعاية الأمان في أرض الحرمين
في كل عام تعود أعين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لتتجه صوب مكة المكرمة حيث تتجلى أعظم معاني الإيمان وتُكتب أجمل صور الوحدة في رحلة مباركة تسمو بالروح وتطهّر القلب إنها فريضة الحج الركن الخامس من أركان الإسلام التي اختصت بها بلادنا الغالية بشرفٍ عظيم ومسؤولية جسيمة وقد منّ الله علينا في هذا العام بإتمام موسم الحج بفضلٍ من الله أولًا ثم بجهود جبارة وسخية من قيادتنا الرشيدة حفظها الله وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان اللذَين سخّرا الإمكانات ووجّها القطاعات كافة لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن لقد تجلّت في هذا الحج صور التلاحم والتكامل بين الجهات الأمنية والصحية والتقنية والتطوعية والبلدية وغيرها من الجهات التي عملت ليلًا ونهارًا على راحة الحجاج فأثبتت المملكة أنها أهل للثقة وأهل للريادة وأهلٌ بأن تكون في مقدمة الأمم في حسن التنظيم وكمال الإدارة ومن أرض المشاعر امتدت يد السعودية لتقول لكل حاج مرحبًا بك في بلد الحرمين في وطن السلام في موطن الكرم فكانت الابتسامة لغة الجنود والخدمة عنوان المسؤولين والإنسانية دستور التعامل ولا عجب فنحن من أرضٍ قال عنها سيد الخلق اللهم اجعل هذا البلد آمناً تحية فخر لكل من ساهم في نجاح هذا الموسم المبارك ولكل جندي بزيه ولكل طبيب بمعدّاتهً ولكل متطوع بابتسامته ولكل مسؤول صدق في نيته وعمله وتبقى السعودية بحمد الله مهوى الأفئدة وراعية الإسلام ودرعًا يحمي الحرمين قبلة لا تنحني إلا لله دمتِ يا بلادي عزيزة ودامت رايتك خفّاقة ودامت خدمتنا لضيوف الرحمن شرفًا نتوارثه جيلًا بعد جيل